مدريد – «القدس العربي» : نقلت الجريدة الرقمية الروسية التي تعطي حيزاً هاماً للجانب العسكري في العلاقات الدولية «سبوتنيك» أن المناورات العسكرية التي أجرتها الجزائر تعتبر الأضخم من نوعها وتأتي كرد على المناورات التي جمعت بين المغرب والولايات المتحدة واستعملت فيها الأخيرة لأول مرة القنبلة الاستراتيجية ب 52.
وفي نسختها الرقمية باللغة الفرنسية، كتبت أمس الخميس سبوتنيك عن المناورات التي أجرتها الجزائر بعنوان «الطوفان 2018» وشاركت فيها لأول مرة القوات العسكرية البرية والبحرية والجوية تحت قيادة واحدة. وتميزت بمشاركة ما بين عشرة آلاف و12 ألف من القوات من الشعب الثلاث وجرى السيناريو حول إنزال في شواطئ وهران حيث شاركت الطائرات المقاتلة من نوع ميغ وسوخوي وقوات برية وسفن حربية وحتى غواصات في مواجهة عدو في البر والبحر. ويعتبر عدد الجنود المشاركين كبيرا وضخما للغاية.
وكانت هذه المناورات مبرمجة منذ مدة، ولكنها شهدت تطوراً في الوسائل المستعملة الى مستوى أنها تحولت الى أكبر مناورات تشهدها الجزائر، وذلك للرد على المناورات التي أجرتها الولايات المتحدة مع الجيش المغربي في جنوب المغرب خلال الشهر الماضي والتوتر الذي اندلع بين المغرب والجزائر على خلفية اتهامات الرباط لحزب الله بمساعدة جبهة البوليساريو في نزاع الصحراء الغربية. وشارك في هذه المناورات الجزائرية مراقبون روس، وفق منتديات عسكرية، ويعود هذا الى مراقبة عمل الأسلحة الروسية الصنع في هذه المناورات.
وهكذا، في أقل من شهر واحد، شهدت منطقة المغرب العربي- مناورات عسكرية ليست فقط ضخمة بل نوعية. وكانت المناورات الأمريكية-المغربية التي جرت في منطقة طانطان ما بين 16 و27 أبريل/نيسان الماضي قد تميزت ولأول مرة بمشاركة المقنبلة الاستراتيجية ب 52، وهي طائرة ضخمة وتساهم في حسم الكثير من الحروب بسبب قوتها النارية الهائلة. وفي الوقت ذاته، قامت الجزائر بمناورات شاركت فيها الشعب العسكرية الثلاث وخاصة الغواصات. ويتجلى سيناريو المناورات العسكرية الجزائرية على احتمال تعرضها لغزو غربي أو مواجهة مع المغرب، بينما يتدرب المغرب على مواجهة مع البوليساريو والجزائر.
ويوجد سباق تسلح بين المغرب والجزائر، حيث يتصدران إفريقيا اقتناء العتاد العسكري، وانتقل الصراع الى نوعية المناورات العسكرية التي تشهدها المنطقة في الوقت الراهن
حسين مجدوبي:
الجيش الجزائري ليس جيش معتد ولا غاز، عقيدته العسكرية واضحة معلنة وهي عدم التدخل وعدم الاعتداء، نحن نتسلح ونبني قدراتنا الأمنية والعسكرية لحماية وطننا وشعبنا ( يقول الله تعالى في محكم التنزيل:” وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ”) كما تقوم بذلك كل دول العالم ولسنا استثناء في هذا المجال، نحن كشعب نعشق الحرية والسلم، وإن اقتضت الظروف فكلنا خلف قواتنا العسكرية، وكلنا فداء للوطن، الحمد لله الجزائر جيشا وشعبا لم تتورطوا في دماء إخواننا العرب والمسلمين فيما يسمى بمؤامرة الربيع العربي، ولم تتآمر الجزائر رغم الضغوط عليها مع القوى العالمية والإقليمية لتدمير الأوطان العربية والإسلامية وتشريد وقتل الإخوة في الدين والعروبة كما فعلت الكثير من الدول العربية المعروفة لدى الجميع، إلى الإخوة المعلقين تعلمون أن عالمنا العربي والإسلامي وقع في فتنة كبيرة دماء سالت ولا تزال تسيل، أوطان خربت، أموال نهبت،…قولوا خيرا يرحمكم الله كفاكم صبا للزيت على النار….
تشاجر رجلان من القبيلة، ولان كل واحد منهما كان يعد نفسه من الوجهاء وعلية القوم، فقد قررا أن يتحديا بعضهما البعض في تنافس ” غريب” يجري أمام كل افراد القبيلة.
يكمن التحدي/ التنافس في أن يقبل كل واحد من المتشاجرين على إحراق مخزونه من الزبدة (السمن ) بالكامل، فيكون الفايز هو من أحرق أكثر وصنع أكبر مجرى من الزبدة المدابة أمام الناس.
ولكم أن تتخيلوا من الفايز في هذه المسابقة الغريبة والمريبة.
الجزائر ادركت ان القوة العسكرية والاقتصادية و التعليم لابنائها هي من تفرض على الدول الاخرى احترامها و حرية قراراتها و سيادتها . لا مكان للضعيف في عصر الهيمنة و السيطرة اما ان تكون قويا تحترم او ضعيفا خاضعا للاوامر و الانصياع للاملاءات الخارجية .
(طوفان 2018) كان طوفانا بكل المقاييس إذ لم يسبق أن رأينا مناورات بهذا الحجم الهائل بما ضمته من قوات من مختلف الشعب مدججة بكافة أنواع الأسلحة معززة بأحدث أنواع الطائرات والغواصات. وقد لا يكون مستبعدا أن المقصود بهذه العملية المرعبة، إرسال رسائل غير مشفرة إلى الحلف الأطلسي بما فيه الولايات المتحدة الأمريكية مع اقتراب ترامب من نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى القدس المحتلة ولا يستبعد أن يكون الأمر متعلقا برسالة شديدة اللهجة موجهة إلى الكيان الصهيوني نفسه مفادها أن الجزائر لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام العربدة الصهيونية في المنطقة وأنها-أي الجزائر- لن تقبل أنصاف الحلول وستتصرف بما يمليه عليها واجبها القومي ورصيدها الثوري.
يا رب استر!
من حق الجزائر أن تنظم المناورات العسكرية كلما ارتأى المسؤولون العسكريون والسياسيون ذلك. لا داعي لاعتبار تنظيم هذه المناورات ردا على المناورات المغربية الأمريكية من طرف الكاتب. الشعبان المغربي والجزائري يشتركان في كل مظاهر الحياة الاجتماعية ولا يرغبان في اندلاع حرب بين البلدين. هنالك في الجزائر مبدأ نبيل هو امتناع الجيش الجزائري عن التدخل في بلدان أجنبية. هذا المبدأ تم خرقه في عهد بومدين عندما توغل الجيش في منطقة أمغالا مرتين ضد الجيش المغربي في بداية اندلاع الصراع حول الصحراء.
هيثم امتناع الجيش الجزائري عن التدخل في بلدان أجنبية. هذا المبدأ تم خرقه في عهد بومدين مع الكيان الصهيوني نحن نتسلح ونبني قدراتنا الأمنية والعسكرية لحماية وطننا وشعبنا ( يقول الله تعالى في محكم التنزيل:” وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ”) كما تقوم بذلك كل دول العالم ولسنا استثناء في هذا المجال، نحن كشعب نعشق الحرية والسلم، وإن اقتضت الظروف فكلنا خلف قواتنا العسكرية، وكلنا فداء للوطن، الحمد لله الجزائر جيشا وشعبا لم تتورطوا في دماء إخواننا
مخطئ من يعتقد أن السلاح العربي أيا كان موجه إلى غير صدور العرب . لم ولن يتجرأ اي حاكم عربي ان يعلن الحرب على غير شعبه اطمئنوا لن يبيعوكم السلاح كي تقتلوهم به ليسوا أغبياء. لم أفرح أبدا بأي جيش عربي مهما كانت قوته وجبروته إذ لا فائدة اذا لم يكن للدفاع عن الأمة ووحدتها.
الغاية من هذه المناورات…. طبعا هو ارسال رسائل مشفرة الى الأعداء ، و لكن عندما يلاحظ نفس الأعداء ان جيش الجزائر هذه القوة الإقليمية، يرأسه وزير دفاع عاجز….لا يملك القدرة لا على مخاطبة قواته و لا مخاطبة شعبه…!! عندها سيتأكدون انه مجرد استعراض ( إعلامي) لا أكثر و لا اقل ، أين نحن من العقل السليم في الجسم السليم…؟ و شكرا لقدسنا الموقرة
الشعب الجزائري و المغربي شعب واحد ولهذا ثقوا أن الحكام لن يجرؤا علي بدأ حرب ما أدركوا أن الحملة التحريضية لم تجد آذانا صاغية.
فلنتمسك ببعضنا البعض و الله المستعان.
والقول بأن الجيش ليحمي الشعب هذا هراء… ليس هناك من سيعتدي من الخارج على أي شعب… كل ما رأيناه من اعتدائات هي من الأنظمة على شعوبها..
.
هذه الجيوش ليست للدفاع عن الشعوب… هذه الجيوش هي للدفاع عن الأنظمة، الفاسدة غالبا…غدا إذا وقع ما لا يحمد عقباه، ووجد أي نظام فاشل نفسه وجها لوجه أمام شعبه، يحاسبه هذا الأخير أو يطلب منه الرحيل…وسالت الدماء كما وقع في أقطار عندنا… فإن التدخلات الأجنبية واردة ضد أي نظام خصوصا إذا كان عدد اللاجئين بالملايين… ولهذا الجيش هو لحماية النظام…
.
.
التدخل الأجنبي هو ضد الأنظمة… قد رأينا هذا في غامبيا أخيرا ضد رئيس يفرض نفسه على شعبه… وفي أوغاندا مع إيدي أمين… وما نراه الآن في بلداننا…