هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس نظيره الأمريكي قائلا: «لا تعبثوا بذيل الأسد فهذا لن يؤدي إلا للندم»، والأسد المقصود هنا هو إيران نفسها، وقد بين روحاني ذلك بوضوح مضيفا أن «الحرب مع إيران هي أم كل الحروب»، في استعادة، غير مقصودة على ما يبدو، لتعبير «أم المعارك»، الذي استخدمته الآلة الدعائية العراقية في ظل الرئيس الراحل صدام حسين خلال الاجتياح الأمريكي للعراق.
تناظر تصريح روحاني مع تصريحين آخرين، الأول لمرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي، أيد فيه تصريحا ناريا آخر لروحاني قال فيه إنه إذا لم تتمكن إيران من تصدير نفطها «فلن يتمكن أي بلد في المنطقة من تصدير نفطه»، في تهديد كبير بإغلاق مضيق هرمز الذي تصدر منه كل الدول الخليجية نفطها إلى العالم.
التصريح الثاني كان من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري بأن لديه معلومات دقيقة حول مخطط أعدته الإدارة الأمريكية خلال العام ونصف العام الماضيين لشن هجوم عسكري على إيران، إلا أن قادة الجيش الأمريكي، حسب قوله، رفضوا تنفيذ الهجوم، ولذلك، يضيف باقري: «ينبغي التحلي بالجهوزية لأي احتمال».
تقدم هذه التصريحات تأكيدات على ما نشره موقع «ديبكا» الاستخباراتي الإسرائيلي، بداية الشهر الجاري، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذ قرارا عسكريا بشأن إسرائيل، وقد نسب ذلك لمصادر عسكرية في واشنطن، لكن حديث الموقع الإسرائيلي لم يكن يشير إلى عام ونصف سابقين بل إلى إقرار ترامب «مؤخرا، خطة شاملة لتعزيز القدرات العسكرية لإسرائيل استعدادا لمواجهة حاسمة محتملة مع إيران بما فيها هجوم صاروخي باليستي» عبر تزويدها بطائرات بوينغ كي سي 46 لتزويد مقاتلاتها بالوقود في الجو للقيام بمهمات قتالية بعيدة، وهو الأمر الذي كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، قد رفض فعله، لمنع تل أبيب من مهاجمة إيران.
إذا عطفنا كل هذا على التصريحات العنيفة التي أصدرها جون بولتون، خلال مهرجان للمعارضة الإيرانية، يطالب فيها صراحة بإسقاط النظام الإيراني، وما ذكره مسؤولون أمريكيون «مطلعون» أمس لوكالة رويترز من أن إدارة ترامب تشن حملة «هدفها إثارة الاضطرابات والمساعدة في الضغط على إيران لوقف برنامجها النووي، ودعمها لجماعات مسلحة»، وإلغاء الاتفاق النووي، وبدء تطبيق قائمة عقوبات كبيرة ضد الاقتصاد الإيراني لمنع طهران من تصدير النفط، والتزام الأوروبيين بخط العقوبات رغم انتقاداتهم اللفظية له، فإنه يجب أخذ أحاديث الطرفين وتهديداتهما على محمل الجد أكثر من أي مرة سابقة.
إدارة الرئيس ترامب ماضية بقوة نحو تحجيم إيران، ولا يتعلق الأمر بإخراجها من سوريا واليمن، ولا بإضعاف نفوذها الهائل على العراق ولبنان، بل أن كرة الثلج تتدحرج نحو استهداف النظام الإيراني في عقر داره، ومن جهتها، فإن إيران، رغم سيطرتها على آلة النفوذ الهائلة في أربعة بلدان عربية، ورغم تهديداتها العالية السقف، فإنها، على الأغلب، ستتحسب من استخدام أوراقها في سوريا أو لبنان، لأنها بذلك تعطي حجة لضربة أمريكية ـ إسرائيلية كبيرة يمكن أن تتوسع بعد ذلك.
على الأسد الإيراني، بهذا المعنى، أن يخفي ذيله، وعلى آلته الدعائية أن تتوقف عن تكرار استخدام تعبير «أم الحروب»، وأن يعيد تجميع حساباته وتقليص اتساع جبهاته، فربما يصل إلى نتيجة أن الحفاظ على رأس الأسد أهم من الحفاظ على الذيل.
رأي القدس
ذيل الحمار ام ذيل الاسد ايهما ينطبق على
النظام الايراتي؟ اعتقد ان ذيل الحمار هو
الاقرب لان النظام يعرف حق المعرف انه
ليس بمستوى قوة امريكا وان وقعت الحرب
فلن تكون كما يتصورها حكام ايران انها
سوف تدمر قدرات ايران ومشاربعها النوويه
وبرنامجها الباليستي.السوال هل الحرب
على الابواب وهل الطرفين جادين في
نصريحاتهما المتشدده؟الجواب كلا
والحرب فقط تكىن كلاميا في العلن
وبنسقان سراً كيفية تفسيم الكعكه .
ليست حربنا، مايهمنا هو خروج إيران من الدول العربية.
اذا سقط النظام الأيراني فان النتيجه هو الضياع الكامل لفلسطين يما فيها القدس وتكريس الاحتلال الصهيوني للامه ألعربيه والاسلاميه ولكن يبدو ان التباغض الطائفي اهم من القدس بل ومن وجود ألأسلام نفسه
روحاني وترامب كلاهما يراوح في فلك بوتين وزمرة اللوبي المتحكم في أمريكا والداعم ظُلما للوجود الإسرائيلي في فلسطين وبعد تخلص من الخطر الذي كان يُحدق بالكيان الغاصب لأرض فلسطين فيما لو نجحت الإنتفاضة في سوريا.
العائق الوحيد لضرب إيران هم يهود كورش الذين لا يريدون مغادرة إيران لسبب واحد وهو انتظارهم المسيخ الدجال.
لا محالة أن إيران تعيش تفككا اجتماعيا بالتوازي مع جفاف وشح في المياه وحرارة طقس بلغت ذروتها إلا أن الحرب مستبعد حدوثها وإن وقعت فلن تحدث إلا خارج إيران وبأموال العربان الذين بعد استنزاف ما يملكون يحدث تغيير في الحكم بينهم.
الحرب على إيران تعني تقسيم إيران إلى 5 دول: الفُرس – الأذريين – الأكراد – العرب – والبلوش. ولا حول ولا قوة الا بالله
الحل لخروج إيران من نفق مظلم وتجنب تقسيم هو إعلان مرشد أعلى عدمية نظريات سلفه وبالتالي تسليم سلطاته لرئيس الجمهورية لإلغاء دولة فوق الدولة تعادي شعوب إيران والعرب والمسلمين والعالم وإلغاء ما خلقته في 4 عقود من تبديل دستور مدني بدستور شرير وتوابعه من قوانين وأنظمة وهياكل وتفكيك أجهزة أمن تضطهد شعوب إيران وتفكيك مصانع أسلحة دمار شامل وصواريخ بالستية للعدوان وتفكيك ميليشيات مسلحة ودول داخل دول وخلايا إرهاب ومؤسسات جمع وغسيل أموال بدول عربية وإسلامية وبالعالم وقصر إنفاق ثروة إيران لتحسين عيش سكانها.
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه (أمريكا وإيران بين «ذيل الأسد» و«أم الحروب»)
امريكا واسرائيل وروسيا وايران وبما بينهم من مصالح مشتركة ينفذون الاجندة الصهيوماسونية الصليبية الاستعمارية الخاصة بتأبيد (جعله مؤبدا وآمنا) الوجود الاسرائيلي على ارض العرب والمسلمين في فلسطين؛ يعملون بتناغم وتنسيق تحت الطاولة للتعمية على هدفهم المشترك اعلاه.
والصهيونية العالمية-وبما تملك من اذرع اخطبوطية رهيبة -وبعد استنتاجها استحالة التعايش الاسلامي السني مع كيانها الغاصب في فلسطين ؛ عملت بجد ودأب على تغيير التركيبة السكانية من حولها بالتقتيل والتهجير وتهديم العمران والتشييع. وبما ان طموح ايران الامبراطوري يتناغم مع الهدف الصهيوني الاسرائيلي اعلاه فان العمل معا في هذا الاتجاه يسير على قدم وساق وبتسارع ؛ يظهر ذلك جليا في العراق وسوريا ولبنان واليمن. والطموح الاسرائيلي الايراني يتطلع الى جميع البلدان العربية الاسلامية السنية . وليس عسيرا على الصهيونية ان تجند امريكا وروسيا، ومن يدور في فلكهما للتحقيق هذا الهدف الموغل في وحشيته ولاانسانيته.
واما العنتريات المتبادلة بين امريكا واسرائيل من جهة وايران من الجهة المقابلة فهي لا تعدو عن كونها ذرا للرماد في العيون والتغطية على الهدف الخبيث اعلاه. وحتى لو حدثت حرب بين ايران واسرائيل فلن تكون اكثر من حرب تبييض وجه لايران واذنابها وستكون استنساخا لحرب حزب الله مع اسرائيل عام 2006. هذه الحرب التي ارتفعت بشعبيّة نصرالله وحزبه الى القمة. ولكن هذه الشعبية تراجعت الى الحضيض بعد مشاركته للاسد في البطش بسنة سوريا، حسب مخطط التوحش الهمجي اعلاه. ولذلك لن يستطيع ماء الكوثر تبييض وجه حسن نصرالله بعد ان اشتدت كلاحته في سوريا.
(وبلاتيكا) امريكا واسرائيل وايران في العراق وسوريا واليمن ولبنان لا تنطلي الا على المغفلين، فلو ارادت امريكا واسرائيل منع ايران من التوغل في هذه البلدان لفعلت وبكل سهولة.
عودتنا الإدارة الأمريكية الحالية لترامب على إدارة شؤون العالم كما يدير ترامب شركاته ، حيث يضع الأمور في ميزان الربح / الخسارة اوالكلفة/ العائد، على ضوء ذلك سيأتي وقت يفصح فيه ترامب عن قيمة الفاتورة الإيرانية واجبة الدفع ( ابتزاز ايران مقابل الصمت وأطفاء جوهر المشكلة) مما يعني تهدئة الأوضاع اذا التزمت إيران بالسداد له .
فالمسألة هي توظيف المشكلة / الزوبعة التي يثيرها بن سلمان وشركاه( بن زايد ومشيخة البحرين ) تجاه ايران لابتزازها ماليا، فلكل قضية سياسية ثمن يتنهي بتبويس اللحى وطى الصفحة وتهدءة الخواطر.
ذيل الأسد الصفوي الذي يدعم ذيل الكلب الأسدي يلعب بالنار وأم الحروب ستحرق الأخضر واليابس وأمريكا اليوم وقعت في نتائج أخطائها الكارثية في المنطقة بعد تدمير العراق والسماح للذيول أن يرمحوا على سجيتهم في المنطقة يبقى ان نعرف ما هو موقف ذيل الدب الروسي .. هل وافق على ام الحروب في هلسنكي؟؟؟؟
“على الأسد الإيراني، بهذا المعنى، أن يخفي ذيله”
يعني النصيحة هي :
كأن يخفيها بين رجليه أو ينقلع عائداً الى جحره بخفى حنين ليختفي فيها !
أو يفضل ان يتم بتر الذيل ذاتياً لكي يرتاح الأسد خامنئي من عواقب لعب ترامب بذيله!
هذا و مع العلم ان ترامب لو أراد ان يلعب مع هذا الأسد الورقي لكان يكفيه أن ينفخ نفخة واحدة فقط ليزيله عن وجه البسيطة .
بين هذا وذاك ففي الحقيقة ان هذا الصراخ و رفسات رقصات الموت هذه التي يطلقها خامنئي و روخاني و بقية العصابة,
هي ليست إلا هلوسات و تأثيرات السم الزعاف العراقي لثورة الشعب العراقي التي ستطيح بهم .