لندن – «القدس العربي»: تتفاقم قضية إغلاق مكاتب قناة «الجزيرة»، في دولة الاحتلال (إسرائيل)، دولياً، بعد دعوات إلى حماية «حرية الرأي والتعبير»، واعتبار خطوة حكومة نتانياهو بـ»رد عنيف» تجاه حرية التعبير، ونقلت عن وزير الاتصالات الإسرائيلي تأكيده أن قرار دول الحصار في مقاطعة الجزيرة هو ما شجع إسرائيل على خطوتها.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة «إندبندنت»، تقريراً وصفت فيه إجراءات إسرائيل لوقف عمل الجزيرة، بأنه هجوم «غير ديموقراطي»، على حرية الصحافة، مشيرة إلى أن المزاعم الإسرائيلية بدعم «الجزيرة للإرهاب لقيت إدانة دولية.
ونقلت رايتشل روبرتس، «ادعاءات» إسرائيل وموقف شبكة الجزيرة، وكذلك مواقف منظمات دولية معنية بحرية الصحافة. وقالت إن الحكومة الإسرائيلية ادعت أن شبكة الجزيرة «أداة» لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، لكن الصحيفة نقلت أيضاً تصريحات وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا التي أكد فيها أن «مواقف الدول التي قاطعت قطر وحظرت قنوات الجزيرة شجعت إسرائيل على اتخاذ قرار الإغلاق».
وقال بهذا الصدد: «في الآونة الأخيرة قررت جميع دول منطقتنا أن الجزيرة تدعم الإرهاب والتطرف الديني. وعندما نرى أن كل هذه الدول قد حددت حقيقة أن الجزيرة هي أداة لتنظيم الدولة وحماس وحزب الله وإيران، ونحن الوحيدون الذين لم نحدد ذلك، إذن هناك شيء مضلل يحدث».
وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن هيئات البث الكابلي كانت قد اتفقت من حيث المبدأ على اقتراحه بإلغاء بثها، لكن إغلاق مكاتب الجزيرة سيتطلب المزيد من التشريعات.
وذكرت الصحيفة أن الشبكة التي تضم ثمانين مكتباً حول العالم ردت (على موقعها الإلكتروني) بأن «الجزيرة تؤكد على متابعتها المباشرة للتطورات التي قد ينجم عنها القرار الإسرائيلي، وسوف تتخذ الإجراءات القانونية اللازمة وفقاً لذلك».
ونفت الجزيرة أيضاً اتهامات بـ «غير المهنية» لتغطيتها للاضطرابات الأخيرة في المسجد الأقصى بالقدس، وقالت إنها ستواصل تغطيتها للأحداث في الأراضي الفلسطينية المحتلة «بمهنية ودقة وفقاً للمعايير التي حددتها الوكالات الدولية مثل مكتب بريطانيا للاتصالات (أوفكوم)».
ووصف إيدان وايت (مدير شبكة الصحافة الأخلاقية ومقرها لندن) قرار إسرائيل بأنه «هجوم كامل» على حرية الصحافة. وقال وايت: «إنه بيان صادم ويقوض تماماً ادعاءات إسرائيل بأنها الديمقراطية الوحيدة في المنطقة، لأنه يضرب في الصميم أحد أهم صروح الديمقراطية».
كما انتقدت لجنة حماية الصحافيين في نيويورك الخطوة بأنها انتهاك لحرية الصحافة. وقال شريف منصور، منسق برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع: «إن فرض رقابة على الجزيرة أو إغلاق مكاتبها لن يحقق الاستقرار للمنطقة، ولكنه سيضع إسرائيل في معسكر بعض أسوإ أعداء المنطقة لحرية الصحافة». وأضاف منصور: «يجب على إسرائيل التخلي عن هذه الخطط غير الديمقراطية، والسماح لـ قناة الجزيرة وجميع الصحافيين بتغطية الأخبار بحرية من البلد والمناطق التي تحتلها».
«نيويورك تايمز»: إيران تدعم «طالبان» بالمال والسلاح و«عدو الأمس صديق اليوم»
في تقرير موسع، أكدت صحيفة «نيويورك تايمز» أن «النفوذ الإيراني يتزايد في أفغانستان»، وقالت إنه يتعاظم في مقابل تراجع الدور الأمريكي في البلاد التي تعصف بها الحرب منذ سنوات، وإن طهران تدعم «طالبان» بالتدريب والمال والسلاح.
ونشرت الصحيفة مقالاً للكاتبة كارلوتا غال، قالت فيه إن إيران تحاول ملء الفراغ الذي يتسبب به تضاؤل النفوذ الأمريكي في أفغانستان، وإن طهران تتعاون مع الفصائل والحركات المناهضة للحكومة الأفغانية مثل حركة طالبان لإيجاد موطئ قدم لها في البلاد.
وأشارت الكاتبة إلى «هجوم سابق نفذه مقاتلو طالبان على مراكز للشرطة في مدينة فراه الأفغانية المتاخمة للحدود الإيرانية، وأنهم تمكنوا من فرض حصار على ضفة النهر في المدينة لثلاثة أسابيع حتى تدخل الطيران الأمريكي». وأضافت أنه تبين أن إيران هي التي كانت تقف وراء هذا الهجوم، فإن أربعة قادة عسكريين إيرانيين كبار كانوا من بين عشرات القتلى وأقيمت لهم مراسم دفن في إيران، وقد نقل القتلى والجرحى من مقاتلي حركة طالبان إلى الحدود القريبة من إيران؛ حيث يتم تدريب وتجنيد المتمردين.
وأشارت إلى تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب، الذي يرى أن بلاده خسرت الحرب في أفغانستان، وإلى أنه هدد بإقالة القادة العسكريين الأمريكيين المسؤولين عن إدارة الحرب في هذه البلاد.
وأضافت أن هذه الحرب في أفغانستان تعد الأطول التي تخوضها واشنطن في تاريخها، وأنها أدت إلى مقتل نحو 150 ألفاً من الجانبين، وأن واشنطن أنفقت عليها تريليونات الدولارات. وأشارت إلى أن إيران تدعم طالبان بالسلاح والمال وأنها توفر لهم التدريب، وأنها وفرت ملجأ آمناً لقادة الحركة وقدمت وقودا لشاحناتهم، وأنها تقوم بتجنيد المزيد من اللاجئين الموجودين داخل إيران من الأفغان السنة من أجل الانضمام إلى صفوف طالبان.
وتحدثت الكاتبة بإسهاب عن المزيد من التفاصيل بهذا الشأن، وعن كيفية تحول أعداء الأمس، ممثلين في إيران وطالبان، إلى أصدقاء اليوم، وأن طهران تدعم مقاتلي طالبان لتساعدهم في مواجهة القوات الأمريكية في أفغانستان.
وأضافت أن قيام حركة طالبان بتطوير علاقاتها مع إيران وروسيا يعد تحولاً مهماً، كما أشارت إلى تزايد النفوذ الإيراني في ولاية هيرات الأفغانية قرب الحدود الإيرانية، حتى إنه صار يطلق عليها «إيران الصغيرة».
وقالت إن إيران استفادت من الحرب الأفغانية الطويلة والمكلفة التي أدت إلى الإطاحة بأعدائها السابقين، لكن طهران الآن تتبع استراتيجية تتمثل في محاولة زيادة التكلفة على الأمريكيين.
وأشارت الكاتبة إلى أن إيران تعمل على إضعاف الحكومة الأفغانية وقواتها الأمنية وإلى إفشال المهمة الأمريكية في أفغانستان برمتها، وأنها تسعى لبسط نفوذها على البلاد.
وقالت إن روسيا وإيران وجدتا قضية مشـتركة فـي أفغانسـتان، كمـا هو الحال في سـوريا، وأن طهـران وموسـكو تسعيان لانزلاق الولايات المتحدة عميقاً في المستنقع الأفغـاني.
«واشنطن بوست»: السعودية تعيش في عصور مظلمة وتمارس الهمجية
لا تزال قضية الانتهاكات لحقوق الإنسان في السعودية محط أنظار الصحيف الأجنبية؛ حيث انتقدت تقارير صحافية ما سمته الانتهاكات «الصارخة» في مملكة محمد بن سلمان، واعتبرت بعض هذه الصحف الممارسات القائمة بـ»الهمجية والبربرية»، وانتقدت عدم اتخاذ أي موقف غربي منها، من قبل بعض الحكومات.
وقالت صحيفة «واشنطن بوست»الأمريكية إنه يجب على السعودية أن تفعل شيئاً إزاء ممارساتها البربرية في مجال حقوق الإنسان، وأضافت في افتتاحيتها أن «التغيير الذي وعد به ولي العهد السـعودي محمد بن سلمان قد يستغرق وقتاً طويلاً في مملـكة يحـدث فيـها التغيـير ببطء ـشديد».
وأضافت أن السعودية غارقة في «عصور مظلمة؛ حيث تداس فيها حقوق الإنسان وتُسحق حرية التعبير، وكل ذلك تزامناً مع طموحات لإنشاء دولة مزدهرة وحديثة».
ووصفت الصحيفة ما يجري في السعودية من انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان بأنه يدل على التخلف، وقالت في افتتاحيتها إن 14 رجلاً سعودياً، جميعهم من الأقلية الشيعية يواجهون حكم الإعدام في بلادهم، ، إذ ان كل ذنبهم أنهم متهمون بالمشاركة وتنظيم في مظاهرات احتجاج شهدتها البلاد.
لكن الصحيفة أشارت إلى أن اعترافاتهم بالإرهاب إنما انتزعت منهم تحت التعذيب، وذلك حسب تقاريرِ منظمات حقوق الإنسان. وقالت الصحيفة، إنه إذا كان القادة السعوديون يريدون حقاً تبني الحداثة، فيمكنهم البدء بإلغاء أحكام الإعدام الهمجية المفروضة على الـ14 رجـلاً شيعيـاً.
«دايلي تلغراف» تسخر: لماذا تزاحم نواب إيرانيون لالتقاط صورة مع امرأة؟
سخرت صحيفة «دايلي تلغراف» ما جرى في حفل تنصيب الرئيس الإيراني حسن روحاني لولاية ثانية، وسلطت الضوء على تزاحم النواب الإيرانيين لالتقاط الصور مع دبلوماسية غربية، وقد تعرضوا بسبب ذلك لانتقادات لاذعة بسبب سلوكهم الذي عده بعضهم «مشيناً» وغير لائق بموقعهم في الدولة.
وقالت الصحيفة إن «عدداً من النواب تجمهر لالتقاط صور السيلفي»، التي تداولها عدد من النشطاء والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت، وتظهر في إحداها ممثلة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني وهي تقف في مواجهة عدد من الساسة الإيرانيين بعضهم يرتدي جلابيب سوداً وهم ينتظرون أدوارهم لالتقاط الصور معها.
ونقلت الصحيفة إلى أن أغلب المنتقدين وبينهم نواب برلمانيون آخرون أكدوا أن هؤلاء الساسة لا يستحقون مراكزهم في الدولة ولا عضويتهم في مجلس الشورى الإيراني.
وتقول الصحيفة إن مواقع معارضة عدة نشرت رسوماً ساخرة تقارن النواب الإيرانيين بالرجال الذين أحاطوا بمونيكا بيلوشي في فيلم مالينا وكلهم يمدون ولاعة لإشعال سيجارة وضعتها بين شفتيها.
«تايمز»: جمهوريون يتطلعون إلى سقوط ترامب المدّوي
نشرت «تايمز» البريطانية تقريراً، تؤكد فيه جنوح عدد من الجمهوريين البارزين إلى إحداث تحول في البيت الأبيض بحلول عام 2020، وسقوط ترامب الذي سيكون «مدويًا لو حصل»، ويحاول هؤلاء، وفق الصحيفة، مغازلة أصحاب النفوذ في الحزب والمتبرعين تحسباً لخروج الرئيس دونالد ترامب من السباق الرئاسي.
وأشارت الصحيفة إلى بعض المناوئين لترامب المعلنين، مثل حاكم ولاية أوهايو جون كاسيتش وعضو مجلس الشيوخ في نيبراسكا بن ساسي، لكنها أردفت بأن «الحماس الذي لدى مايك بينس نائب الرئيس في جمع التبرعات قد أثار تكهنات بأنه يريد المنصب لنفسه».
وألمحت الصحيفة إلى أن أحد مساعدي بينس، قال لجمهوريين مؤثرين آخرين إنه «مستعد إذا ظهرت الفرصة»، بالرغم من أن مارك لوتر السكرتير الصحافي لرئيس مجلس النواب غرد أمس بأن الفكرة كانت «سخيفة وأخبار كاذبة وتمنيات».
وقالت الصحيفة إن بعض كبار الجمهوريين أثاروا فكرة أن ترامب قد يجد نفسه يواجه تحدياً من زملائه، لأنهم كما يقول السناتور البارز جون ماكين «يرون ضعفاً في رئاسته». وأضافت أن القيادة الجمهورية في الكونغرس لا تزال عالقة مع ترامب حتى الآن، وبينما تشير استطلاعات الرأي إلى أن حماسة مؤيديه الأكثر ثقة بدأت تخبو، إلا أنه لا يزال يحتفظ بدعـم 80% من أعضـاء الحـزب.
صهيب أيوب
إغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل أصبحت حديث وسائل الإعلام الدولية وحسب تتبعي للموضوع فإنهم يتفهمون إغلاقها من طرف دول الحصار فهي دول دكتاتورية تكمم الافواه أما إسرائيل التي يعتبرونها دولة ديمقراطية فلن يتسامحو معها و ستخسر صورتها ومن منا لا يتذكر بوش الابن عندما فكر في قصف القناة وتراجع بسرعة خوفا من النتائج المدمرة علي إدارته.
كان ينبغي على النتن ياهو ان يبن للعالم انه بالاضافة على انه مجرم فهو كدالك غبي الى حد بعيد
كيف لدولة تعلن ليل نهار انها ديموقراطية ، تصبح مقلدة لنظام السيسي و السعودية و عصبة بن زيد
مسكين نتن ياهو ، يبدوا انه لن يستطيع رؤية الجزيرة في السجن
ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين