الشجاعة الاعلامية ديما صادق!اين التضامن (النسوي) على الحق؟

حجم الخط
11

علينا (التحشيش) لنتحمل ما يدور!!
لم أكتب تعليقاً قبل الآن حول خبر قرأته إذ توقعت ان يرُدّ عشرات سواي وان يثير لغطاً كبيراً وفوجئت بما يشبه الصمت. فقد قرأت في «القدس العربي» ـ 29/1/2016 تقريراً إخبارياً من بيروت لمن لا أشك في أمانته في النقل هو الزميل سعد الياس حول مقابلة تلفزيونية في قناة لبنانية مع من دعاه «أكبر تاجر للحشيش في لبنان نوح زعيتر» وجاء فيها ذكر الاعلامية اللبنانية الشابة ديما صادق حيث «كال لها الشتائم.. مهدداً بتقطيعها وقال منعملها مئة شقفة اذا جاءت إلى المنطقة»!!

المنطقة؟

وهل تلك المنطقة خاضعة لحكمه ام لحكم الدولة اللبنانية؟ هذا مع إعجابي بدعوته التشجيعية للجميع لتعاطي الحشيشة وموافقتي على ذلك لأنني اظن ان علينا ان نكون (مسطولين) كأي حشاش لنتحمل ما يدور في لبنان.

مسرح اللامعقول العربي

اما عن نصيحته للمجلس النيابي بتدخين الحشيشة فأظن أنها حقيقة فمعظم من في «المجلس» يتصرف كحشاش (مسطول) لا كمسؤول عن إمكانية ضياع وطن الحرية الفكرية العربية، برفضه انتخاب رئيس للجمهورية.
علاقات صداقة إنسانية تربطني بآل زعيتر من خلال تعارفي مع نائب من آل زعيتر كنت ألتقيه مصادفة في مقهى «ماي فير» ـ الذي لم يعد موجوداً ـ وكان النائب زعيتر يتصف بالشهامة والنخوة والمودة كنائب آخر من آل العبدالله كنت أجالسهما حول مائدتهما، وكان زعيتر يسألني ـ كسورية ـ إن كنت بحاجة إلى أي مساعدة بكل شهامة أخوية ولم أكن قد حملت الجنسية اللبنانية بعد، وحين التقيت بالرجل الذي صار زوجي بعد شهرين من التعارف الاول احتفل النائب زعيتر بنا كما النائب العبدالله. وترك ذلك أجمل الأثر في نفسينا وحين دعانا زعيتر لزيارة (المنطقة) اعتذرنا لأنني كنت حاملاً!
وتربطني أيضاً صلات صداقة بالعديد من شبان العشائر تعارفت معهم عن طريق الفنان البعلبكي الراحل رفيق شرف وتركوا أطيب الانطباع لدي.

هل كلمتها (ثقيلة) لأنها امرأة؟

ولكل ما تقدم دهشت من عدوانية خطاب نوح زعيتر حين هدد الإعلامية ديما صادق بقتلها بطريقته الخاصة (تقطيعها مئة قطعة!). لماذا ديما صادق بالذات وعشرات الاعلاميين الذكور يوجهون خطاباً معادياً لحزب الله ويرد عليهم الاعلاميون الاذكياء في الحزب وبينهم من هو خريج جامعات فرنسا وسواها ـ ولكن أحداً لم يهدد الآخر بفرمه في ماكينة «الكبة البشرية». فلماذا ديما صادق؟ ألأنها امرأة؟ ألانها كانت أكثر جرأة من الذكور وسمت الأشياء باسمائها في عالم سئم من (التعميم) المضلل؟ ولماذا لا يتم الرد عليها بلغة الحوار وربما إقامة الدعوى القانونية لا بالتهديد بـ»ماكينة الكبة البشرية»؟ هل سبب هذا الهياج هو انها امرأة اقدمت على قول الحقيقة دونما وجل وبأي ثمن؟

دعم ديما هو دعم لحرية القول

لم أقرأ دعماً لديما بعد هذا التهديد المبطن بقتلها. وربما كان ذلك بسبب إقامتي في باريس منذ أكثر من ربع قرن بدون تواصل مع القنوات العربية اللبنانية التلفزيونية والصحف اللبنانية التي لا يصلنا إلا القليل جداً منها. ولكن، لو حظيت تلك الإعلامية الرائعة بدعم كبير لسمعتُ بأصدائه.. ولم أقرأ لجمعية نسائية كلمة دعم لها.. ولا من اقلام نسوية تزعم الدفاع عن حرية الكلمة (بترول لبنان)، لكنها تدافع عن ذلك في أقطار أخرى انتقالية…
وأجد فيما قاله نوح زعيتر الذي وصفه سعد الياس بـ»أكبر تاجر للحشيشة في لبنان» إساءة إلى «حزب الله» بالذات الذي يباهي بأنه منه منذ يوم ولادته.
هل يتبنى «حزب الله» خطاباً كهذا، وهل يغض الطرف عن نصب «مطحنة كبة بشرية» لخصومه في بعض الحقول حتى في حقل «الحشيشة»، هذا مع ابداء معظم الخصوم احترامهم لمرحلة صراع حزب الله مع العدو الاسرائيلي؟
هل يرضى الحزب بلعب دور حامي الخارجين على القانون بصمته؟

تحريض السلطة «الزوجية» ضد فكر المرأة

لفتتني عبارة وردت في الهجوم على «الجموقة» كما لقبها زعيتر حيث استعدى زوجها عليها محاولاً الزج به في الحكاية «سائلاً اذا كان زوجها يقبل بوضعها». واحراج الزوج بفكر زوجته الذي قد يوافق او لا يوافق عليه حيلة عتيقة من حيل محاولة قمع آراء المرأة كإنسانة مستقلة فكرياً.
ولعل هذه العبارة بالذات من نوح زعيتر استفزتني أكثر من سواها. ربما لأنني عايشت تجربة مشابهة مع اصدقاء سياسيين لزوجي خالفتهم علناً في آرائهم فطالبوا زوجي «بلجمي»!

«بيت الطاعة» الفكرية!

حدث ذلك يوم صدر في بلد عربي قرار بمنع «الأدب المظلم». وكتبت ضد ذلك المنع انا والشاعر المسرحي عصام محفوظ وسوانا. فعبارة «الأدب المظلم» ملتبسة وكل قانون ملتبس خطر. فهو يتيح للحاكم قمع كل من يخالفه في الرأي بذريعة انه يكتب «أدباً مظلماً». والناس لا تبتسم بمرسوم!
وقامت القيامة علينا في هجوم يخص بالذات حياتي الشخصية لأنني امرأة من قبل (صحافيي) سفارة ذلك البلد والمناصرين واتصلوا بزوجي طالبين منه لجمي فقال لهم رحمه الله انني لست في حزبهم «ولا حزبية» وان فكري حر ومستقل!!.. ولن يفرض عليّ بيت الطاعة فكرياً!!

أين الإعلاميات العربيات؟

هذا الموقف الجميل لزوجي الذي عشت معه طويلاً حتى رحيله لم أنسه له يوماً وتوهمت ان الزمان قد مر ولم يعد أحد في عصرنا يستعدي زوجاً على فكر زوجته ويحاول قسراً توريطه في الأمر كما فعل نوح زعيتر حين تساءل «إن كان زوجها يقبل بوضعها». ما دخل زوجها في الأمر إذا لم يكن راغباً بذلك؟
ولماذا محاولة توريط الزوج في الأمر سلباً أو إيجاباً؟
وتحية إلى «الجموقة» وهي عبارة لا اعرف معناها ـ حتى كشامية عتيقة ـ تلك «المرشحة» لمطحنة الكبة البشرية»!!.. وعتبي على كل إعلامي لا يدعمها ويدعم حرية الكلمة، وعلى الإعلاميات اللبنانيات بالذات.

غادة السمان

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول محمد قطيفان / شرق المتوسط:

    ليس غريباً أن يصل لبنان إلى هذه الحالة ، في عصر العمامة الفارسية !

  2. يقول غادة الشاويش المنفى:

    لا اعرف حضرتني قصيدة لاحمد مطر وانا احتبس دموعي الان سيدتي يقول فيها :
    أحرقـي في غُربتي سفـني

    ا لاَ نّـني

    أقصيتُ عنْ أهلي وعن وطني

    وجَرعتُ كأسَ الذُّلِّ والمِحَـنِ

    وتناهبَـتْ قلـبي الشجـونُ

    فذُبتُ من شجَـني

    ا لا نني

    أبحَـرتُ رغـمَ الرّيـحِ

    أبحثُ في ديارِ السّحـرِ عن زَمَـني

    وأردُّ نارَ القهْـرِ عَـنْ زهـري

    وعَـنْ فَـنَني

    عطّلتِ أحلامـي

    وأحرقتِ اللقـاءَ بموقِـدِ المِنَنِ ؟!

    ما ساءني أن أقطَـعَ ا لفلَوَا ت

    مَحمولاً على كَفَني

    مستوحِشـاً في حومَـةِ الإمـلاقِ والشّجَنِ

    ما ساءنـي لثْمُ الرّدى

    ويسوؤني

    أنْ أشتري شَهْـدَ الحيـاةِ

    بعلْقـمِ التّسليمِ للوثنِ

    **

    ومِنَ البليّـةِ أنْ أجـودَ بما أُحِـسُّ

    فلا يُحَسُّ بما أجـودْ

    وتظلُّ تـنثا لُ الحُـدودُ على مُنايَ

    بِلا حـدودْ

    وكأنّني إذْ جئتُ أقطَـعُ عن يَـديَّ

    على يديكِ يَـدَ القيـودْ

    أوسعْـتُ صلصَلةَ القيـودْ !

    ولقَـدْ خَطِبتُ يـدَ الفراقِ

    بِمَهْـرِ صَـبْري، كي أعـودْ

    ثَمِـلاً بنشوةِ صُبحـيَ الآتـي

    فأرخيتِ الأعِنّـةَ : لنْ تعـودْ

    فَطَفـا على صـدري النّشيجُ

    وذابَ في شَفَتي النّشيـدْ !

    **

    أطلقتُ أشرِعَـةَ الدّمـوعِ

    على بحـارِ السّـرّ والعَلَـنِ :

    أنـا لن أعـودَ

    فأحرقـي في غُربتي سُفُـني

    وارمـي القلـوعَ

    وسمِّـري فـوقَ اللّقـاءِ عقاربَ الزّمَـنِ

    وخُـذي فـؤادي

    إنْ رضيتِ بِقلّـةِ الثّمَـنِ !

    لكـنّ لي وَطَناً

    تعفّـرَ وجهُـهُ بدمِ الرفاقِ

    فضـاعَ في الدُّنيـا

    وضيّعني

    وفـؤادَ أُمٍّ مُثقلاً بالهـمِّ والحُـزُنِ

    كانتْ توَدِّعُـني

    وكانَ الدَّمـعُ يخذلُهـا

    فيخذلُني .

    ويشدُّني

    ويشدُّني

    ويشدُّني

    لكنَّ موتي في البقـاءِ

    وما رضيتُ لِقلبِها أن يرتَـدي كَفَني

    **

    أَنَا يا حبيبـةُ

    ريشـةٌ في عاصِفِ المِحَـنِ

    أهفـو إلى وَطَـني

    وتردُّني عيناكِ .. يا وَطني

    فأحـارُ بينكُما

    أَأرحَـلُ مِـنْ حِمى عَـدَنٍ إلى عَـدَنِ ؟

    كمْ أشتهي ، حينَ الرحيلِ

    غـداةَ تحملُني

    ريحُ البكـورِ إلى هُناكَ

    فأرتَـدي بَـدَني

    أنْ تُصبِحـي وطَنـاً لقلبي

    داخِـلَ الوطن

  3. يقول أفانين كبة . مونتريال ، كندا:

    في القوانين الكندية أية تهديد بالقتل أو الأعتداء يؤخذ بصورة جادة وعليه عقوبة قد تصل الى الحجز والسجن مع الكثير من التعهدات . هذا النوع من التهديد البشع لا يصدر إلا من شخص ذو شخصية غير ناضجة وعنده اضطراب بالسلوك .
    سيدتي الفاضلة ، أليس جرائم القتل بداعي الشرف لاتزال مباحة اجتماعيا في العالم العربي ويحميها القانون ! واضح لأنها ضد المرأة !
    ونعم ، لايزال هنالك الكثير ممن لا يحتمل أن يعلوا صوت أمرأة أو أن تكون مرؤوسته أمرأة أو أن يستلم أوامره منها والسبب هو الأخطاء التربوية أولا ومن ثم ضغط وتأثيرالمجتمع عليه .
    أفانين كبة
    كندا

  4. يقول نجم الدراجي العراق:

    وطن الحرية الفكرية العربية
    صباح الخير يا سيدة الحرية الفكرية
    أتوقف كثيراًعند مفردة ( لحظة حرية ) التي هي بأمتياز من حقوق الملكية الفكرية للسيدة الرائعة غادة السمان ولحظة الحرية تخص لبنان بلد الثقافة والرقي الفكري وواحة المعرفة ، وقبل أشهر قالت السيدة أن لبنان تدار بعصا الحرية ، فعلا حرية الكلمة هي بترول لبنان ، لكن في ظل ظروف شرق المتوسط نتوقع فرض الاعراف على الفكر وحرية التعبير والرأي على أن لاتصل الى ماكينة الكبة البشرية فقد تجاوزت كل الخطوط الصفراء والحمراء ، السيدة الخالدة لم تقصد ديما صادق بالمنظور الفردي للدفاع عنها بل قصدت حالة الظلم في لجم وقتل الفكر العربي ، وبالمصادفة يوم أمس قرأت للسيدة الخالدة في كوابيس بيروت ١٩٧٦ نص ينسجم تماماً مع مقال اليوم
    ( لاتستطيع أن تعيش في سلام وتموت في سلام مادام في الدنيا ظلم ، أي إنسان مظلوم في أي ركن من الكرة الارضية هو أنت ومن واجبك تجاه نفسك أن تحارب الظلم )
    السيدة الرائعة غادة السمان بفكرها المتحرر هدمت بيت الطاعة الفكرية منذ ستينيات القرن الماضي .
    شكراً سيدتي الانيقة
    تحياتي
    نجم الدراجي . بغداد

    1. يقول غادة الشاويش المنفى:

      الاخ نجم الدراجي داءما اقرا تعليقاتك الرائعة الراقية ولشد ما جذبني تعليقك اليوم نحن كل اسبوع في موعد مع ايقونة الادب العربي وسيدة قلم الحب والابداع والانسان غادة السمان التي كتبت حبا بلا ابتذال وفكرا راقيا باعتدال واسقتنا سمنا وعسلا في زمن اصبحت الدنيا فيها قاعا صفصفا من الربيع بل بلقعا مهجورا يشتاق الى ندى الشعر القم والفكر الحر استشهدت بيروت يا سيدتي ولا زال فيها فسحة للامل والتعددية لكني ارى دخان الموت الزؤام يتصاعد من حوار يجريه زعران الشوارع ويدعمه سياسيو القتل الطائفي من مختلف الاشكال والاحجام في لبنان تعصب لا تدين فيه وفي لبنان تكفير سياسي وثقافي للاسف الشديد بات يقوده من يلمعون انفسهم على انهم يقاتلون التكفير وهم يمارسونه بحد السيف والقلم ديمة صادق يمنى فواز وكل قلم حر ولا انسى ولا اريد ان انسى السيد العملاق الياس خوري حفظه الله صوت العدالة الذي لا يعرف فكرا ففتي ففتي الياس خوري الذي يقف في الميادين ويهتف في كل احرار لبنان ان ازيحوا زعماء الميليشيات الطائفية فاالارهاب السياسي لا دين له ومارسه كل هؤلاء الذين لهم اذرع في الشارع وتاريخ دموي وحاضر ابشع من ان يقبل الجدل سوريا تنزف ولبنان على الطريق وكل الذين يحاضرون عن الدماء غارقون فيهم حتى اخر طرف من عمائهم الزااائفة التي ترى بعين واحدة لن اطيل عليك استاذ نجم ولكن ديمة كان معها حق ايضا في مضمون ما قالته وهي تمثل شريحة اكبر مما يتصوره المستكبرون الذين يتلفعون باسم اللله ويريدون اقتلاع الحناجر وكسر الاقلام عبر الاغتيال المادي والمعنوي هم لا يفهمون ان الناس تفكر لانهم معتادون على ثقافة القطيه للاسف لبنان سينلع فيه الحريق بسبب انه حارة اقليمية وليس بلدا مستقلا والغرائز الطائفية جااامحة وفالتة والدولارات شغالة وميليشيا الارهاب الاعلامي والفكري تمارس دورها والشجاع من يحمل كفنه ويضحي بكل شيء ويفهمهم قواعد اللعبة وقواعد الاشتباك التي اول سطر فيها افعلوا ما بدا لكم وقولوا ما تشاؤون لا ينكسر الاحرار مهما فعلتم #كلنا ديمة ويمنى

    2. يقول نجم الدراجي العراق:

      الاستاذة غادة الشاويش .. السلام والاحترام
      تغمرني السعادة بالتشريف الكبير بمتابعة الاستاذة غادة الشاويش لمشاركاتي في مقالات سيدة وايقونة الادب العربي الرائعة غادة السمان والتي نشترك في التواصل الفكري مع أغلب أطلالاتها الاسبوعية ..
      سيدتي العزيزة غادة الشاويش..
      أعتقد بأننا بحاجة الى (Open Mind ) العقل المفتوح وأغلب ظني أن عاصفة شرق المتوسط لن تغادرنا الا بتبني العمل بالعقل المفتوح ولنغادر التمييز الطائفي والتمحور ، الا يشعر الانسان بضيق الافق ! كيف يمكن أن أنفرد بنقمتي ونعمتي بمعزل عن الاخرين ؟ لماذا لا أكون بشخصي المستقل كل الاديان والطوائف والمذاهب ؟ ،لماذا نعيش في مساحة ضيقة ونترك جغرافيا الوطن التي تتسع لنا جميعاً بلا ادنى شك ، كيف لي أن أمارس فن الكراهية والعنف مع من تجمعني معه مشتركات كثيرة ؟ ودعوتي لكل شرق المتوسط أن نترفع عن المساس بحقوق أصحاب الملكية الفكرية ، ولعبروا وليكتبوا وليقولو مايشاؤون ، لنسافر الى أعماقنا ونفتش عن المحبة والتسامح والتعايش ، لنعلن بأننا عرب وكورد وتركمان ومسلمين ومسيحيين وايزيديين وصابئة مندائيين و دروز وشركس وكل المكونات المجتمعية بأننا ننتمي الى الانسان والوطن ، دائما أفكر بصوت عالي بأننا بأمس الحاجة الى نظريات تصحيحية وأناس مجددين وأن ننشر غسيل التأريخ المكتوب حسب الميول والاهواء والتراث والموروث بهدوء ونشذب ونتأنق بالحوار وتبادل الأراء والافكار ، نحن بحاجة الى العملاق الياس خوري فكراً وتحرراً بحاجة الى الخالدة الرائعة غادة السمان ، محبتي لبيروت والضاحية والجنوب والشمال وطرابلس وبعلبك ، محبتي لثقافة لبنان ومطبوعاتها وتاريخها وفكرها وتعدد والمشارب ،
      شكراً سيدتي العربية الفلسطينية البيروتية لكرم المتابعة والتواصل
      تحياتي
      نجم الدراجي . بغداد

  5. يقول Ossama Kulliah أسامة كليَّة سوريا/المانيا:

    الله يحميك يا أختي غادة (الشاويش) صراحة انت لديك الكثير الكثير من الأصدقاء بكل تأكيد لكن هناك بعض الأعداء ومن المفارقات العجيبة في هذا الزمان انك في خطر من إسرائيل واتباع حزب الله والنظام السوري في آن واحد! وهذا حقيقة كان دائما في محيطنا العربي وضع أصحاب الفكر والقلم والرأي الحر وحماك الله

    1. يقول غادة الشاويش المنفى:

      اخ اسامة كلية شكرا جزيلا على مشاعرك الطيبة وكما قلت هو الواقع فعلا فالبعض يظن ان الضغط على احد ما سيجعله يرجع فمحاولات الاغتيال اوالايذاء لجسدية منها والمعنوية امر يعتبر واحدا من معالم طريق الاحرار وعلى الانسان ان يكون حاضرا ان يدفع الثمن مهما كان مؤلما ان كان فعلا يؤمن بما يقول ويفعل وليست لديه ازدواجية الشعارات عافانا الله وكل صادق وجعلنا واياك من الصادقين
      *سيدة غادة هل الحزب يرضى؟!! يرضى ويفعل الافاعيل كمان وليس لديه اخلاق فيالمعارضة الجمعة البارحة وقع اشتباك في الاقليم حيث اسكن بين ما يسمى سرايا المقاومةوهو جهاز المهمات القذرة للحزب في الداخل اللبناني والذي يستقطب العاطلين عن العمل وبعض الشباب من مدمني المخدرات وذوي الاخلاقااسيءة ويجندهم من بيءاتهم ففي المخيمات فلسطينيين وفي المناطق المسيحية والدرزية والسنية يجند من افراد المنطقة يعطيهم رواتب تتراوح بين 400الى 1500دولار يدربهم عسكريا يصرف لهم اسلحة مرخصة (فالحزب نافذ جدا وهو الدولة تقريبا )ويفلتهم على الناس للقيام بادوار الفتنة مع ضمان انلا يمسوا باذى حيث يوفر لهم الغطاء الامني فتليفون من الحاج وفيق صفا المسؤول الامني الكبير في الحزب مع اي من مؤؤسات الدولة تكفي لخروج اي من هؤلاء
      الاشتباك وقع البارحة بين ما يعرف بالسرايا واهالي احدى الضيع القريبةمن بيتي استخدمت فيه القذااااءف الصاروخية الحزب سيدتي ليس الشعارات التي نعرفها من تكتب لك خدمت في جهازه الامني والعسكري احد عشر عاما واليوم انا بلا اوراق ثبوتية ولا يمكنني التحرك لانني مطلوبة للاحتلال ولان الدولة التي احمل جنسيتها تحاكم على مقاومة الاحتلال سيدتي الحزب مؤسسة وبعد الالفين وستة خصوصا تغيرت من الداخل لدرجة اننا كنا نقول (فتحنتوها ) اي انتم ترتكبون نفس اخطاء حركة فتح قبل الاجتياح ناهيك عن مستوى الخطاب الذي يطال المعارضين في وساءل التواصل الاخت يمنى فواز مراسلة الجديد القناة التي انبطحت للحزب كثيرا واغلب الوقت كتبت تغريدة على تويتر تعلق فيها على خطاب الامين العام للحزب قالت فيها
      لا ارادة فوق ارادة الشعوب يا سيد !
      ولا فخر عند سقوط الاطفال ولا الحرب نزهة ،يا ليت قلت اقلها خيار صعب قمع الشعوب ولكن كان لا بد منه
      تعرضت الاعلامية يمنى الى حملة منظمة طالت شرفها !! لانها كتبت هذا الكلام وما عليك الا لتفتحي فتري مستوى الحديث الهابط المراة الصحفية او المعارضة يمكن ان تتعرض للاعتقال والتهديد والاغتيال ولكن احقر واحط الانواع هو الاغتيال المعنوي عبر الطعن في الاعراض كما حدث مع الاعلامية غادة عويس وخديجة بن قنة وغيرهن سيدتي هؤلاء هم جنود اخذتهم العزة بالاثم

    2. يقول Ossama Kulliah أسامة كليَّة سوريا/المانيا:

      حياك الله أختي غادة أنت وجميع أمثالك أما بالنسبة للمستويات الهابطة أو المنحطة كما يحدث غالبا هذه الأيام (وهو ليس مقصور على المجتمع العربي وإن كان أكثر انتشارا) فأقولها الآن كما قلتها دائما عندما أتعرض لمثل ذلك “الإناء ينضح بما فيه!” وغالبا ما يتوقفون عن الرد

  6. يقول Ossama Kulliah أسامة كليَّة سوريا/المانيا:

    أختي غادة السمان الأستاذة الكبيرة عندما ألقيت نظرة على القدس العربي وجدت صورتك فهرعت لقراءة المقال وقرأته بكل بسرور وصراحة كنت أتوقع كلاما معسولا كسابقه في ما يسمى “عيد الحب” وكان هذه المرة كرغيف الخبز الطازج الساخن على الفطور حقا إنه دفاعا عن الحق في وقت اصبح فيه الظلم والظلام خبزنا اليومي واقصد سياسيا في محيطنا العربي ومع أنني متزوج ولكن لم يستفزني المقال ولو بكلمه واحدة بل وقفت أمامه بكل إعجاب وانحناء مع أن المقال هو دفاعا عن المرأة وحريتها حتى بيت الزوجية وضد «بيت الطاعة» الفكرية الذي يتم تطبيقه على المرأة والرجل في بيتنا الكبير أي أوطاننا وبلداننا وأخيرا عفوا للاستفزاز هل «بيوت الطاعة» الأخرى (أيا كانت طبعا ) مسموح بها! وشكرا جزيلا

  7. يقول فؤاد مهاني (المغرب):

    والله أضحكتني أضحك الله سنك يا سيدتي الكريمة،علينا أن نكون مسطولين أو مهلوسين لكي نستوعب ما يجري في منطقتنا العربية كما سمعنا من إحدى هذه القنوات التي من المفروض عادة أن تستضيف نخب سياسية أو ثقافية أو رياضية ولكن أن تستضيف أحد أباطرة المخدرات في لبنان الذي هو من المفروض أن يكون مكانه السجن فتلك هي مأسات من مآسينا العربية في هذا الإنحطاط الإعلامي.وهذا التهديد ليس بمستغرب أن يأتي من ذلك المعتوه لأنه مادام يتبجه ويفتخر بمساعدته لحزب الله بأموال حشيشه وهو حرا طليقا في لبنان بلا محاسبة وهو يعرف تمام المعرفة أن حزب المقاومة والمماتعة يفرم الأطفال والنساء السوريات فلا عجب أن يهدد ديما صادق بالفرم ليلجمها لأنها نطقت بالحق.نسأل الله العفاف والعافية للبنان ولسائر بلداننا العربية

إشترك في قائمتنا البريدية