أيها السوري: اخرج من لبنان!

حجم الخط
37

يبدو أن أكواب المجاملة قد جفت في لبنان وهذا جيد! إذ يتيح لنا الاطلاع على دخيلة الآخر دونما أقنعة. ففي سهرة اجتماعية في بيروت دعتني إليها صديقة قديمة قالت سيدة من أسرة لبنانية عريقة: لم يعد الحضور السوري في لبنان يطاق. عليهم الخروج من وطننا اللبناني. همست لها صديقتي مشيرة إلي: انتبهي، إنها سورية.
قالت السيدة: أعرف.. ولكن الحقيقة يجب أن تقال، وللسوريين اللبنانيين مثلها بالذات. عليها أن تعرف أن ولداً سورياً قال على مواقع التواصل الاجتماعي: «تفو عليكم يا لبنان… انتم أرانب وجرذان».. وان غير لبناني رد عليه بالمثل (وعلى أهله) وعَيّرهُم بأن السوري يعيش عالة على لبنان و»شحاذ ومشارط».
وتوقعت ان تضيف السيدة انطباعات عامة عدوانية واكتشفت غلطتي ـ فقد كانت الكارهة للحضور السوري في لبنان مزودة بالأرقام والإحصاءات.

طردوا شقيقها لتوظيف سوري مكانه!

قالت السيدة اللبنانية بغضب: ربع مليون لبناني يعيش في فقر مدقع لأن نسبة السوريين اللاجئين إلى لبنان تبلغ أعلى نسبة بين دول العالم كله مقارنة بعدد سكانه. لقد أصبح عدد (النازحين) السوريين إلى لبنان يساوي 40 في المئة من عدد سكانه ومنافسة السوري في العمل ضد اللبناني لا تطاق.
وبسبب ذلك ارتفعت البطالة لدى الشبان اللبنانيين من 15 في المئة إلى 35 في المئة ثم ان ذلك الوضع القلق جعل الاستثمارات الأجنبية تتراجع إلى النصف وبالتالي تراجع النمو من 10 في المئة إلى صفر. ثم ان حوالي مليون سوري وجدوا عملاً بدلاً من لبنانيين (طردوا بلباقة قانونية) من عملهم فالسوري يرضى براتب أقل ثم ان المؤسسة التي تستخدمه ليست مضطرة لتسجيله في «الضمان الاجتماعي» ولا حقوق له في التقاعد وذلك يوفر على رب العمل الكثير من المسؤوليات. كما ان حضور السوريين المخيف واضطرار بعضهم للنهب والسرقة جعل السائح يهرب من لبنان بنسبة النصف تقريباً.
لم أجد ما أرد به عليها في حقل الأرقام!.. كانت لدي كلمات عاطفية عن تداخل الشعبين والعلاقات الأخوية ولكن سيوف لغة الأرقام «أصدق إنباءً» من لغة العاطفة التي تنبثق من نصفي السوري. كانت السيدة مزودة بالإحصاءات إذ أضافت: بحضور السوريين صار عدد السكان في الكيلومتر المربع من لبنان أكثر من 300 أما في العالم العربي فلا يتجاوز عددهم في المساحة نفسها 29 في المئة. ثم ان لبنان أنفق حوالي 600 مليون دولار في الحقل الصحي والتعليمي ناهيك عن مئة مليون دولار بسبب (الزحف) السوري وأكثر على.. و..و..
واعترف ان بقية حضور السهرة كان يهز برأسه لكلامها مشجعاً.. وأضافت: ان عدد السياح انخفض من مليون سائح إلى ما يقارب الصفر، خوفاً من انفجار الوضع في لبنان. وأسفتُ لأنني اعرف ان السياحة بترول لبنان. وأضافت لي بعدوانية: وفوق ذلك كله انتم تحاربون بعضكم بعضاً في سوريا وتجرون فئة منا إلى حروبكم ويزداد عدد النازحين إلينا! ولطالما زعمتم ان السلاح موجه للعدو الذي احتل فلسطين!

حرب النكات… والنكتة قضية جدية!

سمعت الكثير من النكات ضد السوريين في رحلتي الأخيرة هذه إلى بيروت وأقلقني ذلك، فالنكتة السياسية تعبير عن ضيق عام، ومن تلك النكات ان سيدة لبنانية قالت لزوجها اللبناني مثلها: لماذا صرت تتحدث باللهجة السورية؟
أجاب: لكي أجد عملاً!!
وما أكثر النكات التي سمعتها حول النزوح السوري الذي فاق بمراحل اللجوء الفلسطيني بعد النكبة حين توزع الهاربون من (النازية الإسرائيلية) على الأقطار العربية.
اطالع في الصحف اللبنانية بعض العناوين من نمط «الصرف يلاحق العمال اللبنانيين لصالح السوريين» وأحزن مرتين، مرة للسوري المضطر للعمل بشروط نصف عادلة ومرة أخرى للبناني الذي يفقد عمله ورزق أسرته.. وبالتالي لن يملك إلا كراهية السوري على نحو عفوي بصفته (المحتل) سارق لقمته بعدما سرق حريته كما يقول تحت اسم (الردع) قبل عقود أيام ما كان يدعى بـ»الاحتلال السوري».
هذه المرة تحول الحضور السوري من مصدر للتذمر إلى مصدر للنقمة العلانية والكراهية وحتى الشجار..

بين نصفي السوري والآخر اللبناني!

لم يعد السوريون النازحون يطيقون تذمر اللبنانيين من حضورهم فهم اختاروا أهون الشرين، لبنان او المراكب الغامضة اللعينة التي قد تقودهم إلى الغرق على شواطئ أوروبا. وكانت صديقتي اللبنانية تقود سيارتها وأنا إلى جانبها حين اندفع طفل في حوالي الخامسة من العمر امامها عند الإشارة الخضراء/الحمراء في شارع الحمرا وكادت المسكينة تدهس الطفل المسكين أيضاً لكنه تمالك نفسه وتسول منها بلهجة سورية كمن أنف ذلك.. وعلى الرصيف أمه التي تشجعه! صديقتي اللبنانية صاحت بأمه مؤنبة نصف شاتمة.. وردت عليها السورية: بدلاً من الأذى ادفعي له تعويضاً واحمدي ربك لأنه لم يُدهس تحت عجلاتك..
تشاتمتا واعتذرت مني صديقتي لكنها شتمت السورية وحضورها في لبنان واستعمالها لطفلها كوسيلة للتسول.. جزئي السوري دمع لفاقة تلك السورية التي تكاد تضحي بابنها من أجل اللقمة لبقية الأسرة!.. وحزنت على عزيز قوم ذلّ!

متى يتوقف ذلك كله؟

ما أسعد إسرائيل بأعداء مثلنا: ترى أما زلنا نكره إسرائيل بأكثر مما يكره بعضنا بعضاً؟

أيها السوري: اخرج من لبنان!

غادة السمان

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد حاج:

    أختنا الكاتبة العزيزة : انا الان موجود في الاردن لوفاة والدتي الغالية رحمها الله تعالى ولقد كان امس الجمعة اول يوم لتلقي العزاء ، ولقد كانت كل أحاديث المعزين من أقارب وأصدقاء مطابقة تماماً لما ذكرتيه في مقالتك اليوم ، وقد أكد لنا احد الشباب المتولين لمساعدة الأيتام والأرامل في الاردن ، ان المشكلة الرئيسية التي تواجه لجنته ، هي كثرة المساعدات العينية والمادية للإخوان السوريين التي تاتي من الخارج بينما يئن فئات عديدة من العائلات الاردنية من الفقر وعدم العمل بسبب التركيز على على الاخوان السوريين ، وذكر لنا انه حاول ان يتباحث مع أعضاء لجان الخير الاخرى بالإنصاف بين جميع المحتاجين ، لكن اجمع من تحدث معهم انها أمانة من الخارج ولا بد ان تصل حسب طلب صاحبها
    للأمانة تألمت كثيرا عندما علمت بان الكراهية والبغض أصبحت سمة فارقة بين المواطنين واللاجئين من الخارج ، لكن يجب ان نوجد الحل المناسب والعادل لمساعدة اللاجئ واحترامه وتوفير متطلبات حياته المعيشية ، ولكن في المقابل يجب الا نغفل ابن البلد العاطل عن العمل والمحتاج ، فالحرب الاجتماعية والنفسية بين الفئتين تنذر باستمرارها واستفحالها ، اذا اكتفت الحكومات العربية والتي تستضيف اللاجئين بالمشاهدة وعدم فرض حل ينصف الطرفين وينظم العمل .
    انا متعاطف جدا مع الاخوان اللاجئين السوريين في الاردن ، واجد البعض منهم من العمالة الماهرة التي أفادت البلاد ، لكن حين ارى ابن البلد ينظر له بسوء بسبب ظنه انه هو السبب في وجوده بدون عمل ، اتالم واسأل الا يوجد من ينظم هذه العملية بحيث يخرج الاثنان بفائدة تكاد تكون مرضية وعادلة للطرفين ؟ ودمتم سالمين .

  2. يقول ســــــــاميه ـ سوريا:

    عاش الأستعمار وليسقط دجالي القومية

  3. يقول ســــــــاميه ـ سوريا:

    أأبكيك ياشعب سوريا أم تبكيني … الكلاب تنهش عظامك والألم فيك وفيني … اللعنة عليكم يامن عدمتم الضمير

  4. يقول ســــــــاميه ـ سوريا:

    أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة … ماذا جلب البعث لسوريا؟ … الفقر، العبودية، خسارة الأرض، الطائفية، اللصوصية، صهاينة أصفهان يحكمون سوريا، حزب الله يقتل السوريين، أيران تسيطر على سوريا، روسيا تحتل سوريا ، جيش أبو شحاطة ينهار، نصف سكان سوريا مهجرين ولاجئين، أكثر من نصف سوريا مدمر … أنتبــــــــه أيـــهـــــــا الســــــــــــــــــــــــــوري …… لازال يظن أنه رئيس سوريا المحتلة ….. أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة .

  5. يقول ســــــــاميه ـ سوريا:

    إلى المجرم حافظ بن سليمان الخائن وجروه الصغير بشار
    خسئت أيها الوغدُ ** خسِئتَ و تسلم البلدُ @
    ويحَ أمةً ماعرفت ** بأنكَ شـرَ من تلـدُ @
    لها من الـله ســند ** ومنه الزند والعضد @
    أما والثورة صامدةً ** بذمة ثوارٍ صمدوا @
    كدوحِ النبعِ شوكتُهم ** تُخضُّ وليس تُختضدُ@
    وأَصْيَدَ يفتدي دمَها ** بجـيدٍ كُـلُهُ صَـيَدُ @
    أم تبكي أطفال غضٍ ** قتلهم وحش بغضُ @
    يمينـاً أنـك لوغــدٌ ** مامـن قبلـه وغـدُ @
    مهـلاً أيها الوغـد ** قتـلك الواحدُ الأحدُ @
    إلى جهنم ياسفـاح ** بعون الله منه المددُ @

    ==============================

  6. يقول Omruk:

    سيدتي الكاتبة..
    افضل رد على كلام السيدة اللبنانية صاحبة الإحصائيات و النظرة العنصرية للسوريين هو:
    يخرج السوريين من لبنان عندما تعود مليشيات حزب حسن اللبنانية من سوريا.
    عندما يخرج كل لبناني اتى الى سوريا كي يدافع عن مقام او عن طاغية. عندما يتوقف ارسال ابناء الجنوب اللبناني ليقاتلو في حلب و حماة و حمص و دمشق و درعا.
    عندها و عندها فقط يخرج السوريين من لبنان

  7. يقول ســــــــاميه ـ سوريا:

    لاموني لما أبكي فقلت …… على شعبنا الجبار *****
    لا ليس خوفاً بكائي فأنا …… أبكي وكلي إستكبار *****
    أخوتي أنتم لستم رجالاً …… أتم أسياد الرجال *****
    أقسمتم بحب سوريا …… ستكونوا لها فخار *****
    أنتم من سينتصر وسيأتي ….. برأس الوغد بشار

  8. يقول ســــــــاميه ـ سوريا:

    أسئلة إلى بشار بن حافظ الأسد: ***
    سأفترض جدلاً أنك ستنتصر على ماتسميه “حرباً كونية” ضدك, ولكن سأسألك عدة أسئلة أعرف جوابها ولا أريده منك:***
    1- هل تعتقد أن الأب الذي بحث عن ابنته بعد سقوط القذيفة على منزله في كفرعويد بإدلب فوجدها ولكن بلا رأس سينسى ابتسامتها التي كانت تستقبله بها وهو عائد من عمله.***
    2- هل تعتقد أن الطفل الذي نادى أباه وهو يشد يده من تحت الأنقاض بعد مجزرة إعزاز في حلب وهو يقول (يلا يوب نروح عالبيت) دون رد من الأب سينسى تلك اللحظة.***
    3- هل تعتقد أنك إن قضيت على كل أهل القبير في حماة في المجزرة التي نفذها شبيحتك سينسى جيرانها أن قرية هنا كان إسمها القبير محاها حقدك وحقد شبيحتك.***
    4- هل تعتقد أنك إن اسئصلت حنجرة تصدح بالحرية فسيولد الأطفال بلا حناجر.***
    5- هل تعتقد أن أقارب الأطفال الذين جزت أعناقهم بالسكاكين في الحولة بحمص سينسون ضحكاتهم.***
    6- هل تعتقد أن داريا بريف دمشق ستنسى مئات الشهداء الذين قتلهم وحوشك بدم بارد في مجزرتها وهي تضمهم في حضنها الدافئ.***
    7- هل تعتقد أنك إن قتلت الطفل حمزة الخطيب وقطعت أعضاءه فستصاب سوريا بالعقم ولن تلد من يثأر له.***
    8- هل تعتقد أن غياث مطر الصغير لن يعرف من المسؤول عن يتمه ومعاناته إن قتلت أباه قبل أن يرى النور.***
    9- هل تعتقد أن من داس عليهم شبيحتك في البيضا ببانياس سينسون طعم الذل الذي أذقتموه لهم.***
    10- هل تعتقد أن كسر أصابع فنان سيصيب أصابع الأحرار بالشلل.***
    11- هل تعتقد بأنك إنسان. ***

    *********************وأخيراً, وهو السؤال الأهم بالنسبة لك: *********************
    هل تعتقد أنك إن انتصرت انتصارك المزعوم فستتمكن أن تعيش أنت و أولادك وعائلتك حياة طبيعية إن كان كل هؤلاء وغيرهم لن ينسوا.

  9. يقول ســــــــاميه ـ سوريا:

    عندما كانت سوريا متأخرة ومتخلفة كان مستوى حياة السوري مساوياً لمستوى حياة الأوربي … في عهد باني سورية الحديثة أصبح متوسط دخل الفرد في سوريا من أدنى الدخول في العالم وآخذ في التراجع ــــــــــــــ في سوريا عهد الرجعية كان لدينا برلمان وحق التظاهر … في عهد التقدمية لدينا مجلس مهرجين ومخابرات وواجب الخروج بمسيرات عفوية والصراخ بالروح بالدم ــــــــــــــ في عهد الطائفية كان لدينا رئيس وزراء ووزير أوقاف مسيحي ورئيس جمهورية منتخبون … في عصر الإنفتاح لدينا رئيس جاء على ظهر دبابة ورث إبنه عرش الرئاسة ــــــــــــــ في سوريا عهد الضعف كانت أراضينا كلها حرة وكنا نسعى لتحرير فلسطين … في سوريا القوية لدينا أراض محتلة منذ أكثر من أربعين سنة ـــــــــــــــــ في سوريا الخنوع كان جيشنا يحمي الحدود … في سوريا التحرير أصبح الجيش يحمي من باع حدود سوريا ــــــــــــــــــ في سوريا الإنتداب كان لدينا رجال مثل إبراهيم هنانو وسلطان باشا الأطرش وصالح العلي وفارس خوري وشكري القوتلي … في سوريا الحديثة لدينا آل الأسد ومخلوف وشاليش.

  10. يقول عبد الكريم البيضاوي . السويد:

    “…وبسبب ذلك ارتفعت البطالة لدى الشبان اللبنانيين من 15 في المئة إلى 35 في المئة ثم ان ذلك الوضع القلق جعل الاستثمارات الأجنبية تتراجع إلى النصف وبالتالي تراجع النمو من 10 في المئة إلى صفر. ثم ان حوالي مليون سوري وجدوا عملاً بدلاً من لبنانيين ..”

    الأخت غادة, هذه الأرقام من أين مصدرها ؟ على السيدة إثبات قولها بالإشارة إلى الجهة التي استندت إليها لسرد هذه الأرقام. الأرقام يمكن التلاعب بها في أي اتجاه وهي طريقة معروفة.
    الأهم هنا هو الخلط وعدم الدقة في كلام السيدة.
    أولا: لكي يحصل نمو إقتصادي في أي بلد يجب توفر شروط وأول هذه الشروط هو مايسمى بـ ” الموارد البشرية ” . لب المشكل اللبناني. بماأن الإستثمار ورأس المال لايسأل عن الجنسية بل عن المردودية والربح , وبماأن أجر العامل السوري أقل من نظيره اللبناني , فالأعمى هو من لايرى أن المردودية والربح سيكون أكبر بالنسبة للمستثمر. وبذالك سيخلق له حيزا لتطوير صناعته وتحديثها بذلك يرتفع معدل إنتاجه أكثر. إذن اليد العاملة السورية أفضل في هذه الحالة لقد أكسبته قوة تنافسية أحسن, سيخفظ ثمن سلعه إن شاء ومع ذلك لن يتأثر معدل أرباحه , هذا عامل قوة وليس ضعف بالنسبة لاقتصاد البلد.
    بما أن الدولة اللبنانية كباقي الدول العربية , العاطل فيها يدبر أمره بنفسه , فالدولة لن تنفق عليه من ميزانيتها كما تفعل الدول المتقدمة (الإعانات الإجتماعية) وغيرها.
    سوف لن أسرد العوامل الأخرى الميسرة للنمو الإقتصادي إلا بالإسم كالعامل السياسي, وعامل البنى التحتية ورأس المال, ثم نصل إلى العامل الأهم الذي كان على السيدة ذكره وهو العامل التقني أو عامل التكنولوجيا. هنا مربط الفرس بنظري في حالة لبنان, عدم توفر العامل التقني ( كما في أوروبا مثلا ).
    أما عن معدل النمو الإقتصادي في لبنان في حدود 10% كلام غير صحيح, أعتى وأضخم اقتصاد في العالم بعد أمريكا ( الصين ) وصل معدل نموها الإقتصادي هذا الرقم في فترة سابقة وقد انخفظ اليوم ببعض النقاط.
    معدلات النمو الإقتصادي ضعيفة جدا في كل الدول العربية شيء معروف , دول البترول أفضل شيئا , لكن تبقى في حدود رقم أحادي لاغير.
    أما عن المعاملة والسلوك والخطاب اتجاه السوريين فهو صورة طبق الأصل لخطاب اليمين العنصري المتطرف في أوروبا اتجاه الأجانب, لكن لحسن الحظ يجدون الحماية تحت أجنحة الدولة الديمقراطية , مالايتوفر في أماكن أخرى.

1 2 3 4

إشترك في قائمتنا البريدية