لندن ـ «القدس العربي»: ماذا حدث لتسعة طلاب طب بريطانيين من أصل سوداني دخلوا قبل أربعة أشهر مناطق تنظيم الدولة الإسلامية؟ هل هم في مأمن هناك ويريدون العودة إلى بريطانيا؟
قصة خمس طالبات وأربعة طلاب طب اختفوا من مدارسهم الطبية وكشفت صحيفة «أوبزيرفر» في الربيع عن سفرهم إلى المناطق الخاضعة للتنظيم لم تنته فمصيرهم غير واضح، ولهذا السبب قامت الصحيفة بجمع شهادات من عائلاتهم وأصدقائهم وزملائهم الذي تحدثوا ولأول مرة عن المجموعة.
وتكشف الشهادات أن محاولات تمت لإقناعهم بالعودة وإنقاذهم وأنهم لا يزالون على اتصال مع عائلاتهم وأن عدد الأطباء الذين سافروا من بريطانيا للعمل بمؤسسات ما تطلق على نفسها «الخلافة» أعلى ويعتقد أنهم وصلوا لمناطق تنظيم الدولة عبر السودان.
وكشف التحقيق أن الطلاب تعرضوا لغسيل دماغ في السنة الأخيرة من دراستهم في الجامعة السودانية الخاصة – جامعة الخرطوم للعلوم الطبية والتكنولوجية وأنهم كانوا على علاقة مع جمعية إسلامية استخدمها التنظيم لتجنيد أطباء للعمل في مؤسسات «الدولة».
ويقول شهود إن الكثير من الأطباء الشباب ممن تعرضوا لغسل دماغ من قبل الجهاديين لا يزالون ينتظرون في العاصمة السودانية الخرطوم الأمر بالسفر.
وقبل أسبوعين، تقول الصحيفة إن فريقا مكونا من 12 طالبا من الجامعة ومنهم سبعة بريطانيين وصلوا إلى تركيا وحاولوا العبور إلى سوريا. وحتى الآن فقد اعترض شقيقان من مدينة ليستر في طريقهم للحدود السورية وأعيدوا إلى الخرطوم.
وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها تعمل مع السلطات التركية لمنع الخمسة البريطانيين الباقين من الوصول إلى سوريا.
ويعتقد أن هناك 17 طبيبا بريطانيا حاولوا دخول مناطق تنظيم الدولة. وتنقل الصحيفة عن شقيق أحد الأطباء التسعة الذي وصلوا إلى سوريا قوله «ما يثير القلق هو أن الطلاب الذين ذهبوا ليسوا وحدهم الذين سافروا وهناك تقارير تقول أن طلابا يدرسون وتعرضوا لتعبئة ولم يطلب منهم بعد السفر».
وتتساءل الصحيفة عن السبب الذي يدعو الشبان التسعة لترك عائلاتهم وقطع مسافة 1.200 ميل شمالا والانضمام لنظام أصبح اسمه مرتبطا بالوحشية؟
الحياة الجامعية
ولعل هذا مرتبط بالحياة الجامعية بالنسبة للطلاب الأجانب فهي متقشفة ولا توجد نشاطات خارج النشاطات الدراسية إلا تلك التي تنظمها الجمعية الثقافية الإسلامية التي انشئت عام 2006 لمساعدة الطلاب الأجانب على فهم دينهم.
وتعلق الصحيفة أن الجمعية التي تبدو بريئة في نشاطاتها وأهدافها متهمة من البعض بأنها وسيلة قام تنظيم الدولة من خلالها بتجنيد 25 طبيبا. ويتهم أحد أشقاء الأطباء التسعة الجمعية الطلابية بأنها «أصبحت الواجهة لعملية التجنيد التي تركز على التجنيد للدولة الإسلامية». ويقول عارفون في نشاطاتها إنها أصبحت متشددة عندما أصبح محمد فخري القادم من تيسايد- بريطانيا رئيسا لها.
ويصف أحد الطلاب السابقين كيف أصبح أعضاء الجمعية بعد انتمائهم للتنظيم بعيدين عن زملائهم، ولم تتعد العلاقة بينهم سوى سلام «لم تعد تسمع منهم سوى التحيات المقتضبة وعن بعد».
ومن الأساليب التي اتبعت هي عزل العناصر الجديدة بحيث يتبعدون عن عائلاتهم وأصدقائهم ويصبحون أكثر قربا من «الحلقة الضيقة».
وتحولت نشاطات الجمعية الترفيهية لمناسبات دينية متشددة. ويتحدث الزملاء كيف نظمت الجمعية حفلا ليليا فصل فيه الطلاب عن الطالبات ومنع التصفيق، وعندما قرئ الشعر كان يرفق بهتاف الله أكبر.
وتضيف أن زملاء الطلاب عبروا عن قلقهم من وجود عناصر داخل الجمعية الثقافية والتي كانت تقوم بدعم التطرف والترويج له.
وقالت صديقة للينا مأمون عبد القادر (19 عاما) من نورفولك والتي انضمت لتنظيم الدولة «من بين النقاشات الساخنة داخل الحلقة المغلقة كان كيف قتل العصاة ممن ارتدوا أو فعل الفاحشة، ولم يكن حول ما إذا وجب قتلهم ولكن كيفية قتلهم».
ويقول أشقاء طلاب الطب إن المعجبين بصفحة فيسبوك للجمعية وعددهم 1.202 أصبحوا هدفا لتنظيم الدولة الذي كان يبحث عن طرق لتجنيد شابات مبرزات في مجال الطب. ويقول زملاء الطلاب إن المنقبان كن يلتقين يوم الأربعاء من كل أسبوع خارج قاعة عبد الكريم في الجامعة. وقالوا إن فخري كان عادة ما يحضر اللقاء ما قاد البعض للتكهن بأنه لعب دورا في دفع الفتيات نحو التشدد.
ويقول والده إنه لا يعرف شيئا عن هذه المزاعم ورفض الرد فيما إذا كان ابنه أول من زار سوريا عام 2014 .
وكانت محكمة بريطانية قد أدانت طالبا آخر من جامعة الخرطوم لتورطه في مؤامرة إرهابية مع أن قضيته غير مرتبطة بالتسعة.
ويعتقد بعض العائلات أن تنظيم الدولة استهدف ابناءهم قبل أن يصبح تنظيما «فالفكرة أن هناك دولة إسلامية خالصة في طريقة للتشكل في المستقبل وستعطى لهم الإشارة للذهاب إليها في الوقت المناسب».
وفي العام الماضي، عندما بدأ التنظيم يدعو الحرفيين والمهنيين والمتخصصين للهجرة إلى مناطقه التي سيطر عليها، بدت الجمعية الثقافية الإسلامية تتبنى أفكار الشيخ الأمريكي – الفلسطيني أحمد موسى جبريل الذي يرى خبراء في الحركات الجهادية أنه من أهم الرموز التي تقوم بإقناع الشباب في الغرب لدعم قضية جهاديي تنظيم الدولة.
فخلال رمضان العام الماضي نشرت الجمعية أشرطة فيديو لجبريل حذفتها الآن كرد على مطالب الجامعة التي تقدم نفسها كمؤسسة علمانية تقدمية. وتقوم السفارة البريطانية في الخرطوم باتصالات مع الجامعة للتباحث في هذه القضايا.
الرحلة
قطع طلاب الطب الحدود التركية مع سوريا في 18 آذار/مارس وبحسب أبو إبراهيم الرقاوي من حملة «الرقة تذبح بصمت» فقد نقل التسعة إلى معسكر للشريعة حيث يتلقى كل القادمين الجدد دروسا حول مبادئ التنظيم والشريعة بشكل عام قبل أن ينقلوا إلى كلية للطب مرفقة مع مستشفى الرقة الوطني.
وكان تنظيم الدولة قد فتح الكلية في كانون الثاني/يناير كجزء من وزارة الصحة، حيث تم تجنيد عدد من الطلاب لها قبل وصول البريطانيين التسعة. ويقول طبيب في المستشفى ان طلاب الطب البريطانيين انضموا إلى عدد كبير من الأطباء الأجانب: سعوديين وعراقيين وليبيين وروس، وبسبب تدفق عدد كبير من الطلاب الأفارقة للمستشفى لم يمكن التعرف على الأطباء البريطانيين التسعة.
وفي نيسان/أبريل تم توزيع الأطباء إلى مناطق «الدولة» حيث بقي ثلاثة منهم في الرقة ووزع الباقون على الباب ومنبج قرب الحدود التركية ودير الزور وصور أحمد سامي خضر أحد الأطباء التسعة شريط فيديو يدعو فيه المسلمين في إنكلترا للرحيل والهجرة «هنا قضية عظيمة للدفاع عنها، القافلة انطلقت».
ولا يعرف أين ذهب كل واحد من التسعة لكن محمد أسامة بدري (24 عاما) وهو أكبرهم سنا ظهر على وسائل التواصل الاجتماعي في الشهر الماضي بصورة مع علم «الدولة» على خلفية صحراوية ما يقترح أنها في شمال سوريا.
وتشير الصحيفة إلى أن تفاصيل حول الأطباء بدأت تظهر ومن بينهم عثمان مصطفى الفجيري (23 عاما) الذي تصف رسائله الإلكترونية كيف كان يسير في شوارع الرقة.
ويقول زملاؤه إنه انضم للجهاديين السودانيين الذين شاركوا في مالي عام 2013. وزار سويس كوتيج- لندن العام الماضي وقضى فيها 10 أيام قبل أن يعود للسودان. ولا يعرف سبب الزيارة ومن قابل في العاصمة.
وتشير لشخصية محمد فخري الذي يعتقد أنه من أصول فلسطينية وزار سوريا عام 2014 وإن صحت الرواية فقد يكون أول طبيب من السودان انضم لتنظيم الدولة.
ورفض والده الذي يدير مسجد أبو بكر في مدينة ميدلزبرة التعليق أو تقديم معلومات عن مكان وجود ابنه.
تلاشي الآمال
وتقول الصحيفة إن تفاؤل العائلات بعودة أبنائها وأن الرحلة إلى «الدولة» قصيرة بدأ يتلاشى فقد انتقلت إلى الحدود التركية مع سوريا من أجل الحصول على معلومات عن أبنائها من المسؤولين البريطانيين هناك والمخابرات التركية. ويقول معارف الدكتور مأمون عبدالقادر، جراح العظام إنه ترك عمله في بلدة أشويكن في نورفولك وانتقل بشكل دائم للإقامة في مدينة غازي عينتاب جنوب تركيا، بانتظار معلومات عن مصير ابنته لينا.
ويقول البعض أن هذه اللفتات غير عملية لأن الحياة يجب أن تمضي ويجب مواصلة العمل، خاصة أن هناك أبناء آخرين ومواصلة البحث عن الذين ذهبوا إلى هناك.
وتملك العائلات بصيصا من الأمل، ذلك أنها لا تزال في تواصل مع أبنائها في سوريا حيث تتلقى رسائل أسبوعية أو مرتين في الأسبوع ولكنها تفتقد التفاصيل.
ويقول أحد الآباء «يكتبون سطرا أو سطرين يقولون فيها إنهم في حالة جيدة ويعملون في المستشفيات ولكن بدون تفاصيل». وقال آخر «يرسلون سطرا أو سطرين ويقولون نحن «أوكي» ولست متأكدا إن كانت لديهم الحرية للكتابة أو أحدا كتب الرسالة نيابة عنهم ولا يقدمون تفاصيل عن مكان إقامتهم». وتلقت عائلات أخرى الرسائل نفسها، ما أثار شكوكهم من أن الرسائل مراقبة، خاصة أن طريقة تواصل أبنائهم العادية قبل سفرهم مختلفة.
ويجمع الآباء أن شريط خضر لم طوعيا. وأصيب بعض الحالات باليأس لدرجة أنها طلبت من أبنائها تأكيد هويتهم وإرسال رسائل صوتية.
وقام بعضهم بإرسالها عبر «واتساب» لتطمين آبائهم. وحتى الرسائل الصوتية لم تكن مطمئنة لأنهم يتصرفون بطريقة مختلفة كما يقول أحد الآباء.
وتوقف إحد الآباء عن التواصل مع ابنه فيما رأى آخر أن رفض الأبناء الحديث عن مكان وجودهم يعني ان «واتساب» مراقب. والنصيحة التي قدمت للآباء هي مواصلة التواصل مع أبنائهم بدون إغضاب تنظيم الدولة لأن انقطاع التواصل لا ينفع إلا الجهاديين.
عملية إنقاذ
وتقول عائلات إن عملية إنقاذ جريئة خططت لها الخدمات الأمنية البريطانية والتركية بعد تلقي معلومات عن وجود المجموعة في الرقة معا.
ولم تقدم معلومات عن الخطة. وأيا كان الحال فعملية خاصة داخل أراضي «الدولة» محفوفة بالمخاطر.
ويقول مصدر سمعنا عن مناقشات ولكن لم يتم تنفيذ الخطة. ولو قرر الأطباء الهروب بمفردهم فيمكنهم الاستعانة بمهربين لتهريبهم عبر المناطق السورية إلى تركيا. لكن القتال بين تنظيم الدولة ومقاتلي الحماية الشعبية يجعل من الهروب مخاطرة، وقد يصاب الأطباء بغارات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي كثف هجماته على مواقع التنظيم في سوريا.
والمشكلة الأخرى هي أن تنظيم الدولة سيلاحقهم ومن الصعب ترك مناطقه، خاصة أنها مليئة بنقاط التفتيش.
ولا يمكن للسكان المحليين المساعدة نظرا للعلاقة الباردة بين السكان والأجانب. والخيار المحتمل هو الانتظار حتى تنهار «الخلافة» من الداخل أو يصاب الأطباء بخيبة الأمل بعد اكتشافهم بربرية التنظيم.
وما على الأطباء القرار. والسؤال الباقي فيما أن تزوجت الطبيبات مثل بقية المتطوعات أم لا.
أميرة تتزوج
وفي الوقت الحالي فقد ذكرت صحيفة «ميل أون صنداي» أن أميرة عباسي (16 عاما) إحدى البنات الثلاث اللاتي هربن من بيثنال غرين ـ شرق لندن قد تزوجت من جهادي استرالي متشدد اسمه عبدالله الأمير والذي أرسل رسائل تثير الرعب يهدد فيها بهجمات ضد بريطانيا.
وكتب مفاخرا أن حملة التنظيم لن تتوقف حتى يرفع علم «الخلافة» فوق قصر باكنغهام.
وفتحت الشرطة البريطانية تحقيقا في الرسائل التي جاء فيها أن الجهاديين يحنون لتنفيذ الهجمات. ويلقب الأمير بـ»الجهادي الأشقر» بعد فراره من سيدني في العام الماضي وأصبح «ولد الملصق الإعلاني» لتنظيم الدولة.
وأخبر الأمير في مراسلة مع الصحيفة أنه تزوج عباسي التي كان عمرها 15 عاما عندما دخلت سوريا بالتوقف عن التواصل معها. وقال إن له علاقات في بريطانيا حيث يوجد «إخوة» يتطلعون للقيام بعمليات.
وأضاف «هذا تهديد مباشر». وقالت إن الأمير سخر من ضحايا هجوم سوسة في تونس قبل أسبوع «وبارك القاتل سيف الدين الرزقي».
وتواصلت الصحيفة مع الأمير عبر نظام مشفر «كيك» حيث كتب «وعن الهجوم التونسي أسأل الله ان يرحم الرجل الذي ذبح هؤلاء الكفار القذرين ويحله في أعلى مقام بالجنة». ودعا على الضحايا بأن «يذوقوا طعم جهنم مع عائلاتهم التي ستنضم إليهم».
وفي مقابلة مع عباسي الأسبوع الماضي رفضت أن تؤكد إن كانت قد تزوجت أم لا. لكن المراسلات الأخيرة مع الأمير الذي ينحدر من أب لبناني وأم استرالية تؤكد زواجها منه. وكان الأمير يعمل جزارا في سيدني قبل أن يختفي ويظهر في شريط فيديو للتنظيم. وقال «لن نتوقف حتى نرفع العلم فوق قصر باكنغهام والبيت الأبيض».
وتحدى أيضا القادة الغربيين لإرسال قواتهم البرية لمواجهة الجهاديين في سوريا والعراق. ووصف زملاء الأمير في مدرسته كوديل بارك الثانوية بالمؤدب وسهل المعاملة ولم يتوقعوا تحوله إلى التشدد فيما وصف قريبه له الأمير بـ»الأحمق».
ويقول مصدر قريب من عائلة عباسي أن أميرة تزوجت في آذار/مارس وتنحدر من عائلة من أثيوبيا، وكانت فتاة ذكية حيث نجحت في ثلاثة مساقات بمادة الرياضيات وهي في سن الرابعة عشرة، ولكنها اختفت مع شميما بيغوم وكديزة سلطانة من مدرستهن «أكاديمية بيثنال غرين» وكن موضوع حملة واسعة للبحث عنهن ومنعهن من الوصول إلى مناطق الدولة.
qal
إبراهيم درويش
لو تملك أولئك المنظمون لتنظيم داعش قرارهم لعادوا منذ زمن بعيد
لكن الداخل لداعش مفقود والخارج منهم مولود
والسبب هو بكشف كذبهم
فالكثير ممن غادروا التنظيم تكلموا عن اجرامهم وبعدهم عن سماحة الاسلام
ولا حول ولا قوة الا بالله
كله الى زوال ….لا دولة أسلامية فقط دولة مسيرة من اصحاب مصالح وأجندات
مساكين الشباب ضاع مستقبلهم اما موتا أو حبسا وسيفوز أبو بقر ألبغدادي ويهرب بالملايين ولن نراه…..
التطرف ~ الآن ~ ليس سوى ردة فعل تعبر عن حجم القتل والظلم والقمع الذي يتعرض له أبناء الأمة من جهات مختلفة ، وهو سيزول تدريجيآ بزوال المسبب ، هذا التنظيم لديه القدرة على التجنيد وجذب الشباب من كل الأقطار بالمئات وربما الآلاف وهو بهذا العنف والوحشية ، ترى ، كيف إذا حسن التنظيم من أسلوبه وخطابه ، وإذا تمت مصالحات ما ، مع جبهة النصرة والكتائب الإسلامية في حلب والشام ودرعا ؟ عندها ، كم سيصبح عدد مقاتلي التنظيم على الأرض ؟ وكم سيصبح عدد مناصريه في العالم والدول العربية ؟!
كله تمثيل في تمثيل لبلهاء مغرر بهم من قبل اسيادهم الذين يلقنونهم ما يتفوهون به . ان الغرب يقوم بتصفية كل من فيه أعراض مرض كره الغرب النفسي بخطة خبيثة. انهم يلاحقون الناس هناك ويراقبون الجميع ويعاقبون من يريدون بتهمة نوايا تخريبية دون افعال او شواهد فكيف بمن يدعون انه يجند وينشط ويسافر ويمول. ترهات لاتنطلي الا على مغسولي الدماغ.
نفس خزعبلات البريطانيين و يظنون ان لا احد يعرف مكايدهم المتصهينة و لكن العيب فى من يتبعهم كنا زمان نسمع بغسل الدماغ ونشاهد الضحايا اما فاقد لوعيه اي مخبول او ميت اما اليوم اصبح مغسول الدماغ يصنع و يستعمل المتفجرات و مختلف الاسلحة هؤلاء اصلا مجرمون وهده الصفة كانت كامنة ثم ظهرت فجأة بقوة الدولار ان الانسان خلق هلوعا