■ كان من المفترض أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مساء أمس الخميس على مشروع قرار واضح، يطالب إسرائيل بوقف بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وعلى عكس المرات السابقة، كان الفلسطينيون يتوقعون امتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار، لكن المفاجأة أتت للأسف من الشقيقة الكبرى مصر – تحظى حاليا بعضوية غير دائمة في المجلس- والتي شاركت بصياغة مشروع القرار، وقررت فجأة تأجيل التصويت عليه.
مشروع القرار يطالب إسرائيل «بوقف فوري وكامل لجميع أنشطة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية». كما يشير إلى أن بناء إسرائيل للمستوطنات «لا يستند إلى أي أساس قانوني أو دستوري وهو انتهاك صارخ للقانون الدولي». ويبدي القرار قلقا شديدا من أن استمرار النشاط الاستيطاني «يعرض للخطر الشديد الحل القائم على أساس الدولتين».
رغم أن البيت الأبيض رفض التعليق، وتوضيح كيف ستصوت الولايات المتحدة، التي عادة تحمي إسرائيل من أي إجراء داخل الأمم المتحدة، توقع بعض الدبلوماسيين والمتابعين للمرة الأولى أن يسمح الرئيس باراك أوباما بالموافقة على القرار من خلال الامتناع عن التصويت، وتسجيل انتقاد أمريكي للبناء على أراض محتلة يريد الفلسطينيون إقامة دولتهم المستقلة عليها.
وهذا ما يفسر استنفار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريـــــكي المنتخب دونالد ترامب اللذين طالبا أولا البيت الأبيض باستخدام الفيــــتو ضد مشروع القـــــرار، ويبدو أن البيت الأبيض لم يبدد مخاوفهما، فاستخدما اســـــلوب الضغط على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي كان سريعا بتلبية الطلب، ووجه بدوره أمرا للبعثة المصرية لدى الأمم المتحدة بتأجيل التصويت.
وعلى افتراض تمرير القرار في مجلس الأمن، لم يكن المتوقع أن تلتزم الحكومة الاسرائيلية المتطرفة به، وكعادتها ستهمله وتواصل سياساتها الاستفزازية، وهي واثقة من عدم المحاسبة. وكانت الأمم المتحدة أدانت الاستيطان في قرارات عديدة منذ سبعينيات القرن الماضي، ومنها القرار رقم 446 لسنة 1979 الذي أكد عدم شرعية الاستيطان ونقل السكان الإسرائيليين إلى الأراضي الفلسطينية، والقرار رقم 452 لسنة 1979 الذي قضى بوقف الاستيطان بما في ذلك القدس، وبعدم الاعتراف بضمها. والقرار 465 لسنة 1980 الذي دعا إلى تفكيك المستوطنات.
هذه القرارات وغيرها لم تؤثر بسياسة اسرائيل، التي كان برلمانها (الكنيست) صادق في وقت سابق هذا الشهر على مشروع قرار يضفي الشرعية على البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية المحتلة والذي يعتبر ضما فعليا للاراضي المحتلة وإنهاء أي أمل في إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ورغم التوقعات بعدم التزام اسرائيل بأي قرار دولي جديد ضد الاستيطان، إلا انه من المؤلم حقا تسهيل دولة عربية هذه المهمة، التي احتفلت بها اسرائيل، ووصفها الصحافي الاسرائيلي يوسي ميلمان قائلا: إن تأجيل السيسي قرارا ضد اسرائيل جاء ثمرة تعاون امني ورد شكر لاسرائيل على المعلومات الاستخبارية التي تقدمها له اسرائيل عن خلايا الارهاب في سيناء.
رأي القدس
ليست جديدة على مصر السيسي !
ألم تصوت مصر لصالح مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة السورية قبل شهرين ضد رغبة الدول العربية ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
بسم الله الرحمن الرحيم.رأي القدس اليوم عنوانه (الاستيطان الاسرائيلي… وظلم ذوي القربى) المستوطنات الاسرائيلية ليست عقبة في طريق اسرائيل لتنفيذ سياستها التهويدية في فلسطين منذ قرر الاخطبوط الصهيوماسوني الصليبي عام1897 اقامة وطن قومي لليهود في فلسطين. تبع هذا القرار وعد بلفور المشؤوم عام 1917، ثم قرار التقسيم الاكثر شؤما عام 1947 . تبع ذلك تسليم معظم فلسطين لعصابات الاجرام الصهيونية في حرب هروب جيوش العرب امام هذه العصابات باوامر قادتها وتحت ضغط بريطانيا العظمى في حينه. تبع ذلك عام1967 تسليم باقي فلسطين لاسرائيل في حرب مسخرة اذلال جيوش العرب، خاصة جيش عبد الناصر، بطل الهزائم العربية امام اسرائيل بلا منازع.
ثم وصلنا الى مبارك، ذخر اسرائيل الاستراتيجي الذي اسقطته ثورة يناير ٢٠١١، ليتنفس الشعب المصري الصعداء في فرحة اجهضتها بساطير عسكر السيسي الذي لا يزال يجثم على صدر الشعب المصري ويكتم انفاسه، وليصبح اكثر ذخرية للغطرسة والتغول الاسرائيلي من مبارك.
وحتى امل الانهزاميين العرب وعلى رأسهم سلطة اوسلو في رام الله في قرار تبييض وجوه ؛ لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب به عند اسرائيل اجهضه السيسي قبل ان يرى النور اكراما لولي نعمته وحارس عرشه من السقوط( النفوذ الاسرائيلي الطاغي عبر العالم )
(وعلى افتراض تمرير القرار في مجلس الأمن، لم يكن المتوقع أن تلتزم الحكومة الاسرائيلية المتطرفة به، وكعادتها ستهمله وتواصل سياساتها الاستفزازية، وهي واثقة من عدم المحاسبة. وكانت الأمم المتحدة أدانت الاستيطان في قرارات عديدة منذ سبعينيات القرن الماضي، ومنها القرار رقم 446 لسنة 1979 الذي أكد عدم شرعية الاستيطان ونقل السكان الإسرائيليين إلى الأراضي الفلسطينية، والقرار رقم 452 لسنة 1979 الذي قضى بوقف الاستيطان بما في ذلك القدس، وبعدم الاعتراف بضمها. والقرار 465 لسنة 1980 الذي دعا إلى تفكيك المستوطنات. )
وهذا التأجيل (الابدي!! ) على هذا القرار كما وصفه
(الصحافي الاسرائيلي يوسي ميلمان قائلا: إن تأجيل السيسي قرارا ضد اسرائيل جاء ثمرة تعاون امني ورد شكر لاسرائيل على المعلومات الاستخبارية التي تقدمها له اسرائيل عن خلايا الارهاب في سيناء.)
ألحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه! ماذا تنتظر منظمة التحرير أو السلطة الفلسطينية بعد قرار مصر تأجيل التصويت على قرار وقف ألإستيطان؟! ألصورة واضحة جدا. لو تم التصويت لربما قامت إميركا لعدم إستخدام حق النقض يؤكد هذا قيام نتنياهو فورا بالإتصال بترامب ليدلى برأيه بالموضوع وكذلك ألإتصال بالسيسى لمنع التصويت وطبعا لا يستطيع أحد أن يرد أي طلب يطلبه نتنياهو. ألآن الكرة في ملعب منظمة التحرير لننظر رد فعلها على الموضوع…
ليس صحيحا ان مصر السيسي هي الشقيقة الكبري ومعبر رفح وضخ مياه البحر لاغراق حدود رفح خير دليل. السيسي يرد الجميل لنتانياهو الذي ضغط علي الادارة الامريكية للاعتداف بشرعية الانقلاب في مصر. من باع جزر تيران وصنافير يمكن ان يبيع فلسطين واهلها ايضا. بصراحة نكبتنا ليس بسبب الكيان الصهيوني بل في ما يسمي بالقيادات العربية والفلسطينية. لك الله يا شعب فلسطين.
لأجل ماذكرت سيد ابو محمد ،لم يسمحوا بإسقاطه،واسقاط حرس حدود الجولان، لكم ولنا الله سيدي
العدو الاكبر لشعوب العربية هم الحكام لا غرابت في الأمر
الذين يعطلون كل ما فيه فائدة للفلسطينيين هم صهاينة ولا يمكن وصفهم بذوي القربى.
حكام العرب اليوم في معظمهم يشرفون على عصابات استولت على بلدان شأنها شأن الكيان الغاصب لأرض فلسطين بحيث لا يختلفون في الإجرام سواء ضد الشعب الفلسطيني أو بقية الشعوب العربية.
أيا كان يصل إلى الحكم فإن سيكون مثلهم أو أشد منهم لأن مناخ السياسة العالمية يسوده الظلم ولا يمكن للعدل أن يقوم في بيئة تغلب عليها التبعية جراء تخاذل شعوب فضلت التواكل والكسل وعدم الميالات بما تتعض له من استبداد طال جميع مناحي حياتها هذا إن كانت لها حياة أصلا
الى ترامب الى السيسي الى نتنياهو نحن الشعب الفلسطيني من اراد الحديث عن سلام وحل للقضية الفلسطينية انها قضية وطن سرق وليس منزل يفاوض عليه وشعب شرد وليس لعبة لكم ولغيركم لانقبل بانصاف الحلول حقوقنا كاملة ستعود ولو بعد الف عام اولها حق العودة واولها القدس كاملة واولها صفد ويافا وعكا وحيفا وعسقلان وام الرشراش وبيسان وطارشيحا لن نقبل باى نقص فى حبة رمل من رمالنا وسهولنا وغورنا وروابينا وبياراتنا ونفطنا وسواحلنا وحتى مياهنا الاقليمية على من يبحث عن حل فهذا حلنا مضافا تعويض شعبنا عن مئة عام من الشتات والمعاناة ذلك لمن يريد حل وسلام والسلام على من اتبع الهدى نحن هنا قبل ابراهيم جد اسرائيل وبنيه
نحن العرب، شعب عافي بإمتياز،لماذا ؟!. لأننا لا نريد أن نصدق أن مصر دخلت ،،كامب ديفيد،،وأغلقت الباب،زمن السادات، مبارك ،والآن السيسي،فهل علينا أن نعيد ترتيب
بيتنا بدون أوهام وأحلام كاذبة،هذا هو التحدي الجديد ؟!.
(مصر ) كما يعرف الجميع وقعت
على معاهدة صلح مع المجرمة
(إسرائيل) والتعاون بينهما قائم
منذ ذلك الحين.
* مخطط صهيوني رهيب إخراج
مصر من الصراع (العربي-الاسرائيلي)
*العوض على مصر
العوض على العرب
حسبنا الله ونعم الوكيل.
سلام
أنا بقول
إلا مايرضيش ربنا
إحنا معاه
بنأيدوا
وندعموا