غزة ـ «القدس العربي» من أشرف الهور: يعدّ جيش الاحتلال الإسرائيلي لاقتراف مجازر جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين، ستكون أشد وطأة من التي ارتكبت طوال أيام الحرب السابقة، وذلك بعد أن طلب من سكان شمال القطاع إخلاء منازلهم تمهيدا للدخول البري، ومنع المفوض العام لمنظمة «الأونروا» من دخول القطاع، بعد ساعات فقط من ارتكاب مجزرة ضد عائلة البطش بقصف منزلها واستشهاد 18 من أفرادها، ليفوق عدد ضحايا حرب «الجرف الصامد» في اليوم السابع أكثر من 170 شهيدا.
ووفق مصادر طبية فإن عدد الشهداء فاق الـ 170 شهيدا، فيما زاد عدد المصابين الـ 1200 مصاب، نصفهم تقريبا من الأطفال والنساء، ويتوقع أن يرتفع العدد بشكل كبيرة، بارتكاب مجازر جديدة من قبل الاحتلال ضد المدنيين، بعدما رحلت إسرائيل سكان شمالي غزة من منازلهم قسرا.
وألقت طائرات إسرائيلية مناشير ورقية على مناطق شمالي قطاع غزة، تطالب سكان منطقة الحدود بالنزوح منها فورا، وقد حددت في تلك المناشير خريطة للمناطق المستهدفة، كما أجرت اتصالات مع سكان تلك المناطق، وقد حددت لهم الطرق التي يسلكونها خلال الخروج من البيوت إلى مناطق داخل القطاع.
وهرعت على الفور عائلات فلسطينية تقطن تلك المناطق من منازلها، وقطنت بشكل مؤقت في مناطق إيواء أقامتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في مناطق داخل غزة.
وسار عدد من السكان ممن لم يجدوا وسائل نقل لحملهم لمراكز الإيواء على أقدامهم تحت حرارة الشمس المحرقة، في مشهد أعاد للأذهان هجرة الفلسطينيين من مدنهم على أيدي العصابات الصهيونية قبل 66 عاما.
وسبق الخطوة أن منعت قوات الاحتلال على حاجز «إيريز» شمالي القطاع مفوض عام «الأونروا» السيد بيير كرينبول ومنسق الشؤون الإنسانية جيمس راولي من دخول قطاع غزة.
وقال مدير عمليات «الأونروا» روبرت تيرنر في مؤتمر صحافي عقده في أحد مراكز الإيواء ان سلطات الاحتلال منعت المفوض ومنسق الشؤون الإنسانية متحججة بأسباب أمنية.
وبهذا يكون جيش الاحتلال قد أعد العدة لارتكاب مجازر جديدة ضد المدنيين الفلسطينيين، خاصة وأن السكان الذين فروا بأوامر من الجيش في حرب «الرصاص المصبوب» عام 2008، تعرضوا حتى وهم داخل مراكز الإيواء لمجازر أزهقت أرواح العشرات منهم، كما حدث خلال الهجوم على مدرسة الفاخورة.
إلى ذلك فقد واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شن غارات الجوية ضد أهداف متفرقة في قطاع غزة، لا سيما المنازل الآمنة دون سابق إنذار.
وقال الطبيب يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة في غزة ان عدد شهداء عائلة البطش التي استهدف منزلها ليل السبت وصل إلى 18 شهيدا، غالبيتهم من أسرة واحدة، هي أسرة الشهيد ماجد البطش، المكونة من رجل وأبنائه وأحفاده، مشيرا إلى أن عدد المصابين بلغ 50 إصابة غالبيتهم في حالة الخطر، بينهم اللواء تيسير البطش مدير عام الشرطة في غزة.
وكشف عن قيام قوات الاحتلال باستخدام أسلحة محرمة دوليا تحتوي على «الدايم» خلال الحرب الحالية ضد القطاع.
ووقع اشتباك مسلح بين مسلحي كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، وقوات من الكوماندوس البحري لجيش الاحتلال، حين تصدى النشطاء لمحاولة إنزال بحري على ساحل شمالي مدينة عزة.
وأسفر الاشتباك الذي أدى إلى تراجع القوة الإسرائيلية إلى عمق أكبر في البحر إلى إصابة أربعة من أفراد الكوماندوس، فيما لم يعلن في جانب حماس عن أي خسائر.
ووعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاحد في الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء بان تضرب اسرائيل «حماس بقوة اكبر»، متهما الحركة باستخدام «السكان كدروع بشرية».
وقال نتنياهو «سنواصل التحرك بدم بارد وحزم ومسؤولية لتحقيق هدفنا المتمثل في اعادة الهدوء لوقت طويل»، رافضا تحديد سقف زمني للعمليات العسكرية.إلى ذلك فقد واصلت الفصائل الفلسطينية المسلحة رشق المدن والبلدات الإسرائيلية الواقعة على مقربة من حدود غزة، وفي منطقة وسط إسرائيل، بعدة صواريخ.
وقصفت كتائب القسام الجناح المسلح لحماس بعدة صواريخ مدن عسقلان، وبلدات في محيط غزة، كما قصفت سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي مدينة بئر السبع.
كما رشقت فصائل أخرى مسلحة بلدات غلاف غزة، وقالت إسرائيل ان مسلحي غزة أطلقوا صواريخ استهدفت منطقة السهل الداخلي، ومدن الرملة وموديعين ومطار بن غوريون الدولي بالإضافة الى مدن ريشون لتسيون ورحوفوت وأسدود وعسقلان.
وفي إسرائيل أيضا ذكرت مصادر صحافية أن اثنين من السكان أصيبا جراء سقوط صاروخ أطلق من قطاع غزة.
وكان أكثر الهجمات شهرة للفصائل تلك التي شنتها كتائب القسام ليل السبت، حين أطلقت رشقة صواريخ من نوع «ج 80» نحو تل أبيب، بعد أن أعلنت عن إطلاقها قبل موعدها بساعة، نحو مدينة تل أبيب، متحدية أن تسقطها منظومة «القبة الحديدية» الإسرائيلية، وذكرت أن هذه الصواريخ تحمل تقنية تجعلها تختفي عن رصد المضادات الأرضية.
من جهتها، احصت اسرائيل سقوط خمسين صاروخا في اراضيها منذ منتصف ليل السبت، فيما دمرت عشرة اخرى من جانب نظام القبة الحديدية. وفي المحصلة، سقط نحو 700 صاروخ في اسرائيل ودمر اكثر من 150 منذ الثلاثاء.
الله أكبر فوق كل معتدي ومتخاذل
والله إن رجال حماس والقسام وغيرهم من الكتائب المقاتلة في غزة وغيرها هم رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ، وي كأنهم أسود تحمي عرينها.
اللهم إنزل عليهم الصبر والثبات والنصر.
اللهم إخزي المتخاذلين والمتأمرين وأرينا فيهم يوم كيوم فرعون
وليخسأ العملاء وليخساء الخونة وليخسأ عباد المال وعباد أمريكا وإسرائيل
الله أكبر فوق كل معتدي ومتخاذل
والله إن رجال حماس والقسام وغيرهم من الكتائب المقاتلة في غزة وغيرها هم رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه ، وي كأنهم أسود تحمي عرينها.
اللهم إنزل عليهم الصبر والثبات والنصر.
اللهم إخزي المتخاذلين والمتأمرين وأرينا فيهم يوم كيوم فرعون
وليخسأ العملاء وليخسأء الخونة وليخسأ عباد المال وعباد أمريكا وإسرائيل
استشهاد 18 فلسطينيا وتشريد العايلات الفلسطينية من بيوتهم ( لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم ) اللهم ايقظ هذه الامة من سباتها اللهم اجعلها امة نصرة اللهم حرك الدم في عروقهم للنجدة لنجدة الاخوة والاحباب اللهم حبب الى الامة العربيةو الاسلامية حبب اليهم نجدة غزة الجريحة ! اللهم اسر في قلوبهم رجولة الصحاب اللهم لا تعذبنا بتخاذلنا وتقاعسنا عن نصرة اخواتنا اللهم انصر اخواننا في فلسطين وسدد رميهم واكشف عورات اعدائهم واكسف نجمهم ونزل على الصهاينة المغتصبين غضبك وهجرهم من بيوتهم مثلما فعلوه في اخواتنا شعب فلسطين اللهم مافعلوه في الاخوة يتندى له الجبين اللهم الجرح عميق والمصيبة كبيرة اللهم غزة تدعوك بالنجدة فمدهم بجندك واجعل هذه الايام (ايام بدر) اللهم لقد لاح فجر النصر فانصر اخواننا انهم يقاوموا ويجاهدوا في اعظم قوة شر في المنطقة المتصلطة اللهم ثبت اخواتنا وارزقهم سبيل الرشاد والقوة من عندك ليتمكنوا من هذا العدو الذي جثم فوق ديار العرب ؟
ليس لدى الفلسطيني ما يخسره
استمروا بقصف هولاء الاوغاد ولا تسمحوا لاي عربي بالتدخل فهم سبب مصيبتكم وهم من حمى هذا الكيان المسخ وعندما يتدخلوا فاعلموا بانهم فعلوا هذا لانقاد اسرائيل وليس لانقاذكم
لعنة الله على الصهاينة وكل من يساندهم ويقف معهم ويتستر على جرائمهم ولكم الله يا اخوتي في حماس والجهاد والنصر قريب ان شاء الله
1) خدعوك فقالوا : هجرة الفلسطينيين ، بل هم المطرودين و المُهجرين الفلسطينيين السكان العرب الأصلين لفلسطين الذين تم طردهم وتهجيرهم قصرياً بالقوة والإرهاب من أرضهم في حرب النكبة 1948 ، على يد العصابات الصهيونية النازية الذين جاؤوا من من المانيا والدول الأوربية واحتلوا فلسطين بمساعدة بريطانيا والنظام العربي