لندن – «القدس العربي»: دخل الإعلام في مصر منعطفاً جديداً بعد أن ظهرت إنتقادات غير مسبوقة للرئيس عبد الفتاح السيسي على شاشات الفضائيات الخاصة دون سابق إنذار ودون معرفة السبب وراء هذه الإنتقادات، خاصة وأنها جاءت عبر مذيعين وإعلاميين معروفين بأنهم من المقربين لمكتب السيسي.
وبينما تتصاعد وتيرة الإنتقادات بحق السيسي على شاشات مصرية، فإن القضاء العسكري في مصر بدأ مؤخراً بملاحقة صحافيين من جريدة «المصري اليوم» بسبب تقارير ومقالات وملفات نشرتها الصحيفة مؤخراً، وذلك على الرغم من أن الصحيفة أيضاً ليست معارضة للنظام ولا لحكم الرئيس السيسي.
مفاجأة الحسيني وعكاشة
وجاءت المفاجأة لمتابعي الإعلام المصري وجمهور المصريين أن الإعلامي يوسف الحسيني الذي لطالما دافع عن السيسي على شاشة «أون تي في» تحول بصورة مفاجئة نحو إنتقاد الرئيس متهماً إياه بارتكاب الأخطاء التي كانت سبباً في معارضة الرئيس السابق محمد مرسي.
وكال الحسيني الإنتقادات للسيسي على شاشة الفضائية وعبر حسابه على «تويتر» الذي يتابعه أكثر من 1.8 مليون شخص، حيث قال إن الجميع كان يحمل مرسي مسؤولية أي إخفاق أو فشل، مضيفاً: «لماذا لا نعامل السيسي بالمثل؟».
وأكد الحسيني أن إختيار رئيس الحكومة وباقي أجهزة الدولة تابع للرئيس، لذا فهو يتحمل نتيجة إختياره، مضيفاً: «ما دام النظام رئاسياً وليس برلمانياً، فالسيسي يتحمل كل إخفاق وفشل نراه، سواء كان أمنيا أو اقتصاديا أو سياسيا». وجاء تعليق الإعلامي الحسيني في سياق إنتقاده لمقال كتبه الصحافي أكرم القصاص مدير تحرير جريدة «اليوم السابع» محاولاً فيه تبرئة السيسي من فشل الحكومة في مواجهة الإخفاقات، وهو الأمر الذي اعتبره الحسيني غير مقبول، داعياً إلى تحميل السيسي مسؤولية الإخفاقات والمشاكل التي تمر بها مصر.
واللافت أن الحسيني ورد اسمه في واحد من التسجيلات المسربة عن مكتب عبد الفتاح السيسي، حيث وصفه مدير مكتب السيسي عباس كامل بأنه «الواد الحسيني» وهو ما كشف عن حجم وطبيعة العلاقة التي تربط الحسيني باللواء كامل والسيسي، فضلاً عن أن التسريب كشف كيف أن الحسيني كان في فترة ما قبل الانتخابات الرئاسية في مصر يتلقى التوجيهات من مكتب السيسي.
أما الهجوم الآخر اللافت في الاعلام المصري على السيسي فكان على لسان الإعلامي الذي يمتلك قناة «الفراعين» توفيق عكاشة إذ قال على الملأ إن «الدولة فاشلة من رأسها لأسفلها بكل ما فيها» وأضاف: «إن من دمر الدولة وأجهزتها، يعيد تدميرها من جديد، وهذه الدولة لا تعرف حدوداً أخلاقية، ولا فرق فيها بين خسيس وأصيل، أو فدائي وعميل».
وانتهى عكاشة إلى القول: «فشلت الدولة وكل عام وأنتم بخير».
ومن المعروف أن عكاشة من أكثر المؤيدين المتحمسين للرئيس السيسي، كما أنه كان من أكبر مؤيدي عزل الرئيس مرسي بالقوة، وواحد من ألد خصوم جماعة الإخوان المسلمين التي فازت في الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي أعقبت ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير 2011.
ملاحقة «المصري اليوم»
وبينما يدور الحديث في مصر عن أزمة بين الرئيس السيسي ونظامه من جهة، وبين وسائل الإعلام والصحافيين الذين كانوا محسوبين عليه سابقاً، فان نيابة أمن الدولة المصرية بدأت ملاحقة عدد من صحافيي جريدة «المصري اليوم» المعروفة أصلاً بتأييدها للسيسي ونظامه. وذلك بسبب نشر الملف المثير للجدل الذي عنونت له الصحيفة مؤخراً «ثقوب في البدلة الميري» وكشفت فيه الكثير من التجاوزات التي يرتكبها رجال الشرطة ووزارة الداخلية.
وكانت وزارة الداخلية أصدرت بياناً أشارت فيه إلى أن الملف، الذي أشرف عليه رئيس قسم التحقيقات في صحيفة «المصري اليوم» يسري البدري صدر بدافع شخصي لتقدمها ببلاغ ضده، فيما رد البدري بتصريحات قال فيها إن «الملف جرس إنذار للداخلية كي لا تعود إلى ممارسات قبل ثورة 25 كانون الثاني/يناير».
وقال إن الداخلية تعلق فشلها على شماعة الإعلام بدلاً من مواجهة سلبياتها وأخطائها، واختارت الطريق الأسهل بمهاجمة الإعلام وتحديدا جريدة «المصري اليوم» ولم يبق أمامها سوى مهاجمة الشعب نفسه.
وأوضح أن الداخلية ترى ما ننشره غير مهني وكأنها تحولت إلى كلية للإعلام تقيم العمل الصحافي بدلاً من معالجة فشلها الأمني ومحاصرة تجاوزات بعض أفرادها.
وأدانت «التنسيقية المصرية للحقوق والحريات» ممارسات السلطات الأمنية ضد الصحافة المصرية في الفترة الأخيرة.
وأعربت في بيان لها عن قلقها البالغ إزاء الممارسات الشرطية المتكررة التي تمثل إنتهاكاً للحقوق والحريات، وقالت: «أصبح التعرض للشرطي بالنقد مخالفة تستحق العقوبات وتكال من أجلها الإتهامات».
وانتقدت التنسيقية الحقوقية المستقلة إحالة رئيس تحرير جريدة «المصري اليوم» وعدد من صحافييها للتحقيق بسبب ملف «ثقوب في البدلة الميري».
وحذرت التنسيقية من تصاعد الإعتداءات التي تمارسها وزارة الداخلية في حق الصحافيين والصحافة، مؤكدة أن حرية الرأي والتعبير مصونة، وحق مقرر في كافة الدساتير والأعراف القانونية الدولية والمحلية.
إلى ذلك قالت «الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان» إن وزارة الداخلية «لم تتبع الخطوات الواجبة عليها والتي حددها القانون من حق الرد والتصحيح أو اللجوء إلى المجلس الأعلى للصحافة، ولم تكتف الوزارة بدور الرقيب، ولكنها لجأت إلى محاولة تخويف الصحافيين عبر إجراءات التقاضي».
وطالبت الشبكة بوقـــف التحقـــيق مع صحـــافيي جريدة «المصري اليوم» كما طالبت وزارة الداخلية بالتوقف الفوري عن التضييق على وسائل الإعلام وملاحقة الصحافيين.
الشعب كان يغلي من أسفله
أما الغليان الآن فصوته ارتفع
السؤال هو : متى سيغلى القضاء
العسكر يستعملون القضاء الشامخ بمصر لأجنداتهم – ولكن هل بالمجان
ولا حول ولا قوة الا بالله
السلام عليكم
الاعلام أو السلطة الرابعة لمّا تحيد عن الجادة ولم تتمسك بخط ((الحق يعلا ولايعلا عليه)نجدها تعيش في دوامة الفراغ وتسبح ضد التيار وتنظر الى الاشياء بعين حولاء ودون انذار يصيبها العمى الذي يجعلها تفقد الطريق ولا تجد من يدلها …
الاعلام غير مهني الذي يعتمد على (من يدفع أكثر ) لا يستطيع أن يعمر كثيرا وسرعان ما يصيبه الدوار والاسهال والهذيان بكل بساطة خطه ليس مستقيما …فالإعلام الموجهه كثيرا ما يوقع صاحبه في المتاهات وخير دليل ما وقع لإعلام مصر مبارك لمّا كان يحضر للتوريث عبر كل المجالات وسوء حظه سقط في الفخ لمّا حشر نفسه في الرياضة وإتخذ من مكقابلة الجزائر مطية لإعتلاء(علاء) العرش فكانت النكسة وسقط القناع وبان الصبح وانهزم الجمع وبدأ عويل وبكاء الاعلام الذي اقترب من حدوث ازمة كانت توصل البلدين الى مواجهة ساخنة لولا تريث حكام الجزائر نقولها بكل فخر وحقيقة ..بعدها بدأت التصريحات والتنديدات من طرف الاعلام نفسه …ونفس الصورة تكررت مع مع معارضة مرسي وبدؤوا في التهليل والتأييد للccأنه (خلاص)مصر..وصورواالرئيس(مرسي) أنّه الغول الذي سوف يهلك الحرث والنسل…وها هم أنفسهم الذين طبلوا يأكلون لحم ccويكسرون في عظامه ليشفطوا ما بها من مخ…وهذا سببه في نظري أنّ الرصيد لم يشحن كالأيام الاولى من الانقلاب …وبكل إختصار ما بني على باطل فهو باطل
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
هكذابدأ السحر ينقلب على الساحر في مصر
* من الآخر : ـ
* ( مصر ) تعاني من أزمات ( مزمنة ) تراكمية منذ ( عقود )
وساذج من يعتقد أنّ ( السيسي ) بجرة قلم يستطيع تغيير الأمور
وحل جميع المشاكل المزمنة ؟؟؟
* المطلوب من ( المصريين ) التوقف عن ( الثرثرة ) وطق الحكي
والعمل الجدي ليلا ونهارا لبناء بلدهم وتقدمها .
* شكرا
عن اي قضاء شامخ يتحدثون؟وعن اية صحافة…و عن اي رئيس….؟؟؟؟
الرئيس في السجن و المجرم مكانه…الصحفيين هاربون و القرود بدلا عنهم…. و القضاة منفيون و الراقصات بدلا عنهم….الله يكون بعونكم يا مصاروة يا شرفاء
اعلاميو الانقلاب لا هم لهم نجحت الدوله او فشلت المشكله في المليارات التي وعدو بها و لم تصل و اكتشفو ان ما حدث كان مجرد مهرجان خطابي و لا مستثمرين و لا بطيخ و السيسي كالغني عندما يفقر ينفض اصدقائه من حوله
في اعتقادي ان مشاكلنا في العالم العربي تنبع من التفرد بالحكم
والحل يكمن في 1-تأسيس مجلس شورى اسلامي يتكون من علماء ورجال ذو خبرة عالية في كل المجالات الدينية والاقتصادية والسياسية والاجتماعيةوالثقافية والعسكرية والتجارية والقضائية والاعلامية
2- تكون مهمة مجلس الشورى عزل الرئيس ومحاسبته فورا ولايصدر الرئيس امرا دون موافقة مجلس الشورى اي يعرض الرئيس قراره على سلطات اعلى منه خبرة ودراية فقد يحتاج قرار الرئيس لتعديل
3 – تكون من مهام مجلس الشورى مراقبة عمل الوزراء ومحاسبتهم ومتابعتهم
4- يكون من ضمن مجلس الشورى مجلس عسكري يكون من الامناء ذوو الخبرة يتابع قضايا وتكون له سلطة المحاسبة والعزل
5- بذلك يكون عمل الرئيس قد وضع تحت سلطة أعلى منه بإمكانها عزله ومحاسبته وتبيان الاسباب مع الدعوة لانتخابات رئاسية جديد
6- مجلس الشورى ينتقى من الشعب على اساس الكفاءة العلمية البحتة ويكون ولاؤه للشعب وحده دون غيره وهو ينتخب من الشعب مع رئيسه
7 – تكون من مهام مجلس الشورى تقييم عمل الرئيس امام الشعب كل ستة شهور
بهذا نكون قد تخلصنا من الحكم الشمولي المتخلف البعيد عن المحاسبة والتقييم
لقد نسيت في الفقرة الرابعة مهمة المجلس العسكري المنضوي تحت عباءة مجلس الشورى يتابع قضايا الجيش فقط
السيسي رجل امن بلادة من الغدر مش زي بشار وهادي الله المنتقم
فرعون اتهم موسى بأنه مندس ….
فقال ” إن هؤلاء لشرذمة قليلون و إنهم لنا لغائظون”
و لعب على وتر (الطائفية) ….. فقال ” إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد”
و صرح بوجود ( مؤامرة كونية) على بلاده …… فقال ” إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها ”
و اتهم موسى ( بالعمالة ) للدول الأجنبية….. فقال ” إن هذا إلا إفك افتراه و أعانه عليه قوم آخرون”
فرعون طلب من عبيده تفويض بقتل موسى …. فقال ” ذروني اقتل موسى ”
و قاد (حملة إعلامية) شرسة واتهامات …… فقال ” إن هذا لساحر مبين”
و استعان ( بالبلطجية) و اشترطوا عليه ….. ” قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين”
فوافق على الفور و عرض عليهم أعلى المناصب…. فقال ” نعم و إنكم لمن المقربين ”
و كعادة هؤلاء المرتزقة فعنتريّتهم تكون على النساء و الأطفال …. “سنقتل أبناءهم و نستحيي نساءهم و إنا فوقهم قاهرون”
لكن و بعد كل هذا التضليل يبقى موسى هو موسى و فرعون هو فرعون
و لا بد للقصة من نهاية سواء أطالت أم قصرت و نهاية الظلم معروفة….. ” عسى ربكم أن يهلك عدوكم و يستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون ”
و أخييييييرا…. “أنجينا موسى و من معه أجمعين ثم أغرقنا الآخرين”
القرآن وقصص القران للعبرة و ليست للتسلية ” إن في ذلك لآية و ما كان أكثرهم مؤمنين ”
ما اشبه الليلة بالبارحه ففرعون منذ قرون نموذج يتكرر دائما
أسعد الله مساءكم يا سادة