الكويت ـ «القدس العربي» من أحمد الخليفي: اعتصم عدد من الكويتيين البدون امام الجهاز المركزي الخاص بقضيتهم والذي يترأسه صالح الفضالة، للتنديد بالممارسات التي يقوم بها الجهاز تجاههم وطريقة التعامل العنصرية «كما وصفوها « للعاملين بالجهاز.
وقال الناشط الكويتي البدون عبد الله عطا الله العنزي الذي خرج قبل أسبوع بعد أربعة أشهر من السجن على ذمة اتهامه في اعتصام سابق بالتعدي على الذات الاميرية، «إن الكويتيين البدون اليوم يقفون امام الجهاز المركزي للتنديد بممارساته الإجرامية»، وأكد أنه سيتجه ومن معه للمحكمة في الكويت فإن لم تستجب سيتوجهون لمحكمة الجنايات الدولية، مؤكدا أنهم لن يسكتوا على الظلم وأنهم سيواصلون المسيرة حتى حصول جميع البدون على حقوقهم كاملة وعلى رأسها المواطنة.
وجاءت هذه الوقفة الاحتجاجية للتنديد بالجهاز المركزي الذي يجعل البدون يقفون تحت الشمس في فترات الظهيرة تحت درجات الحرارة العالية التي تصل إلى 50 درجة ومن بينهم كبار السن والأطفال لإعطائهم مواعيد طويلة الأمد لاستلام البطاقة الخاصة التي تصدر لهم من الجهاز، مما يعطل كل إجراءاتهم بالجهات التي تعتمدها لإنهاء معاملاتهم اليومية.
وزاد من حالة الاحتقان في أوساط «البدون» تصريح وكيل وزارة الداخلية لشؤون الهجرة والجوازات مازن الصباح الذي بحث مع الجانب البريطاني موضوع من قال إنهم « مقيمون في الكويت بصورة غير قانونية».
وكان الصباح قد ذكر أنه تم بحث مشكلة من وصفهم بـ «مقيمين غير شرعيين» في الكويت، ولجوئهم الى بريطانيا، مؤكداً ان الجانب البريطاني زود الداخلية بعدد من الأسماء التي ربما تتم اعادتها إلى الكويت.
اين المنظمات الدولية والحقوقية واين الدول العظمى اللتي تتدعي انها حامية حقوق الانسان في العالم ?????
السبب معروف لصمتهم !!!
فهم يعتبرون حقوق الانسان مجرد ورقة ضغط يستعملوها لتحقيق مصالحهم !
ولذلك لا تراهم يعترضون على اي انتهاك ما دامت الحكومات المنتهكة لحقوق الانسان حليفة لهم !!!