الرباط – «القدس العربي» : لا زالت الإدارة الامريكية تلاحق المغرب في قضايا تتعلق بحقوق الانسان، وتمحور اهتمامها حول المثلية الجنسية والاقليات الدينية والمذهبية.
ولا يخلو تقرير للخارجية الامريكية حول حقوق الانسان من نقد للسلطات المغربية، رغم انه نقد حول قضايا تعتبر هامشية بالتطور المغربي في ميدان حقوق الإنسان وايضاً قضايا مرتبطة بالدين الاسلامي والمذهب المالكي، دين ومذهب الاغلبية المغربية بالاضافة للتسامح الديني الذي يعيشه المغرب، ان كان من ناحية القوانين او الممارسة، خاصة خلال السنوات الماضية.
وقال التقرير السنوي للخارجية الأمريكية حول الحريات الدينية في العالم لسنة 2015، إن أكثر من 99 في المائة من المغاربة مسلمون سنة، في حين أن أقل من 1 في المائة ينتسبون للمسيحية واليهودية والإسلام الشيعي والبهائية.
وأوضح التقرير نقلاً عن أحد أعضاء الطائفة اليهودية، ان اليهود في المغرب يتراوح عددهم بين 3 آلاف و 4 آلاف شخص، حوالي 2500 منهم يعيشون في الدار البيضاء، أما اليهود المغاربة المقيمون في الرباط ومراكش فلا يتعدى عددهم 100 شخص.
وتوفي يوم الاربعاء الماضي في الدار البيضاء، بوريس طوليدانو، رئيس الطائفة اليهودية، وذلك عن عمر يناهز 97 سنة وبعث العاهل المغربي الملك محمد السادس ببرقية تعزية إلى أفراد أسرته اعرب فيها «بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة المرحوم بوريس طوليدانو ومن خلالهم لأهلهم وذويهم ولكافة أفراد الطائفة اليهودية المغربية، عن أحر التعازي وأصدق المواساة «في فقدان أحد أبناء المغرب البررة، المشهود له بالغيرة الوطنية الصادقة، وبالتشبث بهويته المغربية الأصيلة، وبمقدسات وطنه وثوابته، في ولاء مكين للعرش العلوي المجيد».
ودعا الملك إلى الله تعالى «أن يجزي الفقيد الجزاء الأوفى على ما أسداه لوطنه من جليل الخدمات، وأن يتقبله في ملكوته الأعلى ويشمله بمغفرته ورضوانه، ويعوضكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء».
ووري جثمان الراحل الثرى عصر يوم اول امس الخميس بالمقبرة اليهودية في عين السبع بمشاركة وزير الداخلية محمد حصاد ووزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، وعمر عزيمان مستشار الملك محمد السادس وحشد من الشخصيات المهمة الأخرى.
وقال تقرير وزارة الخارجية الامريكية ان عدد المسيحيين المغاربة والأجانب يتراوح بين ألفين و6 آلاف مسيحي يعيشون في مناطق مختلفة، على الرغم من أن بعض رجال الدين في الكنيسة يؤكدون أن عددهم يقدر بـ50 ألف مسيحي بالمغرب، منهم ما بين ألف إلى ثلاثة آلاف يحضرون بانتظام «كنائس المنازل».
وحسب التقرير نفسه يقدر عدد المسلمين الشيعة في المغرب بـ10 آلاف شخص، نسبة كبيرة منهم تعيش في شمال البلاد، وما بين ألف إلى ألفي مسلم شيعي من الأجانب الذين يعيشون بالمغرب وقدموا من لبنان وسوريا والعراق. وقدر التقرير عدد المنتسبين للديانة البهائية بالمغارب ما بين 350 و 400 شخص يعيشون في حواضر المغرب وبالخصوص مدينة طنجة.
وأشار تقرير الخارجية الأمريكية إلى أن القانون الجنائي المغربي يحظر محاولات من هم غير مسلمين «زعزعة عقيدة» المواطنين المسلمين المنتسبين إلى المذهب المالكي الأشعري. ويعاقب كل محاولة زعزعة العقيدة، أو التحول من الديانة الإسلامية إلى ديانة أخرى، بالحبس لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى سنة وبغرامة مالية من 200 إلى 500 درهم (20 الى 50 دولاراً امريكياً).
وورد في التقرير الذي نشره موقع لكم المغربي أن الحكومة المغربية قامت بإيقاف مغاربة اعتنقوا المسيحية والتحقيق معهم حول معتقداتهم واتصالهم مع أفراد مسيحيين. مؤكداً أن الحكومة المغربية تبذل جهوداً لتحول المغاربة من الإسلام إلى المسيحية، حيث استمرت في تشديد رقابتها على توزيع المواد الدينية غير الإسلامية، وكذلك المواد الإسلامية التي ترى أنها تتعارض مع المذهب المالكي الأشعري السني.
وأضاف تقرير الخارجية الأمريكية أن الحكومة المغربية اعتقلت وحاكمت العديد من الأفراد بسبب تناولهم الطعام في الأماكن العامة في نهار شهر رمضان. ورصد ان الأجهزة الأمنية تقيد، في بعض الحالات، الأنشطة الدينية للمسلمين وغير المسلمين.
ووفقاً للقادة المسيحيين المغاربة فإن شرطة مدينة فاس اوقفت شاباً يبلغ من العمر 22 سنة، كان بحوزته الكتاب المقدس، وحققت معه لـ 10 ساعات حول معتقداته الدينية واتصالاته مع مسيحيين مغاربة، وأكد الشاب أن الشرطة امتنعت عن تقديم الطعام والماء له خلال فترة اجتجازه.
وذكر المسيحيون المغاربة، أنهم يتعرضون لضغوطات من طرف عائلاتهم وأصدقائهم للتخلي عن المسيحية واعتناق الإسلام مجدداً. فضلاً عن أن عدداً من المغاربة المسيحيين الذين لازالوا يعيشون مع أسرهم المسلمة يتكتمون حول معتقدهم الجديد مخافة أن تطردهم عائلاتهم.
وقال التقرير ان المسلمين غير المنتسبين للمذهب المالكي الأشعري، يتخوفون من المضايقات الاجتماعية التي تنضاف إلى قلقهم جراء مراقبة الحكومة لهم ويفضلون التكتم عن معتقداتهم، كما يتجنب أعضاء الطائفة البهائية الكشف عن معتقدهم، بدعوى أن المسلمين المغاربة يعتبرون البهائية شكلاً من أشكال الهرطقة والانحراف العقائدي.
محمود معروف
” وقال التقرير ان المسلمين غير المنتسبين للمذهب المالكي الأشعري، يتخوفون من المضايقات الاجتماعية التي تنضاف إلى قلقهم جراء مراقبة الحكومة لهم ويفضلون التكتم عن معتقداتهم، ” أهـ
والسؤال هو : لماذا لا يقال أهل السنة والجماعة بدلاً من مقولة المذهب المالكي الأشعري ؟ أم هي سياسة فرق تسد أمريكية ؟
الأوروبي يغير دينه من خلال عقله وفكره أما المسلم (الغير متدين) فيغير دينه من خلال المال أو اللجوء للخارج
ولا حول ولا قوة الا بالله
تقرير يريد بلقنة المغرب و تجزئة المجزء، على غرار ما يقع في البلدان العربية الأخرى كلبنان و سوريا و العراق، و بالتالي يسهل التدخل فيه عبر إذكاء النعرات الطائفية و الدينية و تحالف مع فلان و علان. يجي توخي الحذر من هذه التقارير المشبوهة و تقوية الجبهة الذاخلية و الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي و الديني
– من سيقول للأمريكان(ذوي بشرة بيضاء،من ذرية آل ساكسون،”إنجيليين” ؟!…و بروتستانت wasp) أنهم يضطهدون مواطنيهم السود،و لا يفوت أسبوع واحد دون مقتل أمريكيين من ذوي البشرة السمراء أو السوداء و بواسطة الشرطة و بسلاحها المُفترض فيه أنه يسهر على حماية القانون و تطبيقه بالعدل و القسطاس…فقد تطور الأمر عند هذه الدولة حديثة النعمة كقتل ذبابة ،يثير بعض اللغط ثم يُنسى، و قبل سبعينيات القرن الماضي كان يتم منهجياً نصب حبال المشانق و تدلى حبالها من الأشجار لشنق الضحايا السود الأبرياء بدون أن تحرك “العدالة الأمريكية ” ساكنا و ما كان يتم تسجيلها كجرائم عنصرية من التنظيمات العنصرية مثل جماعة Ku Klux Klan (KKK)، – من سيقول لهم أيضا أن موجة الإسلاموفوبيا و التمييز العنصري و الديني ضد المسلمين تعدت كل الحدود و ضحاياها بالألآف كل يوم على البر الأمريكاني و ذنبهم الوحيد أنهم مسلمين بما فيها إحراق و تدمير المساجد و التجسس عليهم و إحصاء كل كبيرة و صغيرة عن تحركاتهم و سكناتهم،آخر من يجرؤ على التكلم عن حقوق الإنسان و الحرية و العدالة هم هؤلاء الأمريكان الذين أباد أجدادهم السكان الأصليين على البر الأمريكي عن بكرة أبيهم بمثل ما أبادوا البقر الوحشي إعتباطيا و حباً في الظهور المجاني كقناصين مهرة ؟؟؟…
– هذه الدولة الحديثة النعمة تسير إلى البوار و التفكك و الفوضى…و يلوح في الأفق إنفصال الولايات الجنوبية و آلاسكا و جزر المحيط الهادي عن الولايات الفدرالية الأمريكية ، و أن العالم مقبل على كارثة حرب نووية ، إذا تسنم ترامب الرئاسة يقيناً.
لا أظن أنهم في موقع لإعطاء دروس في التسامح لغيرهم وبلدهم تشهد أحداث عنصرية متكررة اتجاه مواطنيهم من أصول إفريقية و مرشحهم للرئاسة ينعث اللاثينيين بمغتصبي النساء والمسلمين بالهمج ! ينشط في أرضهم بكل حرية وتحت حماية القانون جماعة نازية تدعى klu klux klan. كان الأولى بهم أن ينظفوا بيتهم قبل …