نواكشوط – «القدس العربي»: أعلن الدكتور سفيان سلطان وزير الزراعة في الحكومة الفلسطينية «أن التعاون الموريتاني الفلسطيني سيتوسع لمجالات عديدة خلال زيارة سيقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس قريباً الى موريتانيا.
وأدلى سفيان سلطان الذي يزور موريتانيا حالياً، بهذه التصريحات أثناء توقيعه أمس مع وزيرة الزراعة الموريتانية الأمينة بنت القطب ولد امم على مذكرة تفاهم مخصصة لتفعيل التعاون بين الحكومتين الفلسطينية والموريتانية في المجال الزراعي.
وأكد «أن زيارة الرئيس الفلسطيني القريبة لموريتانيا ستتمخض عن توقيع اتفاقيات متعددة في مجالي الصيد والتنمية الحيوانية»، معرباً عن أمله في «أن يدعم البنك الإسلامي للتنمية هذه الاتفاقيات الطموحة حتى تعود بالفائدة والنفع على الجانبين الفلسطيني والموريتاني» .كما أكد الدكتور سلطان «استعداد الحكومة الفلسطينية لتقديم جميع الخبرات والمهارات لمواكبة المسيرة التنموية في موريتانيا».
وتحدثت وزيرة الزراعة الموريتانية الأمينة بنت القطب ولد امم عن «ضرورة تضافر الجهود بين الحكومتين الفلسطينية والموريتانية لتحقيق التكامل في إنجاز البرامج التنموية والتنسيق المستمر للتمكن من كسب رهان الأمن الغذائي».
وأكدت الوزيرة الموريتانية «أن مذكرة التفاهم التي وقعت بين الحكومتين الموريتانية والفلسطينية ستدفع نحو التكامل بين البلدين في مجالات الزراعة وفي مجال الأمن الغذائي».
ونصت مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومتين الموريتانية والفلسطينية على تشجيع وتسهيل الاستثمار الزراعي المتبادل، وإقامة المشاريع المشتركة عبر دعم الشراكة العمومية والخصوصية، وعبر الحشد المشترك للموارد المالية لتنفيذ البرامج والمشاريع المشتركة لما يخدم تطوير العلاقات الثنائية في مجال الزراعة.
ونصت المذكرة على تشكيل لجنة زراعية عليا موريتانية فلسطينية مشتركة تجتمع بالتناوب مرة في العام وكلما دعت الضرورة.
وخلال الزيارة التي أداها لموريتانيا زار الدكتور سفيان سلطان مزارع نموذجية جنوب موريتانيا، كما اجتمع بعدد من أعضاء الحكومة الموريتانية، وعقد جلسة عمل مع رجال أعمال موريتانيين خصصت لاستعراض إمكانات التعاون بين موريتانيا والحكومة الفلسطينية.
عبد الله مولود
كان عليه أن لا يكون أول رئيس فلسطيني يتغيب عن القمة العربية أين كانت القضية الفلسطينية حاضرة رغم ذلك……. سيكون شغور كرسيه إبان قمة الأمل حاضرآ في هذه الزيارة …..