عمان ـ «القدس العربي» من بسام البدارين: قد لا ينهي قرار القضاء العسكري الأردني بحبس الجندي معارك التوايهة المتهم بقتل ثلاثة مدربين أمريكيين بالمؤبد، في ما اشتهر باسم حادثة «الجفر» الجدل على الجانب السياسي للمسألة، خصوصا في ظل تنوع المعلومات عن ضغط سياسي عنيف مارسه الطرف الأمريكي على الحكومة الأردنية بناء على خلفية هذه الحادثة الإشكالية.
المحكمة العسكرية تعاملت مع الموضوع بشكل بعيد عن التفاعل مع أي ضغوط من أي جهة. ورغم غلاظة العقوبة، التي وصلت إلى السجن مدى الحياة مع تسريح العسكري المعني من الخدمة وتخفيض رتبته وتغريمه ثمن 70 طلقة، كما جاء في تفصيلات قرار الحكم، إلا أن لائحة الادعاء كانت قد وجهت تهمة القتل القصد وليس العمد لهذا الجندي في الحادثة التي أثارت ضجيجا في أعلى المستويات في واشنطن وعمان.
قبيلة «أبو تايه» وهي معروفة في جنوب المملكة، كانت قد تضامنت مع ابنها المتهم، وطالبت بمحاكمة عادلة لا تؤدي إلى إدانته بالقتل، لأنه قام بواجبه فقط، وفقا لبيان شهير نشره نشطاء من القبيلة على «فيسبوك» قبل نحو أربعة أسابيع، عندما بدأت الجلسة الأولى في المحكمة.
وفيما يبدو أن القرار القضائي يرضي الجانب الأمريكي، كما عبرت السفارة في عمان في بيانها، إلا أنه قد لا يرضي عائلة الجندي المتهم الآن، ولا بعض الأطراف في عشيرته، وهي أطراف بدأت تعبر بصوت مرتفع عن انزعاجها من اتهام الجندي لأسباب سياسية أو تتعلق بضغوط سياسية.
لا يمكن بكل الأحوال مسبقا تقدير مستوى ردة فعل أهل الجندي، لكن في الأوساط الشعبية وبصرف النظر عن تجريمه بحكم القانون العسكري، ينظر له باحترام وتقدير على أساس أنه قام بواجبه فقط، وأن المدربين الأمريكيين القتلى هم المعتدون، وأنهم رفضوا الامتثال لتعليماته واتباع بروتوكول التوقف، وأصروا على العبور من دون توقف خلافا لما يقتضيه واجب الجندي «أبو تايه»، الذي انضم الآن، وبصرف النظر عن كل الاعتبارات في الوجدان الشعبي والعشائري، إلى تلك الرمزية التي يمثلها الجندي الدقامسة، ليس لأنه قتل حصريا جنودا أمريكيين من الأصدقاء والحلفاء، ولكن لأنه تعامل بالنار مع الالتزام بواجبه كموظف معني يمكن أن تكون قضيته قد تأثرت بضغط سياسي أمريكي. وخلافا للمحكمة والبعد القانوني في المسألة لا يمكن إخضاع الآراء الشعبية والعائلية لاختبارات لها علاقة بالمصداقية.
لكن العقوبة تبدو قاسية برأي نشطاء في الشارع قياسا بمسار الأحداث المعلنة رسميا، مع أن روايات أخرى حول ملابسات الحادثة نفسها قد صعدت بين الحين والآخر، ويتحدث بعضها عن خلاف بين المدربين الأمريكيين ومتدربين سوريين متمردين تسبب بالأزمة أصلا، وهي في كل الأحوال رواية أسقطتها المحكمة من الاعتبار. (تفاصيل أخرى ص4 )
لو افترضنا ان هذا الجندي وهو في وظيفته اطلق النار على مواطن اردني عامدا متعمدا مع سبق الاصرار وقتله هل كان سيحاكم من اساسه ؟ ولو حدث ذلك فعلا ووجدنا ان هناك من يطالب بمحاكمته .. لراينا وسمعنا المطبلين والراقصين وابواق الشؤم المترامين الاطراف يدافعون عن الجيش العربي المصطفوي وجنوده وان ما قام به الجندي هو في صلب واجبه وان الجيش خط احمر واصفر وزهري وان وان وان …. وسنجد ان المواطن الاردني هو الذي رمى بنفسه على بندقية الجندي واطلق النار على نفسه وانه اراد ان يعبث بامن البلد واستقرارها ومندس ولا يمثل الا قوى الشر
ولكنها امريكا واسرائيل يا ساده ولا صوت يعلو فوقهما في اوطان مسلوبه ومحتله
لنفترض أن إرهابيين بزي أمريكي عبروا بدون توقف, فهل يعاقب هذا الجندي على فعلته أم يُكرم من الدولة ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
ههههه لا تعليق صدق رسول الله
الجندي قام بجريمه قتل عن سابق عزم وتصميم وقصد فالمدربين الامريكان كانوا يقيمون بالقاعده ويخرجون ويدخلون داءما والكل يعرفهم ولم يوجهوا نحوه سلاحا او حاولوا المساس به فعلى اي اساس يقال ان قام بواجبه وقتلهم بناء على ذلك ومحاكمته وتجريمه هو اقل ما تنص عليه قواعد العدل والانسانيه بعيدا عن العصبيه القبليه العشاءريه فليس مسموحا لاي كان ان يتغول ويقتل ويخترق القانون باسم عشيرته والا عدنا لشريعة الغاب واغلقنا المحاكم والقضاء واحللنا شيوخ العشاءر محلها .
ابو رامي – الاودن بعد ان اعترض اهل الجنود اعادت محاكمته الحمد لله انا الله العليم والحكيم انزل الرسالة في زمن تاني لو كان في زمننا هدا لكن داعشي والسحيجة اشتغلت شغلها هل اخد موافقة الشعب الأردني على دخول المشركين أراضي الاردن من اجل قتل المسلمين وحماية الصهيانة خافوا يوم الحساب لن ينفع لا عبدالله ولا محمد ابن سلمان
“لا يمكن إخضاع الآراء الشعبية والعائلية لاختبارات لها علاقة بالمصداقية” !! نعم صحيح، ولكن بالمقابل تم إخضاعكم أنتم لإختبارات المصداقية من الجانب الأمريكي فنجحتم في ذلك مثل كل مرة بغض النظر عن المحكمة والبعد القانون وشعور أهل المتهم، أمركم عجيب.
حسبي الله ونعم الوكيل. العرب لا نقدر إلا على بعض. الجندي وقطر والأقصى ولا حياه لمن تنادي
بالنسبة للنظام الأردني يهمه رضا طرفين فقط هما الكيان الصهيوني وامريكا وبريطانيا , اما الشعب براي صاحب القرار فلينتحر المهم يبقى الحكم ويبقى رضا الصهاينة وامريكا وبريطانيا