لندن ـ «القدس العربي»: يتوقع أن تشهد «السيارات الطائرة» انتشاراً واسعاً خلال السنوات المقبلة وتغزو العالم بأكمله، فيما تتباين المواصفات المتوقعة لهذه المركبات الطائرة، خاصة مع الجدل بخصوص ما تتمتع به من أمان، في الوقت الذي يتحدث فيه بعض المراقبين عن أنها أكثر أماناً من السيارات التقليدية التي تسير على الأرض، بينما يتحدث آخرون عن أمان أقل.
وبدأت العديد من الشركات الكبرى المتخصصة في إنتاج السيارات والطائرات في سباق محموم من أجل الوصول إلى هذا السوق في وقت مبكر، ومن أجل إنتاج «مركبات طائرة» للاستخدام الشخصي في أسرع وقت ممكن، فيما ذهبت بعض الشركات إلى إنتاج هذه السيارات لتكون «ذاتية القيادة».
وأوردت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية في تقرير عدداً من أنواع السيارات الطائرة ومواصفاتها، في ظل سعي العديد من الشركات للبحث والتطوير في هذا المجال.
وكشفت شركة «رولز رويس» عن خطط لسيارات الأجرة الطائرة التي يمكن تشغيلها في العقد المقبل، موضحة أنها «سيارة كهربائية هجينة، يمكن أن تصل إلى سرعة 250 ميلا في الساعة، وهي تخطط للانضمام لسباق تصنيع سيارات الأجرة الطائرة في القريب العاجل».
وأنتجت شركة التكنولوجيا الصينية «EHang» سيارة كهربائية على غرار الطائرة بدون طيار، التي تطير بشكل مقلوب يشبه حرف (U) وتتوقع الشركة أن تكون طائرة الركاب دون طيار الخاصة بها جاهزة للاستخدام العام في المستقبل القريب، لكنها لم تحدد موعدها بالضبط، وهي مخصصة لحمل شخص واحد، وتصل سرعتها إلى 130 كيلو مترا في الساعة.
أما شركة «أيرو موبايل» الناشئة في سلوفاكيا فأطلقت أحدث نسخة من سيارتها الطائرة في وقت سابق من العام الحالي وتتسع لأربعة ركاب.
وتوفر السيارة «تجربة طيران شخصية، مع بيانات الطيران أو القيادة والاتصالات المتقدمة، وتتوقع الشركة التي ما زالت تطور هذه السيارة، أن تكون متاحة خلال السنوات السبع أو العشر المقبلة للملاك الخاصين واستئجار السيارات».
وفي الإطار نفسه، أطلقت شركة «أوبينر» الكندية لتشغيل السيارات طائرة برمائية خفيفة للغاية تعمل بالكهرباء بشكل كامل، ولا تتطلب أي مهارات محددة للعمل بأمان، ويسمح تصميمها باستخدامها من المناطق العشبية الصغيرة ومسافات السفر التي تصل إلى 40 ميلا بسرعة 72 ميلا في الساعة.
وتخطط الشركة على المدى الطويل لدمج هذه المركبات في شبكة التنقل الريفية أو الحضرية.
وكشفت شركة «إيرباص» الأوروبية العملاقة العام الماضي عن تصميم سيارة طائرة تهدف للحد من انبعاثات الكربون في المناطق الحضرية.
وأطلقت الشركة اسم «Pop Up» على برنامجها الذي هو عبارة عن نظام مركبات كهربائي بالكامل دون انبعاثات، ويمكن أن يسافر الركاب عبر حجرة قيادة، بينما تكون السيارة محمولة جوا، وتتحول هذه الحجرة إلى سيارة عندما تسافر على الأرض.
وفي حال نجحت هذه الشركات في مشاريعها فهذا يعني أن العالم بانتظار «ازدحام جوي» بالسيارات الطائرة التي ستغزو كل مكان من الكون.
CONGRATULATION FOR THIS PROGRESS …..
الأنظمة الرأسمالية أهم شيء عندها الكسب المادي الأخلاق العالية في الغرب ومراعاة سلامة المستهلك في الحقيقة هي أوهام قبل أن أعمل في صناعة الطائرات كنت أعمل من سنوات طويلة في شركة المرسيدس قال لنا رئيس القسم الذي كنت أعمل فيه في احدى الاجتماعات من عنده فكره لتطوير المعمل أو الانتاج يأخذ مكافأة فورية ومعفاة من الضرائب .. تفاءلت بالخير واقترحت عليهم تزويد العربة ببالون حماية خارجي – Airbag – لتفادي الحوادث الأمر الذي يحمي العربات من التحطم ويخفف نسبة الموت بنسبة عالية قال أحدهم ونحن في الاجتماع كيف سيفتح هذا البالون كان وقتئذ مهندسان عربيان قد توصلوا إلى برنامج يفتح هذا الجهاز وأخذوا فيه براءة اختراع فانزعج كثير منهم لهذا الخبر كذلك رئيس القسم وطلب مني مرافقته خارج قاعة الاجتماع والله قال لي التالي: نحن نريد أن يحدث أكبر كم من حوادث السيارات حتى نبيع أكثر ونكسب أكثر. انصدمت وقتها كنت أظن أني جئت لبلد متحضر لحياة الإنسان فيه قيمة لكن هذه كلها كانت أوهام عندما يبيعون سلعة ما يخفون الكثير من العيوب ويضعون ملف للسلعة تظهر به بأحسن حال ويبدو عليهم الصدق في ولكن عندما يذهبون لمجلس الأمن يكذبون بقرارات مصيرية تؤدي لإبادة شعوب… هذه السيارة الطائرة اقترحت على شركة المرسيدس تصنيعها فلم يكترث أحد للفكره ما تحتاج شيء غير معدن خفيف ومحركات ومراوح مناسبة .. حسبي الله ونعم الوكيل.