لندن – «القدس العربي»: تداول النشطاء المعارضون للنظام في مصر وسماً جديداً على شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» يدعو الجنود المصريين للهروب من الجيش المصري، ووقف القتال في سيناء، وذلك حتى لا يدفعوا حياتهم ثمناً لمعركة ليست لهم، والهاشتاغ (الوسم) الجديد الذي يلقى رواجاً واسعاً هو (–).
وهذه هي الدعوة الأولى من نوعها في مصر لجنود وضباط الجيش التي تطلب منهم رفض الأوامر العسكرية والهروب من صفوف الجيش الذي يحارب في سيناء ويقوم بعمليات هدم واسعة لمنازل السكان القريبين من الحدود مع قطاع غزة.
وجاء إطلاق الحملة الجديدة الداعية للهروب من الجيش المصري في أعقاب بث جماعة «أنصار بيت المقدس» فيلم فيديو مسجلا يحمل اسم (صولة الأنصار) وهو الفيلم الذي سرعان ما تم حذفه من موقع «يوتيوب» بعد أن أثار ضجة كبيرة بسبب ما تضمنه من مشاهد وصور وأحاديث تروج لجماعة «أنصار بيت المقدس» التي أعلنت مؤخراً مبايعتها لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» الذي يقوده أبو بكر البغدادي ويبدو أنها قررت قتال الجيش المصري.
وتحدث الكثير من المحللين والمراقبين عن أن فيلم «صولة الأنصار» تسبب بحالة من الصدمة والذهول لدى المصريين، كما أنه أفسد على الحكومة في مصر عملية التعتيم الإعلامي التي تمارسها وفضح حقيقة ما يجري في سيناء من حرب حقيقية يخوضها الجيش المصري.
وقال الناشط المصري أنس حسن إن «كل طاقات الاتزان لجمهور السيسي ومؤيديه لم تستطع الصمود كثيراً أمام قسوة ما جاء في الفيلم، وسرعان ما تحول كل ذلك إلى صدمة كبيرة، وخوف معلن من مصير مجهول للحرب في سيناء»، مشيراً الى أن «صولة الأنصار» يمثل «الاختراق الأول لأسطورة الجيش المصري، كما أنه الانتهاك الأول المرئي لروايته الإعلامية عن الحرب في سيناء، وهذا هو المشهد الذي اهتزت أمامه اسطورة السيسي كساحق للإرهاب والإسلاميين، فالجيش والسيسي أصبحا بحاجة للدعم المعنوي بحملات واسعة، بعد أن كانا هما الداعمان».
ويرى أنس حسن أن «امتلاك طرف كأنصار بيت المقدس لجهاز إعلامي ودعائي قوي ينتج رسائل إعلامية احترافية مضادة لرواية الجيش، وتخدش الصورة النمطية عن الجيش المصري هو أمر خطير جداً، وله أثر بالغ جداً في مسار الأحداث».
ويقول الكثير من المراقبين إن العمليات العسكرية الواسعة التي نفذها الجيش المصري والتي تضمنت عنفاً واسع النطاق ضد السكان في سيناء قد تكون أحد الدوافع وراء ظهور «أنصار بيت المقدس» وتحول الكثيرين نحو مزيد من التطرف وصولاً الى حمل السلاح ضد الجيش الذي يشاهدونه وهو يقاتل المصريين في سيناء بدلاً من أن يدافع عنهم.
وتحت الوسم الجديد (#إخلع_من_الجيش) كتب أحد النشطاء على «تويتر»: «اخلع يا حنفي، اخلع يا صبحي، اخلع يا مصطفى، اخلع قبل ما يخلعوا رقبتك، اخلع ياضنايا»، أما ناشط آخر فكتب: «#إخلع_من_الجيش أحسن ما تموت عشان cc ولميس الحديدي».
وكتب أحد النشطاء مخاطباً الجنود المصريين: «يرضبك أمك إلي عندها القلب تشوفك بتتذبح، ولا أبوك إلي ضيع شقى عمره عليك يشوفك بتاكل 20 رصاصة».
اري ان هذا النزع اﻻخير لﻻرهابيين ﻻن منذا متى اﻻرهابيون يهددون اﻻرهابيين لو استطاعوا ان يفعلوا شئ لفعلوه هذا أوﻻ ثانيا ليس الجيش المصري وحده في هذه المعركة بل باقى ال90 مليون مصري معاه ولن يستطع أي مخلوق ان ينال من مصر
السلام عليكم
إنّ ما يجري في سيناء هو الارهاب الحقيقي الذي كثيرا ما ارهبونا به …ليس دائما العنف وسيلة لحل مستعصيات الامور هناك وسائل شتى للعلاج …إنّ الاعمال الارهابية التي يسلكها ما يسمى بالجيش المصري مصر وجيشها المنبثق من ارحام مصريات حرات لا يجرؤ أن تمتد يده لفعل كهذا …بل هناك مرتزقة وضعيفي الضمير وقليلي الاخلاق وأصحاب المصالح وأعداء الشعب المصري هم من ينفذون مثل هذه الافعال في رابعة والنهضة وسيناء متحججين بمحاربة الارهاب وعلى مدار 60سنة لم تستطع اسرائيل على القدوم على افعال مثل الذي قام بها ccوقد قالها عسكريون في جيش اسرائيل ((لم نكن نفكر البتة في عمل كهذا ولم نقر على فعله ابدا ولكن جيش ccناب عنّا في القيام بما لم نقدر على فعله خوفا من لعنة التاريخ؟؟؟))
أمّاما اعلنه تنظيم((انصار بيت المقدس)) وما جاء في الفيلم((صولة الانصار)) إن كان حقيقة ولم يكن مفبركا فلقد ساهم فيهccبطريقة مباشرة أو غير مباشر..
أمّا جيش مصر الحر لا يعتبر دمى وعرروس للقراقوز في يدي من يعبث بمصر فله أكثر من سبيل للمحافظة على مصر الكنانة ولا يترك أيا كان يعبث بمصر وحضارتها وتاريخها والايام سوف تثبت ذلك عمّا قريب