لندن ـ «القدس العربي»: اعتقلت السلطات السعودية أستاذاً جامعياً وداعية إسلاميا معروفا في المملكة، ليضاف إلى قائمة معتقلي الرأي في المملكة، التي تشن حملة اعتقالات واسعة ضد سياسات ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وغرد حساب «معتقلو الرأي» عبر «تويتر» بقوله: «تأكد لنا خبر اعتقال الشيخ ناصر العمر، الأستاذ الجامعي سابقا في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتوقف حسابه على تويتر عن التغريد».
ويأتي اعتقال العمر تزامنا مع استمرار السلطات السعودية في اعتقال مجموعة من أبرز الدعاة والكتاب والمفكرين في السعودية.
وكانت السلطات السعودية استدعت العمر إلى التحقيق، وأخذت عليه تعهدات بعدم التدخل في القضايا السياسية أو التلميح إليها، وذلك في أيلول/ سبتمبر الماضي، وهي الفترة التي شهدت أكبر موجة اعتقالات في السعودية.
وكشف عبد الله العودة، نجل الشيخ سلمان العودة، أن اعتقال ناصر العمر تم في مكة المكرمة، يوم الثلاثاء الماضي.
وقال: ‘للأسف الشديد، تأكد لي الآن اعتقال الشيخ ناصر العمر من مكة المكرمة يوم الثلاثاء الماضي، لينضم إلى مجموعة المشايخ والعلماء والناشطين والناشطات».
يشار إلى أن السلطات السعودية اعتقلت عشرات الدعاة منذ أيلول/ سبتمبر الماضي، أبرزهم سلمان العودة وسفر الحوالي وعوض القرني، وآخرون.
وتقول السلطات السعودية إن الحملة تستهدف مكافحة الفســـاد والإرهاب، غير أن منظمات حقوقية دولية تؤكد أن الهدف من الحملة هو قمع الأصوات التي يخشى ولي العهد السعودي معارضتها.
عادت بلاد الحرمين إلى أيام أبي جهل وأبي لهب وأمية بن خلف
هذه هي التغريدة التي أعتقل بسببها “من أسباب عدم ثبات كثير من الناس على سلوكياتهم المشروعة، أنهم التزموها عادة أعظم من تربيتهم عليها عبادة، والعادات يتم تغيرها تحت تأثير التحولات في الأمم والمجتمعات والأسر، أما العبادات المبنية على المنهج الحق فهي: {كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء} إلى أن تتجه السعودية إنتفضوا قبل فوات الآوان