بيروت ـ سعد الياس ووكالات: نعى «حزب الله» سبعة من مقاتليه سقطوا خلال صدّهم هجوماً شنّه مقاتلو المعارضة في سوريا في رنكوس- القلمون بريف دمشق، وهم محمد عبدالله جوني من حارة صيدا، حسن قاسم شكر من بلدة النبي شيت، زيد حيدر جميل الموسوي من النبي شيت، محمود احمد فاضل من قـــانا قضاء صور، مهدي غازي فخر الدين من يونين البقاعية، رائف منيف داغر من بنت جبيل الجنوبية، علي حسن الحلاني من الحلانية البقاعية.
من جهة اخرى اعتبرت الخارجية الفرنسية ان الجهاديين الذين يتقدمون نحو بغداد عززوا قوتهم في سوريا بفضل نظام الرئيس السوري بشار الاسد، مشككة في صدق عرض التعاون الذي قدمته دمشق الى العراق لمكافحة هذه «الجماعات الارهابية». وصرح المتحدث باسم الخارجية رومان نادال «بالطبع لن يكون بشار الاسد الأداة لمكافحة هذه الجماعات (الجهادية) حيث انهما، على العكس، وجهان لواقع واحد». واتى تصريحه ردا على سؤال في لقاء صحافي بخصوص عرض نظام دمشق خدماته وابداء استعداده الاربعاء للتعاون مع بغداد في مواجهة «الارهاب».
واضاف نادال ان «الجماعات الارهابية التي تزعزع استقرار العراق اليوم تغذت بفضل النزاع السوري والى حد كبير من قبل نظام بشار الاسد. ان التوجه الجهادي والجماعات الجهادية هم ابناء بشار الاسد. فهو الذي حرر قسما كبيرا منها واعفاها وعززها بتحركه والقمع الذي يمارسه منذ ثلاث سنوات» ضد المعارضة السورية المعتدلة.
على صعيد آخر ذكر ناشطون سوريون ان «الفوج المجوقل» في الجيش اللبناني اقتحم صباح أمس الجمعة مخيمات اللاجئين في منطقة جرود عرسال المتاخمة للحدود اللبنانية واعتقل حوالى 30 سوريا.
(تفاصيل ص 5)
هاذه المليشيا التى تقتل في السوريين مصيرها التفكك والزوال والايام بيننا
هؤلاء العناصر ماتوا وهم غزاة وأدوات إيرانية
اللهم ارحم شهداء حزب الله وادخلهم فسيح جناتك وانتقم مما قتلهم اشد انتقام في الدنيا وكمل عليهم في الاخرة بدخول نار جهنم وبأس المصير الى ابد الابدين انا سني ولاكني احب حزب الله الذي حارب الصهاينة لمدة عشرون عامآ وضحى باغلى مالديه حتى هزم الصهاينة ومرق انفوهم في التراب اما الارهابين المجرمين قتلة الشعب السوري المرتزقة كل يوم يقابلون نتنياهو وبيريز بل ينامون على الاسرة الاسرائيلية لعنة عليهم .
للاسف قتلو و يقتلون بفتوى ايرانية