تونس – «القدس العربي»: وضعت الرئاسة التونسية حداً للشائعات حول صحة الرئيس الباجي قائد السبسي، مشيرة إلى أنه بخير ويمارس عمله بشكل طبيعي، فيما انتقد سياسيون تغيبه عن مراسم صلاة العيد وعدم توجيه تهنئة للشعب وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ البلاد، ودشن ناشطون صفحة بعنوان «وينو الرئيس» (أين الرئيس) للاستفسار عن السبب.
وأكد الناطق باسم رئاسة الجمهورية مُعز السيناوي في تصريحات لوسائل إعلام عدة محلية، السبت، أن الرئيس الباجي قائد السبسي بصحة جيدة ويمارس نشاطه بصفة عادية، نافياً الشائعات التي أوردتها «بعض المواقع الاخبارية المشبوهة» حول صحة قائد السبسي.
وذكّر السيناوي باللقاء الذي أجراه الرئيس التونسي، الجمعة، مع الامين العام للحزب الاشتراكي ومؤسس ائتلاف «الميثاق» محمد الكيلاني، مشيراً إلى أن قائد السبسي سيستأنف لقاءاته الأسبوعية مع رئيس الحكومة الحبيب الصيد «كما ستكون لها لقاءات اخرى عدة في اطار استكمال المشاورات حول مبادرته الخاصة بتشكيل حكومة وحدة وطنية».
وكان عشرات النشطاء والسياسيين تساءلوا عن سر غياب الرئيس التونسي عن مراسم صلاة العيد وعدم إدلائه بكلمة تهنئة للشعب في هذه المناسبة، وهو ما يحدث لأول مرة في تاريخ تونس.
وفي السياق ذاته، أصدر «حراك تونس الإرادة» بيانا حذّر فيه من استغلال إسم الحزب في نشر أي إشاعة على غرار الإشاعة حول صحة الرئيس الباجي قائد السبسي، فيما اعتبر أمين عام الحزب عدنان منصر هذا الأمر بأنه «سلوك غير أخلاقي».
وكانت صفحة على موقع «فيسبوك» تنسب نفسها لـ«حراك تونس الإرادة» أشارت إلى أن صحيفة «ألين جوليس» السويسرية، نقلت عن مصادر طبية تأكيدها «وفاة» الرئيس التونسي في ظل تكتم السلطات التونسية على هذا الأمر، حيث سبق للصحيفة نفسها أن أشارت عام 2015 إلى وفاة الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، قبل أن تفنّد السلطات الجزائرية هذا الأمر.
فيما دشّن ناشطون صفحة على «فيسبوك» بعنوان «وينو الرئيس» للاستفسار حول صحة الرئيس التونسي، كما انتشر وسم (هاشتاغ) بالعنوان نفسه بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبررت بعض وسائل الإعلام المقربة من الرئاسة غياب قائد السبسي بتلقيه معلومات استخباراتية تفيد بوجود «تهديد إرهابي محتمل» لحياته، فيما أشارت أخرى إلى وجود «التزامات خارجية» للرئيس التونسي، اضطرته لتكليف رئيس البرلمان محمد النّاصر بتمثيله في صلاة العيد.
وعلّق القيادي في حزب «التيار الديمقراطي» هشام العجبوني على الأمر بقوله «غياب رئيس الجمهورية من عدمه عن أداء صلاة عيد الفطر لا يمثّل مشكلة في حدّ ذاته، فبإمكانه تفويض من يشاء لتمثيله (للتذكير، فخامته له ممثّل شخصي برتبة وزير لم يمثّله يوماً)، كما أنّ عدم إلقائه لكلمة تهنئة بمناسبة العيد يمكن التغاضي عنها، ولكن مسارعة بعض الجهات «الإعلاميّة» لتبرير غيابه بوجود تهديدات إرهابيّة محتملة هو استحمار لذكاء التونسيين!».
وأضاف «إذا كان هنالك تهديدات إرهابية جديّة فلماذا وقع السماح لمحمد الناصر، رئيس مجلس نواب الشعب، بالحضور، وفتح الجامع للمواطنين! فهل حياة السيد الرئيس أهم من حياة محمد الناصر ومن حياة المواطنين الذين سُمِح لهم بالحضور، ولو فرضنا أن هنالك تهديدات إرهابية جدية منعته من الحضور، فهل هنالك تهديدات داخل قصر قرطاج تمنعه من تسجيل كلمة تهنئة وبثّها على تونس 7 (في إشارة إلى قناة بن علي)».
فيما نشرت صفحة الرئاسة على «فيسبوك» خبراً مرفقاً بالصور والفيديو حول استقبال السبسي للكيلاني يوم الجمعة، مشيرة إلى ان اللقاء «تناول بالخصوص مبادرة حكومة الوحدة الوطنية ومسار تقدمها وأهميّة تكوين قوة سياسيّة عريضة تكون سنداً فعلياً للحكومة الجديدة للخروج بالبلاد من الأوضاع الصعبة التي تمر بها نحو النهوض الشامل».
يُذكر أن رئيس الحكومة الحبيب الصيد تغيّب أيضاً عن صلاة العيد (وهو ما بررته بعض المصادر المقربة بوضعه الصحي بعد إجرائه لعمل جراحي)، إلا أن الصيد توجه بكلمة تهنئة للتونسيين بمناسبة العيد، كما أجرى سلسلة لقاءات مكثفة للتأكيد أن صحته جيدة ولم تتأثر بالعارض الصحي الأخير.
حسن سلمان
في العصور الوسطي كانت جماعة صغيرة من الحكام ومنلف لفهم تحتكر الحكم ,والتجارة ,والإقتصاد ,وغيرها. ثم جاءت في أروبا الدولة الحديثة, فأصبحت السياسةو الإقتصاد والتجارة علم من العلوم تدرس في الجامعات ولم تبقي حكر علي فيئة معينة أصبحت العلوم في متناول الجميع .في تونس والدول العربية جاءت دولة أتاتوركية مزيفة الحداثة حيث بقي الإقتصاد والحكم والتجارة حكر علي فيئة معينة وهذه الفيئة منعت وستمنع بناء الدولة الحديثة.. الدولة الحديثة يعني الدستور فتمسكوا بالدستور يهديكم الله
يا سادة يا مادى يحكى أن حزبا إسمه النهضة طمع الناس بالإصطياف في المدن التونسية الساحلية بخمسين دينارا للفرد الواحد دون اعتبار الأطفال منها مصاريف النقل والإقامة والأكل. أما التبحبيحة في البحر فهي تحصيل حاصل. والحفلات والسهرات والمثلجات وبرا جيب وهات في ليالي توننس الجميلة ، التي امتلأت بالإخوة الجزائريين أتوا من شتى الولايات الجزائرية لتوفر السيارات الرخيصة الثمن عندهم وكذلك الوقود، فمرحبا بهم. نرجع إلى خرافة النهضة التي أنفقت أكثر من عشرة مليارات على مؤتمرها الأخير. وتركت العائلات من المناطق الداخلية للبلاد التونسية آملهم معلقة بسبب غياب الدعم المالي لتلك الرحلات. فبحيث نهضاوي وغير نهضاوي كل يشارك في تلك الرحلات. أين أنت يا شيخ يا راشد رشد تكاليف الرحلات هذه السنة فلماذا 180 دينارا للفرد الواحد وأنت تعلم أن معظم سكان المناطق الداخلية أقل عائلة تجد فيها خمسة أفراد.
.
– الدول المشار إليها في التعقيب أعلاه ، لا يتمّ التأثير فيها بالدستور أو بالقوانين .
.
– جامعة دول العالم ، عبارة عن لوحة لعبة السطرنج ، تتحكم فيها روسيا وأمريكا ، عن بعد ، وأحيانا عن أقرب القرب .
.
– تتحكم فيها من وراء الستار . ودائما يبقى المبدء ،” القوي يأكل الضعيف ” قائما . قائما إلى أن يرث الله الأرض .
.
– مرحلة الربيع العربي كانت مرحل أمل للشعوب المهضومة كرامتها . لكن الأقوياء (…..) ، عملوا جاهدين على ان تتبخر الآمال ، وعدنا إلى المربع الأول . يعني إلى الصفر .
.
– أحدهم من المفكرين قال أن العرب هم من ابتكروا رقم ” الصفر ” ، فدخلوا في الصفر ، وبقوا في الصفر .
.
******* تصوروا إحدى الدول التي ضربت أرقاما قياسية في التقدم ، وسبق وحُكمت من قبل نفس الحزب الحاكم ، و نفس الرئيس الحاكم لعقود ……. يستحيل التصور هذا …. ********
.
– كل الأنظمة التي اختارت لنفسها نظام الحكم المستبد فشلت .
.
– والمشكل رقم واحد ، هو أنها ترفض أن تستخلص الدرس .
.
– القوة قوة العقل المتنوّر . وليس قوة العقل المتعترس . قوة الهنجعية .
.
– الحياة ( جد ) قصيرة …