ما زال الداعية الإسلامي السويسري الجنسية، الأستاذ الجامعي د. طارق رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين يرقد في السجن.
رمضان متهم باغتصاب امرأتين. الأولى الشابة الجميلة هند عياري التي شاهدها المتفرج الأوروبي على شاشة التلفزيون تعلن تحولها من داعية إسلامية إلى مناصرة لتحرر المرأة وللافكار الفرنسية (اللاييك) في الحرية والمساواة، وتتهمه باغتصابها عام 2012. والسؤال العقلاني الذي يفرض نفسه: لماذا صمتت حتى الآن؟
أما الثانية فقد رفضت ذكر اسمها وكان عليها أن تفعل وتتحمل مسؤولية أقوالها وبالذات حين يتعلق الأمر بسجن إنسان آخر على ذمة التحقيق وبالتالي (تعطيله) عن العمل والإساءة إلى سمعته وله مكانته الفكرية، وسبق ان عاش مناظرة تلفزيونية لا تنسى مع السيد ساركوزي حين كان وزيراً وقبل ان يصير رئيساً للجمهورية الفرنسية وانتهت الجلسة بالتعادل (في النقاط!).
دليل ضده أجده كروائية دليل براءته!
السيدة الثانية التي اتهمته (40 سنة) قدمت دليلاً على فعلته (الافتراضية) حيث وصفت اثر ندب في تلك المنطقة الحساسة من جسده ولم ينكر رمضان ذلك، وكان ذلك الدليل سبباً لسجنه ريثما يصدر الحكم. في فرنسا كل مذنب بريء حتى تثبت ادانته في المحكمة.
هند عياري لم تقدم دليلاً حين اتهمته منذ أواخر العام الماضي واساءت إلى سمعته لكنها لم تستطع ان تقوده إلى السجن. اما السيدة الثانية التي رفضت ذكر اسمها فقد تسببت في سجنه وكان دليلها ذلك الندب الصغير. اما أنا فقد وجدت كروائية في الدليل ما يدينها بالكذب!.. ويدينه بالكذب أيضاً!
رمضان أنكر كل علاقة له بها وثبت كذبه ما دامت تعرف أدق التفاصيل في جسده. ولكن لم يُثبت ذلك الدليل صدقها، بل اثبت انها كانت على علاقة راضية متبادلة معه.. والدليل الذي قدمته ضده على اغتصابه لها وجدته كروائية يقوم بإثبات براءته من تلك التهمة. وثمة فارق بين تهمة الكذب البشعة وتهمة الاغتصاب الأكثر بشاعة بما لا يقاس. تراه كذب لأنه متزوج وله أولاد، أم أنه ظن شهوات الجسد لا تليق به؟
شاهدتُ الاغتصاب وكتبته!
أعترف كروائية بأن الدليل الذي قدمته السيدة (الرافضة لذكر اسمها) على اغتصاب رمضان لها لم يقنعني إلا بانها شاركته العلاقة الجنسية. فقد تصادف انني في روايتي الأخيرة 2016 (يا دمشق وداعاً) التي صدرت ترجمتها إلى الإنكليزية مؤخراً عن منشورات «دارف بابليشورز ـ لندن»، وصفتُ مشهد اغتصابٍ اقترفهُ رجل دمشقي في أواسط ستينيات القرن الماضي حيث تدور أحداث الرواية! لماذا اغتصب خطيبته وهو يريد (بشدة) الزواج منها؟
لقد اغتصبها قبل ليلة العرس لأنه توقع أن ترفض (كتب الكتاب) أي عقد القِران ما دامت تحب استاذاً مدرسياً فقيراً.. ووجد ان افضل طريقة لإرغامها على الزواج منه كما يتمنى هي باغتصابها بحيث ترجوه فيما بعد الزواج بها. وهو ما لم يحدث في الرواية إذ اخبرت حبيبها المفلس بما حدث وتجاوزا الصدمة وتزوجا (خطيفة) في لبنان. حين كتبت مشهد اغتصابه لخطيبته شاهدتها مغمضة العينين تصرخ وتحاول الدفاع عن جسدها ولا تتأمل تفاصيل جسده وندوبه!
الاغتصاب كفيلم داخل دماغي!
شاهدتهما؟
نعم، فأنا حين أكتب مشهداً روائياً أراه داخل رأسي مثل فيلم يعرض على شاشة دماغي وأتأمله.. وأرى ابطاله وكل ما افعله هو أنني أصف ما يدور وأكتبه.. وأي مشهد يجانب الحقيقة الإنسانية يعطل آلة عرض الفيلم واضطر لإعادة كتابة المشهد على نحو لا يجانب الحقيقة الإنسانية الواقعية ممكنة الحدوث التي أطمح إلى تسطيرها كروائية..
وهكذا كنت أرى مشهد الاغتصاب ولم أر بطلتي تفتح عينيها وتتأمل تضاريس جسد مغتصبها، بل تصرخ وتدافع عن نفسها بضراوة وبالتأكيد لن تكون قادرة على مشاهدة ندب في ذلك الموضع الحساس من جسد مغتصبها لأنها لن تكون في حالة «تأمل» بل في حالة «جنون دفاعي» عن نفسها وجسدها، في روايتي شعرت البطلة بأن المغتصب كركدن يجثم فوقها بثقله ويطعنها بقرنه الوحيد وهي تصرخ ألماً وغضباً. وبالتالي فأنا أجد في شهادة السيدة المجهولة التي رفضت ذكر اسمها ما يدينها بالكذب كما كان طارق كاذباً حين نفى وجود أي علاقة جنسية معها.
صحافيان فرنسيان في «لوباريزيان» يشككان
توقف صحافيان فرنسيان أمام ما يثير الشكوك في شهادة (المرأة المجهولة)، والصحافيان هما جان ميشيل ديكوجيس وجوليان كونستانت وفي مقالهما القيم (2.2.18) في جريدة «لوباريزيان» كتبا متسائلين: إذا كان الرجل قد اغتصبها حقاً، لماذا بقيت بانتظاره في غرفته في الفندق حين ذهب إلى محاضرة له ولم تهرب بنفسها والفرصة كانت متاحة لها؟
ولعل المحاكم صارت في حاجة إلى «خبير روائي» إلى جانب بقية الخبراء لدراسة أي اتهام خطير كالاعتداء الجنسي والتحرش.. دون انحياز إلى هذه او ذاك، بل الانحياز للحقيقة..
الروائي كالمحقق يحاول دائماً اقتفاء أثر الحقيقة لكن ولاءه الأول دائماً للصدق بغض النظر عن انتمائه الديني او الطائفي او حتى مصالحه الابجدية..
ومن المؤسف ان رمضان صار موضع سخرية لبعض وسائل الإعلام، إذ جاء في «شارلي ايبدو» انهم يصنعون اليوم دمية جديدة لـ(باربي) محجبـــة هذه المرة، ويضيفون إليها دمية لطارق رمضان كي يغتصبها!.. ذلك كله، ولم يصــدر حكم المحكمة بعد…
غادة السمان
أنا لا أدافع عن مضان.هل هو بريء أولا.فهذه مسألة خطيرة لا يمكن الجزم فيها.فدينيا الحنيف عندما يتهم شخص ما بارتكاب الزنى يلزم ذلك أربعة شهود رجال أو ثلاث وامرأتان رأوا مرئى العين تلك العملية الجنسية.ولكن هناك تساؤلات مثيرة.ألا يمكن اعتبار ذلك مؤامرة في حق طارق رمضان بصفته حفيد حسن البنا.ونعرف حسن البنا أنه كان يؤرق أوروبا لسعيه لاسترجاع الخلافة الإسلامية في مصر وعند اغتياله بمؤامرة خارجية دقت أجراس كنائس أوروبية ابتهاجا بذلك وقد شهد بذلك أحمد قطب عندما كان بالولايات المتحدة.ألا يعد ذلك تصفية حسابات تاريخية مع الشهيد البنا.سؤال آخر لماذا هذا السكوت طوال خمس سنين من طرف الشاهدة ولماذا لم تعرف الشاهدة الأخرى بهويتها.ولماذا لم تفرج السلطات الفرنسية عن رمضان مادامت ليست هناك أدلة ثابتة تثبت ذلك.هل لكي تشوه المسلمين إعلاميا وكأنهم معصومون من الخطأ أم ماذا.
أخي أحمد المهايني, انظر تعليق الأخ محمد شهاب أعلاه أو تعليقه على ملام الأخ سوري.
★كنت ادرس في الأردن
★احتراماللأديب الجليل رؤوف بدران لن ارد عليك حبيبي بخصوص تهكمك على نشيد الصحراء الذي أبدعته
★برب الحق والقدرة … قفي صحراءنا حرة
سعادة الاخ العزيز سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في باريس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
اشكركم واشكربالخصوص بلدكم الشقيق لتقديركم لي ولتضامني معكم الذي هو صدى عدالتي وعروبتي ومنذاليوم الأول أعلنت لدى كتابتي نشيد الصحراء الحبيبة أنه هدية ولن اقبل بأي مكافأة سوى أن يطلق اسمي على أحد مساجد الصحراءالمباركة فهي والله أسمى المكافأة.
مع التقدير سيدي
أبو تاج الحكمة
@ابو تاج،
.
لقد عبرتَ عن حبك لي سابقا، و قد قلت لك انني لا احبك … انا لا احب من يريد تمزيق وطني …
.
و لن تستطيع و لا احد … ان يعزف على وثر الحب و المحبة و الانسانية … و حقوق الانسان عندي …
.
او ان تبجلني على قولي الحقيقة … او تنعثني بالمثقف … او bla bla bla …
.
فلنضع الاوراق معا فوق الطاولة … انت تريد ان تمزيق وطني … و انا ادافع عنه … و لا محب و لا هم يحزنون … واضح …
أنا شخصيا سعيد أن تنشر القدس العربي في هذه الزاوية (مساهمة) من يقول إنه شاعر سوري حتى يعلم رواد هذه الزاوية الموقرة إلى حد يمكن أن يصل المرء في التيهان والضياع عندما يكون بدون قضية فالناس ذاهبون يمينا وهو ذاهب يسارا! فهذا (الشاعر) الذي يقول إنه سوري لم نقرأ له حرفا واحدا ينتقد فيه من قتل ويقتل آلاف السوريين وشرد ملايين في جميع أصقاع الأرض بينما يروج دعاية سوداء يزعم فيها أن المغرب يمنع السوريين من دخول المغرب مع أن السوريين حتى في أوضاع غير قانونية يعيشون في المغرب بسلام. وحتى يتأكد رواد هذه الزاوية من الضياع الذي يعيشه الأخ الذي يقول إنه سوري ها هو ينشر (رسالة) إلى (سفير) غير موجود بباريس لأن فرنسا لا تعترف بهذه (الجمهورية) ولا تعترف بها أية دولة أوروبية وهو بكل هذه (الهلمة) يريد أن يقول إنه لا يأخذ مكافآت لأنه سبق أن ادعى أنه مدح الملك حسين وعندما عرضنا بأنه مداح ومتكسب، يريد أن ينفي عنه هذه الصفة التي يبدو من سلوكه أنها لازمة من لوازمه.
الجميع هنا تقريباً متفقون على ضرورة انتظار حكم القضاء، و لكن كما أشارت الاخت الفاضلة افانين ، فإن الضرر وقع شئنا أم أبينا ، لكن البراءة بالتأكيد ستعني امر اخر تماماً غير الإدانة بالنسبة للرجل و عائلته و مريديه،و أعدائه أيضاً!
.
انا لست من المتابعين للدكتور طارق و لكنني اقرأ من حين لآخر عن نشاطاته،وحسب معلوماتي فأنه لا يطلق على نفسه لقب داعية و لا اسلامي ، بل إن البعض يتهمه بمحاولة “علمنة” الاسلام ، أو ” اسلمة ” العلمانية ! و لكن في جميع الأحوال ما طرحته الأديبة الكبيرة هنا يمثل إشكالية لي على الأقل ، لا اعلم إن كانت فاتت استاذتنا الكبيرة !
.
اتفق تماماً أن من تتعرض للاغتصاب من الصعوبة و ربما من الاستحالة بمكان أن تلحظ علامة فارقة (ندبة) في موضع حساس لدى المغتصب ، قد اتفق في هذه مع الأستاذة غادة الى حد كبير ، سواء بالحس الروائي أو بالحس المنطقي ، لكن من ناحية أخرى ، اختلف معها في مسألة الجزم بكذب الرجل من أنه لم يمارس معها الجنس برضاها و من ناحية صدق حول موضوع الندبة و انها بالفعل هي هناك ( لا يستطيع إلا أن يعترف بوجودها طالما هي موجودة فعلاً ، لأن الفحص الجسدي المؤكد الذي ستطالب به المحكمة ،سيكشف ذلك بالتأكيد) ، ولكن لماذا الافتراض أنه لمجرد اعترافه بوجود مثل هذه الندبة ، يعني ذلك بالضرورة احتمالاً واحداً لا غير ، هو أنه مارس الجنس معها بالفعل؟
.
شخصياً لا اعلم ما هذه الندبة و أين موقعها بالضبط ( لم اطلع على تفاصيل الأمر في الإعلام ) لكن ألا يوجد احتمال ، أن أحد رفقائه من الذكور علم بها سواء بالأخبار المباشر ( وهذا يحصل بين الرجال كثيراً) أو من خلال محلات تغيير الملابس في حمامات السباحة أو القاعات الرياضية ،ربما في مرحلة عمرية معينة يكون الإنسان أكثر تساهلاً في إظهار هذه الأمور بين أقرانه ، وربما تكلم هذا القرين بهذا الأمر في مجموعة نقلت بدورها الأمر فتلقفته هذه المرأة كدليل دامغ من وجهة نظرها ، خاصة انها من المجموعة التي كانت من مريديه في مرحلة معينة؟!
.
أليس هناك احتمال اخر،أن زوجته تكلمت عن الامر بسذاجة وبراءة في جلسة بين صديقات لها و يحدث ذلك كثيرا بين النساء أيضاً،وهن يستعرضن بعض الأمور الزوجية الحساسة كطق حنك ، فقامت احداهن بنقل المسألة في جلسة أخرى مشابهة ، فتلقفته المعنية مباشرة أو بالعنعنة؟!
.
لماذا بالضرورة أنه لا احتمال الا انه مارس الجنس معها بالرضا ؟
البعض يحاول التلاعب بثوابت التعريفات لا لشئ ، الا رغباته المسبقة لإلصاق التهمة بالرجل قبل اي قرار من محكمة شرعية !
بحيث يجعل من تعريف الاغتصاب ليس ما هو متعارف عليه قانونياً و لغوياً ، اي ممارسة الجنس بالإكراه وفرض القوة الجسدية مع شخص آخر مرغماً ، و محاولة احلاله محل مصطلح التحرش !!
.
البعض الآخر ، يغمز من قناة الرجل ، من خلال تسفيه اراء من يقولون بنظرية المؤامرة و كأن الرجل مسؤول عن تجنيد أناس ليروجوا لنظرية المؤامرة حتى يكون هذا الأمر بمثابة تبرئة له !
.
كما يقال ، فإن التاريخ ليس كله مؤامرة ، لكن لا شك أن المؤامرة موجودة بكثافة في التأريخ !
و لأن التاريخ كان في يوم من الايام حاضر معاش ، و لأن المصالح دافعة بشدة الى المؤامرات و كون أن حاضرنا المعاش قد تداخلت فيه المصالح و المعرفة و تدفق المعلومات بشكل غير مسبوق على الاطلاق عبر اي تاريخ مضى ، فإنه من المتوقع بشدة أن كثافة المؤامرات و التآمر قد ازدادت حدتها و تركيزها و لاشك أنها موجودة ، ولكن لا يعني ذلك أن أي أمر يحدث منسيه إلى مؤامرة و إلى نظرية مؤامرة ، إنما لا بد من التمحيص و الاستقراء و الدليل المادي أو المعنوي إن توافر أو المنطق السليم في اقل التقديرات .
.
هناك من يفكر بطريقة التفكير بالتمني wishful thinking و لأن لديه مشكلة مع كل عنوان اسمه داعية أو كل عنوان اسلامي و كما صرح بوضوح أحد الأشخاص هنا رغم أن الشهادة العليا تتعارض مع هكذا نوع من التفكير لأن الشهادة العليا يجب أن تتسق مع شروط البحث العلمي على أقل تقدير فهي لا تستحق الا من خلال تطبيق مثل هذه الشروط ولكن مع ذلك حين تغلب العاطفة و الكراهية ، يتوقف تطبيق هذه الشروط و يبرز بدلها وخلافها التفكير ثم التعبير بالتمني !
.
اخي اثير،
.
انا اتذوق هذه المرة من المرات القليلة جدا و الناذرة، انني اوافقك الراي. مذاق حلو فعلا. شكرا.
أخي أثبر, أضيف صوتي إلى أخي ابن الوليد وأعتقد أن تعليقك غلبت عليه النبرة العقلانية والعلمية وهذا جميل جداً. وكذلك ليس من المستبعد أن مايسمى الندبة كدليل, قد تم نقله من زوجته السابقة.
ابن الوليد وعبدالمجيد
يلزم بين المثقفين التزام الاحترام وكلماتكما لايليق بكما والأولى أن تفطنا لمن منعني من زوجتي المغربية لكوني سوريا!
القدس العربي الغراء منارة الحرية رجاء إن كان ردي غيرمضمون النشرفالأولى ان تحجبوا تعليقات كتعليق هذين العزيزين وحتى الديمقراطية تحاسب على هكذا تجاوز في ذلك التعليق
ويااخي عبدالمجيد استحلفك بالله العظيم أن تكف عن هذا الجدل ولاتكن جمهوريااكثرمن الجمهوريين ولاملكيااكثرمن الملك والاتحزن اكثرمن اهل الميت ولاتفرح اكثرمن اهل العروس
انافي المنفى الطوعي من 30سنة(لم ارى فيها بلدي لحظة واحدة طيلة تلك السنوات) أي عندماكنت ترى الثوار الحاليين كانوامن المصفقين للنظام فأنااسبق منهم بمعارضتي لدرجة أن السفير السوري بعمان داعبني قائلا لي انت مانديلاسورية وانت من المظلومين
انا التزم الحكمة والحذر الشديدفي التعامل مع هذا الموضوع حيث لايمكن علاجه عاطفيا وإنماعقلياحيث لابد من الحوارمع النظام واحلال السلام ونبذ العنف والطائفية
انامن بيت عريق وجدي المرجع الحنفي لبلادالشام محمد الحامد رحمه الله1910/1969 وهوأستاذ العلامة الشهير سعيد حوى وتاريخ عائلتنايكشف لك اننااهل مبدأ بل إن رئيس الجمهورية الأسبق امين الحافظ عفاعن40محكومابالإعدام سنة1964إكرامالتدخل جدي والأسد الأب اصدرقرارابنقل رفات جدي لمقبرة أخرى1983 عندما ارادت الدولة تسويتهابالارض احتراما منه لرمزوطني كبير.
ابو تاج،
.
انا لم اتجاوز بل قلت الحقيفة بشكل يصلح للنشر. و لن تستطيع ان تهز مشاعري و لا شيئ … انسى يا زلمي …
.
اما في ما يخص حرمك المصون، فقد قلت لك مرارا استعمل جواز سفرك الاوروبي و التحق بها.
.
او خذها اليك، الى مدينة الانوار … هذا ان كانوا قد منعوك الكفار الجهلة في هناك …
.
الحل موجود، لكنك تخلط بين امر شخصي و امر اممي … هذا لا يجوز … اكثر من اربعين سنة و لا يوجد حل لمشكلة
الصحراء المغربية المفروضة على المغرب … فكم سنة تريد الانتظار لتلتحق بحرمك المصون …
.
زيادة على هذا، الاخ عبد المجيد قال انك تراسل سفيرا لا و لم يوجد بعد … هل هذا فيه شيئ لا يليق …
في هذه الحالة وجب عليك تكذيبه بالاسم و عنوان سفارة البوليساريو في فرنسا …
.
كلامك ربما شاعري … و شاعري و فقط … ليس فيه شيئ من الصحة …
.
يالله … انسى الشعر و الكلمات الرقيقة … و اضرب تحت العناق تعليقي هذا … نقطة نقطة … و وضح ان كان غير صحيح.
الاخ أبوتاج الحكمة/شاعرسوري_باريس
شكرا على الاطراء لم افعل الا ما هو مطلوب من اي شخص وهي تحية اديبتنا الكبيرة واخواتنا واخواننا في هذا المنبر الحر الذي يتيح لنا طرح اراءنا بدون ان نجرح او نسفه او نتطاول على معتقدات الاخرين بالسخرية وما شابه واعتقد ان الاغلبية هم اناس محترمون لفكرهم ولالاخرين دام الجميع بخير وصحة
الخريطة العربية كلها مبلقنة من اقصاها الى اقصاها وواقعنا اسود من الليل البهيم وارض حضارتنا واجدادنا في العراق والشام واليمن اصبحت مختبرا لكل اسلحة القتل ومخططات التدمير وفصل الانسان جسديا واجتماعيا وجغرافيا.. ..وبدلا من ان نكون فكريا وثقافيا في مستوى رفض هذا الواقع المفروض استعماريا وخيانيا …نجد البعض مع الاسف يستعمل اساليب لا تليق حتى بمن ذكرهم بديع الزمان الهمذاني في احدى مقاماته …للدعاية لافك سياسي عاق التقارب والتنمية وحسن الجوار بين بلدان يجمع بينها الدم والتاريخ المشترك ووحدة الاصل والنسب..والادهى ان تجد من يحاول تغليط من يرفض هذا التوجه الذي يقصد به نسف منتدى اجتمع على الجودة ورفض الرداءة في الكلمة والموقف…تحية عطرة الى اخي ابن الوليد الذي يعرف كما اعرف ان المغربي حيثما تواجد يمكن ان يقتسم لقمته مع غيره…ولكنه يرفض ان يعرض احد بوطنه …ولا يدري هؤلاء اننا اصبحنا في حبنا وتشبتنا بانتماءنا للعروبة والعربية تاريخا وثقافة…مثل القابض على الجمر…امام من اضحى من بني جلدتنا يلمز صباح مساء بان اساس البلاء هو في هذا الانتماء …وانه حان الوقت للخروج من كل ما يربطنا بهذا الارث جملة وتفصيلا….ولكن هيهات ان ينتصر عشاق الانفصام النفسي والاخلاقي …ومن يطرب لهم من انصار المماحكات الجوفاء…وكما قلت سابقا لامجال للمجاملة على حب الوطن ووحدته…نقطة الى اول سطر!!!!
اعذرني اخي ابن الوليد انالن اجيب على تعليقات أحد،فقط سأجيب على حكومة المغرب الشقيق
ارجو ان تنهج نهج الأخ د.المغربي حيث التزم بنداءالإصلاح معي الذي أطلقه الأديب الجليل رؤوف بدران
قالَ المَنجّمُ والطّبيبُ كِلاهما: لا تُحشَرُ الأجسادُ؛ قلتُ: إليكما
إن صَحّ قولُكما، فلستُ بخاسرٍ، أو صَحّ قولي، فالخَسارُ عليكما
طَهّرْتُ ثَوْبي للصّلاةِ، وقبلَهُ طُهرٌ، فأينَ الطّهرُ من جسديكما؟
وذكرتُ رَبّي، في الضّمائرِ، مؤنساً خَلَدي بذاكَ، فأوحِشا خَلَديكما
وبكرْتُ في البَردينِ أبغي رَحمَةً منهُ، ولا تُرَعانِ في بُرْديكما
إنْ لم تَعُدْ بيَدي مَنافعُ بالذي آتي، فهلْ من عائدٍ بيَدَيكما؟
بُرْدُ التّقيّ، وإن تَهَلّلَ نَسجُه، خيرٌ بعلمِ اللَّهِ من بُرديكما
تحیة للکاتبة القدیرة الاستاذة غادة السمان . دکتور طارق رمضان کان رمزا لتفکیر سلیم یمکن ان یکون خطا ثالثا او ما یطلق علیه السبیل الثالث . الا انه یبدو ان جهاتا سیادیة غربیة لا یرید ذالک . سیکولوجیا القضیة مفبرکة بامتیاز .هند العیاری اللتی کانت یوما سلفیة و تخلت عنها انتقلت من النقیض الی النقیض و المتصف بتلک الصفة اما یفعل ذالک بدافع الحقد و التنصل من سابقه الفکری ام بدافع الشهرة و کلتا الصفتین تدلان علی انها افتعلت ذالک و هذا ما لم یخفی علی الکاتبة القدیرة ایضا. اما بخصوص الندب فالاطلاع علیه سهل قد یکون ذالک عن طریق آخر سواء الزوجة سواء معاینة طبیة سابقة و المعروف الیوم ان الشخصیات المعروفة جمیع تفاصیل اجسامهم معروفة لمن یتعقبهم لیوم ما. اما ان ننفی عن طارق رمضان تهمة الاغتصاب و نثبت علاقته الجنسیة برضا الطرفین فهذا هو ما یریده السلطات الفرنسیة لتشویه الرجل بارتکابه خلافا اخلاقیا وفق قواعده العقائدیة لکن بما ان العلاقة برضا الطرفین لیس جرما فی فرانسا لابد من اقحام الاغتصاب و لکی یکون بعض ماء الوجه للتحرشات الهولیودیة و البرلمانیة الاخیرة فی الغرب لدرجة ان بعض صحف الغرب نشرت صورة عن التحرش فی الحج و هذا لیس کذبا لکن دافع النشر معروف. تحیاتی للجمیع و اسرة قدس العربی الحبیب
صبحكم الله بكل خير جميعاً. أخي السید اللندهور الافغانی, كلامك طبعاً جميل ويسرني أيضاَ أن أعلم أن طارق رمضان هو من رواد طريق فكري عقلاني, حيث أني للأسف لا أعلم هن إلا القليل. لكن كما تم الحديث مرارا موضوع اتهامات الاغتصاب والتحرش في الغرب أصبحت عمل روتيني في الاعلام الغربي ويتم استغلالها سياسيا وفكرياَ بامتياز. إذاً الاساس هو ماذا نحن فاعلون, أي هل نستطيع إيجاد طريقة مناسبة للرد على هذا الاعلام الذي يحاول اتهام وعينا الجمعي. أنا أعتقد أن من يلتحق بالضجة الإعلامية يضر بالحقيقة والبحث عنها وبالتالي بالمتهم نفسة أي رمضان, ويجعل في النهاية وعينا الجمعي أحد الضحايا.