أنقرة – «القدس العربي» – وكالات: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الجمعة، «إذا تطلب الأمر سندخل إلى سنجار وقنديل أيضاً».
وأضاف، في تجمع انتخابي في نوشهير وسط تركيا «سنذهب إلى أماكن تمركز جميع من يزعجون بلادنا».
وتعهد في كلمة له أمس بضرب عناصر حزب «العمال الكردستاني «في قنديل وسنجار وحتى في قضاء مخمور في العراق إذا ما أقرت بغداد بعجزها عن إيجاد حل لذلك».
ومنذ 11 مارس/ آذار الماضي، تواصل القوات المسلحة التركية عملياتها ضد المناطق التي تضم معسكرات «الكردستاني» في شمالي العراق.
وتسعى، وفق ما تقول، من خلال عملياتها العسكرية، إلى تدمير أسلحة ومواقع وملاجئ وتوفير أمن الحدود التركية مع العراق، ومنع تسلل عناصر الكردستاني إلى الداخل التركي. وفي السياق ذاته قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن القوات التركية تتمركز شمال العراق على بعد 30 كيلومترا من الحدود وقد تتقدم أكثر لتستهدف مسلحي الكردستاني في معقلهم في جبال قنديل. وأضاف أن «أنقرة لن تتردد في تصعيد الهجوم على المسلحين عبر حدودها الجنوبية».
وأضاف، في مقابلة على متن طائرته في إطار زيارة لشرق تركيا ضمن حملة الانتخابات التركية التي تجرى يوم 24 يونيو/ حزيران «تمركزت قواتنا الآن داخل شمال العراق على بعد 30 كيلومترا تقريبا (من الحدود) وتعمل على منع أنشطة التسلل والأنشطة الإرهابية هناك».
واتهم، حزب العمال الكردستاني بالقيام «باستفزازات ونصب كمائن» وشن هجمات، وقال إن تركيا «ستتوغل أكثر بالتأكيد» إذا استمرت هذه الأفعال.
وأضاف: «لن نبدي أي تردد هنا حتى يتم تحييد هذه العناصر». وتابع: «كل الخيارات (بشأن قنديل) مطروحة».