غزة ـ «القدس العربي»: أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن إنهاء الانقسام يعد «مسؤولية وطنية وأخلاقية»، يتحملها الجميع، مطالبا بأن يعمل الكل على إتمام المصالحة وتجاوز الخلافات القائمة بين حركتي فتح وحماس.
وأضاف في تصريح صحافي أنه لا مجال للتأخير في ملف المصالحة لأن الوضع جراء الانقسام وتبعاته «لا يحتمل، خاصة بعد أن استبشر المواطنون خيراً بتشكيل حكومة الوفاق قبل عودة الأمور إلى الوراء وتجدد التراشق الإعلامي».
ودعا إلى ضرورة المسارعة من قبل كافة المخلصين لإيجاد الوسيلة لجمع طرفي الانقسام من جديد، مشدداً على ضرورة إنهاء الخلافات بشكل عملي وفعلي حتى يشعر المواطن بوجود حكومة وقرار ومسؤولية واحدة عن قطاع غزة والضفة الغربية.
وشدد على ضرورة التوحد لمواجهة التحديات الإسرائيلية في قطاع غزة الذي يُحارب بالحصار والإغلاق، والضفة الغربية التي تُقسم بالحواجز وجدار الفصل والاستيطان، والقدس المحتلة التي تُواجه بالتهويد وتهديد وملاحقة وطرد المقدسيين، إضافة لملاحقة فلسطيني الداخل.
وجدد الخضري التأكيد على ضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام والتوحد لإعادة الاعتبار للمؤسسات الفلسطينية وتمتين الصف الوطني والجبهة الداخلية.
وتشهد العلاقة بين فتح وحما توترا كبيرا في أعقاب حوادث التفجيرات التي طالت منازل قادة فتح في غزة الشهر الماضي، حيث اتهمت فتح حركة حماس بالوقوف خلفها، وهو أمر نفته الأخيرة.
ووضعت ثلاثة فصائل هي الجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية مبادرة من خمس نقاط وافقت عليها الحركتان المتخاصمتان لإنهاء الخلاف، وينتظر أن توضع آلية لتنفيذها قريبا، وعقد لقاء مشترك لجميع الفصائل.
أشرف الهور