كل الأنظمة السياسية والدينية في العالم، بما فيها الديمقراطية قبل الديكتاتورية تعمد إلى تنميط الشعوب ووضعها في قالب واحد يناسب الأنظمة الحاكمة، ويسير على هواها ثقافياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وحتى دينياً. دعكم من الكلام الفارغ الذي تضحك بها علينا الأنظمة الغربية عن الحرية والتنوع والتعدد، فكله مجرد ضحك على الذقون، لأنه مهما امتلك الإنسان من عقل ومعلومات يظل عرضة لتأثير وسائل الإعلام والأنظمة التربوية والاجتماعية والثقافية والدينية العملاقة المفروضة على الشعوب الغربية. وقد أكد ذلك بصريح العبارة رائد التلاعب بالعقول الأمريكي إيدوارد بيرنيس في كتابه الشهير: «بروباغاندا» الذي كتبه عام 1922، وكان الكتاب المفضل لهتلر ووزير إعلامه الشهير جوزيف غوبلز صاحب مقولة: «اكذبوا ثم اكذبوا حتى يعلق شيء في أذهان الجماهير». وقد أوضح بيرنيس في كتابه أعلاه أنه من السخف أن تصدقوا الشعارات الديمقراطية التي يروّجها الغرب عن حرية التعبير والاختيار والتنظيم، ففي واقع الأمر، هناك حكومات خفية غير الحكومات المنتخبة تسيّر الشعوب وتحدد لها حتى أذواقها في كل شيء، بما فيه الأكل والشرب. ويضيف بيرنيس أن تلك الأذرع الخفية تتلاعب بأذواق وتوجهات الناس بسهولة وتسيّرهم في الخط المطلوب دون أن ينتبه الناس إلى أنهم مسيّرون وليسوا مخيرين في تصرفاتهم الاجتماعية والثقافية والدينية والسياسية. وبالتالي، تخلق تلك القوى الخفية التي تتلاعب بالشعوب، تخلق لكل فرد عالمه الخاص، وتضعه في قوقعة مغلقة، فيظن أن تلك القوقعة التي حبس نفسه فيها هو العالم الحقيقي، وأن الجميع يعيش معه في هذا العالم، ويفكر بنفس الطريقة، ويرى الأمور من نفس المنظار، مع العلم أن هذا تصوّر وهمي يتولد لدى البشر، ويصبح أشبه بحقيقة وهمية راسخة بالنسبة لهم. وعليه، يجب أن يعلم الإنسان، أن العالم الذي حبس نفسه داخله هو عالم وهمي يخصه وحده ولا يشاركه فيه أحد أبداً.
كل إنسان يخلق عالمه ويؤمن بمعتقداته الخاصة، فيظن أن عالمه الخاص هو العالم الصحيح دون أن يعلم أن الآخرين لديهم أيضاً عوالمهم الخاصة التي يعتقدون أنها العوالم الصحيحة. والحقيقة انه ليس هناك عالم صحيح وعالم غير صحيح، بل هناك عوالم مختلفة قد تكون كلها غير صحيحة. لهذا من الخطأ أن نفرض عوالمنا وأفكارنا ومعتقداتنا على الآخرين، ومن الخطأ أن يفرض الآخرون معتقداتهم وعوالمهم الخاصة علينا في ظل هذا التلاعب الخطير بعقول البشر سياسياً واجتماعياً وثقافياً ودينياً. لاحظوا مثلاً كيف بدأت السعودية تغير توجهات شعبها الدينية وتقلبها رأساً على عقب في عهد ولي العهد الجديد محمد بن سلمان الذي انقلب على النظام الديني والاجتماعي القديم، وبدأ بتأسيس نظام اجتماعي وديني وثقافي جديد لا علاقة له بالنظام القديم. بعبارة أخرى، فإن العوالم التي ظنها الشعب أنها عوالم حقيقية تبين أنها عوالم مصطنعة بطلب من أمريكا كما اعترف بن سلمان نفسه، عندما قال إن نظامنا الديني والثقافي ليس نظامنا الخاص، بل نظام فرضته علينا أمريكا لمواجهة المد الشيوعي. وهذا ينسف معتقدات وأفكار وأوهام الملايين الذين كانوا يعيشون على وقع تعاليم النظام السابق. وبما أننا نرى الآن أمام أعيننا كيف يغيّرون توجهات الشعوب حتى الدينية، أليس حرياً بنا أن نخرج من قواقعنا وعوالمنا الخاصة التي حبسنا أنفسنا داخلها، وظننا أنها العوالم الحقيقية الوحيدة؟
من حقك أن تستمتع بعالمك ومعتقداتك الخاصة، لكن إياك أن تظن أنها الأصح. لا أحد يمتلك الحقيقة الكاملة غير الله عز وجل، ونحن وعوالمنا ومعتقداتنا وأفكارنا لا نشكل سوى جزيئات وذرات من الحقيقة الكاملة. ويرى الفيلسوف الألماني نيتشه أن بعض البشر لا يستطيعون التخلّي عن أوهامهم التي عاشوا عليها طوال حياتهم خوفاً من التردّي في مهاوي التلف وتنهار حياتهم بكاملها…لذلك نرى أصحاب الدّوغمائية مثل القوميين والإسلاميين العرب لا يريدون التخلّي عن إيديولوجيتهم السقيمة حاملة الشعارات الرنّانة رغم ما أظهرته من فشل وكذب، لأنهم يخشون من انتهاء حياتهم المبنيّة على الأوهام و الخيالات زهاء عشرات السنين.
وقد عرّف الفلاسفة ٌ الدّوغما ٌ بالابن غير الشرعي للفلسفة، لأن الفلسفة تستسلم أمام الحقيقة، أمّا الدّوغما فلا، بل هي ترى الحقيقة المطلقة في ذاتها.
ولو انتبه الحابسون أنفسهم في عوالم ضيقة إلى كلمة يختلفون وتختلفون، وكم مرة وردت في القرآن الكريم لبدأوا يخرجون من قواقعهم. في (113) من سورة البقرة، و(19) يونس، (إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (25) السجدة)، (48) المائدة.
(إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) المائدة) (فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (113) البقرة)
(إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (17) الجاثية) الإسلام نفسه أقر وجود الاختلاف بين الناس في فهمهم و اعتقادهم وتوجههم. حتى القرآن يختلف في فهمه العلماء. وليس هناك فهم موحد.
يقول ديكارت ( 1650 / 1556 ) مقولته الشهيرة (إن العلم لا يبدأ بالشك فقط ولكنه ينتهي بالشك أيضاً)، فالعلم ينسخ بعضه بعضاً ويحوله مرة، ويستبدله أخرى ويطوره مرات أخرى.
اخرجوا من عوالمكم الضيقة، واستمتعوا بالعوالم الأخرى، فالحياة ليس عالماً واحداً، ولا حتى إيماناً واحداً، ليست كلها فناً، أو ديناً، أو فلسفة، أو موسيقى، أو سياسة، أو اقتصاداً، أو رياضة، أو اعتقاداً روحياً يتيماً لا شريك له، فلا تنظروا إلى العالم من منظار اختصاصكم واهتمامكم وهوياتكم وتوجهاتكم ومعتقداتكم الضيقة، بل انظروا إليها نظرة بانورامية، فستجدون أنها أجمل بكثير من عالمكم الضيق الذي ظننتموه العالم الحقيقي. لا أبداً، ليس هناك عالم واحد، بل عوالم بعدد سكان هذا هذا العالم. كلٌ يصنع عالمه الخاص، ويظن أنه العالم…لا يا عزيزي إنه عالمك الخاص الذي لا يمت لعوالم الآخرين بصلة. اخرجوا من قواقعكم!
٭ كاتب واعلامي سوري
[email protected]
د. فيصل القاسم
لوا اجتمع الجن والانس……… لما خرج القوم……. من ” قواقعهم “…..
مثل ” قواقهم ” كمثل ” المنحوت على الرخام “……طوال 1400 سنة…….
* بدون شك معظم حكومات
العالم (تضلل) شعوبها.
*لكن الفرق؛-
ف الغرب يخرج بعض الناس
ويفضحون التضليل.
عندنا من يخرج ليفضح التضليل
يكون أول الهالكين..
سلام
عليك السلام.
الاختلاف نعمة. فلولا الاختلاف ما كان هناك تقدم اصلا
المهم ادارة الاختلاف و ان لا يتطور الاختلاف الى خلاف
أصدق ما قيل عن النظام الديمقراطي ، أنه أقل الأنظمة سوءاً .
و تعليق الأخ سامح يشرح ذلك ، فشكراً له
و للتوضيح أكثر ، هنا في بريطانيا ، لو كان الأمر بيد توني بلير لمكث في السلطة حتى موته ، و لكن معارضي غزو العراق قلبوا حياته جحيم …..الى الحد الذي أشفق عليه أحياناً!
ممتاز مقل لايمسحه التاريخ ولا تغيره الأفكار
الاختلاف بين المخلوقات جميعها آية من آيات الله تعالى ولا يمكن تجاهلها او القضاء عليها, وعليه فلا يمكن لاحد ان يخرج عن شخصيته ولكن يمكنه ان لا يراها الافضل او الاصح ومن ثم يجب دائما اصلاحها وتطويرها الى آخر الحياة .
اليوم الدكتور فيصل القاسم أكاديمياً أكثر منه إعلامياً .. رغم أن زاويته في (القدس العربي) هي زاوية غير متخصصة في طرح واحد و لا ملتزمة منهجياً .. أو كشكول أفكار.
المقال ثري لكن القراء إنصرفت تعقيباتهم في جانب واحد من عتبات (العتبة الأخيرة) فكرة المقالة أو الأفكار المبعثرة وراءها .. وكما هو نهج الإثارة و الإشارة أو المقتضب منها لم تكن تلك الأفكار المتحلقة حول الموضوع منتقاة أو إنتقائيّة An Anthnology بل عشوائية.
المهم أنا إنصرف همي إلى عمود آخر من أعمدة الفكرة فيه .. وهو مسألة “العوالم الوهميّة” التي سعت النماذج التسلطيّة الوظيفيّة في “الشرق الأوسط” إلى تنميط المجتمعات الخاضعة لها فيه .. أو في عنقه الزجاجي.
ومن بين تلك “العوالم الوهميّة” الهويات المزيفة و التي لا يعني أنها (مختلقة) تماماً fabricated .. لكنها مضخمة في نمائط محددة هي ما عنيناها “العوالم الوهميّة” ومنها الهويات الطائفية و السياسية و الفلسفيّة التي نهضت إلى التقسيمات الإستعماريّة و تفصيلات “الشرق الأوسط المخلوق” و الإشارة لديفيد فرومكين ..
كثير من “الهويات الوطنيّة” المزعومة في العالم الثالث هي مجرد جمهوريات كولونياليّة مزيفة .. والهويات الفلسفيّة القطريّة المزعومة لها لم تنهض إلا على هدم الهويات و البنى الإجتماعيّة الحقيقية ..
هناك ماكينات خفيّة نعم قائمة في الشرق و الغرب .. تحدد للناس القيم و الأذواق و ما ينبغي أن تكون عليه الأخلاقيات إلخ .. وقد بات لهذه “الماكينات الخفيّة” ليس فقط بردغميتها بل سلطويّة أيضاً.
هناك غيم من التضليل في المناهج المدرسية – الجامعيّة و الإعلام السلطوي النخبوي الموجه تشكل كلها جهازاً أيدلوجياً دعائياً واحداً ..
و “الحركة الإسلاميّة الحديثة = حركة تجديد الإسلام أو أسلمة الحداثة” مابعد الخلافة .. هي أيضاً منتوج مابعد كولونيالي وعالم من عوالم الأوهام و السرديات المزيّفة (المستحيلة : تعبير وائل حلاق) .. مع الأسف.
نعم صحيح لكل مخلوق عالمه وبصمته الخاصة ولكن الله سبحانه وتعالى اراد أن يجمعهم إلى العالم الرباني الكامل إلا أن معظم الناس يلبس عليهم فيبتعدوا أكثر فتزداد الفرقة. عندما أنزل الله الكتب السماوي ليجمع الناس إلى شيء واحد وهو الاسلام. والإسلام هو الاستسلام لأمر الله وحده لا شريك له. إلا أنه دائما ما يأتي بعد الرسل التحذلقين الذين يفكرون في أنفسهم أنهم أعلى من الآخرين. فيبداؤن بالكتابة للناس بإسم الدين وكأنهم اءمة وكأنهم قديسين فيكتبون للناس كتابات دينية تجعل الناس تترك ما أنزل الله الذي أراد به أن يجمعهم إلى الهدى. ويتبعون هؤلاء الشياطين الذين اصبحوا في نظر الآخر قديسين. وتبدأ رحلة العذاب مرة أخرى
هناك قيم ومثل بشرية اجتمع عليها كل البشر. فالكل يعلم ان القتل وسفك الدماء والسرقة والكذب والتزوير والتسلط والاستبداد الفردي والمجتمعي الخ. اعمال قبيحة. وكذلك فالكل يعلم ان الصدق والشجاعة والمروءة والكرم … الخ. صفات محمودة. دعونا نتحدث هنا عن الفطرة السليمة التي فطر الله سبحانه الناس عليها وعن محاولات العبث بهذه الفطرة لتغيير المفاهيم. لو سألني احد عن تعريف آخر للاسلام، لقلت له هو دين الفطرة. فالاسلام يسعى للمحافظة على المثل والقيم العليا التي يعرف البشر بفطريتهم انها الصواب. ثم يأتي الاسلام لينمي هذه القيم والمثل العليا ليجعلها منهج حياة، ثم يربط هذا المنهج بنظام مراقبة ذاتي، يمنع المسلم من القيام بالحرام ، ليس لان هناك شرطي قد يراه بل لانه يعلم ان الله يراقبه في كل حركاته وسكناته، ثم هو يعلم ايضا ان الحياة الدنيا قصيرة وأن امتثاله لاوامر الله تعني له رفعة في الدنيا ( الفانية) وفوزا في الاخرة ( الباقية). ثم يسعى الاسلام الى إخراج هذا المسلم من قوقعته الضيقة ليفهمه ويفهم غيره من اخوانه في البشرية ان العبودية لله وحده هي طريق الحرية الاسمى والارقى القادر على تحرير الانسان من كل عبودية لمن سواه. ثم يعلم الاسلام الانسان ان تحقيق هذه العبودية لا يحتاج الى انسان عابد وحسب ، بل الى انسان عالم. وحتى يتسع افق الانسان وحتى يستطيع الوصول الى الحقيقة والى الانطلاق، نرى ان العديد العديد من آيات القران الكريم تدعو الى التفكر والتدبر والبحث عن العلم والحقيقة. وكذلك يحتوي القرآن الكريم على نقاشات وحوارات عجيبة مثلا بين فرعون الذي ادعى الالوهية وكان رمزا للاستبداد وبين النبي موسى عليه السلام الذي يمكن ان نسميه النبي الثائر. وعند الحديث عن الحرية والاستبداد نرى ان من اعظم الجهاد ( كلمة حق عند سلطان جائر).
فالاسلام يريد اناسا أحرارا متنورين فكريا ومتميزين حضاريا، فهو لا يريد مسلما متعبدا في في مغارة منعزلا عن الواقع بل يريد مسلما يعمر هذا الكون بالعبادة والعمل، الحديث الشريف ( اذا قامت الساعة وفي يد احد منكم فسيلة فليغرسها) والمقولة التي تنسب لعلي كرم الله وجهه ( اعمل لحياتك كأنك تعيش ابدا واعمل لاخرتك كأنك تموت غدا). الاسلام يسعى الى شخصية تنويرية متعلمة متزنة.
يتبع لطفا….
تتمة…
اذا فالاسلام يسعى الى شخصية تنويرية متعلمة
متزنة، لذلك من يمتلك الفطرة السليمة التي لم تتلوث ولم تتغير لا يعيش مطلقا في قوقعة بل يعيش في قمة النشاط والحرية.
من الذي يلوث الفطرة؟
حسنا اين المعضلة او بالاحرى من الذي يسعى الى تلويث الفطرة؟
لقد منع التكبر ابليس من الامتثال الى أوامر الله بالسجود لادم عليه السلام ( أأسجد لم خلقت طينا) لانه اعتبر ذلك اهانة له ولكبريائه. فحقد ابليس على آدم وتوعده بالغواية وبالوسوسة له بالعبث وتغيير خلق الله الخ من أمور قبيحة . ثم طلب من الله ان يمهله. فأمهله الله الى قيام الساعة. ولكن تجدر الاشارة هنا الى حقيقة هامة وهي قول الله تعالى ( ان عبادي ليس لك عليهم سلطان الا من اتبعك من الغاوين) فهذه هي المناعة.
من المعروف ان لابليس ( الشيطان) اعوان استطاع ان يسيطر عليهم وان يغير مفاهيمهم وان يلوث فطرتهم السليمة فاصبحوا من اتباعه عل خلاف الحال مع المؤمنين. في هذا العصر الذي وصل فيه شياطين كبار الى رئاسة دول عظمى بل وحتى دول نامية، اصبحنا نعيش حالة رهيبة من العبث وقلب المفاهيم فاصبحت الاشياء التي تأنف منها النفس البشرية أمورا طبيعية، كالقتل والاغتصاب والزنى والظلم والاستبداد والقهر الخ. استطيع هنا ان اقول ان الشيطان يحكم العالم حاليا ولهذا نعيش نحن البشر انتكاسة فطرية رهيبة، ولكن السؤال هل سيستمر هذا المشهد العبثي. الجواب بالتأكيد لا. لان سنة الله ان الحق هو الذي ينتصر ولكن هذا الحق يحتاج الى همم عالية ونفوس مؤمنة متعلمة ومضحية. فمسألة انتصار الحق هي فقط مسألة وقت. أما بخصوص ما ورد من مصطلحات كالقومية، أراها وهذا رأيي الشخص نوعا من العنصرية اذ ( لا فضل لعربي على عجمي الا بالتقوى) اما الاسلاميون، فهذا مصطلح أخر مضلل، عندما يتم الحديث عن الاسلام فهناك مسلمون. ومصطلح الاسلاميون هو من أكثر المصطلحات التي يتم استخدامها استخداما سيئا وتوظيفها في تشويه الاسلام. ان الاسلام العظيم أكبر من الحركات السياسية واكبر من ان توظفه جهات معينة، كوزارات اوقاف المستبدين او علماء السلاطين او الارهابين الذين صنعوا على عين الاستبداد والمخابرات الدولية لتشويه صورة الاسلام العظيم، الدين الخاتم الفطري للبشر كافة لسعادتهم. الاسلام يعني العدل ومحاربة الظلم والاستبداد والقهر.
يتبع لطفا…
اعتذر عن بعض الاخطاء في الطباعة بسبب سرعة الكتابة ولكن الاهم تصحيح الخطأ ( نسيان النون) في الاية الكريمة ( أأسجد لمن خلقت طينا)