غزة ـ «القدس العربي»: لا تتوقف إسرائيل عن مساعيها العسكرية الخاصة بتطوير قدراتها الحربية، لاستخدامها في أي مواجهات مستقبلية قد تندلع مع الفلسطينيين، على غرار ما استخدمته من أسلحة فتاكة خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة. وأعلن وزير الجيش موشيه يعلون الموجود حاليا في زيارة للولايات المتحدة أن بلاده تسعى بالتعاون مع الولايات المتحدة إلى تحسين أداء منظومة اعتراض الصواريخ ومنظومات دفاعية أخرى.
وقال يعلون في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية إن بلاده تسعى مع واشنطن إلى تحسين الأداء العملي لمنظومة «القبة الحديدية»، وهي منظومة مخصصة لاعتراض الصواريخ المعادية، وقد استخدمت إسرائيل هذا النظام في حروبها ضد قطاع غزة.
يذكر أن منظومة «القبة الحديدية» من إنتاج الصناعات العسكرية الإسرائيلية وبتمويل أمريكي. وتطلق «القبة الحديدية» صاروخا لاعتراض صاروخ فقط في حال كان الأخير سيسقط في منطقة مأهولة، ولا تعترض صواريخ ستسقط في مناطق مفتوحة.
وأعلن يعلون أن التعاون أيضا مع الحليف الاستراتيجي الأول لإسرائيل في كافة المجالات، سيشمل التعاون في تطوير منظومات دفاعية أخرى.
وقد سبق أن أعلن أن الطرفين الإسرائيلي والأمريكي دخلا في مجال تعاون دفاعي آخر لتطوير منظومة اعتراض صواريخ أكثر تطورا تسمى «صولجان السحر»، كما نفذت تجربة على إطلاق صاروخ قادر على اعتراض الصواريخ البالستية.
واستخدمت إسرائيل هذه المنظومة في الحرب الأخيرة على قطاع غزة بشكل كبير، لاعتراض صواريخ المقاومة الفلسطينية، خلال إطلاقها صوب المدن الإسرائيلية.
وتمكنت هذه المنظومة من إسقاط صواريخ أطلقتها المقاومة، غير أن الكم الأكبر من هذه الصواريخ وغالبيتها محلية الصنع تمكن من الإفلات من المنظومة.
وفي تصريحاته شدد يعالون على ضرورة «عدم إلقاء الخلافات بظلالها على نسيج العلاقات العميقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل القائمة على القيم والمصالح المشتركة».
ومؤخرا ظهر خلاف بين تل أبيب وواشنطن، بعدما اعتبر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن توقف العملية السلمية يشجع التطرف وتنظيم الدولة الإسلامية، فقوبل بهجوم قوي من قبل وزيرين إسرائيليين، أحدهما اعتبر تصريحات الوزير الأمريكي «مشجعة للإرهاب العالمي».
وفي سياق متصل حلقت المقاتلات الحربية الإسرائيلية بشكل مكثف يوم أمس في أجواء قطاع غزة، وعلى ارتفاعات منخفضة جدا. وأثارت عمليات التحليق التي بدت وكأنها تنفذ غارات وهمية حالة من الخوف في صفوف الأطفال.
أشرف الهور
هذا دلاله علي نجاح صواريخ المقاومه الفلسظينيه وكذلك فحر 5…
نعم الصاروخ هو الطريق الوحيد لاعاده كرامه هذا الشعب المنكوب
AL NASHASHIBI