الجيش اليمني يعلن استعادة مواقع استراتيجية من الحوثيين قرب الحدود السعودية

حجم الخط
0

عواصم ـ وكالات: أعلن الجيش اليمني، أمس الأربعاء، استعادة مواقع عسكرية استراتيجية من مسلحي جماعة «أنصار الله» (الحوثيين)، إثر معارك في محافظة الجوف (شمال)، قرب الحدود مع السعودية.
وقال قائد «لواء حسم»، رئيس عمليات حرس الحدود بالجيش، العميد هادي الجعيدي، أمس، إن «الجيش حرر، أمس، سلسلة جبال الأمهور الاستراتيجية، وقطع خط إمداد مسلحي الحوثي الواصل بين منطقة رحوب وواديي سلبة والقعيف، في مديرية برط العنان، في محافظة الجوف».
وأوضح في تصريح لموقع الجيش اليمني (سبتمبر نت)، أن «المنطقة باتت مع الواديين، تحت السيطرة النارية لقوات الجيش».
وأضاف أن «قوات الجيش تواصل التقدم باتجاه مركز مديرية برط العنان، لاستكمال تحرير ما تبقى منها».
وأفاد بمقتل ما لا يقل عن 15عنصراً من الحوثيين، بينهم قيادات ميدانية، خلال المعارك.
ومضى قائلا إن «مقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع وآليات مسلحي الحوثي، ما دمر عشر آليات عسكرية ومركز صحي ميداني».
ونقل موقع «سبتمبر نت»، أمس، عن مصدر ميداني لم يسمه قوله إن «قوات الجيش سيطرت على المجمع الحكومي في منطقة الملاحيط بمديرية الظاهر، غربي محافظة صعدة (شمال)».
وأوضح أن «قوات الجيش اقتحمت المجمع الحكومي، بعد اشتباكات عنيفة، خاضتها ضد مسلحي الحوثي».
وأضاف أن «المعارك أسفرت عن تكبيد مسلحي الحوثي خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، فيما لاذت بقية عناصرهم بالفرار».
وقال المصدر إن «مقاتلات التحالف العربي، ساندت قوات الجيش في المعارك، بقصفها لمواقع الحوثيين».
وتكمن أهمية صعدة في أنها المعقل الرئيسي الذي نشأت فيه جماعة الحوثي، والمقر المستمر لزعيمها، عبد الملك الحوثي.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من الحوثيين بشأن تطورات القتال في الجوف وصعدة، لكن الجماعة لا تعلن عادة عن خسائرها.
وخلفت الحرب المتواصلة منذ أكثر من ثلاثة أعوام، أوضاعا معيشية وصحية متردية للغاية، وبات معظم سكان اليمن في حاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة.
وفي السياق، ذكرت مصادر يوم الثلاثاء أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تعمل على زيادة صادرات الأسلحة طلبت من الكونغرس مراجعة بيع أكثر من 12 ألفا من الذخائر الدقيقة التوجيه إلى الحليفتين السعودية والإمارات.
وألقى ترامب بثقله السياسي وراء مسعى زيادة صادرات الأسلحة للمساعدة في نمو الوظائف في الداخل. وكانت إدارته وافقت العام الماضي على بيع ما تبلغ قيمته نحو سبعة مليارات دولار من الأسلحة الدقيقة التوجيه للسعودية.
وأثارت تلك الصفقة مخاوف بعض أعضاء الكونغرس بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية في الحملة التي تقودها السعودية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن ومقتل آلاف المدنيين هناك منذ مارس آذار 2015.
ولا يمكن تحديد قيمة الصفقات التي تخضع للمراجعة حاليا.
وأكدت مصادر في الإدارة والكونغرس أنه تجري حاليا عملية مراجعة غير رسمية مدتها 40 يوما لبيع الذخائر للدولتين.
وتم إطلاع لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ولجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب على الأمر، وطلب المشرعون من الإدارة مزيدا من المعلومات، التي قال أحد معاوني الكونغرس إنها لم تقدم بعد.
ورفض متحدثون باسم اللجنتين التعليق.
ولم يرد المسؤولون السعوديون والإماراتيون بعد على طلبات للتعليق. ولا تعلق وزارتا الدفاع والخارجية على مبيعات الأسلحة المقررة قبل إرسال إخطار رسمي للكونغرس.

الجيش اليمني يعلن استعادة مواقع استراتيجية من الحوثيين قرب الحدود السعودية
الكونغرس الأمريكي يراجع بيع واشنطن ذخائر موجهة للرياض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية