نيويورك ـ «القدس العربي»: جاء في بيان لتحالف دعم «المحكمة الجنائية الدولية» ومقره نيويورك، أن الرئيس السوداني، عمر البشير، قد إضطرلإلغاء زيارة لأندونيسيا للمشاركة في مؤتمر قمة جاكرتا للدول الآسيوية والأفريقية الذي بدأ أعماله أمس الأربعاء، وذلك بعد أن رفضت العديد من الدول أن تسمح لطائرة البشير أن تحلق في أجوائها.
ومن المعروف أن المحكمة الجنائية الدولية كانت قد أدانت البشيرعام 2008 بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور ثم أصدرت المحكمة مذكرة أولى باعتقاله بتاريخ 4 آذار/مارس 2009 بتهم تتعلق بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وعادت وأصدرت مذكرة ثانية باعتقاله بتاريخ 12 تموز/يوليو 2010 بتهمة جريمة الإبادة الجماعية. ويصبح لزاما على الدول الأعضاء في المحكمة وعددها 123 دولة، تنفيذ أمر الإعتقال في حالة دخول المتهم أجواء أو أراضي تلك الدول.
وأعلنت أميل ديل روزاريو، مديرة قسم آسيا والمحيط الهادي في التحالف من أجل المحكمة الجنائية الدولية، أن حضور البشير قمة جاكرتا سيكون إهانة لضحايا دارفور وأثنت على الدول التي رفضت إعطاء طائرة البشير إذنا بعبور أجوائها معتبرة ذلك خطوة مهمة على طريق التعاون الدولي ضد «الإفلات من العقاب وعلى الدول أن تقدم المزيد من هذا التعاون».
وكانت منظمات المجتمع المدني من بينها «التحالف» و»اللجنة الدولية للمخطوفين وضحايا العنف» المعروفة باسم «كونترا- س» و«الائتلاف الأندونيسي من أجل دعم المحكمة الجنائية الدولية» قد طالبت أندونيسيا بسحب دعوة البشير لحضور القمة إلا أن أندونيسيا لم تستجب لذلك لأنها ليست عضوا في المحكمة. لكن قرار مجلس الأمن بإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية طالب جميع الدول بالتعاون مع المحكمة لإنفاذ القرار. كما دعت السيدة ديل روزاريو أندونيسيا إلى الانضمام للمحكمة.
وقد جاء في الرسالة التي أرسلها إئتلاف عدد من منظمات المجتمع المدني تحت مسمى «بشير ووتش» «أن زيارة البشير لأندونيسيا بمناسبة إنعقاد القمة الأفريقية الآسيوية يجب أن تكون فرصة للرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو لإظهار مدى إلتزامه بالقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان وخاصة أن أندونيسيا عضو في مجلس حقوق الإنسان وذلك بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية واحترام القانون الدولي وذلك بتقديم البشير للعدالة».
المحكمة الجنائية الدولية لا تملك آليات الإنفاذ ولذلك تعتمد على تعاون الدول الأعضاء في تنفيذ مذكرات الاعتقال. إلا أن التعاون مع المحكمة ليس مضمونا. فقد قام البشير بزيارات عديدة لدول أفريقية وعربية دون إعتقاله بما فيها دول أعضاء في المحكمة مثل نيجيريا والكونغو. كما أن الضغط الذي مارسه المجتمع المدني على حكومة ماليزيا عام 2011 قد أدى إلى إلغاء زيارة البشير لحضور مؤتمر كان يعقد في كوالا لامبور.
وللعلم فإن المحكمة تقوم الآن بالتحقيق في 9 حالات في كل من جمورية أفريقيا الوسطى ودارفور والسودان وكينيا وليبيا وأوغندا وساحل العاج ومالي وقد أصدرت 31 مذكرة إعتقال. كما أن هناك أمجموعة من القضايا قيد البحث حول جرائم قد تكون ارتكبت في فلسطين وهندوراس وأوكرانيا والعراق وأفغانستان وكولومبيا وجورجيا وغينيا ونيجيريا.
عبد الحميد صيام
متى يبقى الغرب الاستعماري يكيل بمكيالين ااا ويذر الرماد في العيون ويضحك على الذقون ااا لماذا لم يعتقل البشير حينما حضر مؤتمر القمة العربية في بغداد قبل سنوات مع 8 رؤساء عرب ؟ علما بان امريكا هي التي تحكم العراق منذ عام 2003 وهي الجهة المتنفذة فيه ولا تستطيع الحكومة العراقية رفض اي طلب لامريكا ااا
د . حناني ميـــا
المشرف العام على موقع
البيت الارامي العراقي
ميونيخ – المانيـــا
*من الآخر : ـ تكملة لتعليق الأخ الدكتور( حناني ميا ) .
* إذا كان الرئيس ( البشير) مجرم ( قيراط )
*فإن : القادة الصهاينة ( مجرمين 24 قيراط ) ؟؟؟
* و ( بشار الأسد ) أجرم بحق شعبه ( 48 قيراط ) ؟؟؟
* شكرا
سلام اخى سامح اشكرك على وضوحك واقول ان المحكمه الدولية ما هى الا أداة استعمارية جديده تريد اوربا وامريكا ان تتحكم من خلالها فى مصائر الشعوب .لنفرض فرضا ان البشير مذنب ماذا عن قادة الاحتلال الاسرائيلى الذين قتلوا الاطفال والشيوخ والنساء فى غزه لماذا لم تصدر المحكمة مذكرات إعتقال بحقهم؟؟؟؟
عين الرضا عن كل ذنب كليلة *** ولكن عين السخط تبدى المساويا
نعم هي الهيمنة والقطرسة الغربية لانهم اليوم اقويا بعتادهم الحربي ولكن قوة الاسلام اقوي ولايحدها شي
* حياك الله أخي ( ابو القاسم عمر ) من السودان الشقيق .
* للأسف : المجتمع الدولي ( أعور ) ولهذا لا يرى سوى
عورات ( العرب ) والمسلمين ؟؟؟
* عندما تنهض ( الأمة العربية ) إن شاء الله ونصبح أقوياء
و ( متحدين ) ستزول الغُمة وسوف نرد الصاع ( صاعين ) للمعتدين .
* شكرا
°°° رئيس السودان ، مثله مثل الرئيس ( المؤقت ) لسوريا …..
.
*** الإحتفاظ بالسلطة ولو على دماء وأرواح وأجساد شعوبهما ..
.
°°° أن يكون مجلس الأمن الدولي ” أعور ” بالنسبة لمجرمي الصهانة ، هذا لا يبرر جرائم رئساء عرب ، استبدوا علىصدور شعوبهم .
.
°°° والأسطوانة ” إسرائيل إسرائيل إسرائيل ” ، ربما – ربما – ربما ، أصبحت مملة ، والله أعلم (….).
.
*** ذلك منا من ينهاض إسرائيل ، لا وبل يتطوع لمحاربة إسرائيل – عن وجه حق – إلى آخر قطرة دم في عروقه ، لكن وفي المقابل المرّ ، منا من يحمي حدودها ….، ومنا من يوفر لها احتلال الأراضي العربية بفضل تقنية ” سنحارب إسرائيل في الوقت المكان والضرف ….المناسب ” ، حتى ولو دامت تلك الوعد لعقود …وربما غنها وعود مضللة ولن تحقق أبدا ؟…
.
°°° وإذن وجب علينا التفكير مليا فيما يقصده ؤولائك ” الزعماء ” العرب الذين يتوعودن الدولة الصهيونية ….حيث ، ربما ، يعتبرون شعوبهم المناهضة لهم ، أكثر صهيونية من الصهاينة أنفسهم .