رام الله ـ «القدس العربي» من فادي أبو سعدى: ندد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس بقرار مؤتمر حزب ليكود الحاكم في اسرائيل، بضم الضفة الغربية، معتبرا أن القرار يرسخ «الفصل العنصري في كل فلسطين التاريخية». وقال في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» «إن قرار الحزب الحاكم في إسرائيل، بقيادة بنيامين نتنياهو، بإنهاء عام 2017 بوضع استراتيجية سياسية لعام 2018 تقضي بإنهاء الوجود الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفرض مشروع إسرائيل الكبرى على فلسطين التاريخية هو بمثابة عدوان غاشم على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته».
وحمل الرئيس عباس الإدارة الأمريكية مسؤولية توجهات حزب ليكود، مضيفا أن «إسرائيل ما كانت لتتخذ مثل هذا القرار الخطير لولا الدعم المطلق من الإدارة الأمريكية التي رفضت إدانة المستوطنات الاستعمارية الإسرائيلية وجرائم الاحتلال المنهجية التي ترتكب ضد شعب فلسطين». وتابع «يجب أن يكون هذا التصويت بمثابة تذكير للمجتمع الدولي بأن الحكومة الإسرائيلية، وبدعم كامل من الإدارة الأمريكية، تواجه السلام العادل والدائم، وتسعى بشكل منظم لتوطيد نظام الفصل العنصري في كل فلسطين التاريخية».
وكان مؤتمر الليكود قد صوت الليلة قبل الماضية، بالإجماع لمصلحة مشروع قرار غير ملزم للكنيست الإسرائيلي بضم الضفة الغربية الى دولة الاحتلال.
وكان الرئيس عباس قد اوقد الليلة قبل الماضية شعلة انطلاقة فتح في ذكراها الثالثة والخمسين. وقال في كلمة له «إننا نواجه تحدياً جديداً تقوده أميركا بالاعتداء على مكانة القدس ووضعها القانوني والتاريخي». واضاف «لن نقبل بالوضع القائم والابارتهايد (الفصل العنصري) وبسلطة دون سلطة واحتلال دون كلفة»، مشددا على ان المؤامرة على القدس لن تمر.
لن نقبل سلطه بدون سلطه ولا إحتلال بدون كلفه كلام رائع فعلا لكن السؤال هو هل عرف فخامة الرئيس هذا الكلام الآن فقط!!!! أم أن هذا هو ماشجع الإستيطان والجراه علي قضم معظم الأرض المخصصة للدوله الفلسطينية!!!!
آ الآن استيقظت من سباتك يا رجل !؟
هل يعقل التنسيق الأمني وووو ….. مع العدو المحتل الغاصب !؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل !
إلى متى تظل السلطة ورموزها يعولون على الحلول التفاوضية
ألم يحن الوقت لوضع الأحتلال أمام مسوؤليته كمحتل حتي يصبح الأحتلال مكلفا
لماذا تبقى تصريحات المسؤلين في السلطة لا تتجاوز حدود 1967
ألم يحن الوقت بأن يعلنوا للعالم أن إسرائيل قد عطلت كل الحلول والمقترحات للحل وباتالي وردا على قرار الليكود فإنه لا إعتراف بإسرائيل وأن الدولة الفلسطبنية المقترحة حدودها من البحر إلى النهر ومن أم الرشراش إلى رأس الناقورة
هل يستطيع رئيس السلطة دخول التاريخ ويكون القائد الذي يمتلك الجرأة ليعلن مثل ذلك القرار
كفلسطيني لا أريد دولة الضفة الغربية ولا أقبل إلا بدولة على كامل فلسطين التاريخية يعيش فيها اليهود كمواطنين فلسطينيين
علينا أن نعيد ترتيب أولوياتنا وأن نخاطب العالم بهذه الحقيقة
وبعدها ليشرب نتنياهو وكل عصابة القتلة في فلسطين مياه البحر المتوسط
لو لم تعترف السلطة الفلسطينية بإسرائيل لما وصلت الأمور إلى هذه الال البائسة
إن أكثر ما يريح اللص أن يعترف الضحية للص بحقه لما سرقه وأكثر ما يقلقه ويزعجه أن يبقى الضحية يذكر اللص بأنه سارق
ذلك يبقيه دائم القلق
عندما إعترفنا بإسرائيل خسرنا 99% من أوراق الصراع مع هذا العدو
عندما نسمع كلام قيادات السلطة الفلسطينية نتفائل خيرا لكن عندما نرى الافعال يصيبنا الاحباط
الرد الحقيقي هو وقف التنسيق الامني، اطلاق سراح المقاومين، مراجعة القرارات السابقة مع الكيان الصهيوني ولما لا حل السلطة الفلسطينية التي كان وبالا على الشعب الفلسطيني والبحث عن ألية جديدة للنضال بعيدا عن المظلة الصهيونية