قوقجلي ـ بغداد ـ «القدس العربي» من مصطفى العبيدي والوكالات: أبلغ أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» أتباعه أمس الخميس أنه لا تراجع في «حرب شاملة» ضد القوات المتحالفة ضد التنظيم مع دخول الجنود العراقيين مدينة الموصل معقل التنظيم في العراق. في هذه الأثناء وعلى صعيد الجبهات القتالية سيطرت القوات العراقية على حيي «الكرامة» و»الانتصار» داخل الموصل و14 قرية حولها وعاودت التقدم في المدينة، بعد توقف قصير بسبب عاصفة ترابية وغيوم عطلت سير العمليات العسكرية يوم الأربعاء.
وعبر في التسجـــيل الذي أذاعته مؤسسة «الفرقان» التابعة له عن ثقته في انتصار أتباعه على الشيعة و«الصليبيين» الغربيين والدول السنية «المرتدة» مثل تركيا والسعودية. وناشد المقاتلين أن يحولوا «ليل الكافرين نهاراً». ودعا البغدادي أهل الموصل إلى قتال «أعداء الله» قائلاً «فيا أهل نينوى عامة والمجاهدون خاصة… إياكم والضعف عن جهاد عدوكم ودفعه فإن هذا ينقض عرى الإسلام ويطفئ نور الحق»، مضيفاً «حولوا ليل الكافرين نهارا وخربوا ديارهم دمارا واجعلوا دماءهم أنهارا».
وفي حديثه دعا البغدادي إلى مهاجمة تركيا والسعودية قائلاً إن الدولتين انحازتا للعدو في حرب قال إنها تستهدف السنة.
وطلب من مقاتلي «الدولة الإسلامية» أن يطلقوا «نار غضبهم» على القوات التركية التي تقاتلهم في سوريا ونقل المعركة إلى تركيا. كما دعا أتباعه إلى شن هجمات ضد السعودية واستهداف قوات الأمن ومسؤولي الحكومة وأعضاء العائلة الحاكمة ووسائل الإعلام. ميدانياً قالت القوات المشتركة، أمس الخميس، إنها استعادت حي الكرامة، ثاني منطقة تدخلها القوات العراقية داخل الموصل بعدما استعادت السيطرة على كوكجلي عند البوابة الشرقية لمدينة الموصل. وقالت قوات مكافحة الإرهاب إنها «خاضت معارك عنيفة وتمكنت من اقتحام حي الكرامة بعد يومين من السيطرة على مبنى التلفزيون الحكومي المجاور».
وأفاد قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، بأن قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وقوة من التدخل السريع اقتحمت حي الانتصار في الساحل الأيسر من مدينة الموصل وتوغلت في شارع 60 .
وتعرض أحد الجسور الواقع داخل مدينة الموصل في محافظة نينوى، شمالي العراق، لقصف جوي للتحالف الدولي أسفر عن أضرار جسيمة به وخروجه عن الخدمة حسب مصدر أمني.
واستعادت القوات العراقية والمتحالفون معها عشرات القرى والبلدات في محيط مدينة الموصل من قبضة تنظيم «الدولة». وتسود المخاوف على مصير نحو 1.5 مليون شخص، لا يزالون داخل الموصل، وسط توقعات من الأمم المتحدة بفرار ما يصل إلى مليون شخص، وكذلك استخدام التنظيم للمدنيين كدروع بشرية. وأفادت منظمة «يونيسيف» بفرار 9700 طفل من محيط الموصل. وأفاد مراسل الأناضول بأن نحو 500 أسرة نجحت أمس الخميس في الفرار من أحياء واقعة شرقي مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، شمالي العراق.
(تفاصيل ص 2 ورأي القدس ص 23)
دعا البغدادي أعوانه إلى قتال الشيعة و«الصليبيين» الغربيين والدول السنية «المرتدة» مثل تركيا والسعودية. ويبدو أنه نسي ضرورة محاربة “الكفار” الآخرين: الهندوس، والبوذيين، وتفرعاتهم المختلفة، والبهائيين، والملحدين، وربما اليهود إن سمح له وقته، طبعا بعد الانتهاء من حربه ضد جميع هؤلاء. لا يوازي عبط البغدادي سوى عبط الكثيرين الذين هرعوا للانضمام إليه. وعبط الذين خرجوا لمقاتلة الطائرات الأميركية بالفؤوس والمعاول في أفغانستان. رحمتك يا الله، أي عبث هذا؟ وأين ذهبت عقول هؤلاء؟!!
البغدادي اسراءيل وايران من زرعوه في العراق وسوريا لذلك لم يحارب الايرانين ولا الصهاينة وانما يقتل السنة بالجملة ويقتل كم شيعي حتى ايران تدخل العراق لاحتلالها وتقول للشيعة انا التي احميكم من اخوانكم السنة العراقين .