بعد أسابيع من الهدوء ومحاولة النأي بالنفس عـــن ماشهده العالم العربي من أحداث وتطورات، والإنشـــغال بالنفس وتحصين الأوضـــاع الداخلـــية من مخاطر تسلل الإرهاب اليها وبالتالي الإضطـــرابات، وجـــدت القيادة السعودية انها لا تستـــطيع الإنعزال عن محيطها العربي ولا تستطـــيع الإبتعاد عن دورها الإقليمي بسبب ثقلـــها الســـياسي إســـلاميا ودوليا، حتى ولو نسقت مع مصر لأخذ هذا الدور. فالتحالف مع مصر يتطلب ان يكون للسعودية دورها في مواجهة اضطرابات الأوضاع في المنطقة والفوضى السياسية الإقليمية.
ومن هنا لاحظنا انه خلال الأسبوع الماضي استعادت السعودية نشاطها السياسي وتحركاتها الإقليمية لممارسة دورها السياسي المعهود حتى تأخذ زمام المبادرة. بعد ان عملت محادثات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز والقيادة السعودية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التي جرت قبل اسبوع في جدة، على تكريس التحالف المصري السعودي كنواة لحلف عربي جديد سيضم معه دولة الامارات ودول مجلس التعاون الخليجي والاردن والمغرب وربما الجزائر يتصدى لمواجهة الإضطرابات الإقليمية وملاحقة الإرهاب وحركاته الجهادية المتطرفة.
وفي هذا الإطار التقى العاهل السعودي مع ملك الاردن في جدة يوم الخميس الماضي للاتفاق على الدور والمكان الاردني في هذا التحالف. وهذا الحلف الجديد يتطلب من السعودية ان تمارس دورها القيادي فيه والتعاطي مع كل المشاكل التي سيتصدى لها الحلف، والسعي – كما قال وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل – الاسبوع الماضي «للبحث عن مقاربات جديدة تجمع بين الدول العربية والإسلامية ولا تفرق، تتأسس على الإحترام المتبادل والحفاظ على حقوق الجميع ومصلحتهم، وتكف عن محاولة النيل من بعضنا البعض أو التوسع على حساب بعضنا البعض».
وأول شيء أوضحه الأمير سعود الفيصل موقف المملكة المبدأي من اسرائيل انها دولة احتلال تمارس سياسة العدوان، والشيء الجديد في كلامه عن اسرائيل اعلن انه «ليس لها الحق في الدفاع عن نفسها لانها كيان محتل» موضحا «أنه لا يوجد بند في القانون الدولي يقول إن المحتل له حق الدفاع عن النفس» وأضاف ان «إسرائيل كما نرى لم تتورع ولن تتورع عن الذهاب إلى أي مدى ودون حساب لنظام أو قانون أو شرعية أو إنسانية لتحقيق أغراضها وأهدافها، وليس لها من هدف سوى استئصال الوجود الفلسطيني وفرض هيمنتها على المنطقة كقوة إقليمية مسيطرة طاغية».
المهم في كلام وزير الخارجية السعودي ماقاله عن حركة حماس حين قال «أنه ليس من العدل مساواة أعمال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأعمال إسرائيل سواء في مداها أو في جوهرها».
وهذه الاشارة تؤكد ماكشفت عنه مصادر ديبلوماسية عربية من معلومات حول ان السعودية طلبت من القــــيادة المصرية ان تخفف من عدائها لحركة حماس وعدم التعامل مع الملف الفلسطيني من منطلق «فصائلي» بل من منطلق وجود سلطة فلسطينية تمثل الشرعـــية الفلسطينية.
ونصحت القيادة السعودية الرئيس السيسي بالعمل على تأييد مطالب الوفد الفلسطيني في القاهرة وحل أي مشاكل عالقة بين مصر وحركة حماس من خلال السلطة الفلسطينية.
وتعتقد أوساط فلسطينية ان هذا يعني التخفيف من التأييد المصري للقيادي الفلسطيني المعزول محمد دحلان لاعطائه دورا في أي تسويات بشأن مستقبل الأوضاع في قطاع غزة، وإعطاء الدور للسلطة الفلسطينية بانها هي التي ستكون مسؤولة عن أي اتفاقات تعقد بشأن غزة.
ولاشك ان الموقف السعودي هذا سيتناغم مع الموقف الاوروبي الذي يشير الأمير سعود الفيصل ان بلاده تجري الاتصالات الدولية بشأن غزة حين أشار الى «ان المملكة ومصر تتعاونان سوية وتتصلان بكل الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي والقادرة على التأثير على إسرائيل لحثها على ممارسة الضغوط عليها لإيقاف القتال».
سليمان نمر
المال الأسود لا يصنع المجد بل يشتري ذمم من فقد الشجاعة والضمير وهؤلاء اججبن من أن يصمدوا أذا جد الجد.
في المرة القادمه حين يزاح السيسي وأعوانه من الحكم في مصر
سيحزم من وقف بصفه من صهاينة العرب حقائبهم
ولن تنفعهم أمريكا لأنها ستستغني عنهم كما استغنت عن شاه ايران
ان كرههم للاخوان أعماهم عن براكين شعوبهم التي ستنفجر بهم قريبا
ولا حول ولا قوة الا بالله
نرجو من المملكة العربية السعودية مساعدة الدول المجاوره قدر استطاعتها لمواجهة تسلل العناصر و اهم الدول التي يجب على المملكه العربية السعودية مساعدتها هي الاردن البلد الوحيد في بلاد الشام الذي يحافض على امنه و استقراره وذلك بفضل الله عز وجل و القيادة الهاشمية الرشيده و درجة الثقافه العالية عند ابناء الاردن
يا رب تنتهى هالحرب
لان اهل غزة الان ومدنييها راحو ضحية رهيبة لاجرام اسرائيل وحكم حماس الظالم
ارحموا هالشعب ولو من منطلق انساني فقط
لان ما يحصل ظلم رهيب وقهر ومرارة لم تحدث منذ الازل
ثحرير فلسطين لن يكون سهلا
الصهاينه هم الد اعداء المسلمين – اما نحن او هم
يجب علي الفلسطينيين الاسثعداد لالجوله القادمه من حرب التحرير
لقد اصطفى الله شعب فلسطين بشرف القظاء على بني صهيون – اعداء كل بني ادم
ربما من الافضل ان يكون اسمك مستكين بدل مجاهد لان الجهاد في سبيل الله لرفع الظلم عن العباد و البلاد شرف لا يعرفه الا القله من بني يعرب
فلسطين لها رب يرحمها من بطش بني صهيون وبني يعرب
فلسطين سثحرر بسواعد ابنائها الجبابره باذن الله
ما نراه في سوريا والعراق وغيرها من أرهاب هو نتيجة لتحالفكم مع الوهابيه . لكن ,طال الزمن أم قصر, فأن الأرهاب سيرتد أليكم
من البديهي أن يقوم حكام الدول بقراءة وتحليل وأعداد التقارير
المحليه والدوليه السياسيه والأجتماعيه والأقتصاديه . هذا يعني
أنهم على درجه من الدرايه والتعليم. يا طويل العمر, رغم أن مؤهلكم
ثالث ابتدائي فأنتم تقومون بكل هذه المهام. أنكم حقا معجزه