لندن – د ب أ: تتجدد المواجهة بين الغريمين اللدودين مانشستر يونايتد وليفربول عندما يلتقيان اليوم في قمة مباريات المرحلة الثلاثين للدوري الانكليزي الممتاز.
يلتقي الناديان الأكثر تتويجا بالألقاب في البطولة العريقة على ملعب «أولد ترافورد» معقل يونايتد، والأمل يحدوهما في مواصلة البقاء ضمن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وبعدما أصبح مانشستر سيتي (المتصدر) على مشارف التتويج باللقب هذا الموسم، فإن التركيز خلال المراحل المقبلة سيقتصر على صراع المنافسة على حجز المقاعد الثلاثة المتبقية للمسابقة القارية. ويحتل يونايتد المركز الثاني برصيد 62 نقطة، بفارق نقطتين أمام ليفربول، الثالث، في حين يحتل توتنهام المركز الرابع بـ58 نقطة، متفوقا بفارق خمس نقاط على تشلسي (حامل اللقب)، صاحب المركز الخامس. وقال لوريس كاريوس، حارس ليفربول: «إنها مباراة كبيرة للغاية لنا، للنادي وللجماهير. وبالنظر إلى فارق النقاط الضئيل بين الفرق في الترتيب أيضا، لا يمكننا طلب المزيد». وأضاف: «لا توجد العديد من الأماكن المتاحة لدوري الأبطال، والتواجد في المركز الثاني سيكون مثاليا بشكل واضح». واستعاد يونايتد المركز الثاني، بعدما قلب تأخره أمام كريستال بالاس إلى فوز مثير 3/2 في مباراته الأخيرة يوم الاثنين الماضي، ليعيد ليفربول إلى المركز الثالث مجددا. وصرح نيمانيا ماتيتش لاعب يونايتد، عقب تسجيله هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع على بالاس: «عندما تكون أمامك مباراة ليفربول، وهي دربي كبير، من المهم أن تخوض تلك المباراة وأنت منتصر». وأضاف: «يتعين علينا بذل المزيد إذا أردنا الفوز لأن ليفربول فريق رائع للغاية». ويخوض ليفربول المباراة بمعنويات مرتفعة، عقب تأهله لدور الثمانية لدوري الأبطال، بعدما تعادل سلبا مع ضيفه بورتو البرتغالي في إياب دور الستة عشر الثلاثاء الماضي، مستفيدا من فوزه ذهابا خارج ملعبه 5/صفر الشهر الماضي. وأكد ساديو ماني جناح ليفربول أن التأهل لدور الثمانية في أمجد الكؤوس الأوروبية سيمنح فريقه الكثير من الثقة في المواجهة المرتقبة أمام يونايتد. وكشف السنغالي الدولي: «لن يكون الأمر سهلا ولكنني قلت دائما أننا نستطيع الفوز على أي فريق في العالم. بصراحة، مانشستر يونايتد أحد أفضل الفرق في انكلترا حاليا، وبالطبع في العالم أيضا، لكن الأمر نفسه ينطبق علينا أيضا». وبإمكان مانشستر سيتي الاقتراب خطوة أخرى من اللقب عندما يحل ضيفا على ستوك، التاسع عشر (قبل الأخير)، يوم الاثنين المقبل. ويحتاج السيتي إلى أربعة انتصارات فقط في مبارياته التسع المتبقية، للتتويج باللقب رسميا بدون النظر لنتائج باقي منافسيه، حيث يتربع على الصدارة منفردا، بفارق 16 نقطة كاملة أمام يونايتد. ورغم خسارة ستوك 2/7 أمام السيتي في لقاء الذهاب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لكن المدرب بول لامبيرت أعلن التحدي للفريق السماوي، وقال: «ينبغي علينا أن نخرجهم من منطقة راحتهم، ربما نستطيع القيام بذلك. ندرك أنه يتعين علينا أن نلعب لقاء كالجحيم. يا لها من مباراة». ويرغب توتنهام في مداواة جروحه، عقب خروجه الموجع من دور الستة عشر لدوري الأبطال أمام يوفنتوس الأربعاء، وذلك عندما يلاقي مضيفه بورنموث الأحد. وأخفق الفريق اللندني في الحفاظ على تقدمه 1/صفر خلال الشوط الأول من الإياب ملعبه أمام يوفنتوس، ليخسر في النهاية 1/2 بعدما تلقى هدفين خلال ثلاث دقائق في الشوط الثاني، ويفشل في الاستفادة من تعادله 2/2 خارج ملعبه ذهابا في إيطاليا. وصرح ماوريسيو بوشيتينو مدرب توتنهام بعد اللقاء: «نشعر بخيبة أمل كبيرة ولكن هذه هي كرة القدم. إننا بحاجة للتعلم مما حدث. كل ما يمكننا فعله هو الاستعداد للمباراة المقبلة». ويلتقي تشلسي مع ضيفه كريستال بالاس، وإيفرتون مع ضيفه برايتون، وهدرسفيلد مع سوانزي، ونيوكاسل مع ساوثهامبتون، ووست بروميتش ألبيون مع ليستر، ووستهام مع بيرنلي اليوم، في حين يستضيف أرسنال واتفورد غدا.
الدوري الانكليزي: مانشستر يونايتد يخشى فقدان الوصافة أمام ليفربول اليوم في قمة المرحلة الثلاثين