أخشى أن الرئيس السيسي يظلم نفسه، ويظلمنا معه، وتدفع حكومته البلد إلى أزمة خطيرة، وإلى انفجار اجتماعي يعلم الله وحده مداه المدمر.
وليست هذه هي المرة الأولى التي نحذر فيها، فقد فعلنا قبل الأوان بزمان، لكن أحدا لا يسمع، ولا يريد أن يتوقف ويتبين، ولا أن يتجنب مزالق الخطى المتعثرة، بل عدنا من جديد إلى «الفولكلور» البائس، والمتوارث من نظام إلى نظام، ومن حكم إلى حكم، والذي يحدثك عن تفضيل النقد البناء على النقد الهدام، ثم لا يعتبر «النقد البناء» سوى أن تطبل وتزمر وتقبل يد الحكام، مع أن النقد هو النقد، والمعارضة هي المعارضة، وليس من النقد ولا المعارضة، إطلاق سهام طائشة، ولا الكلام «المكايد» بغير علم، ولا الاستناد لغير الحقائق الصلبة، فهذا كله «كلام مصاطب» أو «كلام فيسبوك»، أو «فش غل» قد لا يقدم ولا يؤخر، ولا يندرج في معنى النقد الذي يظل ساطعا، ويمتاز بكونه «هداما» لأبنية الزيف والركاكة السارية، وبناء من طرف آخر، يبني وعيا مستقلا عن زمرة الطبالين وزمرة الملتاثين، وفي مصر الآن ألف سبب وسبب جاهز للنقد والغضب، ودون احتياج لإضافة رتوش ولا افتعال لمساحيق، ولا تصور أنه يمكن المصادرة على النقد والرأي الآخر، وربما حتى على الانتقال من معنى «النقد» إلى معنى «النقض»، مهما أراد المصادرون للصحف والمقالات ومداخلات التلفزيون، ومهما زادت سبل الحجب والمنع، فقد فات الزمن الذي كانت تؤثر فيه المصادرات، وصارت الوسائل العقيمة من قوانين «أهل الكهف» المنقطعة عن جريان الزمن، وحطمت الثورة الهائلة في وسائط الاتصال كل قيد يمكن أن يفرض، وصار الرأي العام وحده هو الحكم، وهو الذي يميز الطيب عن الخبيث، ويفرق بوضوح رائق، بين النقد حتى لو وصل إلى مقام «النقض»، وبين «التشكيك» الذي تخوف منه الرئيس، ونعى عليه في خطابه الأخير، وإلى حد بدا معه أن الرئيس يخلط معنى النقد بمعنى التشكيك، ويضيق صدره حرجا بكل نقد يثار، حتى لو كان مستندا على حقائق مرئية لكل الناس، ولا سبيل للتشكيك فيها، إلا لو كان يريد ضرب الحقائق بالحقائق، خذ عندك ـ مثلا ـ كلام الرئيس عن الطاقة الكهربائية، فقد نوه الرئيس بالنجاح في توفير إمدادات الطاقة، وهذا كلام صحيح وفي محله، لكنه اعتبر كلام الناس عن غلاء فواتير الكهرباء تشكيكا، برغم أنها حقيقة ساخنة، لا يأتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، بل زادت الفواتير غلاء على غلاء بقرارات صدرت عقب خطاب الرئيس نفسه، وبقرارات مضافة يخططون لصدورها كل عام مقبل حتى نهاية العقد الجاري. ولم ينكر الرئيس نفسه هذه الحقيقة، والتي اعتبرها ـ للمفارقة ـ تشكيكا، وهذا تناقض مثير للأسى، وكأن الرئيس يريد للناس أن يذكروا فقط نصف الحقيقة، وأن يقولوا ـ فقط ـ أن الكهرباء توافرت، ثم أن يغلقوا أفواههم بعدها، ويضعوا النقطة في وسط السطر، ويحمدوا الله على إنجاز الرئيس، ولا يكملوا السطر عن أثر الإنجاز على حياتهم اليومية، ولا يضيفوا كلمة عن الفواتير التي صارت «نارا» بتعبير الرئيس نفسه، وكأن أحدا غير الرئيس هو الذي أشعل بقراراته حرائق الغلاء، بينما يعرف أبسط الناس أن الرئيس هو المسؤول في البدء والمنتهى، وأن الحكومة تعمل ـ كما تقول ـ بتوجيهات السيد الرئيس (!) .
ليس في القصة ـ إذن ـ تشكيك ولا يحزنون، فالحقيقة هي الحقيقة، وذكر نصف الحقيقة دون نصفها الآخر ظلم وتعتيم والتواء، فليس من شك في أن الرئيس له إنجازات لا تنكر، لكن سياسة الرئيس نفسه تنطوي على إخفاقات مرعبة، وكأن سياسة الرئيس تعمل للأسف ضد إنجازاته، في الأمن والسياسة، وفي الاقتصاد بالذات، حيث تظهر الإخفاقات، وتكاد الإنجازات تتوارى، فحياة الناس تلتهب، وجيوبهم تفرغ مع موجات الغلاء الكافر المتلاحقة، وبطولة البقاء على قيد الحياة، تكاد تتحول إلى عمل مستحيل عند غالبية المصريين من الفقراء والطبقات الوسطى، فلا يكادون يفيقون من ضربة على الرأس، حتى تلاحقهم الأخرى، ففواتير المياه والكهرباء تتزايد أرقامها بانتظام وتصاعد مخيف، وكلما تكيفوا مع زيادة لحقتهم أختها، وقد تحملوا عبء خفض شريحة من دعم المواد البترولية أول أيام السيسي في الحكم، لكن المزيد من «القرارات الصعبة» تنتظرهم على يد الرئيس نفسه، وفي صورة صدمات متوالية، ترفع أسعار تذاكر المترو والقطارات ووسائل النقل العامة، إضافة لموجات الغلاء المتلاحقة بجنون الدولار وضرائب القيمة المضافة، وقد يعاجلهم الرئيس بما تلكأ فيه، وتخوف منه على مدى سنتين، وهو الشروع في تنفيذ برنامج إلغاء دعم المواد البترولية بالكامل، وسكب نار البنزين على حياتهم التي صارت جحيما، والتعجيل بلحظة انفجار اجتماعي لا يبقي ولا يذر، وهي تحذيرات لا يلتفت إليها الرئيس في العادة، فقد أقنع نفسه، أو أقنعه مستشاروه، بخرافة مشهورة، هي أن شعبية الرئيس تكفي لتحمل الصدمات، وأنها بوليصة تأمين سياسي، وأنه وحده القادر على إشعال حرائق الغلاء، ثم ضمان أنه لن يتحرك أحد، ولن يتحول غضب الناس المكتوم إلى غضب ناطق، وهذه أخطاء فادحة في الحساب السياسي، ربما لأن منطق السياسة مستبعد أصلا عند صناع القرار، فليس صحيحا بالمرة، أن شعبية الرئيس صامدة في نفوس الناس، وقد كانت للسيسي شعبية هائلة، أتيحت له في ظروف محددة، لكنها ـ أي الشعبية ـ تآكلت بشدة، وتحول المصريون العاديون إلى عادة «اللعان»من جديد، وتحميل السيسي وزر كل المصائب التي تلحق بهم، فهم لا يرون إنجازات الرئيس البعيدة ـ بطبعها ـ عن العين والقلب، والتي ينتمي أغلبها إلى معنى إضافة أصول أو بنى أساسية، ليس متوقعا أن تؤتي ثمارا قريبة، برغم الإنفاق الهائل عليها، والذي قد يكون وصل إلى تريليون ونصف التريليون جنيه بحسب تقديرات الرئيس نفسه، أي ما يقارب موازنة الحكومة كلها في عامين، وقد جرى تدبير غالبها من خارج الموازنة الحكومية المنهكة، وإن كانت ـ بالطبع ـ من أموال المصريين، أو من القروض التي يتحمل المصريون وحدهم سداد ديونها، وربما إلى أمد بعيد، يتخطى بالطبع زمن رئاسة السيسي وحكوماته، وقد يكون بعض الانفاق الهائل في محله تماما، وكما جرى ويجري في تعظيم قوة الجيش ومشاريع تنمية قناة السويس وتوفير إمدادات الطاقة و»الضبعة النووية» وغيرها، وإن كان الخلاف على أولوية مشروعات أخرى من لزوم ما يلزم، فقد كان يمكن توفير نصف الإنفاق الهائل، أي ما يزيد على 700 مليار جنيه، كان يمكن إنفاقها في سبيل آخر، يقفز مباشرة إلى خلق اقتصاد إنتاجي باستثمارات عامة، وانقاذ قلاع الصناعة الكبرى التي جرى تخريبها بالكامل، لكن الرئيس لم يفعل، وظل في انتظار استثمارات أجنبية، لا تأتي كما تصور، ولأسباب تتعلق بالركود التجاري والاقتصادي العالمي، وظل يواصل إنفاق مئات المليارات في بنى أساسية بعيدة عن هموم الناس المباشرة، ثم يزيد الناس هما على هم، ويواصل الانحياز بسياسته لمليارديرات النهب، وحمايتهم من أعباء ضريبة تصاعدية سارية في الدنيا كلها، ووضع همه كله في قرارات التجبر على الفقراء والطبقات الوسطى، وهم أغلبية المصريين بنسبة تصل إلى التسعين في المئة، يحملهم وحدهم ـ دون الأغنياء ـ عبء ومضاعفات العجز في الموازنة الحكومية المعلنة، وإشعال أسعار السلع والخدمات، وبصورة جنونية تتجاوز طاقة الناس على الاحتمال، وبدعوى بيع الخدمات العامة بسعر التكلفة، وبيع المياه والكهرباء والنقل والبنزين وغيره بالسعر العالمي، متصورا أن تلك هي العدالة وأصولها، ناسيا ومتجاهلا لحقيقة كبرى، هي أنه حتى الفرقة الناجية من المصريين، التي تحصل على فرص عمل وتتلقى أجورا، يصل دخلها بالكاد إلى عشر متوسط الأجر العالمي، أي أن الإنسان المصري العامل يبيع جهده بعشر التكلفة العالمية، بينما يريد له الرئيس أن يتحمل تكلفة الأسعار كاملة، وبالمعدل العالمي، أي يريد له مصير السحق تحت عجلات الأسعار العالمية، وهو تناقض فادح فاقع، لا يلتفت له السيسي أبدا، أو يعتبر ذكره نوعا من التشكيك في إنجازات سيادته.
٭ كاتب مصري
عبد الحليم قنديل
أريد أحداً يعدد لي إنجازات السيسي الملموسة عند الشعب وليس الجيش الذي صرف عليه 40 مليار دولار من الأسلحة الباهضة الثمن ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
الاخ كروى
مصر دولة بتستورد اكثر من ما بتصدر والعجز اكثر من ٤٥ ملياردير دولار فى العام
مصر كانت بتصدر فى عام ٢٠١١ بترول وغاز بأكثر من ٧مليار دولار ومصر الان بتستورد من بترول وغاز اكثر من ١٠ مليار دولار هذا العام
مصر كان الدخل السياحى فى عام ٢٠١١ اكثر من ١٥ مليار دولار هذا العام حوالي ٤ مليار دولار
نتيجة العمليات التخربية فى سيناء وعموم المدن المصرية من الارهابين والجماعة أدى الى عزوف المستثمرين عن ضخ أموال فى مصر
مصر فى زمن المجلس العسكرى كان الشعب مشغول بالمظاهرات ولم يكن احد يعمل وتم ذيادة المرتبات لارضاء المتظاهرين والمضربين عندالعمل
فى زمن الاخوان وهو عام عمت الفوضة فى كل مظاهر الحياة فى مصر لشعور المصريين ان الاخوان نقضوا عهودهم وكانوا غير مؤهلين لحكم مصر وعمت الفوضة والمظاهرات والاشتباكات فى كل ارجاء مصر وتبع ذالك ثورة المصريين للتخلص من الاخوان وكانت مصر على شفا حرب أهلية وتم تدخل الجيش واختار المصريين السيسى رئيس لمصر
وهو يحمل كل المشاكل المتراكمة منذ نكسة ٦٧
كل رئيس تولى الحكم منذ ان حاول السادات رفع الأسعار فى سنة ١٩٧٧ وانتفاضة الشعب علية مما اجبر على الغائها مرورا بمبارك ومرورا بمرسى الكل لم يجراء على تحريك الأسعار
وهذا أدى الى ذيادة عجز الميزانية الى مستويات خطيرة تتطلب الحلول الجزرية وأهمها تحريك الأسعار والغاء الدعم عن الطبقات الغنية
هذا ما يتم عمله الان وهذه خطوة تتطلب ان يقوم بها زعيم مؤمن ان هذه فى صالح مصر على المدى المتوسط والطويل
صحيح هى خطوات مؤلمة لشعب تعود على ان يحصل على معظم الأشياء تقريبا بدون مقابل
ولَك ان تتخيل على سبيل المثال
تذكرة مترو الإنفاق فى القاهرة فى اليوم بجنية مصرى واحد منذ اكثر من خمسة عشرة عام ويهدد المصريين اى حكومة ترفع السعر الى ٢ جنية انهم سوف يقوموا
بإضرابات فى كل مصر اذا حدث ذالك
السيسى يقوم الان بالخطوة الشجاعة لتعديل وتصحيح مشاكل الاقتصاد التى كان يطالب بها كل الاقتصاديين مصريين واجانب
وسوف تنجح مصر فى العبور من هذه المرحلة بفضل صمود الشعب المصرى
ملحوظة كل صفقات الأسلحة المصرية ساهم فى أغلبيتها دول الخليج المحبه لمصر مشكورة
سيادتكم تسال عن إنجازات السيسى الملموسة
يكفيه يحكم دولة فى حجم مصر بها كل المشاكل المتراكمة منذ الستينيات ومصر لم تتحول الى نموذج العراق او سوريا او ليبيا
مع تحياتى
تمنيت ان تكون مصر في مقام تركيا او ايران لكن للاسف الحقيقة مؤلمة جدا.
الحقيقة ١: السيسي ضعيف جدا من ناحية تسيير وحكم دولة من الحجم الصغير فمابالك بمصر
الحقيقة الثانية٢: تقهقر مصر اقتصاديا اخد يتدحرج الى الاسفل بشكل سريع جدا
الحقيقة الثالثة ٣: الفساد والقمع يستشريان بصورة كبيرة
الحقيقة ٤: اوراق التوت سقطت وبان العيب والمستخبي
الحقيقة الخامسة ٥: مصر مقبلة على عنف اجتماعي او حتى ثورة اخرى تكون اكثر دموية من سابقاتها لان الخصم هذه المرة ربما يكون الجيش.
لن يكبح أسراف وهدرالمصريين البشع في المياه, الكهرباء, المكالمات والغاز ألا برفع الأسعار
الهدر عاده قديمه من عادات الفقراء قبل الأغنياء
لو كان الكاتب مهتم حقيقه بالشأن العام كان يلفت نظر المصريين لعاداتهم الأستهلاكيه السيأه جدا
(( فليس من شك فى ان “الرئيس” لة انجازات لا تنكر ))!!
طيب، بجانب المليون وحدة سكنية الجديدة والأربعة مليون فدان الجديدة وشبكة الطرق الجديدة اللى حتمسك مسر كتة والمفاعلات النووية وقناة السويس” الجديدة ” ومؤتمر الدكرالدولى الإقتصادى للتسول ابو 170 مليار دولار اللى حيحل كل مشاكل مسر بمجرد انعقادة والعاصمة الإدارية الجديدة و ال1000 عربية خضار لحل معضلة البطالة واللمبة المنورة لحل ازمة الطاقة
ياترى هل هناك انجازات أخرى قد اكون نسيت ان اذكرها؟
طبعاً، فليس من شك فى انجازات الدكر الحقيقية …
*انقسام مجتمعى حاد لم تشهد لة مصر مثيلاً على مدار تاريخها الطويل!
*فشل مريع فى إدارة كل مؤسسات الدولة!
*اصبحت مسر مضحكة وحلت هى ودكرها محل كوريا الشمالية !
*التفريط فى مقدرات الشعب لإسرائيل واليونان وقبرص (حقول الغاز والبترول الواقعة داخل المياة الإقليمية المصرية !)
*إهدار اموال الشعب فى مشاريع وهمية فنكوشية!
*اهدار اموال دافعى الضرائب على صفقات سلاح” خردة “بحوالى 30 مليار دولار كرشوة للحصول على شئ من الشرعية!
*احتكار الجيش لتسين بالمائة من حجم الإقتصاد!
*اهداء شرعية لأثيوبيا لبناء سد النهضة وحجب مياة النيل عن مصر!
*التفريط فى الأرض( الجزر )المصرية مقابل شوية رز!
*إغراق الحدود مع غزة بمياة البحر!
*إحكام الحصار على اهلنا فى غزة إمعاناً فى اذلالهم وتركيعهم وتجويعهم رداً لجميل العدو فى دعم الإنقلاب!
*إزالة مدن مصرية فى سيناء من الوجود، وهدم البيوت والمزارع والمدارس والمساجد والمستشفيات!
*التهجير القسرى لعشرات الالاف من اهلنا فى سيناء!
*بيع الخدمات للمصريين بالأسعار العالمية ورواتب المصريين تعادل حوالى 3 % من الرواتب العالمية
*إرتكاب اكبر مجازر مروعة يرتكبها جيش فى حق مواطنية المدنيين فى الشوراع والميادين وفى وضح النهار وعلى مرأى من العالم كلة وامام الكاميرات !
*اعتقال وقتل وحرق مئات الآلاف من المصريين على يد بلطجية جيش الإحتلال
سيبقى يوم 14 اغسطس 2013 أكليل من العار يتوج رأس جيش العار مابقيت السماوات والارض وكذلك كل من شارك فى هولوكست رابعة والنهضة وكل من قتل وحرق، كل من حرّض وكل من أيّد وفوّض وحتى وكل من صمت ، ستلاحقكم لعنة دماء ضحاياكم الابرياء الى ان يرث الله الأرض وماعليها.
الرجولة والنخوة لا تُباع ولا تُشترى ، رحم اللة رجولتكم ونخوتكم !
Egypt as a country has been in the military rule quagmire since 1952. It went from one failure to another and there is no end in sight. The Egyptian people should totally refuse to accept this rule by going to the street in millions and start from scratch . Egypt needs new military, new police, new Alazhar, new judicial order, new everything. Those who caused those who cause miseries, corruption, thievery must be executed. the first must be Al Sissi and Mubarak. there is no other way
أعترف أنه مقال جريئ يستحق التقدير .. لكن الحقيقة أن الذنب ليس
ذنب السيسي وحده .. السيسي كان و لا زال أدرى بعجزه و تهافت رأيه
و عي لسانه.. يشاركه الذنب من شارك النفخ فيه حتى إعتقد أنه فعلا
رجل الساعة و الرئيس الضرورة ..
سلام على مصر.
ليس دفاعا عن السيسي ولكن، نحن نعلم النسبه العاليه من الزياده في إعداد الشعب المصري ونعلم ان التحديات التي تواجه اي نظام حكم في مصر كبيره ومخيفة ، وان الشعوب في اي بقعه في العالم لها تطلعاتها وحاجاتها الأنيه والمستقبليه التي لا تحتمل الانتظار اكثر من بضعه أشهر بعد تغيير النظام ، ا ضف الى ذلك ان مصر مرت في مرحله من تاريخها الحديث تأكلت فيها البنيه التحتيه في كافه المجالات وتدنت الخدمات غير ما ظل منها ليستجيب لطموحات الطبقه الغنيه الداخلية والواردة من الخارج عل شكل سياحه او اصحاب استثمارات، اجتهد نظام السيسي بالعمل على تلبيه طموحات المصريين الأنيه والمستقبليه مقدما الاستثمار في المشروعات التي تأتي بالغيث في المستقبل الذي يعتبر بعيدا جدا في نظر غالبيه المصريين التواقين لتلبية حاجاتهم في زمن قياسي ، وامام الحاجه للتمويل السريع اتجه النظام للخارج مع انه استشعر همم المصريين وشجعهم لتمويل المشروع الضخم المرادف لقناه السويس ، الا ان الحاجه كانت اكبر للاتجاه للخارج وحاول بالرغم من عدم الاقتناع الكامل بالتوجه الى الدول القريبة والصديقة ، الا ان التمويل لم يكن كافيا لا بالحجم ولا بامكانية الاستمرار الى ما لا نهايه خاصه مع الظروف السيئه آلت اجتاحت الأقرباء والاصدقاء على السواء ، امام هذا الواقع اضطر النظام للتوجه لصندوق النكد الدولي والمعروف بإملاءاته المتوحشة على الدول التي تلجأ اليه في احلك وضعها الاقتصادي ، قام الصندوق الذي كان المشرفون عليه يخططون بكل الوسائل لتصر مصر الى هذه المرحلة من الوضع الاقتصادي المتردي والذي خطط مسؤولوه -اي الصندوق – منفردين او ربما بالتعاون مع دول محيطه لتصل مصر الى هذه المرحلة ، هكذا اذن ضربت السياحة تراجعت الاستثمارات ، استشرى الفساد ، ارتفعت الأسعار بشكل جنوني ،، تراجع الدخل من ألفناه ، ازدادت عمليات داعش في سيناء وليبيا المجاوره ، حدث نقص في المياه بسبب سد النهضه ، ارتفع التذمر ، ازداد النقد ، امتلأت السجون ، ارتفعت الإصوات همسا وعلنا تنتظر التغيير القادم ، المتأمرون و المستعمرون فتتو سوريا والعراق طائفيا وينوون ويخططون لتدمير مصر اقتصاديا ، حما الله مصر والمصريين !؟
الكاتب يجمع بين التقيضين فى استعراض ..انجازات وإخفاقات ؟! حد يفهمنى لانى قليل الاستيعاب
“ويواصل الانحياز بسياسته لمليارديرات النهب، وحمايتهم من أعباء ضريبة تصاعدية سارية في الدنيا كلها، ووضع همه كله في قرارات التجبر على الفقراء والطبقات الوسطى”
وكان القاصي و الداني لم يكن يعلم ان الحملة الاعلامية التي كانت تشن على الشرعية منذ الايام الاولى لانتخاب مرسي كانت بدعم من مليارديرات النهب وكان مليارديرات النهب كانت تسعى للاطاحة بالشرعية من اجل عيون الفقراء
بدأ المقال ب “أخشى أن”، بل يقينا أن ذلك ما يفعل. حسب رأيي أيضا لو تستبدل كلمة “إنجازات” ب “نتائج “.