بيروت لا تطاق… ولكنك تعشقها!

حجم الخط
10

ودعت بيروت التي يسرقون منها «بحر الفقراء» ويقومون بإعدامه في قلب المدينة لحساب تعمير الفنادق الفخمة والمباني العالية الباذخة، وعدت إلى باريس التي لا بحر فيها، فوجدتهم نقلوا البحر إليها في «باري بلاج» المجاني، كما في كل صيف من زمان.
نقلوا آلافا من أكياس الرمل الناعم من شواطئ فرنسا إلى إحدى ضفاف نهر السين، ومنعوا سير السيارات فيها، لتحويل واحدة من أجمل مناطق باريس التاريخية إلى مسبح مجاني للفقراء والبسطاء الذين لم يتمكنوا من الذهاب بعيدا في إجازة «شهر آب/أغسطس» لأسباب مقصودة منها ضيق ذات اليد.. والإجازة للفرنسيين تعتبر من أهم بنود «حقوق الإنسان»!
وهكذا، نجدهم في باريس يخترعون بحرا ونحن في بيروت نقوم بإعدام بحرنا. وأترك للقارئ التعليق.

سلامة العامل قبل سلامة أموال الأثرياء

خلف بيتي في باريس مبنى منشورات «هاشيت» الشاهق ويقومون الآن بتجديده، وكي يتم ذلك دونما تعريض العمال للأذى، يقومون ببناء ما يشبه الجسور والأقفاص المعدنية تحيط بالمبنى، لكي لا يقع عنه أي عامل، ولذا لم يحدث مرة أن سمعنا بمن يقضي نحبه من العمال في فرنسا ويدق عنقه، كما نقرأ في صحفنا اللبنانية بخبر مألوف عن سقوط عمال يفارقون الحياة، وآخر ما طالعته كان عن سقوط عاملين سوريين ـ ربما لأن السوريين المشردين يرضون بنصف الأجر بل يقومون بالأعمال الخطرة! ـ ربما حان الوقت في لبنان لوضع قانون «حماية العامل» بحيث ينفق من يرغب في تعمير أو تجديد مبناه على تشييد ما يجعل العامل في أمان (مع الحرص طبعا على سلامة المارة أيضا!!).
أحزنني حقا خبر سقوط العاملين السوريين في جزين وعربصاليم في (الورش) التي كانا يعملان فيها ووفاتهما، بعدما نجحا في النجاة من الموت في سوريا وتوهما أنهما يعملان في (الأمان) بلبنان.

الفلسطيني التائه والصهيوني المغتصب

في بيت صديقتي الفلسطينية/اللبنانية من مهاجري سنة 1948 من فلسطين التقيت بعمتها التي ذاقت مرارة هجرتين، واحدة من يافا إلى سوريا عام 1948 وأخرى إلى بيروت الآن.. لماذا تفرّخ النكبة نكبات أمام العجز العربي والاقتتال المحلي؟ ثم أن تقليص المساعدات للفلسطينيين يزيد في المعاناة ويدفع بالجيل الجديد إلى دروب العنف والضياع.. متى نصحو على أهوال ما يدور؟

بيروت مدينة لا توحي بالثقة

نعود إلى بيروت التي تستقبل كل ضيف أو لاجئ بسخاء. الضيف الأديب الألماني هانس أولريش براندت لم يملك إلا الإدلاء بشهادة صدق، على الرغم من الرشاوى المعنوية كلها التي أحيطت بها إقامته العابرة في بيروت: رشوة المحبة والإلفة والتدليل بصدق وبدفء القلب وفي شهادته المقتضبة، وسط بحر من أمواج الشكر لمن دللوه جاء قوله عن بيروت: «لم أر فيها سوى الفوضى وغياب البنى والمعالم الواضحة، فشعرت بالخوف أيضا، ولم أمنح المدينة ثقتي». يا عزيزي هانس، هذا شعورنا جميعا لكننا نكابد الحب، كعاشق يزداد ولعا بالمحبوبة المريضة كلما ازدادت مرضا.. نحن العشاق الذين يتقنون فن المكابرة، لكنهم أمراء العشق.. وعبيد العشق.. ونعرف أن بيروت لا تطاق لكننا نعشقها!

تحية لملكة جمال البدينات

لفتني في زيارتي المختزلة إلى بيروت برنامج «أحمر بالخط العريض» الذي يقدمه الأستاذ مالك مكتبي وأحببت بالذات تبنيه لانتخابات «ملكة جمال البدينات».
من حيث المبدأ، وقفت منذ بداياتي الكتابية ضد حفلات «انتخاب ملكات الجمال» وعبرت عن ذلك في مقالة بعنوان «ملكات الجمال وسوق الجواري» وهي منشورة في أحد كتبي، أما انتخاب «ملكة جمال البدينات» فأمر آخر تماما يقع تحت خانة شجاعة النساء والاعتراف بالواقع. الواقع يقول ان البدناء، نساء ورجالا، مضطهدون بمعنى ما، بل على عدة مستويات: في العمل، في النكات، في السينما والمسرح، وعلى البدين أن يكون ظريفا وطيبا وخفيف الظل لنقول معتذرين عنه إنه (مهضوم)!.. ويزداد قبولنا له إذا كان ثريا أو صاحب سلطة. باختصار، تلقى البدينة/البدين معاملة (عنصرية) كفئة، وقد لا تحظى بعمل لشكلها الخارجي. البعض يتذرع في اضطهاده الخفي للبدناء بأن البدانة تسيء إلى الصحة للبدين. نعم. والتدخين كذلك. والحروب وأخواتها من قلق فتاك واكتئاب وشعور باللاأمان وتمزق بين خيار الهجرة والوطن والرحيل بينهما. ثم ان «ملكة جمال البدينات» كانت جميلة الوجه حقا، يشع من عينيها ضوء الشجاعة والثقة بالنفس، وهذا أحبه في النساء والرجال أيضا. لكن البدانة ليست واقعا نسائيا فحسب بل تطال الذكور، وسيسعدني أن أرى «ملك جمال البدناء» أسوة بالنساء، ولم لا، وقد عايشنا في بيروت مباريات «ملك جمال الرجال» في إحدى الفترات، كما في باريس.

حرية ما يغلبها غلاب

في كل رحلة عشق للبنان، وحين أصل إلى بيروت أشتري الصحف والمجلات كلها، دون استثناء، وفيها أتعارف على قليل من لبنان أو معظمه.. وأحاول ردم هوة عجزي عن معاقرة الإنترنت بأمر الطبيب.
في المجلات، حتى غير الفنية، لاحظت المشاجرات العلنية بين أهل الفن، على الشاشات بل والطلاقات على الإنترنت أيضا، وهي لا تخلو من التجريح وتتصف بالعنف نفسه الذي نجده بين أهل السياسة.
باستثناء أن عنف أهل الفن ومشاجراتهم يتوقف على الحيز اللفظي ولا يمتد إلى الاعتقال والاغتيال والاختطاف.. لذا نتسامح أمام نشرهم لغسيلهم الإعلامي، قياسا إلى نشر شبكات الألغام والقتل والمتفجرات بفضل بعض أهل السياسة. وفي حوار بالديناميت.. وبالروائح الكريهة في شوارع القمامة وهي ليست رائحة روح بيروت بل (عطور) شهوات مجانين الحكم وعشاق (الكراسي) وليختنق الشعب الذي يحلمون بانفرادهم في حكمه، كبقية شركات التجارة في الأوطان العربية.

غادة السمان

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    في كل رحلة عشق للبنان، وحين أصل إلى بيروت أشتري الصحف والمجلات كلها، دون استثناء، وفيها أتعارف على قليل من لبنان أو معظمه.. وأحاول ردم هوة عجزي عن معاقرة الإنترنت بأمر الطبيب.
    – انتهى الاقتباس –

    شافاك الله وعافاك يا أستاذة غادة
    فقراءة الكتب بالنسبة لي أصبحت مملة
    لأني أجد بالانترنيت كل ما أحتاج اليه من الكتب
    فهناك المختصرات والمقالات والآراء المتحركة دائما

    أتمنى أن تجدي يا أستاذة وسيله علمية تريح عينيك
    فهناك شاشات خاصة تفلتر الضوء المنبعث من الكمبيوتر

    سؤال : ألا يؤثر عليك انعكاس الضوء على ورق المجلات ؟

    ولا حول ولا قوة الا بالله

  2. يقول غدا الشاويش المنفى:

    بيروت عاصمة بالف وجه وسيدة بالف رداء و ساندريلا التي يسابق أعلامها السياحي الثانية عشرة ليلا كيما تعود إلى ملابسهاالرثة التي تشرح فقرها فبيروت مدينة العتمة بلا منازع لا كهرباء وداءما اتندر انها لبست كهرباء بل الشعب بالقهر باء انها قهر باء وليس كهرباء قهر باء به شعب مجوع مسكين لكنه ينتخب سارقيه وامراء حربه لحماية الطاءفة التي تمحق الوطن وتطحنه في ملح العروق وتنسفه من قلوب ابناءه لصالح الغراءز الطاءفية التي لا تريد الموت بل تريد ان تهدي عاصمة الموت بلا منازع في السبعينات والثمانينات والتسعينات تاريخا جديدا مستوحى من دمها المسفوك على مذابح الطواءف اعني تريد ان تهديها موتا جديدا بنفس نكهة الحرب الطاءفية تفتك غرابتها عوالمها الممتدة من مخيمات البؤس واللجوء السوري والفلسطيني الى مدن الصفيح اللبناني الى الحمرا إلى الكسليك وجونية عاصمة السهر المحرم و الكازينو والقمار بيروت بل لبنان بلد يصيبك بأنفلونزا مزمنة وانت تتنقل في ارجاءها تشعر انك تعبر خطوط تماس ا قليميةوانك تجتاز القطب الشمالي الى خط الاستواء في نفس اللحظة وانك تتجولل في حارات إقليمية كل منها لا تمت إلى أختها بصلة في الضاحية طهران اخرى عباءات سوداء ولحى وشعارات مقاومة هدمت مجدها بجزار الشام وشعارات لن تسبى زينب مرتين وصور ينافس بعضها بعضا لشباب قضوا أثناء أداء ما يسمى زورا الواجب الجهادي في سوريا وكان القدس التي هتكت حرمتها في الهند الصينيةاو ربما في فيتنام والتبت او القطب الجنوبي تمشي متحسرا مقهورا ل انك لا ترغب في دخولها بعد تاريخها الجديد وثوبها الجديد انك قطعة من ماضيها وعنيد في وجه حاضرها المؤلم تكاد تقضي قهرا كي لا تسمع باذنيك سبيكر ضخم لا يقرأ دعاء كميل بن زياد تحفة المستغفرين ولا حتى دعاء العهد الذي كان يقال بعد الفجر لمعاهدة المهدي الذي سيلملا الارض اقسطا وعدلا بعد ان ملأت ظلما وجورا ولا يصدح بانشودة الموت لاسراءيل ولا تكاد ترى مغنية او تسمع ارفع جناحك يا علم في رثاء القاءد الشهيد بل يمجد طاغية جزارا يحتفي ببراميله الممانعة وتعلق صور ضحايا اليمن ويتعامى عن سوريا لطالما وددت لو كسرت هذه السماعة التي تمجد فرعون العصر على رأس من يسمع ويسكت اترحم على ايام الألفين وستة وما قبلها أنكر هويتي وادفن راس فلسطين في قلبي كام جعلت صدرها بءرا من دموع يوسف المقهور الملقى في غياهب الجب العربي وأصبح أشد طاءفية أنها لنا وحدنا وليست لاحد من العالمين!! كلهم في العراق واليمن وبغداد أما الا قص فلن ببكين غيرنا بالدماء تثور غراءزي المتطرفة اقول في سري ما دام لنا وحدنا ساعة التضحية فلن يدخله هؤلاء سن فرض فيزا سياحية ضخمة عليهم ثم تنبثق جرة السمن على رأسي لتنبهني أننا لا زلنا شو انا يقتل بعضنا بعضا نيابة عن الآخرين وتخيل عين الحلوة إلى أمر من الحنظل وأشد حمرة من الدماء
    تمشي تذهب إلى الحمرا المقاهي الماركات العالمية تقطع مرورا بمار اليأس لتجد نفسك في الغربية وحي الفاكهاني عاصمة الثورة الفلسطينية زمن فتح تمشي أكثر وانت تضحك لصور جمال عبد الناصر وتشعر انك في القاهرة في خمسيناتها تمشي تصل إلى صبرا ام الفقير تدخل شاتيلا مخيم المجزرة وزقاق الحزن الذي يخفي الف الف قصة تركب سيارتك تذهب إلى الشرقية بعد ان كنت تنفست هواء الشهيد علي أبو طوق الذي دافع عن المخيم في المجزرة ترى صور بشير الجميل وأمراء حرب سابقين ولعلك تكون نسيت اغنية الموت لإسرائيل بصوت مرتفع عندما تحمست قليلا لتقوم بخفض الصوت قليلا حتى لا تؤذي مشاعر البعض السياسي المشبوه والموبوء الذي تربى في معسكرات العدو وهدفه العدو الفلسطيني تصر على الصمود تمشي مترنحا بين أكوام النفايات تحاول الوصول إلى الحبل والبحرفإذا الجبل جبل النفايات والبحر أغلق على مستضعفي موسى الفقراء يا سيدة غادة لصالح فرعون! تتمنى لو ان صور كل السياسيين قلعت لأن أزمة النفايات ليست ورقية بل بشرية تفتح التلفاز لتجد لكل فرعون إقليمي ساحرا ساخرا من عقولنا البلهاء يلقي حباءل كذبه السياسي وعصي تهديده ليخيل الينا انها تسعى في خدمتنا ونحمد قطع الكهرباء عن التلفاز الذي يضخ الزفت السياسي والطائفي بعد ان يحرم شوارعنا المحفرة الوجوه منه تحمد الكهرباء لانها قطعت عنك مشهد الكذب الزفت الإعلامي والطاءفي الذي أصبح كالطوفان وتقول الحمد لله ها هي عصا موسى تلقف ما يافكون وما يزورون تنام محتفيا بالظلام لانه يعطيك مسكنا كيما لا تفيق على قبح المذلة والظلم بيروت عاصمة في بطن الحوت لم يعد على سياسييها ورقة توت لا يجد اهلها خبزا ولا كسرة قوت تغلق في وجهك كل ابوابها ان نويت التغيير وتقول لك عنا ما تفوت
    غادة اخرى تتمنى ان تصبح غارة ولو صوتية يا استاذة غادة وزارة المستضعفين عاصفة الثأر ام ذر الغفارية جريحة فلسطينية منشقة عن حزب الأسد الله سابقا

    1. يقول الكروي داود النرويج:

      غادة السمان
      وغادة الشاويش
      ناقص غادة عويس

      غاده واشوف الشمس تشرق بلا نور
      مستغنيه عن نورها لأجل غاده

      غاده ويبقى الورد مزهر ومبهور
      يخاف يزهر ثم تزهر زياده

      غاده لها في عالم الزين كم دور
      تملك على كل البنات الرياده

      غاده جمال الحور في جنة الحور
      وغاده حنان الأم بعد الولاده

      في وصفها يتكون الوصف بلور
      وفي وصفها ينتاب فكري بلاده

      ما أقدر اوصف ملكة الحسن في سطور
      لان الكلام ينقص الزين عاده

      ليسمح لي صاحب هذه الأبيات في أن أهديها لغادة وغادة وغادة

      ولا حول ولا قوة الا بالله

  3. يقول أفانين كبة . مونتريال ، كندا:

    العراق مهدد بخسران واردات نهري دجلة والفرات بحلول سنة ٢٠٤٠ . ولم يبقى في بلد الثلاثون مليون نخلة سوى ستة عشر مليون نخلة . حصل هذا عندما جُففت الاهوار في جنوب العراق في أوائل التسعينات ولأسباب سياسية ، والتي هي امتداد لحضارة السومريون والتي عمرها ٥٠٠٠ سنة ، وجفت أراضيها وماتت معظم نخيلها وهجرها اهلها كما هجرتها طيورها . فهذا ما يصل اليه حال أي بلد عندما تكون الجوهرة بيد فحام لا يعرف قيمتها .

    أفانين كبة
    مونتريال

  4. يقول أورتيغا منعم السلفادور - فلسطين:

    ليست بيروت وحدها من تتزنر بالحزن واليتم , كل العواصم العربيه قتلت الفرح في قلوب ابنائها , مايهزك ؟ مشهد البؤساء الطويل , وقوافل البشر الى محافل الموت , يساقون كما تساق قطعان المااشيه الى مقاصبها الولاء لطائفه والحزب وذالك المسؤول المتخم الثوري المتكرش من دماء الفقراء والمسحوقين الذين يتسولن اللألم والفرح والدموع وخطب عصماء جوفاء وجوقه من المصفقين المنتفعين لايتقنون الا الذل والهوان ومسح الجوخ والذقون , مشهد درامي حزين يومي بت أخجل من نفسي حتى امام نفنسي قوارب الموت تمخر عباب المتوسط الى الشمال للبحث عن رغيف خبز ومأوى أمن ! نسينا فلسطين ولم تعد قضيه الأمه العربيه الأولى وبتنا أمام مشهد يومي يدمي القلوب والعقول حتى لم يعد الحزن ذا صفه بليغه بعد ان جفت الدموع في مأقيها , قاهره المعز تقتل أبنائها و صنعاء ذالك المكان الشامخ بعروبته وحضاره سبأ وحمير ليست باحسن حال , طرابلس , تونس و, بغداد أم المدائن والعز ومجد الرشيد , بعد عزها ومجدها تمرغ جسدها فى وحل الأفك الطائفي والمذهبي هذا سني وذالك شيعي وأخر وأخر واخر وأخر؟! ليست بيروت وحدها من تتشح بالسواد وإغتصاب أبنائها لعفتها في خدرها ؟ مكتوب على هذه المدن أن تبقى شقيه وثله من ممن يسمون أنفسهم بابنائها يتناوبون على إذلالها لا تستطيع بيروت الشكوى ؟! لمن تشتكي همها ؟؟ كل شقيقاتها باللهم سواء , فلا أللوم المسؤول ولاعتب على أبو سفيان ديوث العصر ! الذي أدمن الجبن والعهر وأدخل كل زنات الليل وسرطاناتها وقذوراتها وتشدق بإسم المبادىء الثوريه ولم يفتأ يحرض باسم اللات العصبيات القبليه .وستبقى بيروت مدينه الشمس والحب والمقاومه *

    سان سلفادور
    1/8/2015

  5. يقول رائد حمزة/الاردن:

    ابدعت بتعليقك يا غادة الشاويش ولم لا مجال للزيادة

  6. يقول بولنوار قويدر-الجزائر:

    السلام عليكم
    الحمد لله وجدنا المفقود وعاد التيار الى الديار وتزينت صحيفة “القدس العربي”بعودة “غادة لغادة”
    لم أطلع على تعاليقك مسبقا ووجدت كل الاخوة:((لكروي داود النرويج وسامح الامارات ود. اثير الشيخلي- العراق وغيرهم كثر…)) يروجون لك ويسألون عن غيابك وإنتظرت طويلا لأبحث عن أسمك أو مقال لك إلى هذا الصباح قد التقيت فعلا بنهر يروي العطشان وعسل يشفي العليل من ‘المصابين بحب الكلمة الطيبة ويتامي حنين الوطن والقهورين في زمن الحرية ومبحوحي الصوت في زمن انتعاش حرية الرأي عند الذين يعرفون “قدسية الكلمة” وجدت نسخة غادة السمّان في غادا الشاويش …أتمنى أن تستمر هذه الجلسات على صفحة”قدسنا العربي” ونرجو من الله أن يقربها في ملتقى لأحباب القدس عمّ قريب…
    بيروت سوسرا العرب سرقت كما سرقت القدس وكما سرقت الكرامة العربية في غفلة من أهلها ولكن للأسف بأيدي أهلها …
    ولله في خلقه شؤون
    وسبحان الله

  7. يقول للأسف الشديد،عربي:

    وماذا بعد …

  8. يقول غادة الشاويش المنفى:

    إلى أحبتي كروي ويولنوار وأخوة القدس
    امة تسود بالذنوب كتابها ترجو من الله العظيم ستارا
    لولا جميل الستر ما كان مادح أترى حكيما يمدح الاشرار!
    ويخيفني مدح العباد لجهلهم اني أسير واحمل الاوزارا
    واروم في شعري المكسر فسحة وبصيص نور يكسر الاسوار
    أترى إلهي تعفو عن كل هفوة وتقيل من بعد السقوط عثارا
    ماذا سأفعل خالقي ان أحسنوا ظنا بمذنبة ووحدك تعلم الاسرارا
    ويهيج بي شوق لا عمل صالحا أترى امثلي تلحق الابرارا!
    كروي أثير بدران حنا ناصر سلمى منى وبولنوار أكمل الأنوار
    قمر وشمس والرفاق كواكب في نورها تلك النجوم تبارك
    وأنا ظلام بينهم ارج مغفرة بهم كيف الظلام يصاحب الاقمارا!!
    لكن إلهي ان تنفس صبحهم فلعله يضفي على ليلي الطويل نهارا
    يترقرق الماء الفرات لصفوهم فكلامهم عذب يشق حجرات
    وأنا فؤادي الحجارة قد قسا وكلامهم مولاي قد فجر الانهارا
    فعسى دعاء الصالحين يحفني ويزيل عني الهم والاكدارا
    وجواب ربي لا يرد دعاء هم فرج قريب يدرك الأحرار ا
    وأعود للقدس الحبيبة علني للقدس حقا أوقد ا لاسحارا
    بدموع تاءبة وعاءدة على جسر الدماء والعن الاحبارا
    ومضى إلى العلياء جمع صادق تركوا المقال وطلقو الاشعارا
    صمتوا وللرحمن نذروا صومهم تركوا السماء تنبيء الاخبارا
    بذلوا دماءا للشهادة قد مضو واسالو عليهم دمعنا م درارا
    في القدس في دوما ارتدوا اكفانهم واتخذوا القتال شعارا
    قالو لنا ان المقال مطية كل عاجز بل انه في زمان الظالمين العارا!
    يا اخوة القدس المرصع بالدما قوموا بنا نبكي اخوة أحرارا
    أكل الحريق كل جسومهم قوموا بنا تستغفر ا لاسحارا
    انا إلهي قد منعنا نصرهم ماذ دنا عنهم ذلة ودماء
    قوموا بنا لنسر في ظهر الغيوب دعاءنا عل الدعاء يمح العارا
    ان الكلام شنارنا مولاي فاغسل عارنا نستغفر الغفارا
    وزارة المستضعفين عاصفة الثأر ام ذر الغفارية جريحة فلسطينية منشقة عن حزب الأسد الله سابقا تسأل الرحمن مغفرة وضربة ذات فرع تقذف الزبدا احبكم

    واتخذوا الدماء شعارا

  9. يقول سعيد فلسطين:

    تلخيص المقال في كلمات لابن الرومي
    بلاد ألفناها على كل حالة وقد يؤلف الشيء الذي ليس بالحسن
    ونستعذب الأرض التي لا هواء بها ولا ماؤها عذب ولكنها وطن
    ولكنها وطن

إشترك في قائمتنا البريدية