لندن ـ «القدس العربي» من احمد المصري: أثار مقال للكاتب اللبناني حسن صبرا نشر في مجلة «الشراع» ضد المطربة اللبنانية فيروز، موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب العديد من المغردين بمقاضاة الكاتب، بل وذهب بعضهم إلى حد المطالبة بـ»قص لسانه» لتطاوله على فيروز.
وشنّ الكاتب اللبناني هجوما عنيفا على فيروز، حيث وصفها في مقاله بأنها «عاشقة المال والويسكي ومتآمرة مع الأسد».
وتصدرت غلاف المجلة صورة لفيروز كتب عليها «ما لا تعرفونه عن سفيرة لبنان إلى النجوم»: فيروز «عدوة الناس وعاشقة المال والويسكي ومتآمرة مع الأسد».
واستنكر نجوم الفن والإعلام مثل هذا المقال، مطالبين الجهات المعنية بملاحقة صبرا لما في كلامه من قدح وذم واضحين بحق «أرزة من أرز لبنان». كما دعم ناشطو مواقع التواصل السيدة فيروز التي غنت للحب وللسلام وللشعوب وللأوطان.
وأبدى الياس الرحباني، في تصريحات صحافية استياءه مما كتب، معتبراً أنه معيب، ومحاولة لتشويه صورة فيروز التي اجتمع الناس على حبّها، رغم اختلافاتهم، ووحدت بصوتها ما فرقّه الزمن وقال: «لا أريد إعطاء الموضوع ومن كتبه أهمية، لكني أحزن على الواقع المرير الذي وصلنا إليه. أشك في أن يكون من تجرأ وكتب بهذه الطريقة هو صحافي، لكن لا أستغرب كوننا نعيش في بلد لا محاسب فيه».
يضيف»يحكى دائماً عن الثروة التي تملكها فيروز وقيل مرة إنها 17 مليون دولار، وهل هذا كثير على فنانة بحجم فيروز؟ أعيش حالة من الغضب، لكني أكيد أن كل ما يقال لا يؤثر ولو 1 ٪ على محبة الناس وتقديرهم لهذه الفنانة العظيمة».
وقالت الإعلامية اللبنانية ريما نجيم على موقع «تويتر» في تغريدة لها «# فيروز يا ساكنة الأرز ورفيقة الكبار إشمخي وتدلّلي وعيشي كما يحلو لك».
من جانبها قالت النجمة اللبنانية اليسا «فيروز ليست مجرد رمز بسيط، هي هوية، ثقافة، أمة، ومن يجرؤ على إهانتها فإنه يهيننا جميعاً».
وقال رفيق نجا «أينَ وزير الإعلام رمزي جريج؟ أينَ مقاضاة الشراع وسحب ترخيصها وحجب موقعها ومحاسبة صاحبها؟».
وانشأ مستخدمو «تويتر» وسما بعنوان # الشرشوح _حسن_صبرا، حصد مئات التعليقات، وطالب بعض المعلّقين عبره بمقاطعة المجلّة، ودعوا المكتبات إلى وقف بيعها.
وفي أول تصريح له، قال حسن صبرا، من القاهرة، إنه كتب الموضوع بطلب من رئيسة تحرير مجلة «الكواكب» المصرية، أمينة الشريف، بعد أن أخبرته أنها أعدت ملفاً عن فيروز، وترغب بأن يشارك فيه بموضوع يختاره، فكتب موضوعاً مختلفاً عن كل المواضيع التقليدية التي تنشر عادة عن المطربة الشهيرة، وسينشر قريباً في «المواكب» إلا أنه نشره في «الشراع» التي طبعت من نسختها 10 آلاف نسخة.
قال صبرا أيضاً إنه غير نادم على نشر الموضوع «بل على العكس»، وأنه لن يعتذر بحسب ما طالبه غاضبون في مواقع التواصل، ممن هدده بعضهم بقنبلة يرمونها على مكاتب المجلة في بيروت، فاتصل بوزارة الداخلية ليخبر القيّمين عليها بالتهديد، مضيفاً أن ما كتبه من معلومات هو نتاج معرفة شخصية عن فيروز التي زارها مرة في البيت برفقة صديق، ويعشق فنها وأغانيها، لكنه في النهاية صحافي لديه معلومات، فنشرها.
يذكر أن حسن صبرا المولود في عام 1947 والحاصل في 1972 على إجازة في التاريخ من جامعة بيروت العربية، تلقى صفعة من رئيس الجمهورية اللبنانية الراحل الياس الهراوي في 28/6/1998 في دارة ميشال المر أثناء تقديم صبرا التعازي بوفاة والدة المر في بلدته بتغرين، وذلك بسبب انتقادات نقلتها عنه مجلته «الشراع».
من المعروف ان السياسة تفرق بين الناس وبين الاخوة في العائلة الواحدة
وكل فنان تعاطف مع جهة من السياسيين فانه يفقد صفة الفنان لدى الجهة الاخرى
وتنتقدة لتصرفه السياسي وتحاول نشر كل ما يسئ الى هذا الشخص
Fayrouz symbol of love fraternity and solidarity.we love her the most , and we support Dr. Bashar Al Assad in his fight against wahabist and terrorists who are destroying Syria ,Iraq and attempting to destroy Egypt but Sissy is awake and stood up against them from the beginning and is protecting his country those who support the terrorism are those who badmouth wrongly Al Assad Allah ma3k ya rayesna.
You are living in the states and seems you have learned nothing about democracy and people#s right to choose. 90 percent of Syrians don’t want a dectator and a children killer to rule them
على رسلكم جميعا …جعلتم منها صنما تعبدونه … فيروز ليست ملاكا نزل من السماء … نعم هي علامة ورمز وأيقونة و… و… و… وأحب سماعها .. لكنها في النهاية بشر … يكفي تأييدها لسفاح لنسف حبها من قلبي .
اليس غريبا ان الربيع العربي كشف زيف كثير من الفنانين الذين اتحفونا بتنظيرهم عن الحرية والانسانية وتبين انهم هم الطابور الخامس لانظمة القمع والذل والهوان. المشهد المصري يشهد على ذلك فمعظم الممثلين هم عاشقوا سلطة البيادة والذل ودريد لحام الذي اشبعنا حتى الثمالة بتنظيراته عن الحرية والديموقراطية طلع من مؤيدي الدكتاتور بشار قاتل شعبه.
لائحة الإتهام :
«عدوة الناس وعاشقة المال والويسكي ومتآمرة مع الأسد».
عدوة الناس ؟ : أي الناس ؟ منهم ؟ قد يكونوا أعداءها ؟ مع أن دينها يقول : ” حبوا أعداءكم ” لكن لها حقها في الإختيار.
عاشقة المال؟ : هــه , وهذه تهمة ؟ لو لم يكن في العالم أناس يعشقون المال حد الجنون لكان سكان العالم كلهم فقراء, من سيستثمر ماله كي يحصد مالا إضافيا؟
عاشقة الويسكي؟ : الكحول ليست محرمة في عقيدة السيدة فيروز, أين الخلل؟
متآمرة مع الأسد ؟ ضد من ؟ أيجب أن تكون معك في صفوفك كي تكون صالحة, لها رأيها ولو لم يتطابق مع رأي الآخرين ,من المعروف أن أكثر الأقليات يؤيدون الأسد لأنهم يخافون من قوانين الشريعة التي قد تتسلط عليهم, شيء طبيعي.
تهم لامحل لها من الإعراب. فيروز كبيرة وعظيمة ومعلمة فنية عربية يتغنى بأغانيها العرب وحتى الأوروبيون.
افيدونا كيف تآمرت مع الأسد …لا يوجد لهذه السيدة العظيمة اي تصريح تؤيد به الأسد ..
إلا رزة اللبنانية هي دوما شامخة.
فيروز فيروز أحببناها ونحبها وسنحبها البعض يحب أن يسميها ايقونة وأنا أرى أنها نسمة ربيعية تحمل معها رحيق الأزهار والهواء العليل . أما إذا أتتها المذمة من ناقص فهي شهادة لها بأنها كامله ولو أن هناك إجماع بأنها ليست بحاجة لشهادة من أحد ولكن لم أجد أفضل مما قاله المتنبي وينطبق على هذه الواقعة المؤسفة .
اجببت صوت فيروز ونشأنا عليه جدا جدا. وقد اكون لا انصفها بكلمة جدا. الحقيقه ان الفنان الانساني يجب ان يكون موقفه واضحا. كان من المفروض ان تقف بجانب المسحوقين وضد الجلاد, وهذا ما لم تفعله. استأت جدا عندما علمت ان كثيرا من اغنيها كتبها الفاشي- سعيد عقل-