الرباط ـ «القدس العربي»: جدد الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة دعمه «اللامشروط» لجبهة البوليساريو التي تناهض المغرب على الصحراء التي استردها من إسبانيا 1976 وتسعى لإقامة دولة مستقلة عليها.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية ان الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة استقبل مساء أول أمس الأحد محمد عبدالعزيز، زعيم جبهة البوليساريو، الذي نقلت عنه ان الرئيس بوتفليقة جدد له «عزم الجزائر على المضي قدما في توطيد علاقاتها مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كبلد شقيق وجار».
وأضافت ان عبدالعزيز، أشاد بـ«موقف الجزائر الثابت واللامشروط إزاء القضية الصحراوية»، وأن «بوتفليقة كان أول رئيس عربي وجزائري زار الصحراويين، وكانت له فرصة اللقاء المباشر معهم».
وقال زعيم جبهة البوليساريو إن بوتفليقة «حملنا في هذا اللقاء أن أبلغهم (الصحراويون) تحياته وتقديره، وكذلك التأكيد على الموقف الثابت الدائم والداعم من دون شروط للقضية الصحراوية العادلة، انسجاما مع قرارات الأمم المتحدة ومقتضيات القانون الدولي، بضرورة وحتمية استعادة الصحراويين لحقوقهم الوطنية المشروعة، ولحريتهم وتقرير مصيرهم والاستقلال، من خلال استفتاء حر وديمقراطي».
وأضاف «أقدر عظيم التقدير اهتمام الرئيس الجزائري بالقضية الصحراوية وبالعلاقات الثنائية. وقد استفدت كثيرا من التحليات والآراء النيرة للرئيس بوتفليقة، والمحادثات كانت ناجحة جدا»، مشيرا إلى إنه «حظي بلقاء الرئيس الجزائري في وقت حساس جدا».
ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي ينتظر وصول مبعوث الأمم المتحدة للصحراء كريستوفر روس إلى المنطقة المغاربية، في جولة انطلقت امس الاثنين، وتستمر عشرة أيام، بغية إحياء المفاوضات بين الرباط وجبهة البوليساريو، ولقاء مع المسؤولين في الجزائر وموريتانيا، بصفتهما «دولتين مراقبتين لعمليات السلام في الصحراء» إلا انه يستيعد ان يزور المناطق الصحراوية المتنازع عليها، بعد أن قرر المغرب عدم السماح له بذلك، باعتبارها أراضي مغربية ومباحاثاته تكون في العاصمة الرباط.
ودعا السفير البريطاني الدائم بالأمم المتحدة، والرئيس الدوري لمجلس الأمن، ماتيو ريكروفت، الأطراف المعنية بنزاع الصحراء إلى التعاون لإيجاد حل عادل للقضية، وعبر عن دعمه مسلسل التسوية ومساعي كريستوف روس؛ فيما قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، مارتن نيزيركي، إنه «من حق المبعوث الشخصي القيام بزيارة للمناطق الصحراوية»، ردا على تصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار.
وقال مزوار في بداية الشهر الجاري أن بلاده «لن تسمح لمبعوث الأمم المتحدة إلى الصحراء، كريستوف روس، بزيارة المنطقة» وأضاف «ليست لديه أي مهمة يقوم بها في مناطق الصحراء، لأنه عندما يأتي إلى المغرب فإنه يهدف إلى عقد لقاءات مع مسؤولين مغاربة، وكلهم يتواجدون في العاصمة الرباط».
ومن المقرر ان يقدم كريستوفر روس، بعد انتهاء جولته، تقريرا لمجلس الأمن الدولي يوم 8 كانون الأول/ديسمبر المقبل في بدء جولة مناقشة قضية الصحراء، وأهم المستجدات المتوصل إليها كخلاصات لزيارته، على أساس أن يقوم بعرض تقرير مفصل أمام الهيأة الأممية، في انتظار التحرك الذي يقدمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في المنطقة، مع بداية سنة 2016.
ودعا بان كي مون إلى انخراط الأطراف المعنية بهذا النزاع في مفاوضات جدية، مشيدا بالجهود التي يقوم بها كريستوفر روس بهدف التوصل إلى حل يرضي الأطراف المتنازعة من خلال عقد لقاءات مع مسؤولين في الرباط وتندوف.
وسجلت أوساط مغربية استقبال الرئيس الجزائري لزعيم جبهة البوليساريو، دعما للجبهة في آخر جولة لكريستوفر روس قبل انتهاء مهتمه، تحفيزه على إعداد تقرير يقترب من موقف الجبهة والجزائر وذلك كـ« رد الفعل الانتقامي تجاه المغرب»، بعد الزيارة التي قام بها العاهل المغربي الملك محمد السادس للصحراء والاحتفال بالذكرى الـ40 للمسرة الخضراء التي نظمها المغرب للضغط على إسبانيا للانسحاب من الصحراء، ورسالة تحذير من الجزائر للمغرب بعد الإعلان عن دعم المغرب لحركة تتحرك باسم القبايل وطالب الأمم المتحدة دعم هذه الحركة ومنحها منطقة القبايل حكما ذاتيا.
من جهة أخرى كشفت السفارة الأمريكية في الجزائر عن تبرعها، لجبهة البوليساريو، بمنحة مالية بقيمة أربعة ملايين دولار أمريكي، في إطار المساعدات الإنسانية، لدعم المتضريين من السيول المطرية، بمخيمات تندوف، جنوب غربي الجزائر.
وقال بلاغ للسفارة الأمريكية في العاصمة الجزائر، أول أمس الأحد ان المنحة، ستمول مصالح المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بـ2,5 مليون دولار، وبـ1,5 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي، وأكثر من 400 ألف دولار لمنظمة اليونيسيف، وهي منظمات لها فروع بمخيمات تندوف، وستدعم أيضا تجهيز خيم الطوارئ وتوفير المواد الصحية والغذائية وإصلاح الكهرباء ودعم إعادة تأهيل وبناء المنازل الأيلة للسقوط بسبب السيول المطرية التي ضربت المنطقة.
وضربت سيول مطرية مخيمات تندوف، حيث التجمع الرئيسي لجبهة البوليساريو واللاجئين الصحراويين تسببت في أضرار كبيرة، في البنيات التحتية، ومخازن الأغذية، فضلا عن سقوط سقوط ما يقارب 11 ألف و500 أسرة بمخيمات تندوف.
وأعربت واشنطن، عبر سفارتها في الجزائر، عن تأييدها لجهود الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الأخرى، في المخيمات لتلبية الاحتياجات الإنسانية لسكان المخيمات.
محمود معروف
لابد لفرض حل لقضية ااصحراء الغرلية ولا يوجد الا حل واحد ووحيد وهو حق تقرير االمصير لهذا الشعب طال الزمن او قصر
لا ادري سبب اصرار الحكومه الجزائريه على انفصال الصحراء الغربيه عن المغرب ؟
عزيزي ناصر… الجزائر لا تصر على انفصال أي إقليم عن المغرب، الجزائر تصر على حق الصحراويين في تقرير مصيرهم حسب اللوائح الأممية وحسب اتفاق وقف النار الذي وقعه الراحل الحسن الثاني. ملاحظة بسيطة يجهلها الكثير: تركت المملكةالمغربية 25% من الصحراء لسلطة البوليساريو بإرادتها الكلية بعد أن انسحبت موريتنيا من حصتها التي منحتها إياها اللمملكة المغربية من الصحراء. تحياتي.
يا محمد حمدي طال الزمن او قصر الصحراء مغربية مند القدم و الى ان يرت الله الارض و كفى استنجاد بالغريق لانه لم ينقد حتى نفسه
لماذا لا يكون المغرب بلدا حضاريا مثله مثل بريطانيا مثلا ويسمح لهؤلاء الناس بإختيار مستقبلهم بأنفسهم, فعندما يرجع أي إنسان الى التاريخ يجد بأن اسبانيا التي حكمت هذا الاقليم العربي الافريقي ردحا طويلا من الزمن, كانت تسميه “الصحراء الاسبانية” واعتبرنه أحد أقاليمها الوطنية رقمه التسلسلي 53 حسب التاريخ الاسباني ذاته. وعندما انسحبت اسبانيا من الصحراء, تقاسمتها مورتانيا مع المغرب!, واربع سنوات بعد ذلك تخلت مورتانيا عن حصتها لحركة البولساريو الصحراوية, لكن المغرب بسط نفوذه على ما كان يعتبره أراضي مورتانية وسمى الصحراء كلها بـ”الصحراء المغربية”!. أرى بأن الكلمة الاولى والأخيرة لا بد ان تكون للساكنة الاصلية بهذه الارض لكي تعيش الشعوب, وهي صاحبة المصلحة في انهاء المشكلة, في سلام ورخاء.
يجب أن تقبل الجزائر بالاحصاء
و يجب أن تقبل المغرب بالاستفتاء
ويجب أن يقبل الجميع بنتيجة الاستفتاء
ولا حول ولا قوة الا بالله
بِسْم الله الرحمن الرحيم
لاحل لمشكل الصحراء الغربية الا استفتاء حر عادل ونزيه يضمن للشعب الصحراوي تقرير المصير وعلى الإخوة في المغرب ان يتخلوا عن سياسة التعنت ويذهبوا لإجراء استفتاء
لأضعك في الصورة الاخ من الاردن الصحراء الغربية لم تكن جزء من المغرب حتى تنفصل عنه وهي مسجلة لدى الامم المتحدة كقضية تصفية استعمار منذ 1963 قبل خروج الاستعمار الاسباني ويتم معالجتها في اللجنة الرابعة التي تعنى بقضايا تصفية الاستعمار سنويا.
تعود جذور هذه القضية الى منتصف سبعينات القرن الماضي قبل خروج الاستعمار الاسباني من الصحراء الغربية حيث قام كلا من المغرب وموريتانيا بالمطالبة بها وبعد رفض الامم المتحدة ومحكمة العدل الدولية بلاهاي في اكتوبر 1975 لمطالبهما قامو بتقسيمها واجتياحها بتزكية من اسبانيا مقابل مصالح اقتصادية في اتفاقية مدريد 14 نوفمبر 1975.
وفي 1979 انسحبت موريتانيا من الصحراء الغربية ووقعت اتفاق سلام مع الجمهورية الصحراوية واعترفت بها ليبقى المغرب متمسكا بإحتلاله للصحراء الغربية رافضا تطبيق كل القرارت الدولية التي وقعها من بينها تنظيم استفتاء حر عادل ونزيه للشعب الصحراوي بعد وقف اطلاق النار في 1991.
ومعلومة اخيرة وهي انه لا توجد دولة واحدة في العالم تعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية بما فيها الاردن بلدك.
الرءيس الجزاءري يتحدى شعب المغرب الشقيق والجار الطيب الصابر على الاستفزازات العدوانية المغرضة وكان على الجزاءر ان تقف على الحياد وتسعى لتهدئة الأمور وليس سكب البنزين على الحطب واشعال الفتنة!
1… لمن يتكلم عن الاستفتاء فالعملية بسيطة : فلتمنح لهؤلاء الصحراويين في تندوف حرية التنقل وحرية التصرف في مصيرهم وان يختاروا عن طواعية وان يكونوا اسياد قرارهم ان يقيموا في تندوف او في جنوب المغرب.
للاشارة لمدا لا يقوم الانفصاليين المقيمين في المغرب بحملة دولية لترحيل ساكنة تندوف الى الصحراء ،؟ مع قناعتي ان هدا مستحيل لانه سيفقد الجزاءر ورقة مهمة تستعملها ضد المغرب.
2.. لم لتطع استعاب انه يتم منح انسان مساحة ارض تمتد اللف الكيلومترات طولا وعرضا وخصبة وهو يسر على سجن نفسه في مساحة ارض 99 في المءة جرداء قاحلة
بوتفليقة لم يصرح ولم يؤكد شيئا لانه لم ينطق بكلمة منذ سنين.يريدون الرد على الشعب الجزائري الذي يسال عن صحة رئيسه قدرته على الحكم، فجاؤوا برئيس البوليزاريو لانه الوحيد المستعد ان يشهد لهم بان الرئيس بصحة جيدة ،ومستعد ان يشهد لهم بانه حتى بومدين حي يرزق و بصحة جيدة ايضا.اما بوتفليقة فلم يصرح ولم يؤكد ولم ينطق حتى بكلمة واحدة لانه لو كان قادرا على فعلها لما تردد من يحيطون به في اظهاره للعالم.