نيويورك (الأمم المتحدة) «القدس العربي»: قبيل يوم واحد من إفتتاح الدورة العادية الثانية والسبعين للجمعية العامة، أي يوم 18 الشهر الجاري، يعقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جلسة على مستوى القمة لحشد الدعم العالمي لإصلاح المنظمة الدولية، حيث يستضيف عددا من رؤساء الدول بالإضافة إلى الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، وذلك فى المقر الدائم للمنظم الدولية في نيويورك، وستوجه الدعوة للدول الأعضاء الـ 193.
وعلمت «القدس العربي» أن ترامب يشترط لحضور القمة التوقيع على إعلان مبادئ من عشر نقاط صاغته الولايات المتحدة لدعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش «للبدء فى إصلاح فعال وهادف»، حسبما جاء في الإعلان المذكور الذي لم يعمم بعد.
ومن النقاط التي سيثيرها مسألة حصة الولايات المتحدة من ميزانية المنظمة العالمية التي يعتبرها غير عادلة، وسيطالب بتخفيضها.
ويصف ترامب المنظمة الدولية بأنها «ناديا للمندوبين للقاء والخطابة وقضاء أوقات جميلة في نيويورك». لكنه وصف التمويل الأمريكي للمنظمة بأنه «حبات من الفستق مقارنة بالعمل الهام للمنظمة».
وتساهم الولايات المتحدة بنسبة 22٪ من ميزانية الأمم المتحدة الأساسية لفترة السنتين والبالغة 5.4 مليار دولار وبنسبة 28.5٪ من ميزانية عمليات حفظ السلام التي تبلغ 7.3 مليار دولار. وعادة تعتمد الجمعية العامة حصص الدول من الميزانية اعتمادا على سلة مؤشرات تتعلق بحجم إقتصاد الدول ومداخيلها القومية وعدد سكانها وحجم التجارة الخارجية.
ومن المقرر أن تتحدث السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، في المؤتمر وفقا لما ذكره دبلوماسيون. وينص مشروع الإعلان السياسي الذي أعده ترامب على «أننا ندعم الأمين العام في إدخال تغييرات ملموسة في منظومة الأمم المتحدة من أجل تحسين أدائها ليتلاءم مع شروط الاستجابة الإنسانية والتنمية ودعم مبادرات السلام».
وقال مشروع الإعلان: «إننا نلتزم بالحد من الازدواجية فى التفويض والتكرار والتداخل، بما فى ذلك بين الهيئات الرئيسية للأمم المتحدة».
كما تقوم الولايات المتحدة بمراجعة أداء وتفويض وميزانية كل بعثة من بعثات حفظ السلام عند المراجعة السنوية من أجل تجديد الولاية فى محاولة لخفض التكاليف. ومن المعروف أن الولايات المتحدة هي إحدى الدول الخمسة دائمة العضوية في مجلس الأمن وتتمتع بحق إستخدام النقض «الفيتو»، بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.
وقالت نيكي هيلي إن هناك «الكثير من السُمنة حول الحواف بحاجة إلى تهذيب كما أن هناك بعض التجاوزات التي تحدث في الأمم المتحدة ولكني اعتقد أنه من المهم جدا أن نستفيد من آليات حفظ السلام».
من جهة أخرى أعلن السفير الإثيوبي لدى الأمم المتحدة، تيكيدا أليمو، رئيس مجلس الأمن للشهرالحالي، أن بلاده ستعقد اجتماعا رفيع المستوى يوم 20 الشهر الجاري للمجلس على مستوى الوزراء حول إصلاح عمليات السلام يترأسه رئيس الوزراء الاثيوبى هايلي ماريام ديزالين.
وصرح السفير الإثيوبي في مؤتمره الصحافي بمناسبة تولي بلاده رئاسة المجلس أنه من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيحضر الاجتماع الذى سيكون أول ظهور له في مجلس الأمن ولكنه يتوقع أن يحضر حوالي 10 رؤساء دول أو حكومات.
عبد الحميد صيام
مذا لو بعث هيكل جديد يضم كل بلدان العالم باستثناء أمريكا و أوروبا و الكيان الصهيونى و يكون مقره تونس…?عزل المتجبرين المسؤولين عن تعاسة العالم الحالى يكون أول خطوة نحو عالم أفضل ….