تحتاج مصر الآن إلى ثورة تصحيح شاملة للانحراف (الفلولي) بالحكم بعد هبة الثلاثين من يونيو، تماما كما كانت الثلاثين من يونيو نفسها رغبة شعبية في تصحيح الانحراف (الإخوانى) بعد الثورة الأصلية في 25 يناير.
وقد كنا نتصور أن يقوم الرئيس السيسي نفسه بهذه المهمة، وأن ينهي الخلل والتناقضات الفادحة في النظام الذي يحكم به، لكن الرئيس تردد، وترك الأمور تجري على علاتها، وهو ما أدى بالحكم إلى حالة فوضى واختلاط صور، وعودة إلى السياسات القديمة نفسها، وتصاعد أزمات السياسة والاقتصاد، وتراجع التأييد الشعبى إلى حدود تنذر بالخطر، وبدون فارق ملموس سوى في دور الجيش الذي يحمى ويبني.
وقد لا نريد العودة إلى تأكيد البداهات، فثمة إنجازات لا تخطئها العين المنصفة، وبالذات في حركة المشروعات الكبرى، ومن نوع تنمية قناة السويس، وشبكة الطرق والمدن الجديدة، والشروع الطموح في استصلاح مليون ونصف مليون فدان للزراعة، إضافة ـ بالطبع ـ للبدء في تنفيذ محطات الضبعة النووية، والزيادة الطفرية في توليد الطاقة الكهربائية، وإنهاض الصناعات العسكرية، وتنويع مصادر السلاح، وتعظيم قوة الجيش، وإلى سواها من إنجازات مرئية، تديرها وتشرف عليها هيئات الجيش غالبا، وتوظف فيها مئات الشركات المدنية، ونحو المليون مهندس وفني وعامل مدني، ناهيك عن التطورات الإيجابية عموما في تقليص التبعية الموروثة للأمريكيين، وفي استعادة ملامح لاستقلال القرار الوطني، وصوغ سياسة خارجية مقبولة بصورة عامة، وإن اتسمت بالحذر والتردد، والحرص على تجنب التورط بالخطأ، وليس التقدم إلى مخاطرة محسوبة وصواب مطلوب، وكل ذلك مما قد لا يصح نكرانه، لكن المشكلة ـ مع ذلك ـ تبدو ظاهرة، فلا يمكن تطوير سياسة خارجية صحيحة، بدون سياسات داخلية لها الصحة نفسها، مقابل التخطيط النسبي في السياسة العربية والإقليمية والدولية، فلا تخطيط من أصله في الداخل، والفوضى المتخبطة تحكم الاختيارات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الداخلية، والتناقض محتدم بين التقدم إلى اختيارات وطنية غير مكتملة، والتراجع إلى اختيارات زمن الانحطاط في السياسة والاقتصاد، فضلا عن بؤس الخيارات واضطراب الأساليب، تبدو الحيرة والعشوائية ظاهرة في البحث عن أدوات التنفيذ، فلا يبدو من طرف في جهاز الدولة يعمل بإيقاع الرئيس سوى الجيش، وسوى رأسماليته النامية في المشروعات الكبرى، بينما تبدو الحكومة والبرلمان وجهاز الإدارة الفاسد في مكان آخر تماما، يسيطر عليها تحالف البيروقراطية الفاسدة ورأسمالية المحاسيب، وبصورة بدت كأنها القدر المفروض على الرئيس، لا يملك منه فكاكا، ويكاد يسلم بمصالحه، ويخضع لأهوائه، وإن حاول أن يفلت منها أحيانا، ويخوض ضدها معارك صغيرة متفرقة، قد تصيبها بجروح ورضوض سطحية، لكنها تعود دائما أقوى مما كانت، وتتصرف بشراسة وعنجهية، وتلوي ذراع الرئيس، وترغمه على إلغاء قراراته، على نحو ما جرى في إلغاء قرارات الضريبة الاجتماعية وضريبة أرباح البورصة، ثم على نحو ما يجري الآن من مافيا المستوردين، التي بلغت جرأتها حد عرض «رشوة» على الدولة و«صندوق تحيا مصر» الذي يديره الرئيس، فقد عرضوا مبلغا يصل إلى 110 مليارات جنيه على مدى خمس سنوات، مقابل إلغاء قرارات محدودة لتقييد الاستيراد الترفي، ولا بأس عندهم من أن يشتروا الدولة، كما اشترى رفاقهم مقاعد البرلمان، في تطور يكشف طبيعة القوى والمصالح المؤثرة في الحكم الراهن، فلم يدرك الرئيس بعد طبيعة الاختلاف بين تنظيم الجيش وتنظيم المجتمع، فتنظيم الجيش انضباطي، وعقيدته وطنية جامعة، وهو ما يختلف عن تنظيم المجتمع متعارض المصالح بطبعه، ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض، وصيحة «تحيا مصر» في الجيش مختلفة عن «تحيا مصر» في المجتمع، ولا بأس عند «رأسمالية المحاسيب»، أن تردد مع الرئيس شعاره الأثير «تحيا مصر»، لكنها تقصد «تحيا مصر» التي في جيب أغنياء النهب العام، الذين يشكلون مع امتداداتهم واحدا بالمئة فقط من المصريين، ويملكون نصف الثروة الوطنية بالتمام والكمال، فيما لا يملك التسعون بالمئة من المصريين، وهم جماع الفقراء والطبقات الوسطى، سوى الربع من فتات الثروة، ويقع أربعون بالمئة ـ على الأقل ـ من المصريين تحت خط الفقر الدولى، فيما يتهدد خمسون بالمئة خطر الوقوع إلى القاع، خاصة مع الغلاء المتوحش، وارتفاع تكاليف المعيشة، أضف ـ من فضلك ـ أعباء البطالة والبؤس والمرض، وتردي الخدمات العامة، وانقسام مصر اجتماعيا إلى «مصرين»، مصر «الكومباوندات» ومصر «العشوائيات»، وهذا هو الجحيم الاجتماعى بعينه، الذي لا يبدو الرئيس السيسي مباليا به، رغم كثرة كلامه عن «الغلابة»، وعن «الحنو« و«الرفق» بالشعب، وعودته إلى ترديد كلام المخلوع مبارك عمن يسميهم بمحدودي الدخل، بينما هم من منهوبي الدخل لا محدودي الدخل، ولا تصح معاملتهم على طريقة رمي الفتات، أو الكلام فارغ المعنى عن برامج «حماية اجتماعية»، لا تغني ولا تسمن، ولا تحجب حقيقة التفات الرئيس عن الانحياز للفقراء والطبقات الوسطى العاملة المنتجة، والتفاته إلى الانحياز ـ بالعمد أو بالترك ـ لتحالف أغنياء النهب، تحالف البيروقراطية الفاسدة ورأسمالية المحاسيب وعائلات الالتصاق المزمن بالجهاز الأمني، وهؤلاء هم «تحالف المماليك» الذين حكم بهم المخلوع مبارك، وهم «الأصول» التي نسميها إعلاميا بالفلول، ولم يستمع الرئيس السيسي إلى نصائح مبكرة بتصفية نفوذهم، وإجراء «مذبحة مماليك» يفتح بها طريقه إلى قلوب الأغلبية الساحقة من المصريين، بل حدث العكس بالضبط، وانتفخ تحالف المماليك، وتفشى الفساد بصورة أكثر غلظة وفجاجة مما كان عليه أيام مبارك نفسه، وجرى تجنيد طاقة الدولة وأجهزتها لإقامة حفلات تكريم الفساد والفاسدين، وغض الطرف عن قضية استرداد مئات المليارات الضائعة المنهوبة، التي وصلت في عمليات نهب الأراضي وحدها إلى تريليون جنيه، ناهيك عن التراكم المتصل لسرقات «خصخصة» و«مصمصة» الأصول والشركات، التي بلغت قيمتها عشرات التريليونات على مدى العقود الأخيرة، وقد جرى إغلاق الملفات كلها، والالتفات عن مبدأ العدالة إلى حالة التسليم بما هو كائن، والتغاضي عن التهرب من الضرائب والتهرب من الجمارك، بل وتخفيض الضرائب عن المليونيرات والمليارديرات، وجعل الحد الأقصى للضرائب في حدود 22.5٪ لا غير، وهو لا يساوي نصف ولا ثلث الحد الأقصى المعمول به في دول الدنيا الرأسمالية شرقا وغربا، وكأنه لا يكفي أغنياء النهب ما سلبوه، بل لابد من تدليلهم، وتمكينهم من تجريف و«شفط» ما تبقى من أصول البلد وبقايا عظامها.
هذه ـ للأسف ـ هي الصورة التي انتهينا إليها حتى الآن، والتي لا تسر حبيبا، مع تراكم فوائض القمع، وملء السجون بعشرات الألوف من الشباب غير المتهمين في قضايا عنف وإرهاب مباشر، ومع إحلال المقاولة محل السياسة، وزيادة سطوة الأجهزة الأمنية، التي تتداخل مصالح كبارها مع مصالح رأسمالية المحاسيب المهيمنة على الإعلام والمال، التي تواصل معاركها لاحتواء وحصار الرئيس السيسي، وإغراقه في تلال الأزمات الاقتصادية، وإشعال جنون الدولار، وتهريب مئات المليارات للخارج، ودفع الدولة بالإنهاك المتوالي إلى الخضوع التام، وهو ما يحدث الآن للأسف، وبتسليم وقرارات من الرئيس السيسي نفسه، تنزل بجبروتها على أم رأس الفقراء والطبقات الوسطى، وينسى معها أنه وعد سواد المصريين بتحسن المعايش بعد عامين من حكمه، ولم تبق سوى شهور قليلة على موعد الوعد الذي لا يتحقق، فيما يجري تغيير الخطاب الآن، والحديث عن ضرورة الانتظار لعامين أو لثلاثة أعوام أخرى، تدعى فيها غالبية المصريين إلى تقديم المزيد من التضحيات، وإلى شد الأحزمة على بطون فارغة، فقد انتهت تضاغطات الحكم الداخلية إلى النصر المبين لأغنياء ومماليك النهب، وصار على الفقراء والطبقات الوسطى أن يدفعوا الثمن من اللحم الحي، وأن يجري تحميلهم أعباء إصلاح العجز المريع في الموازنة العامة، وتدبير إيرادات مطلوبة للدولة المفلسة، وتحمل ما تسميه حكومة السيسي ـ وكلها من الفلول ـ بالقرارات «الصعبة» و«المؤلمة»، برفع دعم الطاقة رغم الانخفاض العالمي في أسعار البترول إلى الربع، ومضاعفة أسعار البنزين والسولار والغاز والمياه والكهرباء وتذاكر المترو ووسائل النقل العام، فوق إشعال غلاء السلع كلها بخفض وشيك كبير في سعر الجنيه، وهو ما يفاقم أعباء خدمة الديون، التي تزيد منها حكومات السيسي باللجوء إلى الاقتراض مجددا، وفرض شروط صندوق النقد والبنك الدوليين، وفتح الباب لخصخصة «المصمصة» من جديد، وبيع البنوك والأصول والشركات العامة، وهو ما يعني بدء دورة نهب جديدة، تضيع فيها مصر بأكثر مما ضاعت، وتلغى القيمة الاجتماعية لأي إنجازات مضافة تتم، فالجواب ظاهر من عنوانه، والمطلوب فيه عصر الشعب المصري على طريقة «عصر الليمونة»، والمصريون بغالبيتــــهم الساحقة صبروا بما يكفي، وأعطوا الفرصة تلو الفرصة للرئيس السيسي برجاء تصحيح الأوضاع، لكنهم لن يصبروا هذه المرة بعد أن فاض الكيل، ولن يمرروا ما يسميه شريف إسماعيل رئيس وزراء السيسي بالقرارات «المؤلمة» التي لا تحتمل انتظارا، فلم يعد بالوسع تحمل المزيد من الظلم السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولم يقم المصريون بثوراتهم، ولا قدموا قوافل شهدائهم، ليحكمنا أغنياء النهب وسدنة الفساد، ولا يصح لأحد أن يستهين بالشعب المصري، ولا بغضبه الاجتماعي الذي تتوالى أماراته، فالشعب وحده صاحب ثورته، وهو القادر على تصحيحها بحركة الناس السلمية، ومصر قد تبدو هادئة كصفحة النيل، لكنها في لحظة، قد تنقلب إلى بلد داهس كأقدام الفيل، وقد أعذر من أنذر، فاستفيقوا يرحمكم الله قبل فوات الأوان.
٭ كاتب مصري
عبد الحليم قنديل
اقتباس”التطورات الإيجابية عموما في تقليص التبعية الموروثة للأمريكيين، وفي استعادة ملامح لاستقلال القرار الوطني، وصوغ سياسة خارجية مقبولة بصورة عامة”انتهى
نقلت صحيفة الاهرام تصريحا للسفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قال فيه ” إن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء أن التحديات الراهنة تحتم على مصر والولايات المتحدة الأمريكية الدفع بعلاقاتهما الاستراتيجية إلى آفاق أوسع بما ينعكس بالإيجاب ليس على البلدين الصديقين فحسب، وإنما أيضا على الساحتين الإقليمية والدولية”.
هل هناك تفسير آخر للتخبط الظاهر للرئيس ؟
تخبط الرئيس والعصبة العسكرية الحاكمة. من هو صانع القرار ؟
– لا يخفى الرئيس إغتباطه بكونه الرئيس ويبدو أنه مصمم على ألإحتفاظ بالرئاسة إلى أجل غير مسمى, ولذلك صرح أخيرا بأن تحقيق الديمقراطية يتتطلب 20\25 عاما.
– أكد الرئيس, ليقنعنا بأحقيته فى الرئاسة, على أنه ينحاز للفقراء والمساكين وعلى أنه يعترف بثورة يناير. وأكد أن الله قد خلقه طبيبا يشخص الحالات ولا الدكاترة ولا الفلاسفة.
– غير أن قراراته وتعييناته تفيد بأنه ضد الثورة, يعمل على إعادة بناء رأسمالية مبارك, قاهرة الفقراء والمساكين.
ما معنى هذا التخبط ؟
– هل يمثل الفقراء والمساكين تهديدا لرئاسته ؟ لا, الشعب مكبل داخل حدود جمهورية مصر وتجرى تصفية أعداء نظامه قانونيا وخارج القانون.
– هل تمثل الثورة تهديدا لرئاسته ؟ لا, لقد سفهت وتم مطاردة وإعتقال وتصفية الثوار لمنع تكرارها.
العصبة العسكرية الحاكمة
– الجيش المصرى ألآن تحت قيادة صارمة من عصبة من الظباط إختارهم مبارك طبقا لولائهم لرئاسته وفرزتهم الصهيونية ألأمركية طبقا لمعاهدة العار “كامب ديفيد”
– الولاء طبقا لهذين المعيارين, وليست القدرات الشخصية أو العبقرية فى العلوم العسكرية, كان المصدر الرئيسى للترقية للكوادر العليا فى الجيش المصرى.
– كارثة إسقاط الطائرة “بو-ونح 767″ رحلة رقم 990 فى 31 أكتوبر, سنة 1999, فى المحيط ألأطلسى وقتل 33 ظابط كانوا عائدين بعد تدريبهم قى الولايات المتحدة, تؤكد على دور الموساد الدموى فى إختيار قيادات الجيش.
– معاهدة العار قضت على التضامن العربى ضد إسرائيل, وحيدت الجيش المصرى تماما عن طريق إختيار قياداته وتحديد نوعية تسليحه وقبوله بهيمنة الجيش ألإسرائيلى على فلسطين ومصر والشرق كله, وإشغاله بالسياسة وإقحامه فى مشروعات تجارية وتحويله من قوه ضاربة تهدد بقاء إسرائيل, إلى حليف إستراتيجى لحماية حدود وأمن إسرائيل.
– تفسير التخبط
– الرئيس من قادة هذه العصبة المسيطرة, نصب كرئيس بهذة العصبة المسيطرة, ويحكم بالنيابة عن هذة العصبة المسيطرة ولفائدة هذة العصبة المسيطرة.
– أهداف هذه العصبة قد لا تنتطبق مع أهداف مصر, وأساليب تحقيقها قد تتعارض مع ظروف ومعاناة الشعب المصرى.”نرجو نشر هذا العمل فى حب مصر”
من أجل مصر, وفى حب مصر, ولتحيا مصر ونصرة ألأمة القربية, يجب الموضوعية وألإبتعاد عن التطبيل.
إمتيازات العسكر والمؤامرة على الثورة
– إستسلم الجيش وقبل تدهور قدرته على مواجهة إسرائيل ولكنه إحتفظ بإمتيازات حرب إستثنائية لا يتمتع بها جيش آخر فى العالم.
– يمثل الجيش بإمتداداته العائلية طبقة إجتماعية مستقلة لها مصالح ونواد خاصة, وتتصرف بإستعلاء على بقية طبقات الشعب.
– الجيش الآن صانع الملوك, لأنه يمثل مركز ثقل الجازبية السياسية ويكاد أن يكون قد أكمل عسكرة الدولة عن طريق تعيين
الكثير من القادة العسكريين في أروقة النظام الاقتصادي والسياسي.
– يتمتع الجيش بحصانة فريدة, فحق تعيين وزير الدفاع قد سلب من رئيس الوزراء لصالح الجيش, ولا تخضع ميزانياته لأجهذة الرقابة المدنية, ويستطيع الجيش محاكمة المدنيين عسكريا إذا ما تطاولوا على إمتيازاته.
– تمكن الجيش من تكوين إمبراطورية رأسمالية مستقلة تشكل دولة داخل الدولة, فله الحرية فى تكوين شركات خاصة أو بالمشاركة مع رأس المال الوطنى أو ألأجنبى لمنافسة القطاع الخاص. وله الحق فى مصادرة الأراضي لإقامة مشاريع تجارية وسياحية, حيث تتمتع شركاته بإعفاءات ضريبة وبامتيازات كبيرة في العطاءات والمناقصات والحصول على القروض. كما أنها تعفى من متطلّبات الترخيص التجاري وتحظى على معاملات تفضيلية في الجمارك وأسعار صرف مخفضة للعملات الأجنبية.
– من المتوقع إزدهار إمبراطورية الجيش الرأسمالية لإنعدام قدرة شركات القطاع الخاص على المنافسة تحت هذة الظروف. هذا علاوة على إستغلال المجندين للعمل بأجور زهيدة مما يضاعف من أرباح هذة الشركات ويزيد من حدة كارثة البطالة فى سوق العمل المدنية.
– شيدت عصبة معاهدة كامب ديفيد هذة ألإمبراطورية ألرأسمالية لتسيس الجيش “وهذا يؤدى إلى إهدار الاحتراف الإقتتالى لأفراد القوات المسلحة” وتقوية نفوزهم. وتستخدم ألأرباح الإستثنائية, والتى لا تخضع لرقابة البرلمان, فى شراء الزمم العسكرية والمدنية.
– وعلى هذا ألأساس, نصبت هذه العصبة العسكرية السيسى كرئيس للبلاد, ليخمد الثورة لأنها تهدد سلطتهم, وإعادة بناء رأسمالية ونظام ورجال مبارك كأكبر ضمان لحماية نفوزهم الداخلى وإرضاء لإسرائيل, لحماية نفوزهم الخارجى.
تحية طيبة للسيد الكاتب ؛
الدكر وانقلابة الدموى فوق فوهة بركان …
حالة من الغليان الغير مسبوق تعيشها مصر الآن تفوق بمئات المرات حالة الغليان التى سبقت ثورة المصريين فى 25 لاسقاط النظام بكل اذرعة وادواتة وميليشياتة وبلطجيتة وشبيحتة ..
ربما من المفيد هنا ان نذّكّر انفسنا ونذكّر الجميع ان المصريين لم يثوروا فى 25 يناير فى وجة النظام البوليسى العسكرى الفاشى القائم منذ ان استولى العسكر على السلطة فى انقلاب 1952 لكى يستولى على السلطة نظام بوليسى عسكرى آخر فى انقلاب 2013 اكثر دموية واكثر فاشية بمئات المرات من سابقة لا يُقارن إلا بدموية وفاشية حُكّام كوريا الشمالية !!
وحالة الغليان هذة لم يعد يفلح معها تخدير الناس بفناكيش الدكر من عينة قناة السويس الجديدة وشبكات الطرق والمدن الجديدة واستصلاح ملايين الافدنة والمحطات النووية والعواصم الادارية وبناء الملايين من الوحدات السكنية والمؤتمرات الاقتصادية !!
مع تحياتي لك الاخ سمير الاسكندرانى
من العار على اى مصرى يسمى مصر أراضى محتلة أين الوطنية وبلدك حرة عزيزة ومستقلة اذا كان تقصد ان بلدك محتلة من جيش بلدها بعد ان تحررت من الاخوان الذين يتمنوا لمصر الخراب وهم الذين كانوا يرقصون فى الشوارع بعد هزيمة مصر فى ١٩٦٧ فرحا على هزيمة جيش مصر الجيش المتكون من الفلاحين والعمال من الريف والصعيد ومن كل ربوع مصر
الان كل المصريين يساندوا جيشهم جيش الشعب الا افراد جماعة الاخوان الذين يعتبروا مصر محتله بعد ان استقلت من دولتهم دولة المرشد الذى قال طظ فى مصر
ليس من عادتى الرد لكن الاستاذ محمد صلاح حيكون استثناء ..
اولاً شكراً لك ولأخلاقك الكريمة على وصمى بالعار !
وبعدين انا وانت لا ننتمى لنفس البلد !!
فأنا مصرى ابن مصرى واعشق تراب مصر ولكن بلدى مصر العزيزة على قلبى محتلة من شوية عساكر جهُلة م !
وقريباً جداً بعون الرحمن سنحرر كل الاراضى المصرية المحتلة من دنّس العسكر وتعود للناس حريتهم وكرامتهم كما خلقهم الله. !!
الاخ المحترم سمير الاسكندرانىى
ياترى سوف تستعين فى تحرير مصر من جيشها الوطنى بالاستعانه بالجيش التركى او الامريكى اوكتائب الاخوان
يااخى الكريم الاسكندرانى يشرفني أنى مصرى اشتركت فى عبور القناة ١٩٧٣ جندي مؤهلات عليا واشتركت فى معارك الدبابات فى سيناء وهى اكبر معارك دبابات منذ الحرب العالمية الثانية ويحز على ان مصرى يصف مصر انها محتلة من قواتها المسلحة التى تقف وتحمى مصر من اى عدو خارجى
اقتباس″التطورات الإيجابية عموما في تقليص التبعية الموروثة للأمريكيين، وفي استعادة ملامح لاستقلال القرار الوطني، وصوغ سياسة خارجية مقبولة بصورة عامة”انتهى
نقلت صحيفة الاهرام تصريحا للسفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، قال فيه ” إن الرئيس السيسي أكد خلال اللقاء أن التحديات الراهنة تحتم على مصر والولايات المتحدة الأمريكية الدفع بعلاقاتهما الاستراتيجية إلى آفاق أوسع بما ينعكس بالإيجاب ليس على البلدين الصديقين فحسب، وإنما أيضا على الساحتين الإقليمية والدولية”.
كل الاحترام للسيد عبدالحليم قنديل
– 30 يونيو كان إنقلاباً دموياً متكاملاً وليس ثورة ، وإذا سلمنا فرضاً أنها ثورة فقد تم ركوبها و استغلالها أبشع استغلال
– ثورة 25 يناير أفرزت رئيساً منتخباً ، ولولا إنقلاب السيسي لوضع محمد مرسي مصر على المسار الديمقراطي الصحيح
– يمكن إصلاح الأوضاع في مصر بعودة الشرعية للحكم ، ثم لكل حادث حديث
* مشكلة ( مصر ) ومعظم الدول العربية انها تفتقر ( للمؤسسات)
وتعتمد على شخص واحد ( رئيس الدولة ) لحل جميع المشاكل ؟؟؟
* يا عالم يا سادة : بدون مؤسسات و ( محاسبة ) لن تقوم لمصر
وغير مصر قائمة .
* القرارات ( الارتجالية ) ضارة ولن تؤدي لقيام دولة حديثة مزدهرة .
* زد على ذلك : لا ننسى ( العدل اساس الملك ) ؟؟؟
* بدون ( صلح شامل ) بمصر لن ينهض البلد ويقف على رجليه .
سلام
إنجازات لا تخطئها العين المنصفة، في الحقيقة لأجد رد أبلغ من تصريحات السيسي نفسة أن أعوام الرخاء آتية لا محالة في سنة 2063.!
العدل أساس الملك… تكلم الكاتب العزيز عن إنجازات السيسي…؟؟؟؟ولم يتكلم عن العدل الذي هو أساس الملك ….؟؟؟؟؟ منذ أن جآء أخرج مبارك وشلته المجرمين كلهم في حفلة برآءآت أهانت القضاء كله وأهانت الشعب والشهدآء وأصبح الشهدآء هم رجال الشرطه والجيش فقط…. ثم نشاهد يوميآ قتل وسحل وضرب في كل المواطنين سوآء … والقضاء يفرج عنهم ولآ يحاكمون ….؟؟؟؟ كل الشباب يشعربالإحباط بعد أن وعدهم بالمناصب والعمل والخير وكذب ولم نري إلآ الكذب والسجون….لم نري منه أي علآمة تبشر بالخير .
لتحيا مصر وشعب مصر يستوجب غربلة الجيش المصري و وزارة الداخلية وتحديد مسؤلية الجيش في مرافبة الحدود والابتعاد على الانشطة التي لاعلاقة لها بالجيش عملا بباقي الدول وتحديد مهام الداخلية وفقا للامن الوطني وليس العمل تحت وصاية والعمل على هوى الاشخاص وربط المسؤلية بالمحاسبة.