لا صوت يعلو في الوجدان المصري الآن على صوت جمال عبد الناصر، وقد يبدو ذلك غريبا لأول وهلة، فقد انتقل الرجل إلى رحاب ربه قبل 46 سنة مضت، وجرى الانقلاب بالجملة على اختيارات ثورته بعد حرب اكتوبر 1973.
وفي احتفال الدولة الرسمي بالذكرى الثالثة للثلاثين من يونيو 2013، الذي أعدته وزارة الثقافة ودار الأوبرا، لم يكن من عمل فني واحد لا ينتمي إلى حقبة عبد الناصر، وكان وهج الغناء على المنصات استعادة واستدعاء لزمن عبد الناصر، وصدحت أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ عبر حناجر ذهبية لشبان وشابات موهوبين وموهوبات، وبدون أن يحس أحد بفوات الزمن، وبأن الأغاني ظهرت من خمسين سنة، لكنها بدت، وكأنها كتبت اليوم، وتعبر عن أحلام مصر وأشواقها إلى المستقبل، لا إلى ماض لم يكتمل أبدا.
أكثر من ذلك، بدا أن جمال عبد الناصر هو البطل الرمزي للثورة المصرية المعاصرة، من ميادين 25 يناير 2011، إلى ميادين 30 يونيو 2013، وبفيضان شعبي هادر، بدأ بعشرات الآلاف ظهر الثلاثاء 25 يناير، ثم تناسلت في عشرات الملايين مساء الأحد 30 يونيو، وبدت فيه صور جمال عبد الناصر كأنها التميمة الحارسة، فلم تظهر صورة زعيم مصري راحل في الميادين سوى صورة الرجل.
وفي موجات تلقائية متلاحقة، دفعت حتى جماعة الإخوان في ميادين يناير إلى مجاراة التيار الجارف، رغم ما هو معروف ومفهوم من عداوة الإخوان المزمنة لاسم وذكر جمال عبد الناصر، وكانت منصة الإخوان في ميدان التحرير تذيع أغاني عصر عبد الناصر، وبالذات أغنية عبد الحليم حافظ «صورة»، التي تدور معانيها حول التفاف الجماهيرالفريد من حول عبد الناصر، و»اللي حيطلع من الميدان / عمره ما حيبان في الصورة»، وفي كل الأحوال، كان منسوب الوجدان يصعد إلى عنان السماء، وسواء أذيعت أغاني عبد الناصر من منصة الإخوان، أو من منصة احتفال السيسي الأخير بالثلاثين من يونيو، وكان مجرد ذكر عبد الناصر في أغنية، أو الإشارة إليه في سياق أغاني عصر خلع القلب، كان ذلك كفيلا بتوليد فورة حماس، ودفع الأيدي الباردة إلى الالتهاب بالتصفيق، واستثارة الحنين الجارف إلى عظمة الوطن والشعب المصري، وربما كان ذلك ما دفع أشد خصوم عبد الناصر، وهم جماعة الإخوان، إلى التسليم بسطوته الوجدانية في قلوب المصريين وذاكرتهم الجماعية.
فالرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسي، بدأ رحلته القصيرة في الحكم بعبارة شهيرة عن «الستينيات .. وما أدراك ما الستينيات»، وكان يقصد الإشارة بالطبع إلى عقيدته عن مظالم الإخوان في ستينيات عبد الناصر، ولم تمض سوى أسابيع، حتى كان مرسي نفسه يغير لهجته، ليس عن صدق كامل ولا ناقص بالطبع، بل مجاراة للشعور المصري الفياض، ويشيد باسم عبد الناصر في قمة طهران لدول عدم الانحياز، ثم لم يجد في الاحتفال اللاحق بعيد العمال، سوى أن يستعيد ذكر اسم عبد الناصر، وأن يعد بإحياء مصانع جمال عبد الناصر، وبعد زوال حكم مرسي، وتصاعد الحملة ضد تنظيم الإخوان، كان طبيعيا أن يستعاد اسم جمال عبد الناصر بقوة أكبر، وعلى المنابر الرسمية بعد الشعبية، فعبد الناصر لم يكن مجرد حاكم لمرحلة وعهد نهوض، بل عنوان على حلم مصر الثوري العابر للعهود.
والظاهرة لا تخطئها عين، وسواء كانت تحب عبد الناصر أو تكرهه، ولها أسبابها الموضوعية جدا فيما نعتقد، فسيرة عبد الناصر لم تكتمل أبدا، ولم يغلق القوس على نهايتها، فقد رحل عبد الناصر في عنفوان رجولته، ومات في سنته الثانية والخمسين، مات وهو يقاتل على جبهة الحلم، كانت مصر قد لحقت بها هزيمة كارثية في 1967، وتصور الكثيرون أنها نهاية عبد الناصر، لكن زعامة الرجل ولدت من جديد، وفي زحف شعبي تلقائي بالملايين، شهدته الشوارع والميادين في 9 و10 يونيو 1967، ونزل الرجل المقاتل على إرادة الناس، بعد أن كان قد أعلن قراره بالتنحي، وأعاد بناء جيش مصر العظيم من نقطة الصفر، وفي زمن قياسي لم يجاوز السنوات الثلاث، وما كاد الاستعداد لحرب الثأر يكتمل، حتى فاضت روح الرجل إلى بارئها، وكان مشهد جنازة عبد الناصر هو الأكبر والأعظم في مطلق التاريخ الإنساني، وكان اجتماع خمسة ملايين إنسان في يوم الحزن العظيم، وهتافهم التلقائي الذي لا ينسى، والمنحوت من طينة أشواق وعذاب المصريين، كان النشيد نشيجا، وكان مطلعه يقول «يا ناصر يا عود الفل / من بعدك حنشوف الذل»، كان النشيد نبوءة، وإن تأخرت مواعيد تحققها قليلا، وإلى ما بعد عبور جيش مصر الذي بناه جمال عبد الناصر لأكبر مانع مائي في التاريخ الحربي، وتحويله لاستحكامات خط بارليف ـ من وراء قناة السويس ـ إلى ذرات من غبار، وما كاد جيش المليون يجترح المعجزة، ويعبر إلى النصر الموعود، حتى كان ما كان بعد أن سكتت المدافع، وخانت السياسة نصر السلاح، وانقلب السادات على الحلم، وداس الذين هبروا على دماء الذين عبروا، ودخلت مصر في نفق الانحطاط التاريخي طويل الأمد، وإلى أن أفاق البلد من الغيبوبة التاريخية، وبدأت رحلة الثورة المصرية المعاصرة بعناوين 25 يناير و30 يونيو، التي لا تزال سيرتها متعثرة حتى تاريخه.
المحصلة إذن، أننا إزاء قصص ناقصة لم تكتمل إلى نهاياتها أبدا، فقد رحل عبد الناصر في قلب الدراما، وظلت القصة ناقصة، وتعثرت الثورة المصرية المعاصرة، ولم تبلغ نهاياتها بعد إلى النصر الموعود، والثورة الناقصة كما الحب الناقص، تثير الوجدان والخيال بأكثر مما تفعل القصص الواصلة إلى نهاياتها المكتملة، وعلى طريقة خلود دراما قصص حب «عنتر وعبلة» و»روميو وجولييت»، ثم أن قصة عبد الناصر، وقصة الثورة المصرية المعاصرة، ليستا قصتين منفصلتين، ولا متعارضتين كما تصورهما أوهام اليمين الديني والفلولي والليبرالي، إنهما القصة ذاتها موضوعيا، فقد ثار الناس، وخلعوا الرأس في حكم مبارك الطويل البليد الراكد، ثار الناس لسبب يتصل بعبد الناصر رأسا، فقد كان حكم المخلوع مبارك اتصالا لحكم السادات في انقلاباته الخيانية بعد حرب أكتوبر 1973، التي بدأت بحملة عاتية ضد اسم جمال عبد الناصر، نهض بها إعلام الرجعية والثورة المضادة، وشاركت فيها بحماس انتقامي جماعات اليمين الديني التي استدعاها السادات ونفخ في روحها، وخططت لها المخابرات المركزية الأمريكية، ومولتها فوائض البترو ـ دولار، وكانت الحملة أشبه بستار كثيف من الدخان، تقدمت من تحته قوى الثورة المضادة لتحتل مواقع السلطة، ولتذهب بمصر إلى احتلال أمريكي سياسي حل محل الاستعمار البريطاني القديم، وجرى تفكيك حصانة الدولة المصرية، واقتلاع الركائز الصناعية والإنتاجية، وشفط ثروة البلد، وإضعاف الجيش، وتحويل المجتمع إلى غابة أشباح، ومن وراء شعارات تعمية ركيكة عن السلام والديمقراطية والصحوة الإسلامية وحكم الرئيس المؤمن، وانتهى المصريون إلى مأساة الهجرتين، الهجرة في الجغرافيا بحثا عن الرزق الشحيح، والهجرة إلى التاريخ البعيد المختلط بظاهرة العودة الدينية المعممة، وحين حاولت مصر النهوض من أكفانها بالثورة الشعبية المعاصرة، فإنها واجهت وتواجه المخاطر ذاتها التي أقعدتها وانحطت بأحوالها لأربعين سنة خلت، فقد انتحل اليمين الديني ـ الرجعي بطبعه ومصالحه ـ صفة 25 يناير، وكما تفعل «الفلول» أو جماعة مبارك الاقتصادية والأمنية، وتنتحل صفة 30 يونيو، وفي غيبة حزب قادر للثورة اليتيمة، يصل بها إلى مواقع السلطة والتأثير والبرلمان، وهو ما يدفع المصريين من الفقراء والطبقات الوسطى، وهم أغلبية الشعب المصري بنسبة التسعين بالمئة، يدفعهم إلى طلب النجدة الوجدانية، وإلى البحث عن الصوت الأنقى والأصفى، والمعبر عن جوهر الأحلام الموؤدة، وهو ما يفسر استدعاء المصريين بكثافة لاسم وصور وأغاني عصر عبد الناصر، وجعله مستقرا ومستودعا لا ينفد إلهامه، وطاقة حفز لمواصلة الدراما إلى نهايات لم تكتب بعد.
٭ كاتب مصري
عبد الحليم قنديل
اذا كانت مقولة الدين افيون الشعوب تنطوي على بعض الحقيقة لما بدانا نراه في السنوات الاخيرة من احداث في العالم الاسلامي فان تاريخ عبد الناصر هو افيون مصر. سيف دوحدين. عبد الناصر تم استغلاله عاطفيا من قبل العسكر وعلى راسهم السيسي للسيطرة على الحكم..
عبد الناصر الزعيم خالد الذكر الذي خلدته هزائمه وديكتاتوريته وجرائمه ليس بحق المصريين فقط بل بحق أمة كاملة تلقت عنه إرث ثقيل من استعباد العسكر للشعوب.
هذا كان رأيي دوماً
ولا حول ولا قوة الا بالله
ان انتقاداتك للاخوان واغفالك للسيسي والحكم القائم الدي دمر مصر مثير للغضب
ربما لم تمر على المحروسة بتاريخها الذى يتعدى 7500 مرحلة اسوأ واكثر انحطاطاً من المرحلة التى تلت إنقلاب البكباشى عبناصر وإغتصابة هو وعصابتة السلطة سنة 1952 الى الآن يعنى 64 سنة سودة ومنيلة بستين نيلة مروا على مصر وكأنهم 64 قرن، كل قرن منهم أسوّد من قرن الخروب.
كانت مصر قبل البكباشى قطعة من اوربا، بل ان مصر كانت تقدم مساعدات لبعض الدول الاوربية مثل بلجيكا، كانت مساحة مصر قبل إغتصاب العسكرى للسلطة حوالى 4 مليون كيلومتر مربع وكانت تضم السودان ونصف مساحة ليبيا وجزئ من تشاد وقطاع غزة والعقبة وام الرشراش وتيران وصنافير (فاكرينهم؟) وتركها بعد 18 سنة وقد ضاعت السودان وضاعت ليبيا وتشاد وضاعت غزة وضاعت العقبة وام الرشراش وضاعت فوقهم سيناء كلها وقُتل او أُسر نصف الجيش! اما تيران وصنافير وعلشان الواحد يبقى حقانى لم يضيعهم عبناصر وانما العسكرى عبفتاح السفاح اتزنق فى قرشين راح بايعهم!
كان قيمة الجنية المصرى اعلى من قيمة الجنية الذهب!
كان الجنية المصرى سنة52 = 4 دولار! يعنى الدولار كان=ربع جنية!
بعد 64 من حكم العسكرى اصبح الدولار=13 جنية ! فعلاً تسلم الأيادى
وعلى فكرة يوم الانقلاب فى 2013 كان الدولار = 5.8 جنية!
وبعد 3 سنوات فقط اصبح الدولار = 13 جنية يعنى الجنية فقد حواى 110% من قيمتة امام الدولار فعلاً تسلم الايادى!
كانت بريطانيا العظمى مدينة للخزينة المصرية بأكثر مليار جنية استرلينى يعنى بحساب الأيام دى مايوازى 1000مليار يعنى تريليون جنية استرلينى وتركها بعد 18 وهى مديونة لطوب الأرض يعنى مدينة لليسوا واللى مايسواش! تسلم الايادى!
وبمناسبة الزحف الشعبى الذى شهدتة الميادين بعد وكسة يونيو 1967 قال لى شهود العيان المعاصرين لتلك المرحلة ان التعريفة المتفق عليها كانت ربع جنية! يعنى الشركة او المؤسسة او المدرسة تديلك ربع جنية ويركّبوك اتوبيس ويرموك فى منطقة التجمع علشان تهتف للزعيم اللى خربها وقعد على تلها انة يرجع عن التنحى(ونزل الرجل المقاتل على إرادة الناس) وياريتة مانزل
اما بقى حكاية ان كل المبدعين والفناين ظهروا فى عهد البكباش عبناصر فهذا يجافى الحقيقة!
فكل المبدعين المصريين فى تلك الحقبة كانوا نجوماً لامعين قبل انقلاب 52 ومن لم يكونا نجوماً بالفعل، كانوا اتموا تعليمهم فى عهد الملك فاروق وقبل سنة 52 وبالطبع بما فيهم عبناصر نفسة هو وعصابتة، ولا هو كمان استفاد من مجانية التعليم؟!
الاخ الاسكندرانى اللى يتمنى ان تصبح مصر محتلة
العدد فى الليمون
انت مصدق نفسك ان بريطانيا كانت مدينة لمصر بمليار جنية استرلينى
على الرغم ان ميذانية مصر كلها فى عام اقل من ١٠٠مليون جنية
استرلينى
وميزانية بريطانيا العظمى ٦مليار جنية استرلينى
انت مصدق نفسك ان مصر قبل الثورة قطعة من اوربا ؟
ياراجل الصعيد وبحرى كان معظم الناس لا تملك احذية وكان هناك دعوة للتبرع بقرش للقضاء على ظاهرة الحفاه فى مصر للاسف
والحقيقة كانت وسط القاهرة عامره بالاجانب والطبقة الارستقراطية فى مساحة ٥كيلومتر والباقى شعب يعيش فى العدم
بعد نكسة ٦٧ بكى الشعب المصرى على هزيمة مصر فى الحرب
وطالبوا ناصر بالبقاء لمحو الهزيمة
فى المقابل افراد الاخوان يرقصون فى الشوارع فرحا بالهزيمة
حتى ان الملك السعودى فيصل رحمه الله قام بطرد كل افراد الاخوان من السعودية نتيجة لذالك
هذا تاريخ مكتوب فى كتب كل كتاب التاريخ
ناس تتمنى لبلادها الاحتلال
وناس تفتخر بمصريتها وتتمنى لمصر العزة
من كان يعبد عبد الناصر فإن عبد الناصر قد مات ..
كلام ينقض بعضه بعضا .. لو كان عبد الناصر
صنع و أنجز ما ذكرت لما كانت خاتمة حكمه كما ذكرت
أنت نفسك : ” وانتهى المصريون إلى مأساة الهجرتين، الهجرة
في الجغرافيا بحثا عن الرزق الشحيح، والهجرة إلى التاريخ البعيد
المختلط بظاهرة العودة الدينية المعممة ..” و لا تقل لي أن
هذا كان في عهد السادات ، إذ لو كان المنجز عظيما
لما إنهار في بضع سنين.
بمعنى لو توافر الرزق في عهد عبد الناصر لأغنى المصري
عن الهجرة في عهد السادات .. و لو كانت مقاربة عبد الناصر
للدين سليمة لما احتاج المصري بعده للهجرة إلى الدين من جديد.
و هي على كل حال شهادة على صحوة بعد تنويم .
انجازات عبد الناصر المسكوت عنها:
24 اغسطس 1952م: “نجاح تجربه اول طائره تصنع في مصر .. تحليقها في الجو امس ساعه كامله و اداؤها مختلف الحركات بنجاح تام” – مانشيت جريدة الاهرام.
6 فبراير 1958م “دوله عظمي قامت في الشرق .. الجمهورية العربية المتحدة اصبحت حقيقه واقعه .. البيان التاريخي لاعلان الوحده ورسم الخطوط العريضه للدوله الجديده” – مانشيت جريده الاهرام.
23 ديسمبر 1958م “3 مليون فدان جديده لمصر .. التفاصيل الكامله لمشروع الوادي الجديد الذي اعلنه جمال عبد الناصر .. دراسه المشروع تجري منذ عام كامل في كتمان شديد .. تقرير الي الرئيس بالنتائج الكامله للابحاث قبل خطابه ببضع ساعات .. جيش الخدمه الوطنيه يشترك في تنفيذ المشروع” – مانشيت جريده الاهرام.
2 ديسمبر 1959م “مطلوب 3 اشخاص لتجرب “الاخبار” عليهم دواء اعاده الشباب” – مانشيت جريدة الأخبار.
31 مارس 1961م “سياره عربيه اثارت الدهشه في اوروبا .. قطعت السياره 18 الف كيلو و عبرت جبل الالب دون حاجه الي اصلاح او صيانه” – مجله المصور.
22 يوليو 1962م “الصاروخ .. اطلقنا صاروخ مداه 600 كيلو متر .. صاروخ عربي يستطيع اصابه تل ابيب اذا اطلق من القاهره” – مانشيت جريده الاخبار
22 يوليو 1962م “مع عبد الناصر في قاعده اطلاق الصواريخ .. تحقيق صحفي للاهرام عن الساعات المثيره التي تم فيها اطلاق القاهر الي مدي 600 كيلو متر و تجربه الظافر بعده” – مانشيت جريده الاهرام.
1963م “برنامج الجمهوريه العربيه لغزو الفضاء .. سباق بين الجمهوريه العربيه و فرنسا و مجموعه دول غرب اوروبا لاطلاق قمر صناعي .. الدكتور بليتز كبير العلماء الالمان بره علي الحمله الصهيونيه و يتحدث عن برامجنا العلميه .. مصر ثالث دوله في العالم بعد الاتحاد السوفيتي و امريكا تصنع صواريخها بنفسها” – جريدة الجمهورية
1964م “انتصار علمي وعسكري ضخم للجمهوريه العربيه المتحده .. تمت تجربه اول طائره مقاتله صممت وصنعت في الجمهوريه العربيه المتحده ونجحت التجربه .. الطائره الجديده تفوق سرعه الصوت مرتين .. السر الكبير الذي حفظته القاهره حتي تحقق” – مانشيت جريده الاهرام.
16 ابريل 1965م “سر يذاع لاول مره .. سفينه الفضاء المصريه .. تحقيق كامل بالصور .. 96 ساعه مضت قبل ان احصل علي موافقه خاصه بدخول منطقه الاسرار .. منطقه ابحاث الفضاء المصريه .. ومضت بنا السياره الي مكان ما في منطقه ما ببلادنا لنعيش ساعات غير متصله .. قصه كفاح علمي عسكري مدني ينتهي بنا الي اطلاق اول كبسوله فضاء عربيه تحمل كائنًا بشريًا حيًا مصريًا الي الفضاء الخارجي .. بدانا الطريق لاطلاق كبسوله مصريه بداخلها رائد فضاء مصري .. لدينا احدث الاجهزه التي نصنع بها .. وبايدينا اول قمر صناعي مصري .. اول تفاصيل تذاع عن اعداد غزاه الفضاء من نسورنا الشبان” – مجله المصور.
24 يوليو 1965م “المشير عامر يعلن في العرض العسكري الكبير الصواريخ الجباره .. الطائره القاهره 300 من اقوي الطائرات في العالم .. 6 انواع من الصواريخ و 10 انواع من الطائرات ظهرت في العرض العسكري” – مانشيت جريده الاخبار.
6 يوليو 1966م “الرائد .. صاروخ جديد متعدد المراحل ظهر في العرض العسكري امس .. الصاروخ الجديد مداه 1000 كيلو متر ويستطيع ان يخترق نطاق الجاذبيه الارضيه الي الفضاء الخارجي .. 7 اسلحه جديده ظهرت لاول مره في العرض العسكري الكبير .. عبد الحكيم يعلن في خطابه: الاسطول تمكن من صنع غواصه جيب تنزل الي البحر خلال اسبوعين .. تحيه باسم الشعب الي قواتنا في اليمن التي سجلت اروع انتصاراتها خلال الايام الاخيره بغير خسائر” – مانشيت جريده الاهرام.
12 مايو 1967م “دخلنا البترولي سيكون اكبر من دخل السعوديه و ليبيا.. انتاجنا يتضاعف 4 مرات عام 1970 بعد ظهور البترول بغزاره في خليج السويس و الدلتا و سيناء .. مؤسسه البترول تقوم وحدها بحفر الابار الجديده دون الاشتراك مع جهات اجنبيه” – مانشيت جريده الجمهوريه.
الاخ عبد القادر من الجزائر
ياريت تسأل ثوار تحريرالجزئر من فرنسا
من بن بيلا الى بوميدين الى بوتفليقة الى جميلة بوحراد وغيرهم
ماذا فعل عبد الناصر الرجل الوطنى فى سبيل تحرير بلادكم العظيمة وهذا واجب من مصر
من تقديم سلاح الى تدريب الثوار الى استضافة الزعماء الجزائريين الابطال اثناء كفاحكم للاستقلال حتى تم الاستقلال
اليس عبد الناصر من قدم كل لمساعدات لنشر التعريب فى الجزائر وهذا واجب وطنى ينسب الفخر به الى الرجل الذى تقوم سيادتكم بمعايرته فى وطنية وعروبته
الجماعه ذائله ولكن الدول باقية
وتحيا الامة العربية
الاستاذ الكاتب المحترم . مقالة رائعة لخصت سنوات الشموخ العربي أيام الزعيم عبد الناصر وما أحوج امتنا العربية لزعيم للعرب والعروبة وحقا نستصرخ روائح تلك السنوات
المهاجمون لثورة يوليو وقائدها هم من منبت داعشي يتم تلقينهم كمن يحفظ قصيدة ولا يعرف معانيها.هم غرباء في معرفة الواقع العربي.وهناك تيار آخر انتهج نفس الطريق ولكن باساليب مغايرة ليبرالية الطابع مع تماهي مع المخططات الغربية.واما من ينتقد من منطلق التقويم من اجل تشخيص الاخطاء لتفاديها ويقوم التجربة مع الاعتراف بانجازاتها في مصر والعالم العربي. ولعل اكبر دليل على عظمة ثورة يوليو ما نراه اليوم في الواقع العربي بعد ان تمكنت قوى الردة في مصر من الانقلاب على هذه الثورة وتدمير انجازاتها
احلف بسماها وبترابها العسكرى هو اللى خربها!
اللة يرحمة بقى ويسامحة عبد الحليم حافظ ساهم بصوتة الجميل وبموهبتة الرائعة فى بيع الوهم للناس، ساهم على الاقل فى صناعة نصف وهم وخرافة الزعيم البطل صانع الامجاد !
ايها السادة حكم العسكر من رابع المستحيلات ان يأتى بخير ! العسكرى مكانة على الحدود.
يسقط حكم العسكر
الاخ الاسكندرانى اللى يتمنى ان تكون مصر محتله
عبد الناصر هو الزعيم المصرى الوحيد الذى كانت صوره يحملها المصريين فى اثناء ثورتى ٢٥ يناير او٣٠يونية
لم نشاهد صوره واحد لاى من
حسن البنا او الملك فاروق اوالسادات
ثانيا احتلت الدولةالعثمانية مصر لاكثر ٥٠٠عام وجعلتها متخلفة فقيرة فى كل نواحى الحياة يتحكم فى الشعب مجموعة من الغرباء من المماليك والبغوات
ومصر تعلمت الدرس وتسير فى طريقها رغم كل الصعاب
ملحوظة عبد الناصر قام بثورة على ملك فاسد وعلى قادة جيش فاسدين وعلى احزاب فاسدة
وجماعة الاخوان احتفوا به واشادوا بالثورة والثوار
وعندما فشلوا فى ركوب الثورة انقلبوا عليها وانتصر ناصر فى النهاية عليهم لانه لا يصح الى الصحيح
عندنا مثل في العراق يقول :
عرب وين … طنبورة وين ؟!
و للمثل قصة طريقة يعرفها العراقيون ، تنطبق على هذا المقال !