اسطنبول ـ ربيعة ـ «القدس العربي»: يترقب السكان العرب في كردستان العراق، نتائج استفتاء استقلال كردستان العراق، الذي نظم، أمس الإثنين، في محافظات الإقليم وتلك المتنازع عليها مع بغداد.
ورغم الحساسيات العرقية بين العرب والكرد، وعمليات التغيير الديمغرافي الواسعة التي نفذتها السلطات الكردية في قرى غرب الموصل العربية كزمار، لكن نسبة كبيرة من السكان العرب يعتقدون أن اقامة دولة كردية مستقلة بقيادة مسعود بارزاني قد تكون الخيار الأفضل مقارنة بالعودة لحكم السلطات العراقية في بغداد التي تهيمن عليها أحزاب شيعية طائفية.
عدد من المواطنين العرب في بلدة ربيعة غرب الموصل، عبروا عن هذا التوجه، خلال مشاركتهم بالتصويت على الاستفتاء، وأحدهم أجاب رداً على سؤال عن سبب تأييده الانفصال: «بارزاني ولا سليماني»، في إشارة إلى قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.
خضر الشمري، قال لـ»القدس العربي»: «نحن صوتنا بنعم لأن كردستان يمكن أن يحمينا من الحروب الداخلية العراقية، لقد تعبنا من الحرب».
لكن مواطناً آخر، رفض الكشف عن اسمه، أكد أن «عملية الاستفتاء جرت بشكل إجباري لأهالي المدينة»، مبيناً أن «البيشمركه طلبت من كل صاحب عائلة إحضار هويات العائلة إلى مراكز الاستفتاء». وأضاف : «يرغمونه على التوقيع ومن ثم يقوم موظفو الصناديق بوضع اشارة (صح) في ورقة الاستفتاء نيابة عن كل افراد العائلة».
وأشار إلى أن «كل من يرفض الذهاب من أصحاب العوائل يعرض نفسه للمساءلة وقد يطرد من البلدة».
المصدر نفسه ، يستدرك بالقول : «هناك من العرب والعشائر من هم مستفيدون من الإقليم، ويؤيدونه بانتظار وعود من حكومة بارزاني».
وشاركت العديد من النواحي والاقضية العربية في كردستان العراق في الاستفتاء، في كمخمور وسهل نينوى ومناطق غرب دجلة، حيث صوت نحو 150 الف ناخب منهم 40 الفا في بلدة ربيعة وحدها بحسب وسائل اعلام كردية، كما شارك بعض السكان العرب المقيمين في مدن وبلدات منقسمة بين السكان العرب والكرد، كما في محافظة ديالى.
محمد من بلدة جلولاء، في محافظة ديالى، صوّت وأسرته، حسب ما أكد، لـ«القدس العربي»، بـ«نعم للانفصال رغبة منهم في التخلص للأبد من تدخل الميليشيات الطائفية».
وتابع: «يهمنا مستقبل أجيالنا، ولا نريد أن نكون من النادمين إذا قررنا البقاء ضمن هذه المنظومة الفاسدة أمام أجيال المستقبل».
محمود النجار، في كركوك، قال أيضاً: «صحيح أن لدينا ملاحظات على أداء حكومة كردستان في كركوك ولكن هذا لا يعني أننا سوف نفضل الحكومة المركزية الطائفية التي دمرت المدن السنية وسوف تدمر كركوك وكردستان إذا نجحت في السيطرة عليها، ولذلك نحن مع انفصال كردستان والتخلص من حكم بغداد».
كذلك، أوضح مواطن عربي، رفض الكشف عن اسمه من بلدة شيخان، إنهم صوتوا بـ «نعم كي لا يقعوا تحت رحمة الجيش والحشد».
وأضاف «البيشمركه على الأقل لا ينظر إلى مذهبي ولا يعتقلني لأسباب مذهبية، سنريح رؤوسنا من هذه الجهنم المسمى بالعراق».
ويبدو ان نزوح عدد كبير من العرب السنة إلى اقليم كردستان، ولجوء عدد من المطلوبين من حكومة بغداد للاحتماء بأراضي الاقليم، جعل حكومة البارزاني في نظر الكثير من سكان المحافظات الساخنة من العرب السنة، تشكل ملجأ آمنا داخل بلادهم من هيمنة بغداد، يغنيهم من النزوح لخارج العراق كما حصل مع الملايين من ذويهم.
الناشط والكاتب الكردي هوار شفيق فيرى تحدث عن انفصال قادة السنّة في العراق عن الواقع، ويضيف «شئنا أم ابينا هناك مشروعان في العراق مشروع شيعي ومشروع كردي. السنة العرب لا مشروع لهم ولا قيادة قوية تدافع عنهم. لذلك لهم خياران، إما ان يكونوا في دولة «بأغلبية قومية كردية سنية غير عنصرية» لهم حقوقهم السياسية، أو يكونوا في دولة شيعية يُقتلون على الهوية».
لماذا نسمع عن البرزاني و لانسمع عن طالباني ؟
رغم انهم يتقاسمو السلطة في السليمانية واربيل ؟
والمعروف عن طالباني انه ايراني الهوا حسب ما سمعت والله اعلم
بينما للبرزاني كاريزما وشعبية !؟
خلاصة الكلام
لماذ نكذب علا أنفسنا !
العراق قطعه من ايران
هذ هي الحقيقه والحقيقه مريره
امر من العلقم
انتهى الكلام
لا يمكن تجزئة العراق بمواعيد كاذبة؟ كم نسبة الفقر في الإقليم الكردي رغم تصدير ٦٠٠٠٠٠ برميل نفط يوميا عبر ميناء جيهان. التركي. للبرزاني ذروته في سويسرا اكثر من مليار دولار،؟ من أين لك هذا؟ البرزاني طلب العون من صدام وجيشه لطرد قوات الطلباني من أربيل عام ١٩٩٦. البرلمان الكردي متوقف من عامين بسبب اختلاف الأحزاب السياسية في أطماعهم المالية من موارد النفط والضرائب الكمركية. البرزاني انتهت فترة حكمه للإقليم منذ عامين ولا يزال فيه! العرب السنة لجأو الى الإقليم لانه جزء من العراق ولا يتواجد داعش فيه. هذه حقائق افهموها. حكومة بغداد غير باقية للأبد وستتغير ان شاءالله الى الاحسن ولكن تقسيم العراق جريمة والعراقي الأصيل لايرضاها. فلا وألف لا لأستقلال شمال العراق.
سبحان الله .في لحظة بصر اصبح السيد بارزاني. قدوة في الديموقراطية والمحبة. والإخاء. نعم يجب أن يكون نموذج للنضال العالمي والتحرر . لكن يعني كم مشكلة مفروض على حضرته أن يحلها .مثلا أن يكف ايادي أقاربه عن التصرف كامراء حرب. وان يجعل الناس لا تخف من الشرطة البيشمركية. ثم أن يفك علاقته مع الكيان الصهيوني. والف مطلب آخر. بعدها نبدأ بالحوار معه لسنة او سنتين. او نحرر كردستان. وبالنهاية المجتمع يتقبل اننا انهينا كيانا كاد أن يدمر المدمر يا رب استر.
وحدة العرب .شيعة وسنة .مطلوبة وفورا. الأرض العربية غالية .قدمنا الغالي والنفيس. من أجلها..ليقرا السيد بارزاني تاريخنا جيدا .ويعرف أن امة أنجبت جمال عبد الناصر وياسر عرفات.وغيرهم.امة تقاوم اقوى قوة استعمارية بالعالم الا وهي (اسرائيل) ومعها طواغيت العصر . ولم نركع .. امة انهت مغول العصر داعش. لن يقف بوجهنا. البيشمركة. او غيرها
ساكون اول مقاتلا عربيا في معركة تحرير اربيل .
نعم يا أخ طارق. لقد أصبت الهدف .يجب على السنة العرب ان لا يشعروا أنهم درجة ثانية في العراق .فهم أهل بلاد الرافدين واجب عليهم أن يحافظوا على بلدهم.
السيد ابن العراق لا ادري كم عمرك ولكن اجبني بالله عليك متى شعرت بيوم من السلام والرفاهية في العراق ومتى شعرت بالعراق ا لمتحد الذي يعامل الناس جميعا كمواطنون متساوون في الحقوق والواجبات فكيف لي أن أشارك المواطنة وانت بهذه العقلية الشوفينية وتستصعب ذكر كلمة كوردستان.
السنة معهم حق وتفكيرهم سليم فلو كان الشيعة صادقين لبدأوها من الاول اعطوا لكل ذي حق حقه ولكنهم ولوا المالكي فعاث في الناس فسادا وباع العراق الى ايران لانه يريد السلطة وفقط ولا يريد الخير للبلاد والعباد فاذا كان العراقيون صادقين مع بعضهم البعض لازاحوا المالكي الذي اضر بهم جميعا والاعذار كثيرة لاتحصى ولا تعد منها ما يدعوا اليه الان من ارغام الاكراد واكراههم على البقاء مع العراق فلو كان في يده الحكم في هذه الايام العصيبة التي يمر بها العراق لاعلنها حرب ابادة على الاكراد ولما بحث عن وسيلة اخرى
كان الله في عون العراق والسنة
البارازاني وفي لخط ابيه في لعب دور البيدق الوفي لمصالح الغرب والصهاينة ..وقد سبق ان اتفقت معه الدولة العراقية في بداية السبعينات على نظام للحكم الذاتي يعطي لمنطقته نفوذا اكبر من ناحية التسيير والتدبير للشان المحلي..الا انه عاد وتنكر بعد اندلاع حرب اكتوبر ..حيث اعلن ابوه ان مصالحه ومصالح الصهاينة لا تتجزا …وظل وفيا لهذا التوجه في ابرز المحطات او الحروب التي شهدها العراق حيث كان حليفا قويا لايران..وامريكا ..وحلف بعض العرب سنة 1991…مع تبادل الادوار حسب طبيعة المرحلة…والان يريد قبض ثمن ما قام به …ليحكم بارادة بني اسراءيل من قصره في اربيل …ومن قصره المنيف بلندن .. وسنعود…