رام الله ـ»القدس العربي» من فادي أبو سعدى: جريمة جديدة يرتكبها الإرهابيون اليهود ضد فرع آخر من عائلة الدوابشة، بعد حرق أسرة سعد الدوابشة في اكتوبر/ تشرين الأول الماضي في قرية دوما شمال مدينة نابلس، والقضاء على الأب والأم وطفلهما، ونجا من هذه الجريمة الطفل أحمد، وذلك في محاولة للتخلص من الشاهد الوحيد على الجريمة.
وأصيب في الجريمة الجديدة ابراهيم محمد دوابشة وزوجته بحالة من الاختناق جراء إلقاء الإرهابيين اليهود قنبلتين حارقتين أشعلتا النيران بالمنزل وأتتا عليه بالكامل.
واستيقظ دوابشة وزوجته ليلا بسبب دخان كثيف داخل منزلهما، وهما يعانيان من حالة اختناق بحسب شهود عيان. ونقلا إلى المستشفى في حالة صدمة، وما زالا غير قادرين على الكلام، بحسب ما أكده بشار، شقيقه الذي يقيم في الطابق السفلي للمنزل لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال «قرابة الساعة 1.30 فجرا تقريبا، سمعت زوجة اخي تطلب المساعدة، وصعدت إلى الأعلى ووجدتها مغطاة ببطانية بينما كان أخي يرتدي ملابسه عند الباب وكانت النار مشتعلة».
وتأتي الجريمة تنفيذا لتهديدات وتحذيرات في السابق له، كونه الشاهد الوحيد في القضية رغم أن التحقيقات ما زالت جارية للوقوف على حيثيات الحادثة.
وحملت السلطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته الاحتلالية المسؤولية عن الجريمة.
وأكد صائب عريقات أمين سرّ اللجنة التنفيذية لـمنظّمة التحرير الفلسطينية لوكالة الأنباء الرسمية «وفا» أن هذه الجرائم هي جرائم حرب ضد مدنيين عزل، تتحمل حكومة الاحتلال مسؤوليتها مباشرة لتقاعسها عن اعتقال المستوطنين الإرهابيين المستمرين في ارتكاب جرائمهم دون أي حسيب او رادع. وأعرب عن أمله في أن يعجل المجلس القضائي في محكمة الجنايات الدولية البت في القضايا التي رفعت إليه في ديسمبر/ كانون الأول الماضي من قبل الرئيس محمود عباس، ومنها جريمة إحراق عائلة الدوابشة. وأضاف أنه بات من الواضح أن الاحتلال ماض أكثر في ارتكاب الجرائم وفي محاولة إظهار أنه الضحية لا الجلاد.
الاعلام العربى لا يركز كثيرا على الارهاب اليهودى نجده فى كثير من الاحيان يتبع لابواق الغرب الدين جعلوا من فئات قليلة متطرفة سببا لاتهام الاسلام و كل المسلمين بالارهاب لهدا يجب التركيز على ارهابهم الدى فاق كل تصور يكفى ان ندكر العالم بحرقهم الناس احياء و منهم الرضيع الدوابشة و هدا جزء قليلا من اجرامهم و ارهابهم عليهم من الله ما يستحقون
على الإخوة في فلسطين حماية عائلة الدوابشة وخاصة الشهيد الوحيد في القضية، لأن اليهود لن يهدأ لهم بال حتى يطمسو خيوط الجريمة الإرهابية النكراء خوفا من ان تصل في يوم من الأيام إلى الأمم المتحدة.
و أستغفر الله الحافظ
اين اشاوس الامن الوقائي, ام تراهم مشغولين في ملاحقة اشراف شعبنا الفلسطيني, والله لولا سلطة أوسلو ما تجرأ علينا هؤلاء الأوغاد, هل كان يجرؤ احد من هؤلاء المستعمرين على مغادرة بيته بدون حراسة الجيش, ولكن هذه ثمار خطة الجنرال دايتون, قوات امن فلسطينية تقوم بحراسة المستعمرين وتسجن وتقتل كل من يحاول قتالهم. اين هو التنسيق الأمني لماذا لا يسلم اليهود قتلة الدوابشه لأشاوس سلطة أوسلو حتى تتم محاكمتهم, اليس هذا ما تقوم به السلطة من تسليم المطلوبين الفلسطينيين للاحتلال.
اللهم عجل في هلاك الظالمين يا رب العالمين.
تصحيح
عائلة الدوابشة أخرقت مساء 31 يوليو/تموز وليس في أكتوبر كما ورد في التقرير.
إستشهد على الفور الرضيع علي وتوفي لا حقا أبوه سعد ثم أمه ريهاك يوم 6 سبتمبر. رحمهم الله جميعا