تونس ـ «القدس العربي» من حسن سلمان: أثار قانون تونسي يتعلق بتحديد سن «الأهلية الجنسية» للمرأة، جدلا كبيرا في البرلمان التونسي، حيث طالب عدد من النواب بالترفيع في سن الأهلية من 13 إلى 16 عاما، فيما اتهم آخرون بالدعوة إلى الحرية الجنسية في البلاد، ليتم في النهاية حسم الجدل والموافقة على رفع سن الأهلية الجنسية.
وكان البرلمان صادق على قانون «القضاء على العنف ضد المرأة» بموافقة 146 نائبا، دون تحفظ او رفض.
وخلال مناقشة القانون، تم تعديل الفصل 227 من القانون الجزائي، حيث يتحدث الفصل المذكور عن معاقبة مرتكب جريمة الاغتصاب، ويحدد العقوبة وفقا لـ»رضا» الضحية، حيث يسقط موضوع «الموافقة» في حال كانت الضحية دون سن 13 (سن الأهلية الجنسية) وهو ما دفع عددا من النواب للمطالبة برفع هذا السن إلى 16 عاما، وتم الاتفاق على ذلك في النهاية.
وخلال مناقشة الفصل 227 حدث تراشق بين النواب وعدد من الجمعيات المدنية. وقالت النائبة ألفة السكري الشريف «لا بد من ترفيع سن الرشد الجنسي وعار على المشرع أن يشرّع في 2017 لهذه الممارسات». وأضاف النائب نور الدين البحيري «لا يمكن اعتبار بنت الـ13 سنة شخصا مميّزا ولهذا لا بد من الترفيع في السنّ القانوني وتغييره حيث ما ورد في النصوص».
واعتبرت النائبة هالة عمران أن ما ورد في الفصل 227 مكرر هو مجرد «سهو ولا بد من تداركه»، وأضافت مخاطبة عددا من الجمعيات المدنية «لا نقبل أن يزايد علينا البعض في حداثيتنا».
وخاطبت النائبة هاجر بن الشيخ أحمد «أطرافا إسلامية» ترفض الترفيع في سن الأهلية الجنسية «نحن لم نطالب بالحرية الجنسية وأتحداكم ان تثبتوا ذلك، نحن اقترحنا الترفيع في الأهلية الجنسية إلى سن 16 عاما حتى لا يتم تزويج القاصرات، يا من تريدون التمتع بالفتيات وهن ما زلن يلعبن بالدمى».
ويثير موضوع الزواج بالقاصرات جدلا متواصلا في تونس، حيث أثار حكم قضائي اعتمد على الفصل 227 يقضي بتزويج طفلة تبلغ من العمر 13 عاما لشاب يبلغ من العمر 20 سنة، مارس معها الجنس، جدلا كبيرا في البلاد، حيث قال الشاب إن الأمر تم برضى الضحية، فيما اتهمه عدد من المنظمات المدنية باغتصابها، مشيرين إلى أن سنها لا يمكنها من إدراك أفعالها.
في الإسلام لا يوجد عمر محدد للزواج
كما في الغرب لا يوجد عمر محدد للجنس في المدارس حيث هناك المئات من الحوامل من بنات بعمر 13 عاماً
لا مانع شرعي من سن قانون يحدد عمر المتقدمين على الزواج
ولا حول ولا قوة الا بالله
قانون مقاومة العنف ضد النوع الاجتماعى….هو قانون ثورى يضع تونس على السكة و هى المساواة التامة بين الرجل و المرأة و انهاء استبعادها ….واظربوهن….انتهت ….لا مجال الإفلات من العقاب حتى ولو تنازلت المرأة عن حقها سيقع تتبع الزوج المعتدى و هذه فى حد ذاتها ثورة….لا مجال الاغتصاب الزوجى ….داخل الغرف المظلمة ….لا مجال لتزويج فتاة قبل 16 سنة ممن مارس معها الجنس وهو راشد …لان ذالك يعتبر اغتصاب ….ولا مجال لتشغيل الفتياة القاصرات فى البيوت لا مجال للتحرش فى الفضاء العام ولا مجال للتستر عن العنف الأسرى و لا مجال للأمن من التستر عن العنف لانه سيقع تتبعهم ان حدث ذالك ….و….و. و …حماية المرأة مسؤولية الدولة بتطبيق القوانين و بوعى كبير من المجتمع…
آخر حصون الظلام و الاستعباد بدأت فى السقوط ….و تحرير الفضاء العام نهائيا للمرأة و عدم حصرها فى البيت و اللباس و أكثر من ذالك فى الفكر بحجة حمايتها ….ايتها التونسيات نحن معكن …و سنواصل المعركة ….القادم هو المساواة فى الميراث و حق التونسية المسلمة من التزوح من اى شخص بغض النظر عن دينه ….
@كروي :سن الزواج فى تونس هو 18 سنة بالنسبة للفتاة و هذا منذ 13 اوت 1956 ….و ما نتحدث عنه هو الأهلية الجنسية….التى دينيا تعتبر فى سن مبكرة و قانون 227 مكرر او قانون العار كان يسمح لراشد اى ما هو أكثر من 20 سنة اذا مارس الجنس مع فتاة أكثر من 13 سنة من الزواج منها….و اليوم بات يعتبر اغتصاب و بدوفيليا.مثل كل الدول المتقدمة…انتهى عهد الإفلات من العقاب ….انا فخور بتونس و سعيد للتونسيات و تتواصل معركة الحرية….تحيا تونس تحيا الجمهورية
خطوة في الاتجاه الصحيح!
هذا القانون الجديد يدعم المساواة بين المرأة والرجل، ويجرّم العنف والتمييز ضد النساء والفتيات، ويرمي إلى حمايتهن من جميع أشكال العنف الجسدي والنفسي والمعنوي والجنسي والاقتصادي، وينص على مساعدة من يقعن ضحية ذلك العنف بمختلف أشكال المساعدة وعلى تضمين المناهج الدراسية في تونس مبادئ القوانين الإنسانية والمساواة بين الجنسين.
وقد رفّعت فصول القانون الجديد سن تشغيل الفتيات من 16 إلى 18 سنة، ورفعت سن الأهلية الجنسية من 13 سنة إلى 16 سنة، ولم يعد بإمكان مرتكب جريمة الاغتصاب قادرا على الإفلات من العقاب بالزواج من ضحيته. وفي القانون مكاسب أخرى لتونس، بنسائها ورجالها.
بصراحة انا مش عارف كيف يمكن اب ان يزوج ابنته وهي عمرها 13 عام كل واحد يحسبها ع نفسه … 13 عام طفله ولا يمكن ان تكون ام وتتحمل مسؤوليات كبيرة ..الزواج ليس فقط الاستمتاع بالجنس كما يفكر بعض العرب الزواج هو بناء عائلة وتربية وع فكرة مشكلة الطلاق هي بسبب الزواج المبكر للفتيات وللشباب ولا حول ولا قوة الا بالله …. عرب العرامشة لبنان وفلسطين