الرباط ـ «القدس العربي»: اوقفت اجهزة الامن المغربية مغاربة يقومون بالدعاية لتنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام (داعش) واتهمتها بنشر افكار تحض على الكراهية.
وقالت وزارة الداخلية المغربية أنه تم توقيف مواطنين مغربيين بكل من مدينتي الحسيمة ووجدة يقومان بالدعاية لتنظيم «الدولة الإسلامية» المعروف إعلاميا بـ»داعش».
وأوضح بلاغ للوزارة امس الثلاثاء، أنه في إطار الأبحاث والتحريات التي تقوم بها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل مكافحة الجريمة الإرهابية، وبتعاون وثيق مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تم أمس الاثنين بالحسيمة إيقاف «مواطن مغربي ذي توجه إسلامي متشدد، وذلك على خلفية نشره لأفكار ومواد إعلامية تحض على الكراهية والقتل على أساس ديني».
وأضاف البلاغ أن المعني بالأمر ، الذي كان ناشطا دؤوبا على شبكة الإنترنيت، كان يعمد، بشكل متواصل، إلى الدعاية لتنظيم «الدولة الإسلامية» وذلك عبر نشره لكتابات وتسجيلات مرئية وصور تشيد بالأعمال الإرهابية والوحشية التي يرتكبها مقاتلو هذا التنظيم الإرهابي.
وأشار البلاغ الذي ارسل لـ»القدس العربي» إلى أن المشتبه فيه هو حفيد مقاتلين كانا ينشطان ضمن صفوف «الدولة الإسلامية» قضوا خلال مواجهات مسلحة بالساحة السورية العراقية.
وأبرز أنه في إطار نفس المجهودات الرامية إلى التصدي للظاهرة الإرهابية، تم اليوم (امس) الثلاثاء بمدينة وجدة، توقيف «أحد المعتقلين السابقين في قضايا الإرهاب الذي ظل متمسكا بنهجه وأنشطته المتطرفة، حيث أصبح يقوم بالدعاية عبر شبكة الإنترنيت لصالح التنظيمات الإرهابية، خاصة «الدولة الإسلامية».
وأوضح أن المشتبه فيه «الذي بايع زعيم هذا التنظيم «أبو بكر البغدادي»، ما فتئ يقوم بالتحريض على الانخراط في عمليات تخريبية، وذلك من خلال نشره لكتابات ومقاطع فيديو عبر الشبكة العنكبوتية، تشيد ببعض العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها بدول غربية وعربية».