لندن – رويترز: سجل المهاجم الفرنسي انطوان غريزمان هدفا متأخرا ليمنح أتلتيكو مدريد تعادلا مهما 1-1 أمام مستضيفه أرسنال الإنكليزي في ذهاب قبل نهائي الدوري الأوروبي.
وتلقى أرسنال دفعة كبيرة بعد عشر دقائق من انطلاق المباراة حين طرد مدافع أتلتيكو شيمه فرساليكو لتعمده الخشونة مع ألكسندر لاكازيت لاعب أرسنال، كما طرد دييغو سيميوني مدرب الفريق الإسباني بعدها بدقائق. وأضاع أرسنال عددا من الفرص، إذ تصدى لها الحارس يان اوبلاك قبل أن يتقدم لاكازيت للفريق اللندني في الدقيقة 61. وحول المهاجم الفرنسي تمريرة جاك ويلشير العرضية بضربة رأس ليمنح المدرب آرسين فينغر الأمل في الحصول على لقب في موسمه الأخير مع الفريق. وانتزع أتلتيكو زمام المبادرة في الدقيقة 82 عندما اجتاز غريزمان لوران كوشيلني مدافع أرسنال وسدد لترتد الكرة من الحارس ديفيد اوسبينا قبل أن يسدد المهاجم الفرنسي ثانية وبهدوء في سقف المرمى. وقال فينغر بعد مباراته قبل الأخيرة على ملعب «الإمارات» في ختام مسيرته التي امتدت 22 عاما مع أرسنال: «نشعر بمرارة. كان يجب أن نحافظ على التقدم 1-صفر وبعدها ستكون الأمور كلها مفتوحة. وضعنا أنفسنا في مأزق بعد اهتزاز شباكنا». وتحسر ويلشير على الفرص التي أهدرها أرسنال الذي بلغ الدور قبل النهائي لأي بطولة اوروبية للمرة الأولى في تسع سنوات. وتأهل أتلتيكو إلى نهائي دوري الأبطال مرتين في آخر أربعة أعوام ونال لقب الدوري الاوروبي في 2010 و2012. وقال ويلشير: «ليست النتيجة التي كنا نريدها لكن الأداء كان جيدا لذا سيعزز ثقتنا في مباراة الإياب. لو صنعنا الفرص فيجب علينا استغلالها». وسيخوض الفريقان مباراة الإياب في مدريد الأسبوع المقبل في لقاء سيشهد عودة مهاجم أتلتيكو دييغو كوستا الذي أحرز ثلاثة أهداف في مرمى أرسنال في ست مباريات مع تشلسي.
وفي المباراة الثانية، صنع ديمتري باييه هدفين ليقود مارسيليا الفرنسي للفوز 2-صفر على ضيفه سالزبورغ النمساوي. وقابل فلوريان توفان برأسه الركلة الحرة التي نفذها باييه في الدقيقة 15 وسجل كلينتون نجي الهدف الثاني في الدقيقة 63 ليضع الفريق الفرنسي قدما في المباراة النهائية.
ولعب باييه، الذي يسعى لنيل مكان في تشكيلة فرنسا بكأس العالم بعد مسيرة رائعة، دورا رئيسيا في مسيرة مارسيليا نحو بلوغ الدور قبل النهائي بإرسال خمسة تمريرات حاسمة وتسجيل ثلاثة أهداف في مرحلة خروج المغلوب. وسنحت لفريدريك غولبراندسن أفضل فرص الفريق النمساوي عندما رد القائم تسديدته المباشرة في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني.