الجيش الوطني اليمني يعلن مقتل 20 عنصرا من الحوثيين وقوات صالح في معارك شرق صنعاء

حجم الخط
1

تعز ـ «القدس العربي» ووكالات: أفادت قوات الجيش الوطني الموالية للحكومة الشرعية في اليمن أمس الخميس، بمقتل أكثر من 20 عنصرا من مسلحي الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، في معارك بمديرية نهم التي تقع على مسافة (40) كيلومترا شرق صنعاء.
ونقل موقع الجيش «سبتمر نت»، عن مصادر ميدانية قولها، إن من بين القتلى القيادي الحوثي «قاسم محمد المؤيد»، علاوة على سقوط عشرات الجرحى.
وأوضحت المصادر، أن معارك عنيفة تدور في هذه الأثناء بين رجال الجيش الوطني والميليشيا الانقلابية (الحوثيون وقوات صالح) في مناطق بني فرج، والمجاوحة، وجبل السفينة، في ميسرة جبهة نهم.
وفي الوقت ذاته، أوضحت المصادر، أن القوات الوطنية واصلت تقدمها إلى مناطق المذيبة، والبتعيات، في ميمنة جبهة نهم، وقطعت خط الامدادات للميليشيا المؤدي إلى منطقتي ضبوعة، والحول.
وأضافت المصادر أن مدفعية قوات الجيش الوطني قصفت مواقع الميليشيا الانقلابية غربي قرية الحول، ومفرق قطبين، ودمرت آليات ومعدات قتالية.
بالتزامن مع ذلك، استهدفت مقاتلات التحالف العربي تجمعات ومواقع متفرقة للميليشيا في منطقة جبل القرن، ومواقع أخرى جنوبي وشمال المديرية.
وكانت قوات الجيش الوطني حققت الأربعاء، انتصارات ميدانية خلال معارك عنيفة خاضتها ضد مسلحي الحوثي وصالح لليوم الثاني على التوالي سيطرت خلالها على مواقع متفرقة وكبدتها قرابة 36 قتيلا وجريحا، حسب المصادر ذاتها. وذكر مصدر عسكري أن الجبهات الشمالية الشرقية للعاصمة صنعاء شهدت أمس تحركات ميدانية كثيفة، وحققت بعض المكاسب ضد ميليشيا الانقلابيين الحوثيين وصالح.
وذكر أن جبهة منطقة نهم شهدت معارك عنيفة بين القوات الحكومية المدعومة بقوات المقاومة الشعبية وبين ميليشا الانقلابيين الحوثيين وصالح. مؤكدا ان القوات الحكومية سيطرت على منطقة ضبوعة ومناطق النعيلة والنشامة ومنطقة القعيد ومنطقة بيت البوري وعدد من المواقع المهمة وهي من المناطق الجبلية الشديدة الوعورة، التي تبعد عن العاصمة صنعاء بأقل من 40 كيلو مترا.
وأكد أن المواجهات لا زالت مستمرة وتشهد تصاعدا مضطردا، أرجعه البعض إلى استباق فصل الشتاء القارس البرودة في تلك السلسلة الجبلية الوعرة، فيما ذكر البعض الآخر أن هذا التحرك العسكري الحكومي ربما راجع إلى بدء التحرك الدولي لوضع حد للاقتتال في اليمن بين الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين وصالح.
إلى ذلك، ذكرت مصادر محلية ان القوات الموالية لدولة الإمارات في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوبي اليمن) منعت امس الخميس القائم بأعمال محافظ عدن من دخول المقر الإداري لمحافظة عدن.
وقالت المصادر ان قوات من الحزام الأمني الموالية والممولة من دولة الإمارات في محافظة عدن منعت وكيل المحافظة، القائم بأعمال محافظ عدن أحمد سالم ربيع علي المشهور بأحمد سالمين من دخول مقر المحافظة لممارسة عمله، وهي ذات القوات التي منعت محافظ عدن عبدالعزيز المفلحي في السابق من الدخول مطلقا إلى مكتبه في مقر المحافظة بعدن بعد عدة شهور من المحاولة معهم للسماح له بممارسة عمله من مقر المحافظة والذي اضطر بعدها إلى مغادرة عدن إلى خارج بعد ان تعذر ممارسة عمله فيها.
وأكد مصدر رسمي ان قوات الحزام الأمني منعت سالمين أمس من دخول مقر محافظة عدن للقيام بإدارة شئون المحافظة، بعد أن كلّفه رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر قبل أيام بالقيام بمهام محافظ عدن، حتى عودة المفلحي إلى عدن، والذي ذكرت أنباء أنه يتعالج في العاصمة المصرية القاهرة.
وتلعب قوات الحزام الأمني في عدن عاملا مساعدا لفرض نفوذ للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه محافظ عدن السابق عيدروس الزبيدي الذي أقاله الرئيس عبدربه منصور هادي بعد تسرب معلومات استخباراتية عن شروعه في القيام بعملية انقلابية ضد سلطة هادي في الجنوب، وقام بعد ذلك بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يطالب بانفصال الجنوب عن شمال اليمن، بدعم مباشر وغير مباشر ماديا وعسكريا وإعلاميا من دولة الإمارات العربية المتحدة التي تستضيف قنوات جنوبية انفصالية فيما تمول وتزود قوات الحزام الأمني بعدن وقوات النخبة الحضرموية وقوات النخبة الشبوانية بالسلاح والتدريب.
في غضون ذلك عقدت اللجنة الأمنية في محافظة تعز أمس اجتماعاً طارئا ناقشت تفعيل المحاكم والأجهزة القضائية والنيابات العامة، والإسراع في ترتيب النقاط الأمنية والعسكرية التابعة للقوات الأمنية والعسكرية الحكومية بمحافظة تعز.
وذكر مصدر عسكري أن هذا الاجتماع العسكري والأمني أقر رفع النقاط العسكرية العشوائية وتحديد النقاط الأمنية الرسمية وتوحيد العمل الاستخباراتي بين مختلف الأجهزة التابعة للدولة في تعز، والعمل على تقوية الجبهة الداخلية ودعم الجيش الوطني في محافظة تعز، في سبيل تعزيز الوضع الأمني والعسكري وتفعيل الأجهزة الأمنية ومتابعة الإمكانيات اللازمة لذلك، والسعي الحثيث نحو استكمال تحرير محافظة تعز من ميليشيا الانقلابيين الحوثيين وأتباع الرئيس السابق علي صالح.

الجيش الوطني اليمني يعلن مقتل 20 عنصرا من الحوثيين وقوات صالح في معارك شرق صنعاء
إقرار رفع النقاط الأمنية العشوائية في تعز
خالد الحمادي

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول Rdwan:

    الذي يمنع انتصار الشعب اليمني هي الإمارات وهي من تعطي للحوثيون وعلي صالح أماكن تواجد الجيش اليمني في نهم ومارب وتعز . كيف تصدقون أن الامارات معكم وهي من أمرت علي صالح بتسليم جميع المعسكرآت مع أسلحتها للحوثيون وهي حرضت علي صالح والحوثيون بغزو الجنوب وبقية المدن اليمنية . هي من منعت تواجد هادي في الجنوب وهي من إنشاءت المليشيات في الجنوب لقتل بعضكم وهي من بنت السجون للجنوبين فاصحوا ياشعب اليمن واعلموا ما فيه فرق بين الامارات وعلي صالح والحوثيون كلهم هدف واحد تمزيق اليمن ونهب ثرواته . ياجنوبين هادي انقذكم بطرد الحوثيون من الجنوب وبفضل السعودية أما الإمارات أتت لتكمل مشروع علي صالح والحوثيون باحتلالكم وتمزيقكم واحتلال أراضيهم وسرقة ثرواتكم بنت لكم 20 سجنا ومنعت عنكم الرواتب والخدمات وانشاءت مليشيات لقتلكم وحمايتها حتى تكمل مشروعها فأصحو قبل فوات الأوان.

إشترك في قائمتنا البريدية