الإنتخابات التركية: انقلاب سياسي خيب آمال المعلقين الغربيين وكذب تنبؤات الاستطلاعات… أردوغان أفضل سياسي في تركيا اليوم

حجم الخط
3

لندن ـ «القدس العربي»: جاء فوز حزب العدالة والتنمية التركي «المدهش» ليؤكد الخط الديمقراطي المحافظ الذي اختطه الرئيس التركي لبلاده منذ وصوله للسلطة قبل 13 عاما.
وجاء بعد فشل للحزب في تحقيق الغالبية الساحقة في البرلمان تؤهله للإنفراد بالسلطة بعد انتكاسة انتخابات حزيران / يونيو هذا العام إذ تركه تحت رحمة الأحزاب القومية والحزب الكردي الصاعد «حزب الشعوب الكردية»، وهو ما أدخل البلاد في مرحلة من الفوضى السياسية عندما رفضت القوى السياسية تشكيل حكومة وحدة وطنية مع حزب العدالة والتنمية وانهار فيها اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) وشهدت البلاد حالة من التفجيرات التي حمل «تنظيم الدولة» مسؤوليتها وكان آخرها الهجوم على محتجين في أنقرة أدى لمقتل 102 شخص يعتبر الأسوأ منذ سنوات طويلة.
ورغم عدم حصول الحزب على الغالبية العظمى التي تؤهله للدعوة لاستفتاء عام لتعديل الدستور يعطي الرئيس صلاحيات تشبه صلاحيات الرئيس الفرنسي إلا أن انتصار حزب العدالة والتنمية الأخير يؤكد رؤية الرئيس التركي طيب رجب أردوغان التي ترى أن تركيا تظل في وضع أحسن عندما يحكمها حزب لوحده بدلا من إئتلاف حكومي.
وخيبت الحصيلة الأخيرة توقعات الإستطلاعات التي قالت إن الحزب سيحصل على نسبة 30 -33% من أصوات الناخبين وسارع الكثير من المعلقين في الغرب لكتابة أردوغان ونهاية حقبته السياسية وهو ما لم يحدث.
بل وتسمح الإنتخابات لأردوغان بالبقاء على رأس السلطة بل المحرك الفعلي للقرار في السنوات المقبلة ويوسع من دوره الرئاسي ذي الطبيعة الإسمية.
وزادت حصيلة الحزب بـ 8% من الأصوات عن تلك التي حققها في بداية الصيف الماضي إذ حصل على 49.3% أخذ معظمها من الحركة القومية التي تعتبر اكبر الخاسرين، بالإضافة إلى حزب الشعوب الكردي والذي وإن تجاوز نسبة 10% التي تؤهله لدخول البرلمان إلا أنه فقد أكثر من مليون صوت و40 مقعدا.

كذب التكهنات

وتعلق صحيفة «نيويورك تايمز» بالقول إن النتائج تعتبر فشلا ذريعا للإستطلاعات الوطنية التي توقعت نتائج على غرار النتائج التي نظمت في حزيران / يونيو وحرمت حزب العدالة والتنمية من الغالبية منذ أكثر من عقد.
وترى الصحيفة أن النتائج تثبت صحة استراتيجية أردوغان الذي تبنى خطابا قوميا واتخذ موقفا متشددا من المتمردين الأكراد في جنوب- شرق تركيا مضيفة أن النصر تحقق على حساب الحزب القومي المتشدد حزب الحركة القومية إذ تحول الناخبون عنه وصوتوا لحزب العدالة والتنمية.
ونقلت عن سوات كينكل أوغلو، المدير التنفيذي لمركز الإتصالات الإستراتيجية، قوله إن «مقامرة يبدو أنها نجحت».
وقال كينكل أوغلو وهو نائب سابق عن الحزب إذ أصبح من أشد ناقدي أردوغان: «هذا نجاح كبير لحزب العدالة والتنمية».
ونقلت عن المحللة البارزة في مجموعة الأزمات الدولية نيغار غوسكل قولها إن نتائج الإنتخابات تعكس «حنينا للاستقرار ونهاية للمصير المجهول» الذي كانت تعيشه تركيا. وبرز هذا في خطاب رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو الذي دعا للعمل «من أجل إنهاء النزاع والتوتر والاستقطاب وبناء تركيا يحيي الجميع فيها بعضهم البعض بسلام». وكان رد أوغلو على النصر بتغريدة على التويتر «الحمد لله».
وتعلق الصحيفة أيضا بأن البلاد تعود لحزب الحكم الواحد بشكل يتحقق من خلاله الاستقرار وتجنبت إمكانية ظهور تحالف هش، مضيفة أن الحكومة التي سيشكلها حزب العدالة والتنمية لن تكون قادرة على توحيد البلد الذي يعيش حالة استقطاب ويعارض نصف سكانه أردوغان وحزبه.
ورغم تأكيد الصحيفة على صعود الأكراد في السياسة التركية، إلا أن شعبيتهم تراجعت، فحزب الشعوب الديمقراطية تراجع من نسبة 13% في انتخابات حزيران / يونيو إلى 10% في انتخابات يوم الأحد إذ تحول عدد من الأكراد المتدينين إلى حزب العدالة والتنمية. وتشير الى أن احتفالات الأكراد هذه المرة جاءت هادئة بسبب خسارة الأصوات والحرب المستمرة في الجنوب بين الجيش والمتمردين الأكراد.
وتؤكد الإنتخابات في النهاية مخاوف الأتراك من الفوضى التي تعاني منها البلاد إذ صارت تشبه أي بلد في الشرق الأوسط يعاني من الحرب والفوضى وتراجعت حظوظها الإقتصادية بدلا من أن تكون نموذجا للديمقراطية الإسلامية. ولهذا السبب استردت الليرة التركية عافيتها واستعادت قيمتها بنسبة 3.1% مما زاد في ثقة المستثمرين.

رسالة الحزب

ومن هنا جاءت رسالة الحزب الإنتخابية واضحة أن البلاد في طريقها للعودة من جديد لسنوات التسعينيات من القرن الماضي وهو عقد اتسم بسلسلة من التحالفات الضعيفة والعنف. وكان أردوغان الذي صوت في حي إسكندر بالجزء الأسيوي من اسطنبول قد قال: «آمل أن تختار الأمة الإستقرار وعلينا جميعا أن نحترم إرادة الشعب».
ونقلت الصحيفة عن بيرتان أيدن، وهو سائق تاكسي، قوله:»سأصوت لحزب العدالة والتنمية لأننا بحاجة في هذا الوضع من الفوضى لحكومة قوية».
وتشير «نيويورك تايمز» إلى أن الأتراك تعبوا من الإنتخابات. فقد صوتوا العام الماضي لاختيار الرئيس وفي الإنتخابات المحلية وصوتوا للبرلمان مرتين.

فشل المعارضة

وتعلق أيضا قائلة إن الإنتخابات عززت من فرص حكم حزب العدالة والتنمية لسنوات قادمة، ففي حزيران / يونيو صوت قطاع من داعمي الحزب لأحزاب أخرى على أمل التشارك في السلطة ولكن التجربة فشلت وعاد هؤلاء من جديد وصوتوا لحزب العدالة.
ويرى كينكل أوغلو أن النتائج صادمة للكثير من الناس «ونحاول استيعاب النتائج الآن». ولم تنجح المعارضة في إنهاء أردوغان إذ حاولت استغلال الأصوات الليبرالية وتظاهرات الشوارع في عام 2013 وسلسلة من الفضائح التي اتهم فيها بعض المسؤولين في حكومة حزب العدالة والتي اتهمت جماعة فتح الله غولن بترتيبها.
ومن هنا ترى الصحيفة أن تراجع سيطرة الحزب على السلطة التي عولت عليها المعارضة أوقفتها انتخابات الأحد.
وترى «واشنطن بوست» أن الفوز يعتبر «انقلابا سياسيا» للرئيس أردوغان الذي يقود بلاده منذ 13 عاما وهو ما يقوي حكمه أكثر.
وأشارت الصحيفة إلى فشل الاستطلاعات في التكهن بنتائج الإنتخابات إذ توقعت بدلا من ذلك برلمانا معلقا. ولهذا السبب تقول الصحيفة إن نتائج الإنتخابات فاجأت الخبراء.
ونقلت عن بولنت علي رضا، الباحث في المركز الدولي للدراسات، قوله: «كانت الإنتخابات استفتاء على أردوغان».
وتقول إن مقامرة أردوغان بدأت بعد انتخابات الصيف حيث فشل أوغلو بتشكيل حكومة ائتلاف وطني وهو ما أثر على اقتصاد البلاد وزاد من مخاطر الفوضى بسبب الحرب مع الأكراد وعمليات تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي الوقت الذي نسب فيه نقاد أردوغان الفوضى إلى الطريقة الديماغوغية التي يحكم بها البلاد، فإن الرئيس اعتبر ان السبب هو غياب الحزب الحاكم الواحد الذي يعتبر ضمانا لأمن واستقرار البلاد.
وهو شعار آمن به على ما يبدو الناخبون الأتراك الذين همهم استقرار البلاد والاقتصاد أكثر من الحقوق وحرية التعبير وغيرها من الامور حسب كينكل أوغلو. وتعلق الصحيفة بأن أردوغان بدا قبل أيام من الإنتخابات كرئيس فقد الطريق في متاهته ولكنه كان أذكى من خصومه.

لم يمت الرئيس

وتنقل «واشنطن بوست» عن تشيرن كينار، وهو صحافي تلفزيوني تركي قوله: «لا أتذكر كم هي عدد المقالات التي قرأتها وتحدثت عن نهاية أردوغان».
وأشار كينار للصحافة الدولية، المتشككة في قدرة الرئيس التركي على البقاء، مضيفا: «ومع ذلك فقد أثبت أردوغان أنه لاعب مهم في السياسة التركية».
وتشير الصحيفة الى أن موهبة أردوغان في مجال الحسابات الاستراتيجية رافقتها شخصية جذابة.
وفي هذا السياق يقول علي رضا: «يعتبر أردوغان بدون أدنى شك أحسن سياسي تركي. فهو يشبه كلينتون في قدرته للتأكيد والتواصل مع الناخبين». ولم يكن ظل أردوغان غائبا عن رسالة أحمد داوود أوغلو الذي مخاطبا الجماهير من شرفة مقر حزب العدالة والتنمية قائلا إن «تركيا الحديثة ستبنى تحت قيادة الرئيس أردوغان».
وتشير الصحيفة لجاذبية أردوغان بين الأتراك: «أنا أحب أردوغان»، تقول نيرفي يلماز. وتضيف الطالبة من اسطنبول أنها «لو شاهدته فستجهش بالبكاء».
وهناك من يكره الرئيس ويصفه بالديكتاتور كما يقول الكاتب نيسي تشينز «ويجب أن لا يكون هناك حزب واحد في تركيا».
ومع ذلك فازت استراتيجية أردوغان، التي تقوم على «أردوغان الرجل القوي هو من يستطيع حمايتكم»، كما يعلق سونير تشاغباتي من «معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى». وعليه ستواجه أحزاب المعارضة واقعا يتسيده حزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان. وهي بالضرورة تدفع ثمن عجزها عن بناء جبهة موحدة ضد حزب العدالة والتنمية.
ويرى الخبراء أن قدرة الحزب على الحكم منفردا من خلال الغالبية المطلقة قد تدفعه لتبني سياسات تصالحية خاصة مع الأكراد. ويقول كينكل أوغلو: «لقد أنجزت المهمة، وفازوا في الإنتخابات» و»أرى عودة لسياسة التصالح».

الديمقراطية المحافظة

وترى مجلة «تايم» الأمريكية أن العودة المفاجئة لحزب أردوغان ستؤكد استمرار تسيد نموذجه من «الديمقراطية المحافظة» السياسية في تركيا ومواصلة حكمه للبلاد منذ 13 عاما». وقالت إن الرئيس والحزب سيواجهان مع ذلك سلسلة من القضايات الحيوية. فالحكومة تواجه رأيا عاما منقسما وتحديات عميقة للاقتصاد التركي وقضايا أمنية خطيرة ومشاكل استراتيجية نابعة من دول الجوار التركي خاصة الدور الذي تلعبه انقرة في سوريا.
ونقلت عن نيغار كوغسيل قولها: «ستكون غير مريحة» وإنه «سيكون من الصعوبة على حزب العدالة الحاكم بسبب الإستقطاب الذي تشهده كل الأطراف، ولن تتغير في وقت سريع لأن الثقة في حكم القانون ضعيف».
ويقول بيرم بالتشي، من «وقفية كارنيجي للسلام الدولي» إن السؤال يظل قائما حول «قدرة حزب العدالة والتنمية على جمع مجتمع تركي يعيش حالة من الاستقطاب». إلا أنه قال إن الانتصار الذي حققه حزب العدالة قد يعطيه القدرة على التفاوض مع جماعات الأكراد المسلحة.
وأضاف: «أنا متفائل من أن النصر الواضح لحزب العدالة والتنمية سيساعده على لعب دور أقل انقساما». وقال إن «النزعة السلطوية التي شاهدناها جاءت في جزء منها لأن حزب العدالة والتنمية وتحديدا أردوغان كانا في وضع خطير، وسيعطيهما هذا النصر المجال لتبني سياسات أكثر اعتدالا».
وأشارت المجلة لظهور الأكراد كقوة جديدة في السياسة التركية وبالتحديد حزب الشعوب الكردية بزعامة صلاح الدين دمرطاش إذ انضم للبرلمان بعد تجاوزه نسبة 10% من الأصوات الضرورية.
والحزب هو تحالف يضم عددا من القوى الكردية والأقليات الأخرى وينظر لدخولها البرلمان كعلامة على تحول في السياسة التركية وربما نهاية لحقبة أردوغان.
وانتهت هذه الآمال عندما فشلت الأحزاب التركية الأربعة بالتوصل لصيغة مشتركة للحكم. وزاد من صعوبة التعاون الانفجارات التي شهدتها البلاد، وضرب واحد منها مجموعة يسارية كانت في طريقها للقتال في سوريا والآخر ضرب تجمعا في العاصمة أنقرة وأدى لمقتل 102 شخص. واعتبر هذا التفجير الأكثر بشاعة في تاريخ تركيا الحديث.
وأدت التفجيرات لنشر القلق حول الأمن والإستقرار في البلاد. وترى المجلة أن الغارات ضد حزب العمال الكردستاني أسهمت في زيادة الوضع الجيوسياسي الملغز تعقيدا، لكنها أسهمت بطريقة أخرى لنشر القلق بين الأتراك حول ثمن الإستقرار.
وترى «غوسكيل» أن أحد الأسباب للتغير في مزاج الرأي العام «هو النزاع مع بي كـا كا.. سـياسة اليد الحديدية مع بي كـا كـا ونزع الشرعية عن حزب الشعوب الديمقراطي» الذي ربط بي كي كي إذ حمل الحزب مسؤولية العنف الذي دار في البلاد.

قرار صحيح

وبنفس السياق تقول صحيفة «فايننشال تايمز» إن «النتائج تحدت كل الاستطلاعات التي توقعت برلمانا معلقا وأثبتت صحة قرار أردوغان بالذهاب إلى صناديق الإقتراع باكرا بعد منافسة حزيران / يونيو شوشت على حكم الحزب الواحد الذي يقوده الحزب المتجذر إسلاميا منذ 13 عاما».
ونقلت الصحيفة عن سنان أولغين، الزميل الزائر لوقفية كارنيجي- أوروبا قوله إن «مراهنة أردوغان على إعادة الانتخابات أعطته نتائج مثمرة.. وهو انتصار لأردوغان أولا ومن ثم لحزب العدالة والتنمية، ويرى الناس أن أردوغان في مقعد القيادة».
وتعلق الصحيفة بالقول إن حلفاء تركيا الأجانب، وإن عبروا عن قلقهم من طريقة الحكم ونزعة اردوغان السلطوية، إلا أنهم يعبرون عن أملهم من يعمل الفوز على تعزيز استقرار قوة سياسية واقتصادية رئيسية في المنطقة.
ويتطلع كل من الاتحاد الأوروبي والناتو إلى تركيا للتعامل معها لمواجهة الحرب في سوريا ووقف عشرات الألوف من المهاجرين السوريين الذين لا يزالون يحاولون الوصول إلى أوروبا.

ثمن

وفي النهاية لم يستمع الشعب التركي لنصائح المعلقين الخارجيين. فقبل يوم من الإنتخابات دعت مجلة «إيكونوميست» البريطانية الناخب التركي لعدم انتخاب أردوغان أو حزبه. ونفس الأمر ظهر طوال التحضير للانتخابات البرلمانية في الصحافة الغربية. ولهذا لم يجد سايمون تيسدال، المعلق في صحيفة «الغارديان»، أي شيء يفسر به فوز حزب العدالة إلا بالقول إن «سياسة الخوف والتي اتهم أردوغان وحزبه باستخدامها نجحت».
أما الصحيفة نفسها فقد قالت في افتتاحيتها: «حصل أردوغان على انتصار ولكن بلاده تضررت». ورأت أن المثل التركي الذي يقول إن المصارع المغلوب عادة ما يحن لجولة ثانية يصلح على حزب العدالة والتنمية.
وتعترف الصحيفة بدهاء وذكاء أردوغان الذي قدم برنامجا يجذب التقليديين والحداثيين في بلاده ويلبي طموحات الغالبية والأقلية. وترى أن سياسات أردوغان – الذي تقول إنه لا يحب كلمة «لا» – أدت لفشل الائتلاف الذي كان سيعطي البلاد قوة واستقرارا. وهي إن وافقت على إخراج الجيش من السياسة، إلا أنها اتهمت الرئيس بتسييس القضاء وقوى الأمن وبأنه قضى على منافسه الصامت فتح الله غولن، بل وأسكت المعارضة داخل حزبه بالإضافة للتضييق على حرية التعبير والتظاهر وأكثر. من هذا فقد استأنف الحرب مع حزب العمال الكردستاني حسب الصحيفة.
وتقول إن أردوغان حصل على الغالبية لكن على حساب بلاده: فقد تضررت مؤسساتها ودستورها والعلاقة مع الأقليات خاصة الأكراد. وتعتقد أن الإنتخابات لن تؤدي إلى عودة المياه إلى مجاريها في تركيا.

إبراهيم درويش

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ابن الجاحظ:

    ” وسارع الكثير من المعلقين في الغرب لكتابة أردوغان ونهاية حقبته السياسية وهو ما لم يحدث. ”
    و هل يريد أو يتمنى أو يرغب “الغرب” فى أن يكون أى بلد عربى أو اسلامى ديمقراطى حر ذات سيادة ?
    يكفى متابعة التعليقات على القنوات الغربية لتتأكد مدى “سفاهتها”.

  2. يقول ابن الجاحظ:

    جمال ريان @jamalrayyan
    أفضل سؤال سمعته اليوم :كيف يستقبل السيسي وإعلامه نتائج الانتخابات التركية ؟

  3. يقول زياد - الاردن:

    اردوغان امل الامه الاسلاميه ياذن الله . وندعو الله ان ييسر للدول العربية قادة مثله يريدون ان يبنوا بلادهم على اسس ديموقراطيه حقيقية وان لايكونوا مسيرين من السفارات الامريكية في بلدانهم

إشترك في قائمتنا البريدية