هناك حديث مشهور عن الرسول محمد يقول فيه: «اطلبوا العلم ولو في الصين»، ويتحدث تقرير من واشنطن تنشره «القدس العربي» اليوم عن الضجة التي يثيرها صيام نائبين مسلمين في الكونغرس رمضان، والتي ردّ عليها أحدهما بالقول إنه ليس إماماً أو عالماً وإنما هو مجرد شاب عادي يمثل المنطقة التاسعة من ولاية إنديانا وقد صادف أنني مسلم».
لا يتعلّق الأمر بالصيام، وهو ممارسة لطقس لا يؤذي الآخرين ولا يجب أن يتدخّل فيه أحد، بل يتعلّق بالتأكيد بكون النائبين مسلمين، وبالارتباط الذي يتعزّز، بطرق شتى، بين ممارسة طقوس الإسلام، وهي ممارسات اجتماعية وفردية، من جهة، وتحميل الإسلام حمولات سياسية هائلة تربطه بالإرهاب والتخلّف والعنف، من جهة ثانية.
المرشح الجمهوري الرئاسي السابق هيرمان كاين قال عام 2011 إن قرار أحد النائبين بحلف اليمين على القرآن الكريم يعني أنه يدعم تطبيق الشريعة الإسلامية، وقام لاحقا بالقول إن إليسون مدافع عن «الجهاد»، بينما رفض مركز أبحاث أمني محافظ ترشيح أحد النائبين ليكون أول عضو مسلم في لجنة الاستخبارات في مجلس النواب بدعوى أن له علاقة بالإخوان المسلمين.
والواقع أن استسهال كسر الحدود بين الحق الإنساني البسيط للمسلم بممارسة طقوس دينه وبين اتهامه بالأخونة (كما لو كان الانتساب لحزب سياسي ذي مرجعية دينية تهمة) أو حتى بالإرهاب (وهو مفهوم مطاط لا تلتزم حتى الدول التي تستخدمه بمعانيه الحقيقية) جعل بلداً مثل الصين قادراً ببساطة على إصدار «فرمان قراقوشي» بمنع أقلية الأويغور المسلمة من الصيام وأداء العبادات.
وكنا لنستطيع لوم الصين على جهالتها الكبرى هذه لولا أن دولا عربية، وهي بلدان أغلبية سكانها من المسلمين، لا تتوانى هي الأخرى عن التعامل مع شعوبها بطرق شبيهة، كما لو كانت أنظمتها ونخبها وجيوشها قوى احتلال وتغلّب وتسلط تحكم شعوباً من دين آخر!
فباسم محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، وهو، في الأصل، نتاج تاريخي معقد للاحتلال والطائفية والاستبداد وهزائم الكينونة البشرية، يستغلّ النظام المصري هجمات التنظيم آنف الذكر للتخلّص من خصومه السياسيين، بادئاً بالطبع بأكبر تياراتهم السياسية «الإخوان المسلمين»، وتنتشر على هوامش حربه هستيريا الخلط بين الإسلام، وهو أيضاً مصطلح واسع وكبير، والإرهاب، بشكل يسمح بتشريع إرهاب الدولة المعمم، وبتأجيج الحرب الأهلية التي ستنتج عنه.
وإذا قلنا إن ما يحصل في مصر يرتبط بمأزق السلطة السياسية الذي يجعلها غير مؤهلة لإعادة أسس السلم الأهلي واستكمال ما بدأته ثورة 25 يناير من حراك ديمقراطي، فماذا نقول عن السلطات في تونس وهي سلطات منتخبة ديمقراطيا واستلمت السلطة بشكل سلمي؟
فأول ما فعلته الحكومة التونسية بعد الحادث الإرهابي البشع الذي حصل في سوسة كان إصدارها قرارات من بينها إغلاق 80 مسجداً بدعوى عدم ارتباطها بالدولة، والسؤال الأول الذي يستجلبه هذا الإجراء هو: لماذا لم تربط الدولة هذه الجوامع بها بدلاً من إغلاقها، أما الأسئلة الأخرى فهي: كيف سيتلقى الشبان الذين كانوا يستخدمون المساجد تلك هذا القرار، أليس بالاستنكار وبالتساؤل عن «دين الدولة»، وهل يعتقد مصدر القرار حقاً أن ما فعله سيخفف التطرّف أم سيزيده؟
هل يعقل أن يفكر أحد عاقل أنه يكافح التطرّف والإرهاب بحظر الصيام والصلاة وإقفال المساجد؟
الخلط المتعمد بين أداء الطقوس والعبادات الإسلامية، وجماعات السلفية والإخوان، وصولاً إلى اتهام المسلم العادي بالانتماء لتنظيمات إرهابية لمجرد حفّ شاربه أو إطالة ذقنه، هو لعبة سياسية كبرى خطيرة يدفع المسلمون ثمنها الرهيب إحباطاً وخوفاً وزعزعة في فهم الهوية والمعنى والتاريخ، ولكن الأسوأ من كل ذلك أن من يعتقدون أنهم رابحون فيها فهم خاسرون أيضاً، وأسألوا تنظيم «الدولة» عن أرباحه الهائلة من هكذا ممارسات.
رأي القدس
فحديث: اطلبوا العلم ولو بالصين، فإن طلب العلم فريضة على كل مسلم. إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضاً بما يطلب. قال عنه الإمام العراقي في تخريج أحاديث الإحياء: حديث اطلبوا العلم ولو بالصين أخرجه ابن عدي والبيهقي في المدخل والشعب من حديث أنس. وقال البيهقي: متنه مشهور وأسانيده ضعيفه. وقال الإمام المناوي في فيض القدير: قال ابن حبان: باطل لا أصل له والحسن ضعيف وأبو عاتكة منكر الحديث. – عن اسلام ويب –
ربط الاسلام بالارهاب يتم دائما من أعداء الاسلام من العلمانيين
لأنه ببساطة الاسلام دين الحرية والسلام ولذلك دخله الغربيين وبتزايد
ولهذا يتم محاربتة عسكريا من الدول العظمى وعسكر الدول الاسلامية أنفسهم
وللعلم فان جنرالات معظم الدول الاسلامية تربوا بأيدي أجنبية ( كافرة )
ولا حول ولا قوة الا بالله
ملة الكفر واحدة !!! :)
أنا إخوان.
صلوا علي الرسول صلي الله عليه وسلم !
السلام عليكم
الصلاة والصيام وباقي العبادات كانت تلك الشعائر التي يؤديها المسلم عبر تاريخه الاسلامي …ولمّا كان هناك حكام يعرفون قدر مسؤولياتهم لم يفكر أحدا منهم في التطاول على هذه الشعائر وإن كان لا يؤديها ولا يعترف بها وله من أهلها مواقف ولكن لم يفكر البتة أن يعارضهم وتحضرني حادثة أثناء الاستعمار الفرنسي للجزائر رغم كل وسائله التدميرية للبلاد والعباد بما فيها الدين الاسلامي ولكن لم يصل به الامر أن منع المسلمين من الصيام والصلاة بمن كانوا في السجون كان يحترم شعائرهم بقدر أنساني وأخلاقي …أمّا حالنا اليوم مثلا في مصر “أنت تصلي وتتردد على المساجد فأنت (إخواني يجب تصفيتك إمّا سياسيا أو إجتماعيا أو إقتصاديا…)وفي تونس عادت “حليمة لعادتها القديمة” وحربها ضد المساجد وكأن المساجد فقط هي مكان العنف ونسوا ما أنتجه النظام البائد من زرع الفوضى والعبثية والإختلال في التوازن الاجتماعي وها هو النظام الحالي يريد أن يعود لما ثار عليه الشعب التونسي…وأمّا ما حصل للنائبين والمسلمين في الصين هو تشجيع من حكامنا وموقفهم من الاسلام والمسلمين….
لم يبق للمسلم إلاّ إعادة موازنة معادلته مع هؤلاء وليعرف الغث من السمين ولا يستسلم للرعاع فهم نجس يجب تنظيف الارض منهم بالوسائل الشرعية والسلمية
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
ليست الصلاة فقط بل إن كان بك خصله أو صفه من الصفات التاليه فأنت إخوانى إرهابى وربما تعدم فى دولة السيسى: صادق، مخلص، أمين ، متفوق فى دراستك ، خلوق، لا تقبل الظلم، ناجح فى عملك ، لاتخشى فى الحق لومة لائم، غيورعلى وطنك، غيور على فلسطين وشعبها المقهور، مصمما على تحرير الأقصى، كارها لطغاة العرب، تريد تطبيق العداله،تهتف بسقوط حكم العسكر،تؤمن بصناديق الإقتراع الحر النزيه،،،،،،،،،، .
«إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعآ يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحي نساءهم إنه كان من المفسدين (٤) ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين (٥) ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون (٦) » القصص
.. فترقبوا تحقق آيات الله في الأرض عما قريب
قال تعالى : ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حت تتبع ملتهم .محاربة الإسلام رهان خاسر كما أثبت التاريخ،ومهما كان مصدرها أفراد،منظمات ،دول. سيصرع الإسلام أعداءه وسيدحرهم،وعلى المسلمين أن يثقوا بذلك.ودليلهم هو انتشارالإسلام في كل القرات وفي كل الدول ودون استثناء رغم حروب الكفرة. التطرف وما يترتب عنه لايمت للإسلام وجوهره بصلة .يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ( 32 التوبة ).
بسم الله الرحمن الرحيم.عنوان رأي القدس اليوم هو (أنت تصلي وتصوم إذن أنت «إخوان»!)وبما انك تصلي وتصوم واخوان فاذن انت ارهابي!!هذا هو منطق الانقلابيين في مصر وفي غيرها من البلدان واصقاع الارض الاخرى التي تضم بين سكانها مسلمين.الخطر الحقيقي على وجود الكيان الاسرائيلي على ارض فلسطين هو اتباع دين محمد (ص).وفي اعماق الوجدان الصهيوني فان الاخوان المسلمين ومن على شاكلتهم من الحركات الاسلامية هم هذا الخطر الوشيك القدوم. وقناعة اخرى راسخة عند الصهيونيين هي ان العسكر -وخصوصا في مصر-ومن يشايعهم من الحركات التغريبية والدول العربية الكرتونية الاخرى هم الضمانة الوحيدة للتعايش مع الوجود الاسرائيلي.ومفهوم صهيوني لخطر آخر لا يقل اهمية وخطورة عما سبق هو اتاحة الفرصة للشعوب الاسلامية بان تختار حكامها عبر الصناديق الحرة والنزيهة ولا يضمن منع ذلك الا العسكر.
لا اعتقد ان أي مفكر او سياسي عاقل يجهل هيمنة الاعلام الصهيوني على توجيه الرأي العام العالمي الى الوجهة التي يريد ؛فهو يكذب ثم يكذب ويريد من الجميع ان يصدقه .واهم ما يمارسه من كذب هو في تشويه صورة الاسلام والمسلمين وربط الارهاب بهم.والصهيونية واسرائيل يمارسون الارهاب الابشع عبر عملائهم من الحكام او الحركات ويلصقونه بالاسلام والمسلمين؛ويجدون من يصدقهم في افتراءاتهم هذه.ولكن الى متى؟ فانت تستطيع ان تخدع كل الناس بعض الوقت وان تخدع بعض الناس كل الوقت ؛ولكنك لن تستطيع ان تخدع كل الناس كل الوقت.وكل آت قريب .وجند الصحوة الاسلامية على الابواب ح.
السيسي نجح في ضم اهل سيناء الي تنظيم داعش واذا استمر في الحكم سيحول كل المصريين الي دواعش
بعد الضربة الكبيرة التي تلقاها السيسي في سيناء سال الكثير لماذا تعاظم تنظيم داعش في سيناء لكن من يسال هذا السؤال لم يعرف بما يحدث في مصر الجواب معلوم للمتابعين للاحداث وهو ان السيسي جعل اغلب اهل سيناء ينضمون لتنظيم داعش فمنذ انقلاب الثالث من يوليو 2013 والسيسي يشن حربا قذرة علي اهل سيناء لانهم رفضوا تاييد الانقلاب العسكري الدموي الذي قاده ضد اول رئيس شرعي منتخب في مصر حيث امر السيسي بفرض حصار علي اهل سيناء وقتلت مليشيات السيسي الالاف من اهل سيناء واعتقلت الالاف ودمروا مدن باكملها وبدلا من ان يقوم بالغاء بنود كامب ديفيد التعجيزية التي تجعل سيناء ارض صحرواية تستطيع اسرائيل احتلالها خلال ساعات لم يقوم السيسي بزراعة سيناء بل قام بتدمير الزراعة فيها ولم يكتفي بذلك بل استعان بالصهاينة لقتل اهل سيناء ولذلك انضم اغلب اهل سيناء لتنظيم داعش
اذا استمر السيسي في حكم مصر سينجح في ضم كل المصريين لداعش
بقلم الشحات شتا