السعوديون يريدون علاقة طيبة مع الغرب وهم في مرمى إرهابي لـ «القاعدة» وتنظيم «الدولة»… والنفط أسهم في نشر الوهابية في العالم… والثورة الإيرانية زادت من التنافس

حجم الخط
2

لندن ـ «القدس العربي»: في تحقيق مطول أعده سكوت شين عن السعودية والمزاعم التي تتحدث عن دورها وخلال العقود الماضية بتصدير نموذج متشدد من الإسلام نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» ناقش آراء الناقدين والمدافعين عن السعودية وأن لا علاقة لها بالإرهاب الجهادي الحالي في وقت تواجه المملكة مخاطر هذا النموذج عبر تهديد تنظيم «الدولة» و»القاعدة».
وبدأ شين بالحديث عن مواقف المرشحين للرئاسة الأمريكية، الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب اللذين يتفقان حول موضوع واحد وهو السعودية رغم خلافاتهما في كل الأمور.
ويقول إن كلينتون استنكرت الدعم السعودي للمدارس والمساجد الراديكالية حول العالم والتي وضعت الكثير من الشباب على طريق التطرف. فيما وصف ترامب السعودية بأنها «الممول العالمي الأكبر للإرهاب».
وتوصلت أول مبعوثة أمريكية خاصة للمجتمعات الإسلامية فرح بانديث والتي زارت 80 دولة إلى أن التأثير السعودي يقوم بتدمير التقاليد الإسلامية المتسامحة وكتبت العام الماضي قائلة «لو لم يتوقف السعوديون عما يفعلونه الآن، فستكون هناك تداعيات دبلوماسية واقتصادية وثقافية».

هجوم متكرر على المملكة

ويلاحظ شين أن الهجوم على السعودية بات ديدن المعلقين الأمريكيين فلا يكاد يمر أسبوع دون تحميل السعودية مسؤولية الجهادية العنيفة. فعلى قناة «أتش بي او» وصف بيل مهر التعاليم السعودية «بالقروسطية». وفي «واشنطن بوست» كتب المعلق فريد زكريا قائلاً إن «السعودية خلقت وحشاً في عالم الإسلام».
وكل هذه الهجمات وغيرها رسخت صورة عن السعودية كمصدر لتفسير متشدد وأبوي وأصولي يعرف بالوهابية غذى التطرف وساهم في الإرهاب.
وما يدعو شين لفتح هذا الموضوع القديم الجديد هي العمليات الإرهابية التي استهدف فيها تنظيم «الدولة» الدول الغربية حيث فتح الخطرالخبيث الباب أمام عودة هذا النقاش.
ويتساءل إن كان الخطر الذي يواجهه العالم هو نتاج للتمويل الذي أنفقته السعودية من موارد النفط على نشر الوهابية أم أن المملكة هي مجرد كبش فداء خاصة أنها فضلت التعامل مع الديكتاتوريين المدعومين من الغرب بدلاً من التعاون مع الإسلاميين.
ويعتقد الكاتب أن هذه الأسئلة محل خلاف بسبب النبض المتناقض الذي تعبر عنه السعودية.
ويرى وليم ماكنتس من معهد بروكينغز أن السعوديين في عالم الإسلام المتطرف هم «مشعلو حرائق وعمال إطفائية». فهم كما يقول يقومون بنشر شكل سام من الإسلام يرسم خطوطاً حادة بين عدد قليل من المؤمنين الحقيقيين والبقية». وفي الوقت نفسه «فهم شركاؤنا في مكافحة الإرهاب».

علاقة طيبة مع الغرب

ويواصل الكاتب قائلاً إن السعوديين يرغبون في علاقات جيدة مع الغرب ويتعاملون مع العنف الجهادي كتهديد يعرض حكمهم للخطر، خاصة في ظل الحملة التي يقوم بها تنظيم «الدولة» ضد المملكة حيث نفذ 25 عملية خلال الثماني أشهر الماضية حسب إحصائيات الحكومة السعودية.
ويشير الكاتب إلى عامل التنافس مع إيران حيث تعتمد الدولة السعودية في شرعيتها على دعم العلماء الذين يقدمون تفسيراً محافظاً وعادة ما تتصارع هذه الأهداف بطريقة مثيرة للغرابة.
وينقل الكاتب عن توماس هيغهامر وهو خبير نرويجي في مجال مكافحة الإرهاب واستفادت الولايات المتحدة من خبراته أن الأثر الذي تركته الدعوة السعودية كان إبطاء تطور الإسلام ومنعت تعايشه الطبيعي مع العالم المتنوع والمعولم.
وقال إن التفسير الحرفي للدين منع من تحوله لإسلام الإصلاح. ويلاحظ الكاتب أن الأثر السعودي واضح في كل زاوية من زوايا الكرة الأرضية، من مسجد غوتنبرغ في السويد إلى مسجد الملك فيصل في تشاد ومن مسجد الملك فيصل في لوس انجليس إلى المسجد المركزي في سيول عاصمة كوريا الجنوبية. وجاء الدعم من الحكومة والعائلة المالكة والجمعيات الخيرية ورابطة العالم الإسلامي والرابطة العالمية للشباب الإسلامي وغيرها. وبلغ حجم الإنفاق على الجهود الدعوية في نصف قرن عشرات المليارات من الدولارات واستفادت منه عشرات الدول.
وأسهمت العمالة المسلمة في نقل التأثيرات الوهابية إلى بلادها مما زاد في حجم الداعمين حسب استطلاعات لرجم الزناة والإعدام، وفي دول مثل مصر وباكستان والدول الأخرى.

الحجاب واللحية

ورغم ما يقال عن الأثر الذي تتركه التعاليم الوهابية على التقاليد المحلية إلا أن التأثير هذا يعتمد في غالب الأحيان على الظروف المحلية. ففي أجزاء من أفريقيا وجنوب شرق آسيا غيرت التعاليم الوهابية التقاليد الدينية بطريقة دفعت المرأة للبس الحجاب والرجال لإطلاق اللحى. وفي داخل المجتمعات المسلمة الأوروبية فالأثر السعودي بدا من خلال نزعات التشدد.
وفي دول تعاني من انقسامات مثل نيجيريا وباكستان ساهم الدعم المالي السعودي للمؤسسات الدينية في تفاقم الخلافات. وفي داخل بعض الأقليات الصغيرة، ربما دفعت الرؤية الوهابية بموقفها من الصوفية والشيعة وغير المسلمين بعضهم للإنضمام إلى «القاعدة» وتنظيم «الدولة».
وينقل الكاتب عن أحد كبار المشائخ الأتراك، محمد غورميز الذي كان في السعودية عندما أعلنت الحكومة عن إعدام 47 شخصاً بتهمة الإرهاب كان منهم 45 مواطناً سعودياً «قلت لقد درس هؤلاء الأشخاص الإسلام ما بين 10 – 15 عاماً في بلدكم فهل هناك مشكلة في النظام التعليمي؟».
وقال إن التعاليم الوهابية تؤثر على التعددية والتسامح والإنفتاح. قال «ما يثير الحزن أن التغيرات حدثت في معظم أنحاء العالم الإسلامي».
ويحاول الكاتب الربط بين التعاليم الوهابية والمقرر التعليمي لمدارس تنظيم «الدولة» الذي تبنى المقررات الدينية السعودية حتى بدأ ينشر كتبه الخاصة.
وينقل عن جاكوب أوليدور، الزميل في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى قوله إن من بين 12 كتاباً أعاد التنظيم نشرها سبعة كتب هي من تأليف محمد بن عبدالوهاب.
وقال عادل الكلباني أحد المشائخ السعوديين في مقابلة تلفزيونية في كانون الثاني/يناير وبنوع من الأسى أن «تنظيم الدولة أخذ أفكاره مما ورد في كتبنا ومبادئنا».
ويمضي الكاتب في محاولة تتبع الأثر السعودي من خلال ترجمات لمعاني القرآن الكريم وتفسير سورة الفاتحة خاصة الآية الأخيرة «غير المغضوب عليهم ولا الضالين» التي يرى المترجمون والمفسرون أنها تعني اليهود والنصارى إلا أن سيد حسين نصر، استاذ الدراسات الإسلامية بجامعة جورج واشنطن ومحرر ترجمة جديدة لمعاني القرآن «دراسة القرآن» يرى أن التفسير هذا لا أساس له.

مكافحة الإرهاب

ويرى الكاتب أن الكثير من المسؤولين الأمريكيين الذين عملوا مع السعودية في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف شكلوا رؤية قاتمة عن الأثر السعودي. ويمقتون مناقشة الموضوع بشكل مفتوح نظراً لحساسية العلاقة بين البلدين. فاعتماد الولايات المتحدة على السعودية في مكافحة الإرهاب يتقدم على التأثير الراديكالي للسعودية، خاصة أن السعوديين قدموا عام 2010 معلومات أحبطت عمليات تفجير طائرات.
وبحسب ماكانتس فالدعم السعودي لمؤسسات البحث والجامعات الأمريكية منع من إطلاق النقد للسعودية.
إلا أن المسؤولة السابقة في الخارجية بانديث التي زارت بين عامي 2009- 2014 مسلمين في 80 دولة بدأت بالحديث عن الدور السعودي واكتشف أنه واسع. وقالت «في كل مكان زرته كان التأثير الوهابي حاضراً».
ودعت الولايات المتحدة رفض برامج تدريب الأئمة المتطرفين وعدم قبول الترجمات السعودية للكتب المدرسية «ومنع السعوديين من تدمير المعالم الدينية والثقافية الإسلامية المحلية التي تعبر عن التنوع». وستقوم بدراسة الموضوع في كتاب سيصدر العام المقبل.
ورغم اللهجة الإتهامية التي برزت في مواقف الباحثين والمسؤولين أعلاه إلا أن علماء في الإسلام والتطرف بمن فيهم خبراء في النزعات الراديكالية في دول عدة يرفضون فكرة تحميل السعودية المسؤولية الكاملة عن الموجة الحالية للتطرف والعنف الجهادي.
ويشيرون لعدد من المنابع التي لعبت دوراً في صعود العنف الجهادي والتطرف بما فيها الإضطهاد الذي مارسته الأنظمة العلمانية في الشرق الأوسط والظلم المحلي والإنقسامات واختطاف المتطرفين للإنترنت واستخدامها مطية للدعاية والتدخل الأمريكي في دول العالم الإسلامي من الحرب المضادة للاتحاد السوفييتي في أفغانستان إلى غزو العراق.
كما أن منظراً الأصولية الإسلامية وهما سيد قطب وأبو الأعلى المودودي أنتجا أفكارهما بدون تأثير من السعودية وفي الوقت نفسه تمقت القاعدة وتنظيم الدولة حكام السعودية الذين تعتبرهم منافقين.
وينقل الكاتب عن روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق في دمشق قوله «يحب الأمريكيون تحميل المسؤولية لشخص، حزب سياسي أو بلد»، و»لكن الأمر أعقد من هذا وسأكون حذرا في اتهام السعودية».فقد استفاقت السعودية لمخاطر العنف الجهادي بعد تعرضها لهجمات «القاعدة» في عام 2003 وقامت بقطع التمويل ومنع الوعاظ والأئمة المتشددين من الوعظ في المساجد.
وتم عزل 3.500 إماما في الفترة ما بين 204-2012 بسبب رفضهم شجب المتطرفين.كما تم إعادة تدريب 20.000 إمام.مع أن مؤسسة أمريكية عبرت عن شكوكها في برامج التدريب السعودية وفيما إن كانت تزرع التسامح في عقول الأئمة.
ونقل الكاتب عن باحث أمريكي لديه خبرة طويلة في السعودية ورفض الكشف عن اسمه اعتقاده أن الخطاب السياسي الأمريكي عادة ما يبالغ في الحديث عن التأثير السعودي. ولكنه قارنه بتغير المناخ حيث يؤدي إرتفاع الحرارة درجة واحدة إلى تغيرات مناخية وأثار وكذا التاثير السعودي في عدد من الدول الذي من الصعب التكهن بطبيعته.

تاريخ

ويتساءل الكاتب عن السبب الذي يجعل السعوديين يتمسكون بالتفسير الوهابي الذي يعود إلى قرون طويلة. ويعود بالقارئ لبداية الدعوة الوهابية وتحالف محمد بن عبد الوهاب مع آل سعود عام 1745.
ويقول إن التحالف تشكل عبر حدثين، الأول وهو ما يقول عنه أكبر أحمد ـ رئيس الدراسات الإسلامية في الجامعة الأمريكية الإسلام البدوي والقبلي الذي تشكل متأثراً بالظرف القاسي المعادي للمزارات والقبور والخائف من الغرباء والمختلف بالضرورة عن الإسلام المنفتح في بغداد والقاهرة.
أما الحدث الثاني فكان عام 1938 واكتشاف الأمريكيين أكبر احتياطي نفط على وجه البسيطة في السعودية. وقدم موارد النفط ثروة باهرة إلا أن المكان تجمد مع أن موارد النفط قدمت للمؤسسة الدينية ثروة تستطيع من خلالها تصدير رؤيتها الإسلامية.
وقال أكبر أحمد «تكتشف يوماً ما النفط والعالم كله يأتيك» و»وهبك الله القدرة على نقل تفسيرك للإسلام إلى العالم». ويقول الكاتب إن صعود الملك فيصل في عام 1964 إلى السلطة كان نقطة تحول في نشر الدعوة الوهابية التي تبنى نشرها.
ورغم نزعته الحداثية إلا أنه لم يستطع إعادة تشكيل الرؤية التي أصبحت وجه الكرم السعودي في العالم. وقامت السعودية وعلى مدار أربعة عقود ببناء 1359 مسجدا و 201 مركز إسلامي و 202 كلية و 2000 مسجد في دول ليست غالبيتها مسلمة.
وساهم المال السعودي بتمويل 16 مسجداً في أمريكا و 4 في كندا ومراكز أخرى في لندن ومدريد وبروكسل وجنيف.
ويرى الكاتب أن النموذج السعودي يحظى بمصداقية عندما يصل إلى المجتمعات الإسلامية في أوروبا وأفريقيا لأنه نابع من مهد الرسالة الإسلامية.

عام 1979

ويقول إن الكثير من المجتمعات تخلت عن الرؤية الطهورية إلا أن السعودية التي واجهت تحدياً كبيراً في 1979. ففي هذا العام انتصرت الثورة الإسلامية في إيران وقدمت نفسها كمعادل للسعودية مما دفع الأخيرة لزيادة جهودها لمواجهة التأثير الإيراني عالمياً.
وشهد العام نفسه احتلال متطرفين للحرم وأضيف لمشاكل العام احتلال السوفييت لأفغانستان بشكل دفع السعودية بالتعاون مع الأمريكيين وخلال عقد الثمانينات لدعم المجاهدين الأفغان.
وجذبت الحرب إليها عدداً من المتطوعين العرب والمسلمين الذين جاؤوا مندفعين من أجل القتال والدفاع عن المسملين الأفغان. واستقبل الرئيس الأمريكي رونالد ريغان في مكتبه البيضاوي وفداً من زعماء الجهاد دعماً لهم.
وفي الحقيقة أنفقت الولايات المتحدة 50 مليون دولار في الفترة ما بين 1986- 1992 على مشروع «جهاد محو الأمية» والذي طبعت فيه كتباً للأطفال الإفغان الاحداث لتشجيع الاطفال على قتال غير المسلمين.
في مقررات للغة البشتو استخدمت كلمة «مجاهد» وذلك حسب دراسة قامت بها دانا بيرد من جامعة نيويورك «أخي مجاهد. والمسلمون الأفغان كلهم مجاهدون والجهاد ضد الكفار واجب».
ومع ذلك فالتغير في الموقف الأمريكي من السعودية بدأ بعد هجمات أيلول/سبتمبر. ويقول روبرت جوردان السفير الأمريكي السابق في الرياض إنه قام بعد الهجمات بزيادة الضغط على السعودية لمحاربة التطرف «قلت لهم، ما تعلمون في مدارسكم وتعظون في مساجدكم لم يعد شأناً داخلياً، إنه يؤثر على أمننا القومي».
ويقول الكاتب إن الولايات المتحدة بعد سنوات من دعم الجماعات المعادية للسوفييت ونموذج متشدد من الإسلام غيرت موقفها لكنها تعاملت بطريقة حذرة مع السعودية كي تدفعها للإصلاح الذي ظل بطيئاً خاصة ان السعوديين كانوا يعون اعتماد الأمريكيين عليهم في الدعم الإستخباراتي.
وبعد 12 عاماً من الضغط الأمريكي الهادئ على السعوديين نشرت دراسة أمريكية حول محتويات المقررات المدرسية السعودية ووجدت أن تقدماً ما قد حدث إلا أن مواد «غير مناسبة» لا تزال تدرس في الصفوف المدرسية خاصة المتعلقة بالجهاد. كما أن بعض الكتب التي طبعتها ووزعتها الحكومة تنشر أفكاراً معادية للعلم والمرأة. ووزعت هذه الكتب على دول أخرى كي تدرس في الكليات المدعومة من السعودية.
ويعتبر التأثير عبر المقررات الدراسية جزءاً من التأثير خاصة أن الدعاة الذين تدربوا في الجامعات السعودية حملوا أفكار الوهابية معهم كما أشار سيد شاه، باحث في الدراسات العليا في أطروحة خاصة قدمها لجامعة أمريكية حول الأثر الذي تركه داعية باكستاني على بلدته القريبة من الحدود الأفغانية التي كان يحمل أفرادها معتقدات صوفية والتي شجبها الداعية.
وفي النهاية يقول الكاتب إن كل الحديث عن التأثير السعودي لا يعطي صورة عن تورط سعودي فالهجمات الإرهابية الأخيرة في بروكسل وباريس لم تشر لرابطة بين المهاجمين والسعودية رغم التقارير الصحافية الكثيرة التي تبنت هذه الفكرة، ولا حتى ارتباطاً بين الإرث السعودي في بلجيكا والمهاجمين الذين كان معظمهم مجرمين سابقين وخريجي سجون ولا يعرفون عن الإسلام الكثير. ولو كانت هناك رابطة سعودية فهي غير مباشرة.
ففي عام 2005 تحقيق قامت به صحافية بلجيكية من أصل مغربي تخفت وانخرطت في صفوف المتشددين في حي مولنبيك وجدت عدداً منهم يدرس السلفية السعودية التي تعتبر جزءاً من كوكتيل يدفع نحو التشدد منها الحرمان والبطالة والفجوة الجيلية وغير ذلك.
والأمر نفسه يقال عن إندونيسيا التي أسهم الدعم السعودي بتعزيز نزعة المحافظة لدى سكانها إلا أن سيدني جونز، مديرة المعهد لتحليل السياسات في جاكرتا تقول إنها درست منذ عام 2002 حوالي 1000 شخص اعتقلوا بقضايا إرهاب ولم تجد إلا عدداً قليلاً، أربعة أو خمسة لهم علاقة بالوهابية.
وفي الحقيقة هناك فجوة بين الجهاديين الإندونيسيين والسلفيين هناك.

السعوديون يريدون علاقة طيبة مع الغرب وهم في مرمى إرهابي لـ «القاعدة» وتنظيم «الدولة»… والنفط أسهم في نشر الوهابية في العالم… والثورة الإيرانية زادت من التنافس

إبراهيم درويش

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول البصرة:

    لولا فضل المجندة الامريكية واحتلال منابع النفط لن يبقى اسم سعودية وسعودى على الخارطة الجغرافية والتاريخية.كيرى يدمر ويحطم ويغزو بلاد العرب والمسلمين من مشيخاتهم وهؤلاء مجرد بيادق

  2. يقول .الحرحشي _المفرق -الاردن:

    لماذا يتم اتهام السعودية والوهابية بانها منبع الارهاب لماذا لا تلوم واشنطن بشكل خاصة سياساتها العدوانية ضد العرب والمسلمين. يجب التمييز بين الفعل ورد الفعل. شخص يعتدي عليك وليس لك حق في الدفاع عن نفسك. سنكون حينها اشباه الرجال وليس ليس من شيم العرب والمسلمين وان كان بعضنا كذلك. العرب لم يذهبوا الى واشنطن محاربين بل هي التي تقاتل العرب وتشارك في الاجرام بحقهم وتدعم من هم اعداءهم من عرب من دكتاتوريات وحثلات.

إشترك في قائمتنا البريدية