الجزائر «القدس العربي»: فاجأ وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجديد محمد عيسى الجميع منذ أيام بالإعلان عن نيته إعادة فتح المعابد اليهودية والكنائس المغلقة منذ سنوات في تصريح أثار في البداية ضجة، خاصة فيما يتعلق بفتح المعابد اليهودية، على إعتبار أن الكنائس مفتوحة منذ سنوات، والكثير من الجزائريين يزورونها، بمن فيهم المسلمون، كما أن المسيحيين موجودين، سواء تعلق الأمر بالأجانب، أو بجزائريين اعتنقوا الديانة المسيحية، لكن اليهودية واليهود يبقون من التابوهات، حتى وإن كان هناك من يقول بأن هناك جالية يهودية، لكنها تعيش في الظلام، ولا تكشف عن ديانتها، خوفا من تبعات خطوة كهذه، قبل أن تتضاعف الضجة عقب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وكان الوزير قد برر في وقت سابق قراره بأنه وزير للشؤون الدينية، وليس للشؤون الإسلامية، وبالتالي فإن وزارته تهتم بكل الأديان، على اعتبار أن الدستور الجزائري يكفل حرية المعتقد، مشددا على أن السلطات ستوفر الحماية الأمنية اللازمة لهذه الأماكن، حتى يتمكن مرتادوها من ممارسة شعائرهم بكل حرية.
وكان عدد من الإسلاميين المحسوبين على التيار السلفي قد اعترضوا واحتجوا على قرار وزير الشؤون الدينية والأوقاف، القاضي بفتح القداس والكنائس لليهود والمسيحيين، إذ أكدوا أن القرار مناف لتعاليم الدين الإسلامي.
واعتبر ممثل التيار السلفي عبد الفتاح حمداش زيراوي في تصريحات لصحيفة «الخبر» (خاصة) أن الإعلان الصادر عن الوزير يعتبر»استفزازا لمشاعر الجزائريين» خاصة وأن التصريح صدر ونحن في شهر رمضان، موضحا أن : «شعب الجزائر مسلم، واليهود أعداء لنا وليسوا أصدقاء» وأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وعلى الفلسطينيين الأبرياء، خير دليل على أنه لا تعايش مع اليهود.
وذكر حمداش أن اليهود وقفوا إلى جانب المستعمر الفرنسي خلال فترة الحرب التحريرية التي خاضها الجزائريون لإسترجاع حريتهم، واختاروا فرنسا التي غادروا معها لما رحلت عن الجزائر، متسائلا عن خلفية صدور قرار كهذا في هذا التوقيت بالذات.
وأضاف «إذا كانت تجمعنا بالوزارة المرجعية المالكية، فإن الإمام مالك يقول إن الكنائس والمعابد اليهودية لا تفتح في أرض الإسلام إلا إذا كانت مشيدة من قبل، وأنه إذا هدمت فلا يعاد بناؤها» مشيرا إلى أن جميع الكنائس والقداس الموجودة في الجزائر شيدت خلال فترة الإستعمار الفرنسي، وبالتالي لا مكان لها في الجزائر.
وزاد القصف الإسرائيلي على غزة في تعقيد موقف وزير الشؤون الدينية، وفي حدة ردود الفعل الغاضبة لدى عموم المواطنين، وخاصة على شبكات التواصل الإجتماعي، الأمر الذي جعل الوزير يراجع موقفه الخميس، بالتأكيد على أنه ليست لديه أجندة محددة لإعادة فتح هذه المعابد، وأنه لما تكلم عن إعادة فتح المعابد فعل ذلك من باب المبدأ فقط، على اعتبار أن الدستور الجزائري يحترم حرية المعتقد، وممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين، موضحا أنه لم يتلق إلى حد الآن أي طلب رسمي من ممثلي الجالية اليهودية، وأنه عندما تكون هناك طلبات، فإن الوزارة ستقوم بدراستها، والبت فيها.
وأكد أن ممثلي الجالية اليهودية أنفسهم غير متحمسين لإعادة فتح المعابد اليهودية في هذا التوقيت، بالنظر إلى تداعيات الهجوم الإسرائيلي على غزة، وأن هذه المعابد قد تتعرض للتخريب إذا ما أعيد فتحها في مثل هذه الظروف.
وأشار محمد عيسى إلى أنه لما تحدث أول مرة عن إعادة فتح المعابد اليهودية، اشـــترط أن يتم ذلك بتوفير الأمن لهذه الأمـــاكن، موضحا أن الأمن لا يعني نشر أعــداد من رجال الشرطة والدرك أمام المعابد والقداس، وأن الأمن يأتي من تقـــبل المجتــمع لممارسة اليهود لشعائرهم.
وذكر وزير الشؤون الدينية والأوقاف أنه يتفهم مشاعر المواطنين إزاء تصريحاته بعـــد العدوان الغاشم على غزة، معربا عن أسفه لأن إعلانه عن إعادة فتح المعابد اليهودية تزامن مع القصف الإسرائيلي على غزة.
كمال زايت
لك كل تحية واحترام اخي عبد الفتاح حمداش
كان في وقت ليس بالبعيد من يقول الجزائر لم تنل استقلالها وإنما فرنسا هي من اعطته (لم يكن استقلال بل استراحة محارب من قبل فرنسا لان الحرب انهكتها ومن يطلع على معاهدة ايفيان يدرك هذه الحقيقة المرة) وعليه فإن الوقت سانح لخليا الاستعمار الفرنسي العمل والكثير من الجزائريين يعلمون ذلك لأن كل من في السلطة اليوم اذت مانبشت في تاريخه الشخصي او العائلي الاّ وجدت له علاقة بفرنسا إما هو أو أبوه أوجده كان قومي (عميلا لفرنسا خائننا لوطنه) إذا فلا غربة أن يتكلم وزير الشؤون الدنيوية عو هذا الموضوع وغيره والايام حبلة بالمفجأت للشعب الجزائري الغفل وللعرب و المسلمين والايام ستثبت ما قلته فعلى العارفين من الجزارئين ان يستعدوا لمواجهة الخطر الداهم والله المستعان
ياوزير الشؤون الدينية كما تقول لماذا تريد أن تفتح على الجزائر بابا للفتنة وأنت تعلم موقف الشعب الجزائري من اليهود وحساسيتهم من هذه القضية ، وهل نسيت التاريخ أم أذكرك ببكري وبوشناق كما قال عنهم الشاعر مفدي زكريا (ان كان بلأمس بكري وبوشناق بلاؤنا……) أم أذكررك بموقف اليهود ابان دخول الإستعمار الفرنسي للجزائر (1830) بعدماعاشوا في الجزائر منذ قدومهم منالأندلس حياة كريمة وسطا انطلاقا من مبادئ الإسلام للذميين، ثم عندما جاءت القوة الفرنسية قلبوا المجن للجزائريين،ووقفوا بجانب فرنسا ؟فكفاكا ياوزيرنا من هذة التراهات واهتم بالمسجد والأئمة واحكام الإسلام الذي أن المسؤول الأول على قطاعه، وثانيا كا نك لاترى ولاتسمع ما يحدث في غزة ؟؟؟ ولم تفهم تفصيل القرآن للعقلية اليهودية ومكرهم وخساستهم؟ فاتقي الله في بلاد الميلون ونصف مليو شهيد ؟؟؟ إذا كنت تعتبر نفسك من أبنائهم
لن اقبل ان يفتح اي معبد في الجزائر خاص لليهود