قال علماء إنهم تمكنوا لأول مرة من رصد الأمواج الثقالية (أمواج الجاذبية) التي كانت مفهوما نظريا وضعه العالم ألبرت آينشتاين قبل قرن من الزمن، مما يفتح مجالا جديدا في دراسة الكون.
وقال الباحثون إنهم تمكنوا من رصد الأمواج الثقالية من اثنين من الثقوب السوداء، وإن الأمواج كانت نتيجة تصادم بين ثقبين أسودين أكبر ثلاثين مرة من الشمس، يبعدان 1.3 مليار سنة ضوئية عن الأرض.
الكوكب اكس
قال باحثون في علم الفلك في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، إن لديهم أدلة قوية على وجود كوكب جديد على تخوم المجموعة الشمسية، يفوق الأرض من حيث الحجم 10 مرات.
الكوكب، الذي أطلق عليه اسم اكس لم تتحقق رؤيته بشكل مباشر، إلا أنه يرجح أن يكون شبيها بكوكبي أورانوس ونبتون.
ويرى الباحثون أن الكوكب اكس قد يحتاج 20 ألف سنة كي يكمل دورة واحدة حول الشمس، التي تقع وسط المجموعة.
الذكاء الصناعي يهدد البشر
حذر علماء وخبراء تكنولوجيا من أن «الذكاء الصناعي» يمثل تهديدا حقيقيا للبشرية وأنه قد يجعل نصف سكان الأرض عاطلين عن العمل في غضون ثلاثة عقود، مطالبين بعدم التقليل من أهمية تأثير التطور التكنولوجي على الاقتصاد.
وقال خبير التقنيات موشيه فاردي من الرابطة الأمريكية لتقدم العلوم «إننا مقبلون على مرحلة ستتخطى فيها الآلات البشر في كل مهام الحياة».
وطالب فاردي بضرورة مواجهة هذه المشكلة من الآن قبل أن تصبح مستعصية على الحل.
العام أكثر حرارة
كان شهر أيلول/سبتمبر الماضي، الأكثر حرارة في العالم منذ 136 عاما وفقا لوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وأوضحت (ناسا) أن الفارق بين شهر أيلول/سبتمبر الماضي وبين الرقم القياسي الذي حققه شهر الشهر نفسه عام 2014 كان 0.004 درجة مئوية فقط، وهو ما يطلق العلماء عليه اسم نتيجة التعادل الإحصائي.
هذه الأرقام تعني أن 11 شهرًا من الأشهر الـ12 الماضية، حققت بالفعل أرقامًا قياسية جديدة لأعلى متوسط درجة حرارة شهري.
عصر جديد
أعلن العلماء هذا العام أن كوكب الأرض دخل رسميًا في عصر جيولوجي جديد يسمى الأنثروبوسين.
وجاء الإعلان نتيجة للعديد من العوامل التي تعرضت لها الأرض، خلال العقود القليلة الماضية، مثل ارتفاع درجات الحرارة في العالم بمعدل درجة مئوية واحدة، خلال فترة تزيد قليلًا عن القرن، وحرق كميات هائلة من الوقود الأحفوري، وانقراض العديد من أنواع الحيوانات، والاستخدام واسع النطاق للأسمدة النيتروجينية، والطوفان العملاق من القمامة البلاستيكية التي تغزو الكوكب.
الوصول إلى كوكب المشتري
وصل المسبار الفضائي «جونو» إلى كوكب المشتري بعد رحلة بدأت عام 2011 وبعد قطع مسافة 2.8 مليار كيلومتر، وهو أكثر المركبات الفضائية اقترابا من هذا الكوكب العملاق.
ويؤكد الخبراء أن المهمة الأساسية لهذا المسبار هي جمع المعلومات المتعلقة بالغلاف المغناطيسي للكواكب وإرسالها إلى الأرض حيث ستساعد تلك البيانات على معرفة آلية تشكل الكواكب الغازية العملاقة ككوكب المشتري، فهذا الكوكب يعد فريدا في المجموعة الشمسية فهو محاط بحوالي 21 ألف كلم من غاز الهيليوم الهيدروجيني، ومن المتوقع أن تساعد بيانات «جونو» لمعرفة ما إذا كانت نواة هذا الكوكب صلبة أم لا، وسيكون بالإمكان الإجابة على أسئلة عديدة شغلت العلماء حول طريقة تشكل الكواكب، وفهم طريقة عملها وما في داخلها.