لندن ـ «القدس العربي» من احمد المصري: لمّح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس الثلاثاء الى قبوله بعودة جماعة الاخوان المسلمين الى البلاد، وقال إنه يقبل بوجود «مجموعة ليست متوافقة مع التيار الغالب في البلاد، شريطة التزامها بعدم إيذاء البلد»، في إشارة ضمنية إلى الجماعة.
وقال السيسي في كلمة من محافظة الإسماعيلية، شمال شرقي البلاد، بمناسبة إعلان حكومته عن مشروع حفر قناة جديدة موازية لقناة السويس بطول 72 كلم، «أقبل وجود مجموعة لا تكون على توافق معنا، وتعيش وسطنا، لكن بشرط ألا تؤذينا أو تؤذي بلادنا، والله والله والله لن نسمح لأحد أن يهد (يهدم) هذه البلد، وأقول مجدداً والله لن نسمح لأحد أن يهد مصر».
وخاطب السيسي المختلفين معه دون أن يسميهم قائلا «اعتقد ما شئت لكن احذر أن يدمر اعتقادك الدولة.. لن نسمح.. وهذا ليس بالكلام (يعني أنه تحذير جدي)».
وحذر الرئيس المصري من جهات لم يسمها تهدد المنطقة قائلاً «في حد ماسك المنطقة وبيهدد فيها (هناك من يهدد المنطقة) لكن ماحدش يقدر يغلب شعب (لا أحد يستطيع أن يقهر الشعب)».
وتابع السيسي «البلاد التي تهد (تهدم)، لا تعود مرة أخرى، بل تظل تتناحر ويموت أناسها، وهذا لأنها ليس لها رأس ولكنها رؤوس (يعني بلاد لها أكتر من رأس) وأفكار مختلفة وكل واحد يروج لفكرة».
وطالب السيسي بمنحه بعض الوقت من أجل أن تنعكس المشروعات الاقتصادية على حياة الشعب. وقال ردا على سيدة قاطعته مطالبة بسرعة الإنجاز «مشروع توشكى قائم منذ أكثر من 15 سنة وتحقق منه 10٪، وأنا أريد أن نقوم بشيء في أقل وقت ومتكامل، وأكفأ، بأقل تكلفة متاحة».
من جانبه قال ابراهيم منير عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين والأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، والمتحدث باسم الإخوان المسلمين بأوروبا في مكالمة هاتفية اجرتها معه «القدس العربي»، «ان المشروع الذي يفتتحه السيسي الان هو نفس مشروع الرئيس محمد مرسي والدكتور هشام قنديل، ولكن الجيش كان يعطل هذا المشروع في عهد الرئيس مرسي حتى يستولي عليه».
وحول تلميحات الرئيس السيسي الى قبوله بالتعايش مع جماعة الاخوان، اضاف منير ان «السيسي يحاول ان يقول ان من يؤذي البلاد هم الاخوان والاسلام السياسي، لكن الحقيقة ان من اذى البلاد والعباد هم العسكر على مدار اكثر من 60 سنة، قتل الناس وافساد القضاء هو الأذى، اما ان يطالب من يعلنون سلميتهم ويتهمهم بالاذى فهو تجاوز وتغيير للحقيقة، حتى الان كل الضباط الذين قتلوا المتظاهرين في ثورة 25 تمت تبرئتهم، من يؤذي الناس اذا».
وحول ما اشيع عن مبادرة طرحها الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية، وتحالف «إخوان منشقون»، لإجراء مصالحة بين الجماعة وحلفائها من جهة والدولة من جهة آخرى، قال منير «نحن لا نعترف بهم ولا نعلم شيئا عنهم (اخوان منشقون) ولا نعترف بهم، والجماعة معروفة وقيادتها ايضا ولم نسمع بهذه المبادرة ابدا، ولن يستطيع احد لا السيسي ولا غيره ان ينزع الاخوان من الشارع المصري».
واضاف « لا نعلم عن مبادرة حسن نافعة شيئا وليطلق ما يريد، مرشد الجماعة موجود ومن يمثلون الجماعة موجودون ولم يتصل بهم احد».
وكانت تقارير قالت إن مبادرة الدكتور نافعة تتمحور حول 3 بنود أهمها تشكيل مجلس مصالحة وطنية يضم شخصيات متوافق عليها من طرفي الأزمة مهمتها الأساسية عقد جلسات لتحقيق التوافق بين مختلف الأطراف والاتفاق على مصلحة البلاد خلال الفترة المقبلة.
وثاني البنود يشير إلى ضرورة أن تضمن الدولة اعتراف المجلس القومي لحقوق الإنسان باعتبار ضحايا فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر شهداء، على أن يتم تشكيل لجنة تقصي حقائق لكافة الأحداث التي وقعت منذ 25 يناير وحتى الآن مهمتها التحقيق في الأحداث الأقوى خلال السنوات التي أعقبت الثورة بداية من موقعة الجمل، ومحمد محمود مرورًا بـ «الاتحادية» والمقطم ونهاية بفض اعتصامي «رابعة» و»النهضة».
وتشمل الإفراج عن جميع المعتقلين الذين لم تصدر في حقوقهم أحكام جنائية على أن تعترف الإخوان بالأحكام الصادرة ضد قادتها وتستمر محاكمتهم محاكمة نزيهة شفافة ،على ان يتم ذلك بشكل قانوني أو من خلال عفو رئاسي صادر عن رئاسة الجمهورية.
وتتضمن المبادرة تقنين أوضاع جماعة الإخوان المسلمين لضمان انخراطها في العمل السياسي في إطار الدولة وليس بمعزل عنها.
وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر
وهذا هو حال عسكر مصر – أقصد البسنس عسكر
أضحك كثيرا عندما يتكلم السيسي عن الشعب – يقصد العسكر طبعا
الديمقراطية بمصر تشبه الحزينة التي أرادت أن تفرح ما لقت مطرح
ولا حول ولا قوة الا بالله
لا يحتاج الامر الى عناء تفكير لنطمئن السيد السيسي بانه لا يوجد احد عاقل يفكر ب “هد” البلد. لأنه البركة في عدم كفاءة القيادة. ثم ان البلد “مهدودة” اصلا و لا يوجد فيها صالح يهدم.
اعمار البلد يبدأ و ينتهي باعمار الانسان و هذا يحتاج الى ارساء مبادئ الحرية و الديموقراطية. و هذا ليس بدعة انما هي الوصفة الوحيدة لكل الحالات المماثلة من شرق اسيا الى البرازيل
الى هذا الحد ، الى هذا الحد هاذ الشخص غائب عن الواقع ، الى هذا الحد يعيش هذا الشخص فى عالمة الخاص!!!!
هذا الشخص يريد ان يقنعنا ان من كان السبب الاول والأخير لانهيار المحروسة من ساعة الانقلاب الاول سنة 1952 لغاية الانقلاب الاخير سنة 2013 ، من سرق واختلس وافسد وتربح واغتنى بالحرام من قوت هذا الشعب المسكين ، من شَرَد واعتقل وعذب واغتصب وقتل ، من خاض المغامرات العسكرية الواحدة تلو الاخرى ، من جلب النكسات والهزائم المريرة والمريعة الواحدة تلو الاخرى ( وكلنا نذكر منظر هؤلاء الجنود البؤساء وهم هائمون على وجوههم فى الصحراء بملابسهم الداخلية بعد ان هرب قادتهم )
من كان السبب فى الانهيار الاجتماعى والاخلاقى والثقافى والمالى والاقتصادى بل وحتى الدينى فى المحروسة!!!
من كان السبب فى كل هذا الخراب وهم العسكر ، هم نفسهم اللى حيصلحوا كل دة !!!!! كيف ؟؟؟ ولماذا؟؟؟؟
الحاجة الوحيدة اللى انت قلتها صح فى كل الحوار دة هى ….
ان محدش يقدر يغلب شعب، والكلام دة موجة لك انت !!
ياسيد يامحترم انت بتلعب فى الوقت الضايع
يسقط يسقط حكم العسكر
يسقط يسقط كحك العسكر ……ناشف جداً ناقص سكر
كل الشكر للقدس العربى.
كلام في كلام طيب مدام الاخوان ارهابيين لماذا تريد ارجاعهم الى العمل السياسي
والله أستطيع فهم كلام اي إنسان يتكلم العربية حتى ولو كانت لهجة محلية مثل اللهجة المصرية الا كلام السيسي لان هذا لا يستطيع ان ينطق جملة مفيدة واحدة فكلامه مبعثر ومشتت ليس له اي معنى وهو عاجز عن التعبير عما يجول في خاطره وإيصال كلامه الى المتلقي بشكل سليم حقيقة ان هذا الشخص يعتبر ظاهرة غريبة تحتاج الى الدراسة النفسية من قبل الاختصاصيين ثم ان هذا الانسان لماذا هو كثير الحلف بالله؟ ففي كل مرة يقسم بالله بسبب وبلا سبب وهو ما يؤكد على انه مهتز من الداخل وغير واثق من نفسه وإحساسه بالضعف و عدم الرضى عن نفسه وما يؤكد ذلك هو ان السيسي أيضاً كثيراً ما يصرح بانه مستعد ان يبيع نفسه من اجل مصر وان يفدي المصريين بروحه وانه ياليته قتل في مكان الجنود الذين قتلهم الإرهاب وان المصريين هم نور عينيه ( هم أنتم ميش عارفين أنكم نور عيناي) وهو من قتل الآلاف من المصريين وسجن عشرات الآلاف من الأبرياء
لأول مرة يكون رئيس دولة مستواه هابطا بهذا الشكل وكلامه لا يختلف عن كلام رجل الشارع البسيط الذي لم يمارس السياسة في حياته على الإطلاق
الأكيد ان وصول السيسي الى سدة الحكم في بلد بمستوى يعتبر علامة من علامات اقتراب الساعة
مصر يحاجة للمصالحه لايمكن تجاهل الأخوان فهم الفصيل السياسي المتواجد علي الساحه في غياب التنظيمات الأخري لكن علي الاخوان ان يدركوا بأن مرحلة السنه التي حكموا فيها لن تعوووووود.
اعتقد ان السيسي له هدف مادي بالاضافة لأهداف اخري من وراء هذا السماح للإخوان. لقد كان للإخوان مؤسسات اجتماعيه ضخمه في مصر وتعمل هذه المؤسسات لمساعدة المحتاجين والفقراء من خلال أموال الزكاة التي كانو يجمعوها. ومع حظر الجماعة زادت اعداد الغلابة في مصر. وبما ان الجوع كافر وإدارة السيسي تعلم ذالك جيدا، فما المانع ان يرجعهم ليقوموا بهذا الدور بالنيابة عن الدوله وبهذا يضرب اكثر من عصفور في حجر واحد. وهناك ايظا سبب اخر مهم. عندما أدرك السيسي ان مشروعه بجمع ال ١٠٠ مليار جنيه لحساب مكتب الريس من الطبقة الغنية في مصر تتوجت بالفشل الذريع(جمع ٥ مليار فقط)، فهو يريد ان يرعب هذه الطبقة بفكره عودة الاخوان. الكل يعلم ان اشد اعدء هذه الطبقه الغنيه والأرستقراطية هم الاخوان المسلمون. فهو يقوم بعمليه ابتزاز لاتباعه. يريد ان يستعمل الاخوان عصاة لتخويف أغنياء مصر
هذا ل ايامه معدودة والله اعلم
مسخرة غربية جديدة بايدي عربية وسخة
مع اختلافي مع وجهة نظر وتصرف الحكومة المصرية وأدائها الذي يرتقي إلى مرتبة التآمر مع آل سلول على الفلسطينيين ، إلا أنني أبدي إعجابي بهذه الضربة الموفقة إن شاء الله لوأد مشروع إسرائيل و(شرق الأردن) الذي بات قاب قوسين أو أدنى من الاتفاق عليه مع دول أخرى لتمويله ضداً نكابة بمصر. وكان هذا المشروع يعمل على خنق قناة السويس من خلال حفر قناة البحرين التي تربط البحر المتوسط بالأحمر عبر أرض فلسطين التاريخية وصولاً إلى خليج العقبة بمشاركة من (شرق أردن) الأزمات وإسرائيل وتمويل من دويلات أعرابية وتركيا. مع أن مرسي عمل على هذا المشروع ولكن لم يكن في نية مشروع مرسي شق قناة أخرى لتوسيع المجري وإعطاء الفرصة لمرور السفن العملاقة وتسهيل المرور باتجاهين في آن واحد بدون الانتظار لساعات طويلة. الحق أحرى أن يتبع ولا يجرمنا شنآن قوم ألا نعدل في القول والفعل.