في مقابلة لها مع قناة سي أن أن CNN قالت مندوبة أمريكا في الأمم المتحدة إن البعض توقعوا أن تسقط السماء على الأرض في حال اعترف الرئيس ترامب بالقدس عاصمةً لإسرائيل، ولكن هذا لم يحدث والسماء ما زالت في مكانها!
الجمهوريّة «نيكي هالي» مُحافظة كارولينا سابقاً، ذات الأصول الهنديّة، معروفة بمواقفها المساندة للدولة الصهيونية، شأنها شأن باقي أفراد إدارة ترامب، بل إن الإسرائيليين المعتدلين يعتقدون أنها متزمتة تجاه الفلسطينيين أكثر من الإسرائيليين أنفسهم!
فعلاً السماء لم تسقط، والأرض لم تهتز تحت أقدام الأمريكان ولا تحت أقدام الإسرائيليين، وردة الفعل الشعبية، لم تتواكب مع ردة فعل عنيفة من القادة كما كان مطلوباً، بل إن موضوع القدس قد أوضح الشرخ العربي الحاصل في المنطقة، والتكتلات الجديدة التي طفت على السطح؛ غابت السعودية والإمارات ومصر عن قمة المؤتمر الإسلامي في تركيا، وجاء البيان الختامي باهتاً، الاعتراف بالقدس «الشرقية» عاصمة لفلسطين!
كما تحدثنا في المقال السابق، المطلوب هو العودة إلى المربع الأول من مفاوضات السلام، ونقض كل ما انبثقت عنه اتفاقيات السلام بدءاً من أوسلو وانتهاء بالمبادرة العربية للسلام، مع إلغاء الاتفاقيات التجارية والمشاريع الاقتصادية المشتركة مع الإدارة الأمريكية.
إذا كان هذا غير ممكن، من وجهة نظر السياسيين، فعليهم أن يقدّموا بديلاً عملياً ممكناً، وقادراً على رد صفعة ترامب، أو التوقف عن التلاعب بعواطف الشعوب واعلانها صراحةً أنهم عاجزون عن تقديم شيء للقدس وللفلسطينيين!
أتذكر الآن موقفا طريفا يناسب الحدث الذي نعيش، هناك بعض المواقف البسيطة والعابرة التي تمر علينا، ولكنها تترك أثراً عميقاً في النفس، وتحتفظ ببصمة لها لا تبارح الذاكرة، وهذا أحدها: مظاهرة شعبية عارمة خرجت في ليبيا ضد التواجد الأمريكي في منطقة الخليج (استعداداً لضرب العراق عام 1991)، كانت مظاهرة ضخمة وحاشدة وصلت إلى القصر الجمهوري، واعتصمت أمامه، في تلك الفترة شهدت عدّة مدن عربية مظاهرات من هذا النوع، المهم أن الرئيس القذافي خرج من قصره وألقى خطبة حماسية أمام الحشد الجماهيري، ثم انضم إلى المظاهرة ورُفع على الأكتاف ثم قظاد المسيرة لتجوب شوارع العاصمة وهو يردد شعارات ضد أمريكا وسياستها في المنطقة!
كان تعليقي على ذلك الحدث: لقد خرجت الجماهير لإيصال صوتها لك، كي تتحرك لوقف هذا العدوان بصفتك المسؤول الأول في البلد، وهذا جُلّ ما بيد هذه الجماهير، فلمن تتوجه أنت في مظاهرتك وتردد هذه الشعارات، بما أنك رئيس الجمهورية ؟!
المفارقة المخجلة اليوم، أن القادة والزعماء يُكرّرون فعلة القذافي قبل سنوات، يرددون شعارات حول القدس وفلسطين، ويتحدثون ويلتقون ويصدرون بيانات، ولكن ما هو الهدف، ما هي الخطة الاستراتيجية للضغط على ترامب وعلى إسرائيل، ما هي الخطوات القانونية التي يمكن عملها لضمان حقوق الفلسطينيين في المحافل الدولية؟!
لا نريدكم ان تحشدوا الجماهير، ولا أن تذكّرونا بشرعية قضيتنا، أو بالحق التاريخي لنا في فلسطين، نريد منكم أن ترتقوا إلى مستوى الحدث وتشاركونا قراراتكم وتوجهاتكم وتصدقونا فيما أنتم صانعون.
مرّت على هذا الجيل لحظاتٌ من الشك، أو ربما ضربٌ من ضروب جلد الذات، لُمْنا أجدادنا على تمرير المشروع الصهيوني والخسارات المتلاحقة التي تعرضت لها بلادنا، والتي أدت في النهاية إلى سقوط فلسطين بالكامل في أيدي الصهاينة، ولكننا اليوم وللأسف بتنا نرى أنفسنا عاجزين نحن الآخرين وغير قادرين على إبداء أي رد فعل، ناهيك عن المبادرة بفعل؛ خسرنا في كل شيء، في الحرب وفي السلام، وفي الإدارة السياسية للصراع!
إذا كانت القيادة الفلسطينية عاجزة عن إلغاء معاهدات السلام وفض السلطة الفلسطينية، فعلى أقل تقدير عليها الإسراع في عملية المصالحة الفلسطينية وتشكيل جبهة داخلية قوية، تكون حاضنة لانتفاضة فلسطينية جديدة، انتفاضة شعبية سلمية، تكتسب تعاطفاً وتأييداً دولياً، يُمكّن القيادة من استثمار هذا التأييد للضغط باتجاه استكمال العملية السلمية بناءً على المبادئ الأساسية التي وافق عليها أغلبية الفلسطينيين، بما في ذلك حل موضوع اللاجئين وتقرير حق العودة، وإعلان القدس عاصمة فلسطين، وترسيم الحدود.
التصالح الفلسطيني الداخلي، مع الدعم الشعبي وتوجيه الجهود نحو العدو الإسرائيلي، سيُمكّن القيادة الفلسطينية أيضاً من الدخول في تحالفات عربية وإقليمية قوية، أولها مع الأردن الرئة اليمنى لفلسطين، وتركيا الداعمة للحقوق الفلسطينية، مع الأخذ بعين الاعتبار، أن إيران وأذرعتها «كعادتها» تحاول اليوم اللعب على وتر المقاومة، حيث قامت بفتح قنوات تواصل مع حماس وفصائل المقاومة لإعادة المياه إلى مجاريها، في محاولة لاستثمار موضوع القدس والشرخ العربي سياسياً لمصلحة أجندتها في المنطقة.
دعوتي للفصائل الفلسطينية ولشعبنا الواعي، من يغرز سكينه في خاصرة الوطن العربي ويدفع الأموال لنشر مذاهبه الطائفية، وإيقاد نار العصبية والطائفية، ويتحالف مع الحكام الطغاة للوقوف ضد آمال شعوبهم في تحقيق العدالة والمساواة وإعلاء قيمة الإنسان، لا يُعوّل عليه!
أرجوكم أن تنبذوا فكرة المصالح السياسية ومبدأ عدو عدوي هو صديقي، فقد عفا عليها الزمن.
أضعف الإيمان يا أصحاب القرار، أن تقوموا بالالتفاف حول الشعب الفلسطيني ومدّه بما يلزم من أجل الاستمرار في ثورته وانتفاضته، وقطع الطريق على كل من يحاول أن يتاجر بالقضية الفلسطينية، ويمرر مشروعه في المنطقة لخدمة سياساته.
لم تسقط السماء ولم تهتز الأرض، ولن تبكي علينا السماء ولا الأرض، إذا بقينا عاجزين عن التحرك، وعن إنجاز مشروعنا النهضوي، وتحقيق آمالنا بالعيش بحرية وكرامة على تراب أوطاننا. نحن بحاجة إلى فعل ضخم بحجم المأساة التي نعيش، إن الثورة تولد من رحم الأحزان!
كاتب ومُدوّن من الأردن
أيمن يوسف أبولبن
الحل هو بالرجوع للإنتفاضة الكبرى قبل 30 سنة لكي يعدل الفلسطينيين المسار الخاطئ الذي مشت فيه القيادة لأوسلو وقدمت تنازلات تاريخية كالإعتراف بدولة الصهاينة ووووو
ولا حول ولا قوة الا بالله
السماء الان يحاول اسقاطها من فوقنا طيران جبان جموع كسرى يوقدون النار وداعش تهجم علينا الان مع النظام المتوحش كتفا الى كتف داعش الحقيرة الجبانة التي تتكلم بلسان فارسي نحاولة تلاوة قرءان محرف تهجم الان علينا مع النظام الوحشي الجبان ومعها الروس وطيران النظام كلهم علينا .. لكنهم جربوا كل شيء السماء لم تسقط بعد .. ترقبينا نسقطها على راسك وجندك من اول فرعون يغلق غزة الى اخر كسرى وهرقل الاميريكي وقيصر ترقبي .. اشهد ان لا اله الا الله وان زعماءنا وانت اعداء الله وان محمدا رسول الله والله تشاهدت لان ااقصف فظيع ادعو لنا بالثبات لن تدوم لهم.منابر .. اشهد.الله لن تدوم .. وسامشي واحملكم معي يا رفاق القدس .. قلبي قدماي الجريحتان تعرجان الان بشدة لكنني اسال الله اقاء حمزة وابن الجموح قولو لهم اننا في طريقنا الى قدس مفتوحة كمكة بلا قريش مناف ولات الامريكيين واننا قاتلوهم ولو تعلقوا باستار الظعبة قولو لهم ان الجواب في مخازن بنادقنا في جراحنا التي تزهر اليوم على الطريق قولو لهم ان العالم سيصبح اجمل بلا وجه ااشيطان الصهيوني البشع انها بركات حرب سدنة البيت الابيض في البيت الاسود الذين لم يتبين لهم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الافطار على لحوم الاطفال المحترقة ستكون القدس اجمل بلا عهر ترمب ولا نار كسرى انها محرمة عليهم.. ما دمنا كفرنا بااقلام والدفاتر وامنا بالخنادق والرصاص اننا اليوم نرسم الحرية بالدم اكثر من 40 غارة يا صديقي العالم كله هنا ليقتلنا لكنني اقسم بالله الذي يرانا الان اننا لن نموت نحن نفتتح بوابات الزمان الازهر الان بدمنا روحنا واحدة .. نحن .. سنصلب ترمب لانه خات خان صليبه وتبجح مع الصرافين وباعة الحمام في الهيكل وحاول قتل المسيح ومحمد .. كما فعل اشياعه من يهود .. طعم الكتابة عجيب .! عجيب وجميل ومر ايضا تحت القصف لكننا مطرودون من خراءط الذل الى خراءط الحرية ومدفونون الان تحت احلام لن تصبح ركاما تحت القصف الوحشي سنكسر هلال المتاسلمين من حلفاء ترمب قريش التي حالفت ابرهة والفيل الفارسي يا ايمن للبيت رب يحميه للقدس وسوريا دمنا واذا اصبحنا رمادا فاحفظ بصظة مسك الحريق الجميل .. احفظ ان الله له جنود لا تؤمن بانتصار الظلم واعلم ان النصر مذخور في صدور من امنوا بالذخاءر الصوت يقترب السلام عليكم يا اخوة القدس اتمنى لقاءكم وارجو ان لا تحركونا دعاءكم وتضحيتكم بابعد من مدى الاقلام
لأخت المناضلة الثائرة أخت الرجال الرجال وليس أشباه الرجال يا بنت بلادي فلسطين الحبيبة الفاضلة العزيزة غادة
الحمدلله على سلامتك،،ومرحبا بعودتك،،تعودين الينا في وقت نحن بأمس الحاجة إليك والى أخوات من أمثالك،،فبوركت وبورك قلمك وسلاحك وكلماتك يا أختاه
اشتقنا إليك ولى تعليقاتك وكلماتك التي تضيء لنا طريق التحرير وتشد من أزر اخوتنا في بيت المقدس واكناف بيت المقدس..
اتراك تجاهدين على جبهة سورية الحبيبة الجريحة ؟؟!!
اشتاق الثوار والمضطهدين والمعذبين في الأرض لكلماتك،،نشكرك على كلماتك والتي ينتظرها كثيرون،،هنا في صحيفة القدس وهناك على أرض القدس أرض الجهاد المقدس والذي بغيره لا تتحرر الأوطان ولا الشعوب..
عدتي غادتنا والعود أحمد،،
نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يغمركم بواسع رحمته ولطفه ونصره المؤزر،،،ونؤكد لك،،أن شعب به غادة الشاويش ،بأذن الله لا يهزم..
أختاه لا أجد كلمات مناسبة أحييك فيها ولكن انقل لك تحيات الكثير من الأخوة المعلقين وقراء هذه الصحيفه الغراء وكلنا دائم السؤال عليك،،فالحمدلله على سلامتك يا أختاه
نستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه،،ودعاؤنا لك ولجميع المحاصرون معكم،،سدد الله رميكم وقاتل عدوكم وجعل النصر حليفكم..
في رعاية الله وحفظه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته, الله يحميكم وينصركم يا أختي غادة الشاويش, أشعر وكانك حفيدة عز الدين القسام, أعزك الله وحماك من كل شر ومكره.
أخت غادة. بصراحة. قلمي عاجز عن إيجاد رد يليق بكلماتك
*حيا الله الأخ أيمن والأخ الكروي
والأخت غادة(حمدالله على عودتك بالسلامة).
*من الآخر ; من يأمل من حكام (العرب)
نصرة القدس وفلسطين
كمن يأمل بالحصول ع الدبس(من شعر النمس )..؟؟؟
الأمل بالشعوب فقط.
بارك الله في كل من نصر القدس وفلسطين.
سلام
معذرة من الاستاذ أيمن أبو لبن،،،
نسيت من لهفتي واشواقي للأخت غادة الشاويش أن أوجه التحية على ما تفضلت به ولاتزال وخاصة فيما يتعلق بفلسطين وأهلها…فتحية لك على أبداعك ورؤيتك وتحليلك للأوضاع ،،
وكذلك التحية للأخوة الأعزاء داود الكروي وسامح والجميع
كلام في منتهى الواقع يا أخي أيمن, نحن بحاجة إلى فعل ضخم بحجم المأساة التي نعيش وهذه المرارة التي لم نشهدها من قبل, وهذا ممكن وليس مستحيلاً أبدا! وقد تم توضيحه بسهولة في المقال والأمر ليس معجزة بل عمل وإرادة حقيقية لا تصريحات وتحركات لخدمة السلطة والكراسي والأنظمة ودعوات يستطيع أي إنسان اطلاقها, لا بل عدد هذه الدعوات بفوق عدد المشاركين بشبكات التواصل الاجتماعي ! نحن لانحتاج إلا الارادة الصادقة للعمل، وحتى هذه الحكومات العربية تستطيع أن تقوم بفتح صفحة جديدة الآن ولم يتأخر الوقت, وأخيراً كما قال لي ذات يوم صديقي المصري, من الظلمة ينبثق النور!.
*حياك الله أخي حسين من لندن عاصمة(الضباب) ..؟
سلام
حيا الله الغائبة الحاضرة الأخت العزيزة غادة الشاويش التي أظن أنها بإدلب المحررة !
لا تجزعي على الأمة يا أخت الرجال فالخير موجود فيها ليوم القيامة
موتانا بالجنة بإذن الله وموتاهم بالنار أيضاً بإذن الله
دعائنا لكم بالتوفيق والنصر والسؤدد
ولا حول ولا قوة الا بالله
لو توحد المجاهدين بإدلب الخير لانتصروا بعون الله وحوله وقوته
الملائكة لم تتوقف عن نصرة المجاهدين المخلصين بأي زمان ومكان
المهم هو الإخلاص لله وصفاء النية والتسامح بين الإخوة والصدق والثبات
اللهم انصر المجاهدين بإدلب وريفها وبسائر سوريا, اللهم وحد قلوبهم وصفوفهم
ولا حول ولا قوة الا بالله
نحن بحاجة إلى فعل ضخم بحجم المأساة التي نعيش، ؟! هكذا انهيت ترتيلتكَ اخي ايمن !! وانا كمخلوقٍ فلسطيني ابشرك ان الفعل الضخم آتٍ …آتٍ وان فراخ طيور الرعد بدأت بنقر بيضها , للخروخ من سجن المأساة الى فعل حجمها .
لقد عدتِ يا غادة والعود احمد , ما اجمل الصفحات التي تملأين وما ابهى طلتك ومعكِ نحن مجتمعين …لقد طال انتظارنا واصبحنا على حافة نفاذ صبرنا و…و..ظهرتِ فاهلًا بك , لقد كنا خلال مدة احتجابك قلقون…وبعودتك غمرتنا اهازيخ الغبطة والفرح والسلام.