الناصرة ـ «القدس العربي» من وديع عواودة: أمين عباس الحاج قد يكون مثلا حيا لمن تسول له نفسه التخابر والتعامل لمصلحة اسرائيل، اذ يكشف هذا اللبناني الذي كان ينتمي إلى أسرة لبنانية ثرية في ضاحية بيروت الجنوبية، ان اسرائيل تخلت عنه، في حديث لصحيفة «يديعوت أحرونوت «، وكيف تعامله إسرائيل كالكلب، بعد 3 عقود من خدماته غير الجليلة.
ويقول انه ولد وتربى في بيت متدين يمتاز بوعي وطني، وما زال يحتفظ بصور والده مع رؤساء لبنان على شاشة هاتفه المحمول، ومنهم الراحل كميل شمعون. وشقيقه هو فاضل عباس الحاج مدير الدائرة القضائية في حزب الله. وترعرع مع عماد مغنية القائد العام لقوات حزب الله الذي اغتالته اسرائيل في دمشق قبل بضع سنوات. وينتظره في لبنان تسعة أحكام بالإعدام.
يعيش الآن وبعدما أفل نجمه في سماء العمالة، كما يقول بعد سنوات طويلة من الرفاهية والثراء ومعاقرة أجمل النساء كأحد أهم العملاء الخطيرين والمغامرين والمعروف بعنجهيته واستعلائه وحبه للمفاخرة بثرائه. ويزعم إنه تزوج من 22 امرأة وله منهن 8 أولاد.
عمل هذا العميل المخضرم مع الرئيس اللبناني الراحل كميل شمعون. وبعدها عمل ضابط الاتصال اللوجستي مع حزب الكتائب، وانفتح على الاسرائيليين من خلاله. واغتنمت الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية «امان» الفرصة لتجنيده للعمل لحسابها تحت اسم نجم فريق بايرن مينخن الالماني في تلك الفترة «كارل هاينتس رومينجا».
وكانت مهمته المركزية وقتذاك رصد تحركات منظمة التحرير في لبنان، وجمع أكبر كمية ممكنة من المعلومات حولها خاصة المتعلقة بأبو جهاد، وأبو الهول، ونديم مطرجية، وعوني الحلو.
ويعترف العميل الحاج أنه قدم معلومات عن الشهيد علي حسن سلامة قائد القوة 17 التي كانت معنية بحراسة الرئيس الراحل ياسر عرفات، وتتهمه إسرائيل بالتخطيط لعملية ميونيخ إلى ان اغتيل بتفجير سيارته في بيروت عام 1979.
والحاج هو الذي كما يزعم، رافق بشير الجميل على متن زورق للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق مناحيم بيغن في منتجع نهاريا.
هذا هو نتيجة عمالتك يا غير محترم
تريد ان تشبه نفسك بالكلب
و لكن هيهات لك
فأهم ميزه فيه
الوفاء
لقد أنطبق عليك قول الشاعر:
الكلب واف وفيك غدر ……وفيك على قدر الكلاب سفول.
الحسنة الوحيدة لاسرائيل هى معاملتها لك فقط
لا تشبه نفسك بالكلب لأنه وفي و لا يخون صاحبه .
اسرائل تحسن تغذية ابنائها ووطنها بالالباب المفيدة للجسم والعقل وراحة البال.اما القشور في ترميها في مزابل التاريخ.
وهو ما يستحقه العملاء.
الكلب رمز الوفاء وصديق ومحب للانسان فمقارنة نفسك بالكلب اجحاف وظلم حقيقي بالكلاب,نعم من الطبيعي ان تعامل باحتقار لانك بعت اغلى ماتملك لعدوك من اجل المال والرفاهيه الزائفه بعت وطنك فمن يبيع وطنه لاقيمة له عند احد ولايمكن ان تكون محل احترام الذين خدمتهم لانك تخونهم ايضا اذا عرض عليك اكثر من غيرهم!!.(وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين)
تعاملك اسرائيل كالكلب
الحمد لله انه ارانا فيك البدع
تستاهل وعقبال ماتترقى للقرد
ا، والمصيبة الكبرى انه كان ثريا من قبل ان يمارس هذه المهنة القذرة لو كان من قبل فقيرا لقلنا الفقر هو الذي دفعه لهذا العمل ، إذن ماهو السبب الذي دفعه لهذه الخيانة الكبرى ?
*اجمل وابلغ تعليق اليوم ي ااخوتي هو لفيزيتور السوريون والعراقيون لا يشق لهم غبار في العربية والادب ويا خسارة على بلادالشعر والادب والعروبة والبيان والجمال .
* اخي داوود اريد ان اصحح امرا اسوا خيانة ليست خيانة الوطن بل خيانة الله تعالى
انها اعمواشمل واشد ضررا من خيانة الاوطان انها تضيع الانسان وتزرع النفاق في القلب وتحيل الناس الى ممثلين يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم والله اعلم بما يكتمون